أخبار
الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤
أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن التواصل مع الشباب المبتعث للدراسة في الخارج وعقد مبادرات لتعزيز مداركهم، يسهم في خلق بيئة تعليمية نموذجية تدعم قدراتهم وتتيح لهم التعاون لتبادل الخبرات المعرفية، وذلك ضمن إطار تمكينهم الذي يأتي في صميم استراتيجيتنا الوطنية التي تحرص باستمرار على تزويدهم بالإرشادات اللازمة وتوجيههم لتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي والإنجازات العلمية المتميزة التي تنسجم مع أهداف الدولة وتطلعات قيادتها بمستقبل مستدام. جاء ذلك خلال حضور معالي النيادي، وسعادة الدكتور فهد التفاق سفير دولة الإمارات لدى أستراليا، حلقة شبابية بعنوان "الطالب الإماراتي في أستراليا"، والتي نظمتها "المؤسسة الاتحادية للشباب" بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى أستراليا في مدينة سيدني، حيث حدد نحو 120 مشاركاً من الطلبة المبتعثين عدة مخرجات هي، تطوير برامج تدريبية حول التكيف مع الحياة الثقافية والاجتماعية في الغربة، تنظيم فعاليات اجتماعية لتمكين الطلاب المبتعثين من تبادل الخبرات وبناء العلاقات مع زملائهم ،عقد جلسات إرشادية لتوعية الطلبة حول المسارات العلمية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل في المستقبل وأهمية اختيار التخصص المناسب وكذلك، تنظيم بطولات رياضية ومسابقات أكاديمية شبابية في مجالات البحث العلمي والابتكار والمناظرات الطلابية لتعزيز روح المنافسة وتطوير مهارات الطلاب، إنشاء منصة إلكترونية تفاعلية يعمل من خلالها طلبة الدراسات العليا على توجيه الطلاب المبتعثين الجدد وتمكينهم من…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٤
أكد وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، أن الشباب الإماراتيين المبتعثين للدراسة في الخارج يمثلون ثروة وطنية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدم، ووصفهم بأنهم الاستثمار الحقيقي الذي يمنح تطلعاتنا الوطنية آفاقاً جديدة لتحقيق الإنجازات الرائدة بمختلف المجالات الحيوية في إطار بناء مستقبل مشرق ومستدام. جاء ذلك خلال مشاركته أول من أمس، في «الملتقى الطلابي الأول في فرنسا» تحت عنوان «مدّ الجسور بين الإمارات وفرنسا»، الذي نظمه المجلس العالمي لشباب الإمارات في فرنسا، بالتعاون مع سفارة الدولة في باريس، بحضور سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، هند مانع العتيبة، وذلك بهدف استعراض خطة عمل المجلس لعام 2024، وتحفيز الطلبة الإماراتيين المبتعثين، وتعزيز التواصل والتعاون بينهم، وتبادل الخبرات والتجارب الملهمة، وتطوير سبل التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والدولية، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب الإماراتيين بتمثيلهم الوطن في المحافل العلمية الدولية، فضلاً عن تكريم الطلبة الخريجين وعرض إنجازاتهم العلمية المتميزة. وقال النيادي: «تولي دولة الإمارات أهمية قصوى للاستثمار في شبابها من الناحية العلمية وتُعد هذه الخطوة جزءاً أساسياً من رؤية القيادة الرشيدة لبناء مستقبل مزدهر ومستدام، وهو ما يساعد الشباب على اكتساب المعرفة والخبرات العالمية، الأمر الذي يمكّنهم من العودة للوطن بأحدث العلوم والتقنيات للمساهمة بفعالية في دفع عجلة التنمية والابتكار، وذلك في إطار نهج الدولة القائم على إعداد جيل من…