أخبار
الأحد ٣١ يوليو ٢٠١٦
أعلن الجيش الروسي، أمس السبت، فتح أربعة «ممرات إنسانية» إضافية حول الأحياء الشرقية المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، إضافة إلى الممرات الثلاثة المفتوحة التي أتاحت بحسبه خروج 169 مدنياً، في وقت ارتفعت إلى 20 قتيلاً حصيلة ضحايا المجزرة التي نفذتها طائرات حربية في مدينة الأتارب بريف حلب. وقال الجنرال لفتنانت سيرغي تشفاركوف في بيان «يجري حالياً فتح أربعة ممرات إنسانية أخرى، إضافة إلى نقاط الخروج التي تم فتحها للسكان المدنيين في الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة». وأوردت وكالة أنباء النظام في وقت سابق أن «عشرات العائلات خرجت عبر الممرات». وأفادت الوكالة أيضاً أن مسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا أنفسهم وأسلحتهم في حي صلاح الدين، دون أن تشير إلى عددهم. لكن مصادر في أحياء حلب الشرقية نفت ما تردد عن خروج أي مسلح وتسليم سلاحه لقوات النظام في معبر حي صلاح الدين. وقال المحامي عبد الغني شوبك مسؤول العلاقات العامة في مجلس مدينة حلب، إنه لم يخرج أحد من المسلحين أو يسلم نفسه على الإطلاق. المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام السوري، بأنه في خطر شديد، فيما وصفته فرنسا وبريطانيا بالكارثي، وطالبت الأطراف الثلاثة بإنهاء الحصار والعودة إلى المسار السياسي. ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا روسيا والولايات المتحدة، أمس، إلى العمل معاً من أجل خفض القتال، مشيراً إلى أن الوضع في حلب خطر للغاية، إذ إن المؤن المتبقية لا تكفي إلا لأسبوعين أو ثلاثة. في باريس، قال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك إيرولوت وبريطانيا بوريس جونسون، في بيان مشترك بعد لقائهما أمس، إن «حصار هذه المدينة حيث يعلق نحو 300 ألف شخص يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام». وأكد الوزيران أن آثار حصار حلب كارثية، ويمكن أن تؤدي إلى مغادرة لاجئين جدد. وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الروسي سيبدأ مع قوات النظام السوري فتح ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة. في تطور آخر، أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني فك ارتباط جبهة النصرة في سوريا بتنظيم القاعدة، وتشكيل جماعة جديدة باسم «جبهة فتح الشام». وتعليقاً على ذلك قالت الخارجية الأميركية، لا نرى سبباً لتغيير نظرتنا لجبهة النصرة بعد الإعلان، وسنحكم عليها من تصرفاتها وعقيدتها، والجبهة بمسماها الجديد لا تزال هدفاً للقوات…
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
أحكمت قوات النظام السوري الخناق على حلب، وقطعت كل طرق الإمداد إلى الأحياء شرق المدينة، وأعلنت عن فتح معابر آمنة لخروج المدنيين من هذه الأحياء، وأصدر الرئيس السوري مرسوماً بالعفو عن المسلحين إذا سلموا أنفسهم وأسلحتهم أو ساعدوا على تحرير الرهائن، ووصفت روسيا الوضع في حلب بأنه صعب، وأعلن وزير دفاعها سيرغي شويغو، أنها ستبدأ عملية إنسانية في المدينة، وقتل 15 مدنياً على الأقل في ضربات للتحالف الدولي على بلدة في شمال سوريا، وأعلنت قوات النظام طرد المعارضة من منطقة قرب دمشق. وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، عن قلقه من الوضع المتدهور في حلب وخاصة الإنساني، محذراً من أن الوقت ينفد قبل أن تتحول حلب إلى أكبر منطقة محاصرة في سوريا، وذكر أن السلع الأساسية في مناطق المعارضة بحلب لا تكفي إلا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا حول الشأن الإنساني الذي عقد أمس الخميس لا يحمل أخباراً جيدة على مستوى إيصال المساعدات للمتضررين في سوريا، وخاصة المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، منوهاً بانتظار انعكاس تفاهمات موسكو وواشنطن على الأرض، وأيضاً انتظار جولة المحادثات الجديدة القادمة بين الأطراف السورية. وأكد دي ميستورا، أنه لن يقوم بإلغاء جولة المحادثات المنتظرة بين الأطراف السورية في…
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير صدر اليوم (الخميس) أن الحملة الجوية التي يشنها نظام الأسد المدعوم من روسيا تستخدم على نطاق واسع ذخائر عنقودية تحظرها أكثر من 100 دولة. وقالت المنظمة إنها وثقت 47 هجوما بذخيرة عنقودية قتل فيها عشرات المدنيين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشهرين الماضيين. والذخيرة العنقودية هي وعاء ينفجر في الهواء لينشر قنابل أصغر حجما تنتشر على مساحة كبيرة. المصدر: عكاظ
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
