أخبار
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧
احتدم القتال الداخلي بين الفصائل السورية المتشددة في وسط وشمال غربي البلاد، ما أسفر عن سقوط 69 قتيلاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وفق المرصد السوري، أمس، في وقت تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها من دخول منطقة آبار النفط شمال غرب مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع تنظيم «داعش»، كما تمكنت قوات النظام من استعادة مواقعها كاملة في حي المنشية بدرعا جنوبي البلاد. ووثق المرصد مقتل «69 مقاتلاً على الأقل في قصف واشتباكات وتفجيرات وإعدامات بين فصيل جند الأقصى وهيئة تحرير الشام» التي تضم كلاً من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وحركة نور الدين زنكي، فصيل إسلامي في شمال سوريا. واندلعت الاشتباكات الاثنين بحسب المرصد، إثر توتر ناجم عن «حرب نفوذ» في المناطق الواقعة تحت سيطرة الطرفين في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي في وسط سوريا. وسرعان ما تطور الأمر ليشمل إعدامات وتفجيرات انتحارية وبعربات مفخخة من جانب جند الأقصى. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إنها تصفية حسابات بين أمراء حرب». وكان فصيل «جند الأقصى» الإرهابي الذي تتهمه فصائل عدة بالارتباط بتنظيم «داعش»، انضم إلى جبهة فتح الشام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن الأمر لم يستمر كثيراً بعد إعلان الجبهة الشهر الماضي فصله من صفوفها. وتعكس تلك المعارك الانقسامات الكبيرة في صفوف الفصائل المتشددة، خصوصاً في…
أخبار
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن القوات الحكومية السورية باتت على بعد 20 كيلومتراً من تدمر، في محاولة منها لإعادة السيطرة على المدينة الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية الانغوشية إلى سوريا، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة مع هيئة تحرير الشام التي تهيمن عليها جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا، فيما قتل الجيش التركي 30 مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» خلال ال24 ساعة الماضية في إطار عملية (درع الفرات). وأوضحت الوزارة في بيان، أن المقاتلات الروسية شنّت أكثر من 90 غارة ضد مواقع الجماعات المسلحة بالمنطقة على مدار الأسبوع الماضي، ما ساعد القوات السورية على مواصلة زحفها نحو المدينة والوصول حالياً إلى مسافة تبعد 20 كيلومتراً عنها. وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» نقلوا إلى تدمر كميات كبيرة من المتفجرات «بهدف تدمير أكبر عدد ممكن من الآثار التاريخية» في المدينة قبل انسحابهم منها. وبثّ الجيش الروسي أمس تسجيلات فيديو جديدة لعمليات تدمير إرهابيي «داعش» مواقع أثرية في تدمر. وتظهر أشرطة فيديو صوّرتها طائرات بلا طيار تدمر في 6 يونيو/حزيران 2016 حين كانت المدينة تحت سيطرة السلطات، ثم في 5 فبراير/شباط 2017 عندما باتت تحت سيطرة الإرهابيين. وتكشف المقارنة عمليات تدمير جديدة في أعمدة التترابيلون المعلم المكوّن من…
أخبار
الإثنين ١٣ فبراير ٢٠١٧
سيطرت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في إطار قوات «درع الفرات» أمس، على مزرعة الشهابي مدخل مدينة الباب من الجهة الشمالية، وقتلت أكثر من 17 عنصراً من تنظيم «داعش»، فيما قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة بجروح في المواجهات مع الإرهابيين في المنطقة، وأعلن الجيش التركي أنه قتل 42 عنصراً من «داعش» في تلك المنطقة، في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية وفصائل الجيش الحر أصبحوا وسط مدينة الباب شمال سوريا، مؤكداً انهم على وشك السيطرة على معقل التنظيم، وأن العملية التركية «درع الفرات» مستمرة حتى يتم تحرير الرقة من التنظيم الإرهابي، في حين لقي ثمانية من مقاتلي قوات النظام السوري حتفهم في عملية اقتحام فاشلة لمعاقل «داعش» في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر، وقام التنظيم الارهابي بتفجيرآبار الغاز والنفط في منطقة جحار شمال غربي تدمر. مدينة تدمر . . وذكرت رئاسة الأركان التركية في بيان أن المدفعية التركية قصفت 174 هدفاً ل «داعش» فيما أغارت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي على 33 هدفاً للتنظيم ذاته شمال سوريا الأمر الذي أدى إلى مقتل 42 مسلحاً من عناصر تنظيم «داعش»، في حين نقل الجنود الأتراك الثلاثة الجرحى إلى مستشفيات في منطقتي كيليس وغازي عنتاب التركيتين قرب الحدود. من جهة أخرى، قال أردوغان للصحفيين: إن الباب تهاجم من جميع…
