أخبار
الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦
نفى مقاتلو وحدات الحماية الكردية وجود هدنة أساساً مع النظام، رغم استمرار الوساطة الروسية لوقف القتال الدائر منذ ستة أيام في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفتحوا أمس معركة شاملة تستهدف طرد قوات النظام، وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الكردية وسيطرتها على نحو 80 بالمئة من المدينة، وفق المرصد السوري، فيما قامت القوات التركية بقصف مواقع للأكراد شمالي سوريا، في وقت دعت أنقرة إلى تطهير الحدود السورية بشكل كامل من تنظيم «داعش»، وتحدثت المعلومات عن استعدادات للمعارضة السورية المعتدلة والجيش الحر للدخول إلى مدينة جرابلس آخر معقل للتنظيم الإرهابي على الحدود التركية. وفي تطور لافت، دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الدول الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة، وإيران والسعودية إلى العمل مع بلاده من أجل فتح «صفحة جديدة» بشأن الأزمة في سوريا دون إضاعة الوقت، مشيراً إلى أن موقف تركيا «واضح جداً» وهو عدم السماح بتقسيم سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها، وعدم السماح بتشكيل أي كيان يمكن أن يعود بفوائد على أية جماعة. وبموازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن انتهاء استخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية غربي إيران لشن غارات في سوريا في الوقت الحالي، وذلك بعد وقت قليل من نشر مقابلة اتهم فيها وزير الدفاع روسيا «بالاستعراض» عبر الكشف عن الأمر، لكن وزارة…
أخبار
الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦
قتل نحو 40 سورياً، بينهم 28 مدنياً، في قصف جوي روسي وسوري استهدف مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي. وسجّلت بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي الحصيلة الأكبر، بعد أن قتل 15 شخصاً بقصف جوي روسي بالصواريخ استهدف سوقاً شعبياً في البلدة. كما استهدفت مقاتلات حربية بالقنابل العنقودية أحياء المشهد والزبدية وسيف الدولة وباب النيرب وقاضي عسكر والميسر بحلب. في الحسكة، حقق المقاتلون الأكراد تقدماً في المدينة في مواجهة قوات النظام السوري، تزامناً مع جهود روسية تكللت بالتوصل إلى تهدئة في هذه المدينة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها. وأفاد مصدر عسكري سوري بأن وفداً عسكرياً روسياً توصل أمس، إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية في مدينة الحسكة. على صعيد الجبهة ضد تنظيم داعش، قال قيادي في المعارضة السورية، إن مئات من المقاتلين يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة جرابلس على الحدود مع تركيا من قبضة التنظيم انطلاقاً من الأراضي التركية. وأضاف أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا، مؤكداً أن العملية تهدف إلى إنهاء وجود «داعش» على الحدود التركية. وأفاد بأن «داعش» سحب عناصره وأجلى عائلاته من جرابلس في الأيام القليلة الماضية. وأظهرت مقاطع فيديو أفراداً من الجيش السوري الحر يدخلون تركيا عند معبر كلس الحدودي. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
بدأت ملامح المفاجآت التي وعد بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مطلع الشهر الجاري، على صعيد الأزمة السورية تتضح، مع إعلانه انفتاح بلاده على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في انعطافة سياسية ثالثة بعد تطبيع العلاقات مع روسيا وتطويرها مع إيران حليفي الأسد. وعبر يلدريم عن ذلك بغزل سياسي، إثر فتح الأسد جبهة حرب جديدة ضد الأكراد في سوريا، فيما يوحي بصفقة تتبلور في الأفق. وامتدح يلدريم خلال لقاء مع الإعلاميين في اسطنبول أمس، القصف الجوي الذي يشنه النظام على مدينة الحسكة، واعتبر أن دمشق فهمت أن الأكراد أصبحوا تهديداً لسوريا أيضاً. وقال: «شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم، ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية» ما يمهد لإمكانية انهيار المعادلات التي تحكمت بالأزمة السورية منذ بدايتها. واستعر القتال بين قوات النظام والمقاتلين الأكراد في الحسكة، وسط فرار عشرات الآلاف من السكان. ولم يمنع التحذير الأميركي للنظام من تحليق طائراته الحربية فوق المدينة، حيث توجد قوات خاصة أميركية في قواعد على مسافة ستة كيلومترات إلى الشمال من الحسكة. واستقدم النظام تعزيزات على متن أربع طائرات حملت بالعناصر المدججين بالأسلحة، فيما أجرى وفد عسكري روسي قدم من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية إلى مطار القامشلي، اجتماعاً مع قيادات الأكراد من دون وجود أي ممثّل للنظام السوري. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