قتل 55 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، أمس الأربعاء، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» في مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وهو الأكبر في هذه المنطقة منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من خمس سنوات. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصادر طبية وصول «جثامين 55 قتيلاً إضافة إلى 140 جريحاً إلى عدد من مشافي القامشلي بعد تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في القسم الغربي من المدينة، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قتلى بين مدنيين وعناصر من القوات الكردية. وذكرت القيادة العامة لقوات «الأسايش» الكردية في بيان أن التفجير نجم عن «شاحنة مفخخة». ونقل مراسل وكالة فرانس برس عن عناصر كردية في موقع التفجير أن «انتحارياً» كان يقود الشاحنة. وأظهرت مقاطع فيديو التقطها مصور فرانس برس دماراً هائلاً في شارع واسع على جانبيه توجد مبان مدمرة جزئياً ويتصاعد الدخان من عدد منها. ويسير رجل بشكل مسرع وهو يمسك بيد طفله والدماء والغبار تغطي وجهيهما، وعلى بعد أمتار منهما يتصاعد صراخ امرأة تسير مسرعة مع طفلين. وفي مشاهد أخرى، يهرول عشرات من الناجين والمصابين الذين تسيل الدماء منهم وقد أصابهم الذهول ويصرخون وسط الشارع، وسط انتشار للقوات الكردية. ويساعد شبان نساء ورجالاً متقدمين في العمر على السير فوق الركام، في وقت يعمل شبان وعناصر…
أخبار
الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦
سيطرت قوات النظام السوري، أمس، على حي الليرمون في شمال غرب مدينة حلب السورية، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. في حين أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد مباحثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة قوات النظام بالكامل على حي الليرمون، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التي كانت تسيطر عليه، معززة بذلك حصارها الناري على حي بني زيد، الخاضع بدوره لسيطرة الفصائل. وكانت الفصائل، وفق المرصد، تستخدم هذين الحيين لإطلاق القذائف على الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في المدينة، رداً على استهداف الأحياء الشرقية بالغارات والبراميل المتفجرة. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار» على الأحياء الشرقية. وأضاف أن قوات النظام عززت حصارها على بني زيد، مشيراً إلى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة. ومنذ أسبوع، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من 200 ألف شخص، وفق المرصد، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة. ودعت القيادة العامة للجيش السوري، أمس، سكان الأحياء الشرقية إلى «الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء…
أخبار
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦
أعلنت المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا أمس(الإثنين) أن الأخير سيلتقي اليوم (الثلاثاء) في جنيف ممثلين كبيرين عن روسيا والولايات المتحدة في محاولة لتحريك محادثات السلام. وفي المقابل، قرر وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، أن يلتقيا اليوم في لاوس، على هامش لقاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا. من جهة ثانية، قتل 19مدنياً أمس (الإثنين)، في حلب وريفها، بينهم 16في قصف جوي في الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية للنظام على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. من جهتها، طالبت الأمم المتحدة أمس (الاثنين) بهدنة إنسانية لـ48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمال سورية، وذلك بعدما طالبت فرنسا بهدنة إنسانية فورية. وأكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين أن المجتمع الدولي «لا يمكنه أن يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول إلى منطقة محاصرة جديدة». المصدر: عكاظ
أخبار
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦
تفاعل الملف السوري على محوريه السياسي والميداني، ففيما دعت الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية منتظمة في حلب، ينتظر عقد لقاء ثلاثي، يجمعها مع أميركا وروسيا في جنيف اليوم، في وقت انهمر سيل الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وقتل 19 مدنياً على الأقل أمس، في حلب وريفها، بينهم 16 في قصف جوي في الأتارب، والأحياء الشرقية لحلب. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بوقوع مجزرة في المدينة، التي تسيطر عليها المعارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وألقت طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري، والمشهد، والمرجة في الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص في حي المشهد، بينهم سيدتان على الأقل. إلى ذلك، جددت قوات سوريا الديمقراطية عرضها لمسلحي تنظيم داعش في منبج المحاصرة، مشيرة إلى أن بإمكانهم المغادرة من دون التعرض لأي هجوم، مشيرة إلى أن «الهدف من عرضها هو حماية سكان المدينة». المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦
قتل ستة عشر مدنيًا، وأصيب العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية ليل الأحد الاثنين على مناطق عدة في حلب وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض. فقد قتل عشرة أشخاص في مدينة «الأتارب» في ريف حلب الغربي. وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «مجزرة» في المدينة التي تسيطر عليها فصائل معارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وبحسب المرصد، استهدفت إحدى الضربات سوقًا في المدينة. ويظهر شريط فيديو آلية تابعة للدفاع المدني تعمل على إطفاء حريق في بناء مدمر بالكامل وجرافة تقوم برفع الركام وخلفها ابنية عدة شبه مدمرة. ويعمل رجل داخل غرفة يبدو أنها كانت عيادة أو صيدلية على جمع ما تبقى من علب أدوية مبعثرة وسط الركام فيما تظهر مشاهد أخرى حبات من التفاح والخوخ وعناقيد العنب مبعثرة على الأرض داخل محل لبيع الفواكه والخضار. وتنفذ طائرات روسية منذ سبتمبر ضربات جوية مساندة لقوات النظام في سوريا، تقول موسكو إنها تستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي و«مجموعات إرهابية أخرى». وتتهم قوى غربية وفصائل معارضة، موسكو باستهداف مجموعات مقاتلة أكثر من تركيزها على الإرهابيين. في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، أفاد المرصد عن «إلقاء…
