أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير، أمس الخميس، خصمه ونائبه، ريك مشار إلى الحوار لإنقاذ اتفاق السلام في البلاد، في حين أرسلت الولايات المتحدة جنوداً لحماية رعاياها والسفارة، ودخلت قافلة عسكرية أوغندية من ألفي عسكري أراضي جنوب السودان لإجلاء أوغنديين علقوا في جوبا، وباشرت الهند نقل رعاياها، فيما تستعد دول مجاورة أخرى لجنوب السودان لاستقبال تدفقات كبيرة من اللاجئين الفارين من المعارك. وقال كير في حديثه العلني الأول منذ إعلان وقف إطلاق النار مساء الاثنين الماضي «أريد أن يكون مشار، بقربي كي نخط معاً الطريق قدماً، لا أريد مزيداً من سفك الدماء في جنوب السودان». وقال كير «تحادثت ومشار صباحاً، وطلبت منه الحضور لكن تعذر عليه القبول»، مضيفاً أنه يجهل مكان نائب الرئيس بالتحديد. ووقف إلى جانب كير المسؤول عن مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الرئيس البوتسواني السابق فيستوس موغاي الذي دعا بدوره إلى الحوار، والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي والرئيس السابق لمالي الفا عمر كوناري. ورغم أن وقف إطلاق النار المعلن لايزال صامداً الخميس ، إلا أن مسؤولاً دولياً تحدث أمام مجلس الأمن عن «استنفار» للقوات الحكومية والمتمردين في ولاية أعالي النيل حول ملكال واللير. وقال هيرفي لادسوس، مسؤول حفظ السلام في الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن المنظمة الدولية مستعدة للعمل مع الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) في شرق إفريقيا بشأن اقتراحها…