لقي العشرات حتفهم في العمليات العسكرية المستمرة بين القوات الكردية وقوات النظام السوري وحلفائه في مدينة الحسكة. وقالت تقارير إن طائرات النظام حلقت في سماء المدينة، رغم التحذيرات الأمريكية. وبالتزامن قصفت طائرات حربية حيي بستان الباشا والشعار بمدينة حلب، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة، في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهدوء الحذر الذي ساد مدينة الحسكة، منذ قبيل ظهر أمس، انتهى نتيجة بدء اشتباكات عنيفة، وسط تقدم للقوات الكردية وسيطرتها على مبانٍ في حي النشوة الشرقية، بعد فشل المساعي من وجهاء وأعيان في المدينة، من أجل استمرار التهدئة ووقف القتال في المدينة، التي شهدت حركة نزوح واسعة، تتجدد بشكل مكثف، كلما توقفت الاشتباكات في المدينة. وأضاف المرصد أن المعارك خلفت عشرات القتلى بينهم طفلة قتلت برصاص قناص من عناصر النظام في منطقة الغزل، ليرتفع إلى 27 بينهم 11 طفلاً و4 نساء عدد الضحايا الذين قضوا في مدينة الحسكة، خلال الأيام الثلاثة الفائتة، جرّاء قصف قوات النظام ورصاص القناصة والقصف المتبادل. في غضون ذلك، واصلت الطائرات الحربية السورية التحليق في سماء مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا رغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن أي غارات جديدة ضد الأكراد من شأنها أن تهدد سلامة مستشاريها العسكريين. وقال مصدر حكومي سوري، إن «عسكريين من روسيا حضروا إلى مدينة القامشلي،…
أخبار
السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦
أطلقت سفن حربية روسية صواريخ كروز على أهداف في سوريا، بينها مواقع لجبهة «فتح الشام النصرة سابقاً»، فيما نفذت طائرات سورية أمس لليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصلت الغارات الجوية والمعارك العنيفة بين القوات النظامية والفصائل المسلحة في حلب. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن سفناً حربية روسية أطلقت من البحر المتوسط ثلاثة صواريخ كروز على أهداف للمتشددين في سوريا صباح أمس. وأضافت أن الصواريخ مرت على مناطق غير مأهولة واستهدفت جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الآونة الأخيرة إلى جبهة فتح الشام. وذكر المرصد أن «طائرات النظام الحربية جددت، أمس، قصفها لمناطق في حي النشوة الغربية الخاضع لسيطرة القوات الكردية، مستهدفة موقعاً لقوات الأمن الكردية الأسايش». ونفذت الطائرات الحربية، وفق صحفي محلي يتعاون مع «فرانس برس»، ثماني ضربات على المدينة التي يسيطر الأكراد على ثلثي مساحتها، فيما تسيطر قوات النظام السوري على الجزء المتبقي. وتدور منذ ليل الأربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات «الأسايش» ومجموعات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام، على خلفية توتر في المدينة إثر اتهامات متبادلة بتنفيذ حملة اعتقالات خلال الأسبوعين الأخيرين، وفق المرصد. وتسببت الاشتباكات منذ اندلاعها بمقتل 22 مدنياً، بينهم 9 أطفال، إضافة إلى…
أخبار
الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠١٦
انتقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، نقص المساعدات لسوريا، مشيراً إلى أنه لم تصل أي قافلة مساعدات للمناطق المحاصرة منذ شهر، وأنه علق عمل قوة مهام إنسانية حتى الأسبوع المقبل كتحذير للقوى الكبرى، مقترحا على مجموعة الدول التي تعمل على وقف الأعمال القتالية وقف إطلاق النار (هدنة) لمدة 48 ساعة في حلب كبداية، وبينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى «وقف فوري» للقتال في حلب، أبدت روسيا استعدادها لإعلان هدنة إنسانية أسبوعية في حلب لمدة 48 ساعة «اعتبارا من الأسبوع المقبل». وقال دي ميستورا لوسائل الإعلام في جنيف «خلال شهر، لم تصل أي قافلة إلى المناطق المحاصرة». وشدد على القول «لم تصل أي قافلة. لماذا؟ بسبب المعارك». وأوضح أن المساعدة الإنسانية لم تصل منذ 30 ابريل/نيسان، أي منذ 110 أيام، إلى مدينتي مضايا والزبداني اللتين يحاصرهما النظام في محافظة دمشق، وإلى منطقتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المقربتين من النظام في محافظة إدلب اللتين تحاصرهما فصائل مسلحة. لذلك كان الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية الذي يعقد كل خميس قصيراً كما قال، ولم يستمر «أكثر من ثماني دقائق». وأعلن الوسيط الأممي: «قررت، مستخدماً صلاحيتي بصفتي رئيساً للجنة العمل، أن أعلن أن لا سبب يحملنا على عقد اجتماع حول المساعدة الإنسانية ما لم يحصل تحرك على الصعيد الإنساني في سوريا». …
أخبار
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦
قصف الطيران الروسي أمس، لليوم الثاني على التوالي، مواقع إرهابيين في سوريا منطلقاً من قاعدة همدان الجوية في إيران، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فيما تواصل القتال بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في حلب، وقتل 12 شخصاً، بينهم طفل، جراء قذائف سقطت على الأحياء الغربية في المدينة، كما قتل ضابط كبير في قوات النظام خلال الاشتباكات المتواصلة جنوب غربي المدينة، في وقت ذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 18 ألف شخص قتلوا في السجون السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من خمس سنوات. وقالت الوزارة في بيان «في 17 أغسطس/آب أقلعت طائرات قاذفة سو-34 من مطار همدان في الأراضي الإيرانية لضرب مواقع لتنظيم داعش في منطقة دير الزور» في سوريا. وأوضحت «أن الطائرات كانت محملة بقدرتها القصوى من القنابل». وهذه الضربات سمحت بحسب الوزارة بتدمير موقعي قيادة ومعسكرات تدريب لتنظيم داعش وكذلك «القضاء على اكثر من 150 مقاتلاً بينهم مرتزقة أجانب». من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام رسمية عن مقتل 12 مدنياً بينهم طفل، وإصابة آخرين جراء قذائف أطلقها المسلحون على حي صلاح الدين في حلب في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره مقتل «عشرة مدنيين بينهم طفلان» في قصف الفصائل المعارضة على حي صلاح الدين. وقصفت الطائرات الحربية السورية بدورها امس…
أخبار
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦
قتل 19 مدنيا، بينهم 3 اطفال، أمس، جراء غارات مكثفة على حيين تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون في غربي المدينة جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على حي صلاح الدين تحت سيطرة قوات النظام، وفق حصيلة للإعلام الرسمي السوري، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات روسية قصفت مواقع لإرهابيين في سوريا انطلاقاً من قاعدة جوية في إيران، ما اوقع نحو 43 قتيلا بينهم 12 مسلحا في مناطق حلب وادلب ودير الزور بحسب المرصد، لتعلن موسكو بذلك للمرة الأولى أنها تستخدم قاعدة جوية إيرانية، في حين سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على ثلاث قرى في ريف منبج بريف حلب الشرقي، وطردت مسلحي تنظيم «داعش» منها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «في 16 أغسطس أقلعت قاذفات (تي يو-22 إم3) و(إس يو-34) مسلحة من مطار همدان في إيران وقصفت أهدافاً للجماعتين الإرهابيتين «داعش» و»جبهة النصرة» في مناطق حلب ودير الزور وإدلب». وأضافت الوزارة أن هذه الضربات أتاحت تدمير «خمسة مخازن كبرى للأسلحة والذخائر» ومعسكرات تدريب في دير الزور وسراقب في ريف إدلب والباب، المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في منطقة حلب. وضربت الطائرات الروسية أيضاً ثلاثة مراكز قيادة في…
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرجي شويجو قوله اليوم (الاثنين) إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب السورية. ونقل عن شويجو قوله: "نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأمريكيين". المصدر: عكاظ
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
