أخبار
الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
قصة نجاح الملياردير رجل الأعمال السعودي، سليمان الراجحي، تختلف عن كل القصص الملهمة التي سمعنا وقرأنا عنها، لأنها تجسد حكاية رجل فقير بدأ من الصفر وعاد إليه طواعية، بعد 80 سنة من الكفاح والتحدي. حيث تبرع بثروته المقدرة بـ7.4 مليارات دولار، حسب مجلة «فوربس»، ثلثاها للأعمال الخيرية وثلث لأبنائه، ليعود فقيراً مثلما بدأ، قائلاً: وصلت لمرحلة الصفر مرتين في حياتي، إلا أن وصولي هذه المرة كان بمحض إرادتي. الطفل الفقير.. الراجحي الذي نشأ فقيراً، عمل في بداية حياته حمالاً وكناساً وطباخاً وقهوجياً وصرافاً، إلى أن أسّس «مصرف الراجحي»، أول بنك إسلامي في السعودية، وأحد أكبر البنوك الإسلامية في العالم، بقيمة 33 مليار دولار أميركي، ويبلغ رأسماله أربعة مليارات دولار، ويعمل فيه أكثر من 8000 موظف. كما امتلك الراجحي العديد من الشركات المساهمة في التنمية الزراعية والصناعية والتعليمية والخيرية. لم يكمل الراجحي تعليمه، وترك مقاعد الدراسة في الصف الثاني الابتدائي وكان كثير التغيب عن المدرسة بسبب انجذابه الشديد للتجارة، يقول في أحد حواراته مع صحيفة «عكاظ» إنه في طفولته اشترى طائرة ورقية بقرش واحد كان لا يملك سواه في جيبه، وفككها ليتعرف على طريقة صنعها، ثم جمع سعف النخيل ليصنع منه الطائرات، ويبيعها بنصف قرش. عامل في المزارع في سن الـ12 بدأ سليمان الراجحي جمع البلح لأصحاب مزارع النخيل، الذين كانوا…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦
تبرع رجل المال والأعمال السعودي سليمان عبدالعزيز الراجحي بثروته المقدرة بـ7.4 مليار دولار حسب مجلة "فوربس" ثلثاها للأعمال الخيرية، وثلث لأبنائه، ليعود بذلك إلى نقطة "الصفر" التى بدأ منها . وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الراجحي بدأ من الصفر وعاد إلى الصفر بعد 80 عاماً ونقلت قوله "وصلت لمرحلة الصفر مرتين في حياتي، إلا أن وصولي هذه المرة كان بمحض إرادتي" واستعرضت الصحيفة السيرة الذاتية للراجحي الذي نشأ فقيرا في بداية حياته كحمّال وكناس وطباخ وقهوجي وصبي صراف، إلى أن أسس (مصرف الراجحي) أول بنك إسلامي في السعودية، وأحد أكبر البنوك الإسلامية في العالم، وامتلك العديد من الشركات المساهمة في التنمية الزراعية والصناعية والتعليمية والخيرية. وكشفت الصحيفة أن الراجحي لم ينل نصيبا من التعليم، ويميل منذ طفولته إلى العمل والتجارة، فلم يستسلم للصعوبات التي رافقت مشواره، وقرر في إحدى مراحل حياته أن يعمل بائعا للطائرات الورقية، فاشترى واحدة بآخر قرش في جيبه، وفككها ليتعرف على طريقة صنعها، ثم جمع سعف النخيل ليصنع منها الطائرات، ويبيعها بنصف قرش.واجتهد خلال عمله مع أخيه الأكبر صالح ليتحمل مسؤولية نشاط الصرافة في جدة ومكة، فكان يحمل الطرود والأمانات على ظهره لإيصالها للمطار، فيقطع ما يزيد على عشرة كيلومترات ليوفر أجرة الحمال والنقل، ولم يكتف بذلك فتاجر في أوقات فراغه في الأقفال والأقمشة ومواد البناء…