أخبار
الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
أكد مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، سلطان العميمي، أن الموسم الثامن من مسابقة «أمير الشعراء» يشهد إقبالاً كبيراً من شاعرات وشعراء العربية الفصحى من مختلف الدول، مشيراً إلى استمرار استقبال مشارَكات المترشحين حتى نهاية الشهر الجاري، مشيداً بارتفاع المستويين الفني والإبداعي للكثير من الشعراء المتقدمين. وأوضح العميمي أن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج واللجنة الاستشارية، فور انتهاء فترة التسجيل، سيبدأون تقييم القصائد، واختيار الأفضل وفقاً لمعايير فنية ونقدية دقيقة، بهدف اختيار قائمة من 150 شاعراً من بين مئات المترشحين، الذين سيخضعون لمقابلات مباشرة في أبوظبي، من قبل لجنة التحكيم المُكوّنة من كل من: الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، والدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتور عبدالملك مرتاض (الجزائر). وفي أعقاب المُقابلات ستعلن قائمة من 40 شاعراً، سيخضعون بدورهم لاختبارات إضافية أكثر صعوبة من قبل لجنة التحكيم، لاختيار القائمة النهائية المُكوّنة من 20 شاعراً، وسيُشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة، عبر قناة «الإمارات» وقناة «بينونة». وأشار العميمي إلى أن برنامج «أمير الشعراء» يُعد أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي، التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر، وقد حصل البرنامج على العديد من أهم الجوائز العربية والدولية تقديراً لأهدافه ورسالته النبيلة. وقال…
منوعات
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤
من زوايا متعددة، بتعدد الرواة، يتكامل المشهد في «ص.ب: 1003»، الرواية الجديدة للكاتب الإماراتي سلطان العميمي، فتتحول الرواية إلى لوحة تشكيلية تتقاطع فيها الخطوط والألوان، لتتكامل معبرة عن تقاطع الرؤى وهي تنظر إلى ما تنظر إليه من زواياها الكثيرة. على أن هذه الزوايا لا تحدد فقط مساحة الرؤية للشخصية، لكنها أيضا تحدد طابع كلامها. كلام ينقل، يصف، ويبتعد عن التأويل تاركا إياه للقارئ. ولعل «ص.ب: 1003» هي من الروايات النادرة التي يسير فيها القارئ في خط سردي يتخطى حدود عالم الشخصية، فيشعر بتفوقه عليها؛ ففي حين كانت «عليا» تنتظر وصول رد من «عيسى» على رسالتها، وهما الاثنان من هواة المراسلة وجمع الطوابع، كان القارئ قد علم من خلال «حشيد» (والد عيسى) بوفاة ابنه في حادث سير مروع. تقول عليا: «إن الأمر الذي يشغلني حاليا هو عدم وصول رد منه على رسالتي الأخيرة. هل يمكن أن تكون رسالتي قد ضلت طريقها إليه؟ أو أن رده قد ضل طريقه إلي؟ أم أن بعض ردودي جعله يتمهل في كتابة رده أو يحجم عنه؟». صور الكاتب حال عليا وهي تكذب سمعها، فتقول إن رسالته قد سقطت عند الباب دون صوت، فتذهب لتتأكد بعينيها، لتكتشف أن الذي سقط كان أملا زائفا تثيره أحيانا رسائل الخدمات السكنية لشقتها! عشرات الأسئلة تتنازعها، وكل الاحتمالات والظنون تتراقص في…