أخبار
الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠١٧
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير، أمس، النظام السوري بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقاً بحق 13 ألف معتقل، أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال خمس سنوات من النزاع في سوريا. وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها وعنوانه «مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا» إنه «بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً إلى خمسين شخصاً إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت»، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس «شنق في صيدنايا سراً 13 ألف شخص، أغلبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون للحكومة». وأوضحت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمّق أجرته على مدى سنة من ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى ديسمبر 2016، وتضمّن مقابلات مع 84 شاهداً، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، إضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا. وبحسب التقرير فإن هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم «في منتصف الليل وفي سرية تامة». وأوضح التقرير أنه «طوال هذه العملية يبقى (السجناء) معصوبي الأعين، لا يعرفون متى أو أين سيموتون إلى أن يلف الحبل حول أعناقهم». ونقل التقرير عن قاض سابق شهد هذه الإعدامات قوله: «كانوا يبقونهم (معلقين) هناك لمدة 10 إلى…
أخبار
الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠١٧
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير اليوم الثلاثاء النظام السوري بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 الف معتقل، غالبيتهم من المدنيين المعارضين، في سجن صيدنايا قرب دمشق خلال خمس سنوات من النزاع في سوريا. وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها وعنوانه "مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا" انه "بين 2011 و2015، كل اسبوع، وغالبا مرتين اسبوعيا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل احيانا الى خمسين شخصا الى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت"، مشيرة الى انه خلال هذه السنوات الخمس "شنق في صيدنايا سرا 13 الف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد انهم معارضون للحكومة". واوضحت المنظمة انها استندت في تقريرها الى تحقيق معمق اجرته على مدى سنة من ديسمبر 2015 الى ديسمبر 2016، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالاضافة الى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا. وبحسب التقرير فان هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم واخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم "في منتصف الليل وفي سرية تامة".واوضح التقرير انه "طوال هذه العملية يبقى (السجناء) معصوبي الاعين، لا يعرفون متى او اين سيموتون الى ان يلف الحبل حول اعناقهم".ونقل التقرير عن قاض سابق شهد هذه الاعدامات قوله "كانوا يبقونهم (معلقين) هناك لمدة 10 الى 15 دقيقة".واضاف…
أخبار
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧
أعلن الجيش التركي مقتل المدعو (أبو خالد الأردني)، الذي عينه تنظيم «داعش» الإرهابي، والياً على مدينة الباب شمالي سوريا، في غارة جوية نفذتها مقاتلات تركية، في إطار عملية «درع الفرات» المتواصلة منذ 166 يوماً. وأوضحت القوات المسلحة التركية في بيان أمس الأحد، أن (أبو خالد الأردني)، قتل خلال الضربات الجوية التي وقعت أول أمس السبت في مدينة الباب وأسفرت عن مقتل 32 إرهابياً من تنظيم «داعش». وقالت وكالة أنباء (الأناضول) إنه تأكد خبر مقتل (أبو خالد الأردني)، من مراسلات تنظيم «داعش»، حيث أوردت الأناضول نص رسالة ممن يطلق عليه «والي الرقة» إلى العضو الذي حل محل الأردني، يبارك له فيها منصبه الجديد، ويخبره بتغيير جميع الشفرات وكلمات السر التي وضعها الوالي السابق القتيل. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المعارك بين تنظيم «داعش» والمعارضة السورية المدعومة من تركيا في إطار عملية درع الفرات. و أفاد المرصد السوري امس الأحد بأن تنظيم «داعش» استعاد بلدة بزاعة الواقعة إلى الشرق من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بعد ساعات من سيطرة قوات تركية وقوات مدعومة منها عليها. وأوضح المرصد أن التنظيم شن «هجوماً معاكساً»، حيث فجر عربة مفخخة في البلدة، وبعد التفجير تمكن مقاتلو التنظيم، من استعادة السيطرة على البلدة. وتعد البلدة البوابة التي ستتيح للقوات المدعومة من تركيا التقدم…