أخبار
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦
لاحت نذر كارثة إنسانية في محافظة حلب، بعدما استهدفت غارات النظام السوري أربعة مستشفيات ميدانية، وبنكاً للدم في مدينة المحافظة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما أدى لتوقفها عن العمل، وسعى تنظيم «داعش» لمقايضة خروج جرحاه من منبج، بتأمين خروج الجرحى المدنيين في المدينة، في حين أعلنت دمشق استعدادها لمواصلة المحادثات السورية السورية من دون شروط مسبقة. وذكرت منظمة الأطباء المستقلين التي تقوم بدعم المستشفيات في حلب أن القصف الذي استهدف مستشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة أسفر عن مقتل رضيع، عمره يومان. وبعد تسع ساعات من الاستهداف الأول للمستشفى، تسببت الضربة الثانية بقطع إمداد الأكسجين عن الرضع، بحسب المنظمة. وأفادت المنظمة في بيانها أن «الأطباء لم يتمكنوا سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع». وأضافت المنظمة أن المستشفيات الأربعة (مستشفى الأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق) خرجت من الخدمة «إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي والسوري، واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب». كما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق بريف حلب الشمالي، ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق بريف حلب الشمالي الغربي. وقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب اكثر من عشرين اخرين جراء سقوط قذائف عدة على احياء في دمشق القديمة، للمرة الاولى منذ اشهر، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق…
أخبار
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
انتهت ظهر أمس السبت، مهلة 48 ساعة حددتها قوات سوريا الديمقراطية لخروج تنظيم «داعش» من مدينة منبج في شمالي سوريا، تزامناً مع اندلاع معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء عدة بعد اشتباكات متقطعة ليلاً، في حين عرضت وزارة الدفاع الأمريكية لقطات فيديو قالت إنها تصوّر غارات جوية على أهداف لتنظيم «داعش» قرب منبج في الرابع من يوليو/تموز الجاري. وقتل أكثر من 30 مدنياً سورياً في غارات تابعة للنظام السوري ومقاتلات روسية في أنحاء مختلفة في سوريا. وقال مصدر قيادي في المجلس العسكري لمنبج وريفها المرتبط بقوات «سوريا الديمقراطية» «انتهت ظهر اليوم (أمس) مهلة 48 ساعة ولن يكون هناك فرصة لمسلحي داعش»، مضيفاً «سنكثف هجماتنا على ما تبقى من مواقعهم داخل المدينة» في الساعات المقبلة. وحددت قوات «سوريا الديمقراطية» ظهر الخميس مهلة 48 ساعة ل«خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها»، حفاظاً «على أرواح المدنيين داخل المدينة» الواقعة في ريف حلب الشمالي في شمالي سوريا. وأوضح المصدر ذاته أن تنظيم «داعش لم يلتزم بالمهلة ولم تنقض 24 ساعة على بدء تطبيقها حتى هاجم مواقع قواتنا في حي الحزاونة» داخل المدينة، معتبراً أن ذلك كان «بمثابة رد على عدم قبول المبادرة التي لم يصدر أي رد منهم عليها». واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، أمس، في أحياء عدة…
أخبار
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
قصفت مقاتلات روسية مركزاً في سوريا، استخدمته قوات نخبة أمريكية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعاً آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه). وقتل 65 شخصاً على الأقل في غارات لطائرات النظام السوري، وأخرى روسية، على أنحاء مختلفة من البلد، وقد استهدفت إحداها مركزاً للإسعاف في حلب، فيما أعلن تنظيم «داعش» إسقاط طائرة حربية من طراز «سوخوي» تابعة لقوات النظام بريف حمص. وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن أمل المنظمة الدولية في عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف، خلال أغسطس/آب المقبل. وقال إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين من روسيا، وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة»، لمعالجة الأوضاع في سوريا، وأوضح أن الأسابيع الثلاثة المقبلة ستكون مهمة جداً لمنح فرصة، ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية، ولكن أيضاً لاحتمالات خفض العنف. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن باريس ستزود العراق بمدفعية لمساعدته في قتال «داعش»، إلّا أنه استبعد إرسال قوات برية لمحاربة المتشددين، في وقت انضمت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» إلى التحالف «للحد من تدفق المقاتلين الأجانب» و«وقف تمويل» التنظيم. وأعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر اغتيالها القيادي البارز في «حزب الله» اللبناني إسماعيل أحمد زهري، قائد العمليات الميدانية في القلمون الغربي في سوريا، فيما قتل…