تجري قوات سوريا الديمقراطية استعدادات لضرب قواعد تنظيم «داعش» في مدينة الباب، بعد طرد التنظيم من مدينة منبج. وكثفت طائرات النظام والطائرات الروسية غاراتها على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين. فيما واصلت قوات المعارضة هجومها على مواقع قوات النظام في القلمون الشرقي. وكشف بيان لقوات سوريا الديمقراطية عن تشكيل مجلس عسكري لمدينة الباب على غرار المجلس العسكري لمنبج، وذلك في خطوة تسبق التحرك العسكري لتحرير المدينة من قبضة الدواعش. وكثفت الطائرات السورية والروسية ضرباتها خلال الساعات ال24 الماضية على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين، تزامناً مع خوض قوات النظام معارك عنيفة في جنوب غرب حلب لاستعادة مواقع تقدمت إليها الفصائل. وقصفت طائرات حربية مناطق في حي الأنصاري بمدينة حلب، كذلك نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما خرج مشفى الأطفال في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي عن الخدمة جراء قصف طائرات حربية لمنطقة المشفى. وبدأت الفصائل أمس الأحد، هجوماً عنيفاً على حي جمعية الزهراء على الأطراف الغربية لمدينة حلب. وبحسب المرصد وناشطين معارضين، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في الحي، من دون توافر حصيلة عن خسائر بشرية. وتواصلت الاشتباكات العنيفة في محيط مشروع…
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
انفجرت مشاعر الفرح لدى السوريين في مدينة منبج، بعد هزيمة تنظيم داعش على يد قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا الأهالي وكأنهم خرجوا من السجن الأسود الذي فرضه التنظيم على مدى عامين كاملين بعد سيطرته على تلك المدينة. كانت الصيحات تتعالى في المدينة وتتقاطع عند كلمة واحدة .. «الحمد لله» تخلصنا منهم. وقد توقفت الكاميرا طويلا أمام ذلك الرجل المخنوق بدموعه قائلا بصوت عال: «خنازير.. خنازير» بالإشارة إلى تنظيم القتل «داعش»، فيما قال آخر «الله يخرب بيتهم ولاد حرام.. نشفوا دمنا دبحونا نحن عايشين .. ونحن عايشين دبحونا الله يخرب ديارات كل واحد فيهم». وبدت النساء والأطفال والشيوخ في فرحة عارمة بعد التخلص من تنظيم داعش، وتحولت الشوارع إلى ساحة عرس لأهالي منبج. وروى مصدر كردي أن أحد أفراد قوات سورية الديموقراطية دخل أمس الأول (الجمعة) إلى منزل ووجد فيه حذاء فوق مصحف، وحين أقدم على رفع الحذاء انفجر المصحف الذي كان مفخخا. وقال المصدر إن مقاتلي داعش زرعوا الألغام في المدينة بشكل لا يوصف. وطالب جمال أبو العبايبة (أحد سكان حي الحزاونة) الجهات المعنية بفك الألغام الموجودة في الحارات. ولفت إلى سقوط قتلى بشكل يومي جراء هذه الألغام. المصدر: عكاظ
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
خلفت غارات جديدة لمقاتلات النظام السوري والطائرات الروسية عشرات القتلى في مدينتي حلب وإدلب، واستهدفت الغارات مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبدربه شمالي حلب وريفها الشمالي وخلفت 12 قتيلاً، وفي محافظة إدلب، التي تعرضت لنحو ستين غارة قتل 22 مدنياً بينهم طفلان، وفي المقابل أعلن فصيل سوري معارض أن ضابطاً برتبة ملازم في قوات النظام وقع في الأسر فيما قتل سبعة من عناصر النظام على جبهة الراموسة جنوب حلب. ونجحت المعارضة في إدخال شحنات مواد إنسانية للمحاصرين في المدينة، في وقت أفرج تنظيم «داعش» الإرهابي عن مئات المدنيين الذين اتخذهم دروعاً بشرية لتغطية فرار عناصره من منبج إلى جرابلس القريبة من الحدود التركية، وحثت منظمة العفو المجتمع الدولي على ممارسة ضغوط على النظام للسماح بإجلاء طفلة مصابة بالرصاص من مدينة مضايا الواقعة تحت حصار قوات النظام. سياسياً حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، من تدهور الوضع في حلب، معرباً عن «قلقه» من الأنباء التي تفيد بوقوع «هجمات بغاز الكلور» في المدينة، مشيراً إلى ان حل الأزمة يكمن «بتسوية سياسية يستبعد منها رئيس النظام بشار الأسد». وعلى صعيد متصل، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أنقرة تتوقع حدوث تطورات «في غاية الأهمية» خلال الأشهر الستة المقبلة. وجاءت التصريحات في وقت ألمحت مصادر في…