أخبار
الجمعة ٠٣ فبراير ٢٠١٧
أعلنت قوات النظام السوري عن توسيع نطاق عملياتها العسكرية في ريف حلب الشرقي؛ حيث سيطرت على 32 قرية، وواصلت تقدمها في ريف حلب الشمالي، ما ينذر بمواجهة مع الجيش التركي الذي تتركز عملياته الحالية في منطقة الباب، وأعلنت القوات التركية عن مقتل 51 «داعشياً» وتدمير 86 هدفاً للتنظيم الإرهابي في شمال سوريا. فقد أكدت مصادر سورية، أن تقدم قوات النظام أمام تنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي مجرد نقطة بداية لمزيد من العمليات لطرد مقاتلي التنظيم الإرهابي، وتوسيع هيمنة قوات النظام في المنطقة، في تحذير مستتر لتركيا التي تدعم حملة عسكرية منفصلة في شمال سوريا. وكانت قوات النظام قد تمكنت من دفع تنظيم «داعش» للتقهقر سريعاً في الأسبوعين الماضيين، لتصبح على بعد ستة كيلومترات من مدينة الباب التي يقاتل المتطرفون للاحتفاظ بها، وفي الوقت نفسه يتعرضون لغارات تركية في إطار عملية «درع الفرات». وقال بيان عسكري سوري، إن «وحدات من الجيش بالتعاون مع ما تسمى بالقوات الرديفة والحلفاء تمكنت خلال عمليتها العسكرية الواسعة ضد تنظيم «داعش» من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة بمساحة إجمالية بحدود 250 كلم مربعاً شمال شرق حلب» إضافة إلى 16 كلم من الطريق السريع الذي يربط حلب بالباب الواقعة إلى شمالها الشرقي. وأضاف البيان، أن هذا التقدم يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب، ويشكل منطلقاً…
أخبار
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧
واصل تنظيم «داعش» هجومه على مواقع لقوات النظام السوري قرب مطار الضمير العسكري شمال شرق دمشق، في وقت قصفت طائرات حربية مواقع تابعة للفصائل المسلحة في إدلب، فيما أخلت قوات النظام عدداً من النقاط العسكرية في منطقة الضمير شرقي دمشق بعد هجوم لتنظيم «داعش»، بينما ألقى مسلح قنبلة على حاجز للقوات النظامية وسط العاصمة دمشق، في حين أعلن الجيش التركي أنه قتل 14 عنصراً من «داعش» ودمر 163 هدفاً للتنظيم الإرهابي في شمال سوريا. واستهدفت الغارات التي يرجح أن طائرات التحالف الدولي قامت بتنفيذها فندق «كارلتون إدلب» الليلة قبل الماضية، ما ألحق بالفندق دماراً كبيراً. كما قصفت طائرات حربية تابعة للنظام أمس، أحياءً سكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وقال المرصد السوري، إن الضربات الجوية على إدلب استهدفت مركزاً للهلال الأحمر العربي السوري، ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين وتسبب في أضرار كبيرة. وأضاف المرصد، أنه لم تتضح القوة الجوية التي تتبع لها الطائرات أو ما إذا كانت أقلعت من داخل سوريا أم عبرت حدودها. وكذلك قصفت قوات النظام بالمدافع والصواريخ أحياءً بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية، كما استهدف القصف أطراف بلدتي المحمدية وبيت نايم، وسط محاولات مستمرة من قوات النظام لاقتحام مناطق الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. وفي دير الزور، واصلت طائرات النظام أمس غاراتها على حيي…
أخبار
الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٧
اتفقت روسيا وتركيا وإيران، الدول الراعية لمحادثات السلام حول سوريا في أستانة، أمس، على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا في ختام يومين من المحادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، فيما حملت المعارضة دمشق وطهران مسؤولية عدم إحراز «تقدم يذكر» في المحادثات، وأعلن موفد الرئيس الروسي أن موسكو صاغت مسودة دستور لسوريا سلمتها للمعارضة. وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أثناء تلاوته البيان الختامي للقاء أستانة، إنه تقرر «تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار». وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يأمل بإنشاء هذه الآلية، وقد دعمتها أيضاً المعارضة التي تأمل «تجميد العمليات العسكرية» خصوصاً في وادي بردى وهي منطقة رئيسية لتزويد دمشق بالمياه دارت فيها معارك ليل الأحد/ الاثنين. وقالت الدول الثلاث أيضاً، إنها تدعم مشاركة المعارضة في محادثات السلام المقبلة التي ستعقد في جنيف في 8 فبراير/شباط برعاية الأمم المتحدة. وشدد البيان على أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع، وإنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل كامل». وقالت روسيا وإيران وتركيا الحليف إنها ستسعى «عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف، إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار» الذي دخل…
أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أثناء مشاركته في منتدى دافوس بسويسرا أمس، أنه سيكون من «غير الواقعي» أن تتمسك أنقرة بموقفها القائل بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لحل النزاع المحتدم منذ نحو 6 سنوات، مضيفاً «الوضع تغير على الأرض بدرجة كبيرة وتركيا لم يعد بوسعها أن تصر على تسوية من دون الأسد.. هذا غير واقعي». جاء ذلك، قبل 3 أيام من اجتماع أستانا الذي سيعقد برعاية روسية- تركية والذي يجمع النظام بفصائل المعارضة المسلحة، والذي أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف أن هناك «مؤشرات ايجابية» بشأن عملية السلام في سوريا، معتبراً لقاء العاصمة الكازاخية «خطوة مهمة نحو وضع إطار عمل لمفاوضات لاحقة ضمن مسار السلام في جنيف. وأعرب لافروف عن أمل بلاده في أن يوفد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب خبيراً في شؤون الشرق الأوسط للمشاركة في مباحثات أستانا، بينما أكد الاتحاد الأوروبي إرسال وفد لهذه الجولة دون الكشف عن أسماء. ومنذ أمد طويل، أصرت أنقرة على ضرورة تنحي الأسد عن السلطة من أجل تحقيق سلام دائم في سوريا، لكنها باتت أقل إصراراً على رحيله بشكل فوري منذ تقاربها في الآونة الأخيرة مع روسيا التي تدعم نظام دمشق. وقال شيمشك في جلسة عن سوريا والعراق في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، «فيما يتعلق بموقفنا من الأسد.. نعتقد…
أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
قُتل أكثر من 90 شخصاً، في غارة نفذتها طائرات مجهولة على معسكر تابع لجبهة فتح الشام في جبل الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، بينما سقط ما لا يقل عن 30 في اشتباكات عنيفة دارت قرب مطار التيفور العسكري في محافظة حمص، بين تنظيم داعش والنظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. من ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عن غارة قالت إنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة، وصفته بأنه نفذ عمليات خارجية للتنظيم، فيما عاش سكان وادي بردي بريف دمشق نهار أمس، تحت وقع قصف قوات النظام ومحاولاتها اقتحام بلدتي عين الفيجة ودير مقرن. سياسياً، قال نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، خلال جلسة مخصصة لسوريا والعراق في «دافوس»، «علينا أن نكون براغماتيين، واقعيين، الوضع تغير على الأرض بدرجة كبيرة. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بين قوات النظام السوري وتنظيم «داعش» في مدينة دير الزور حيث لجأ الإرهابيون إلى إشعال الإطارات وبراميل النفط للتشويش على حركة الطائرات الحربية، وفق ما أفاد المرصد السوري، في وقت شنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها هجوماً هو الأعنف على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، بينما قتل عميد في الجيش النظامي و8 جنود على الأقل في تفجير نفق في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي والتركي نفذا لأول مرة في سوريا ضربات مشتركة ضد مواقع ل«داعش» في مدينة الباب. وأفاد المرصد السوري عن «معارك عنيفة على محاور عدة في مدينة دير الزور تترافق مع قصف جوي لطائرات حربية روسية ولقوات النظام على مناطق الاشتباكات». ولفت المرصد السوري إلى أن «أعمدة الدخان تتصاعد في سماء مدينة دير الزور، نتيجة قيام تنظيم داعش بإضرام النيران في الإطارات وبراميل النفط في ساحات المدينة»، مشيراً إلى أن الهدف هو «التشويش على الطائرات الحربية السورية والروسية التي تستهدف المدينة بضربات مكثفة منذ بدء الهجوم». وكشف مصدر ميداني طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية عن وصول دفعة جديدة من مقاتلي حزب الله اللبناني لدعم القوات الحكومية. وقال المصدر «وصل مساء الثلاثاء 200 مقاتل من حزب الله وتعزيزات ذخيرة عبر الحوامات…