سوريا

أخبار قوات النظام تسيطر على حي الليرمون في حلب

قوات النظام تسيطر على حي الليرمون في حلب

الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦

سيطرت قوات النظام السوري، أمس، على حي الليرمون في شمال غرب مدينة حلب السورية، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. في حين أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد مباحثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة قوات النظام بالكامل على حي الليرمون، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التي كانت تسيطر عليه، معززة بذلك حصارها الناري على حي بني زيد، الخاضع بدوره لسيطرة الفصائل. وكانت الفصائل، وفق المرصد، تستخدم هذين الحيين لإطلاق القذائف على الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في المدينة، رداً على استهداف الأحياء الشرقية بالغارات والبراميل المتفجرة. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار» على الأحياء الشرقية. وأضاف أن قوات النظام عززت حصارها على بني زيد، مشيراً إلى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة. ومنذ أسبوع، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من 200 ألف شخص، وفق المرصد، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة. ودعت القيادة العامة للجيش السوري، أمس، سكان الأحياء الشرقية إلى «الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء…

أخبار اجتماع روسي – أمريكي اليوم.. والأمم المتحدة تطالب بهدنة في حلب

اجتماع روسي – أمريكي اليوم.. والأمم المتحدة تطالب بهدنة في حلب

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

أعلنت المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا أمس(الإثنين) أن الأخير سيلتقي اليوم (الثلاثاء) في جنيف ممثلين كبيرين عن روسيا والولايات المتحدة في محاولة لتحريك محادثات السلام. وفي المقابل، قرر وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، أن يلتقيا اليوم في لاوس، على هامش لقاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا. من جهة ثانية، قتل 19مدنياً أمس (الإثنين)، في حلب وريفها، بينهم 16في قصف جوي في الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية للنظام على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. من جهتها، طالبت الأمم المتحدة أمس (الاثنين) بهدنة إنسانية لـ48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمال سورية، وذلك بعدما طالبت فرنسا بهدنة إنسانية فورية. وأكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين أن المجتمع الدولي «لا يمكنه أن يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول إلى منطقة محاصرة جديدة». المصدر: عكاظ

أخبار مجزرة جديدة في حلب

مجزرة جديدة في حلب

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

تفاعل الملف السوري على محوريه السياسي والميداني، ففيما دعت الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية منتظمة في حلب، ينتظر عقد لقاء ثلاثي، يجمعها مع أميركا وروسيا في جنيف اليوم، في وقت انهمر سيل الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وقتل 19 مدنياً على الأقل أمس، في حلب وريفها، بينهم 16 في قصف جوي في الأتارب، والأحياء الشرقية لحلب. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بوقوع مجزرة في المدينة، التي تسيطر عليها المعارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وألقت طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري، والمشهد، والمرجة في الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص في حي المشهد، بينهم سيدتان على الأقل. إلى ذلك، جددت قوات سوريا الديمقراطية عرضها لمسلحي تنظيم داعش في منبج المحاصرة، مشيرة إلى أن بإمكانهم المغادرة من دون التعرض لأي هجوم، مشيرة إلى أن «الهدف من عرضها هو حماية سكان المدينة». المصدر: البيان

أخبار مقتل 16 مدنيًا بغارات روسية وسورية على حلب وريفها

مقتل 16 مدنيًا بغارات روسية وسورية على حلب وريفها

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

قتل ستة عشر مدنيًا، وأصيب العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية ليل الأحد الاثنين على مناطق عدة في حلب وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض. فقد قتل عشرة أشخاص في مدينة «الأتارب» في ريف حلب الغربي. وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «مجزرة» في المدينة التي تسيطر عليها فصائل معارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وبحسب المرصد، استهدفت إحدى الضربات سوقًا في المدينة. ويظهر شريط فيديو آلية تابعة للدفاع المدني تعمل على إطفاء حريق في بناء مدمر بالكامل وجرافة تقوم برفع الركام وخلفها ابنية عدة شبه مدمرة. ويعمل رجل داخل غرفة يبدو أنها كانت عيادة أو صيدلية على جمع ما تبقى من علب أدوية مبعثرة وسط الركام فيما تظهر مشاهد أخرى حبات من التفاح والخوخ وعناقيد العنب مبعثرة على الأرض داخل محل لبيع الفواكه والخضار. وتنفذ طائرات روسية منذ سبتمبر ضربات جوية مساندة لقوات النظام في سوريا، تقول موسكو إنها تستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي و«مجموعات إرهابية أخرى». وتتهم قوى غربية وفصائل معارضة، موسكو باستهداف مجموعات مقاتلة أكثر من تركيزها على الإرهابيين. في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، أفاد المرصد عن «إلقاء…

أخبار النظام يدمر مشافي حلب.. وقتلى بقذائف وسط دمشق

النظام يدمر مشافي حلب.. وقتلى بقذائف وسط دمشق

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

لاحت نذر كارثة إنسانية في محافظة حلب، بعدما استهدفت غارات النظام السوري أربعة مستشفيات ميدانية، وبنكاً للدم في مدينة المحافظة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما أدى لتوقفها عن العمل، وسعى تنظيم «داعش» لمقايضة خروج جرحاه من منبج، بتأمين خروج الجرحى المدنيين في المدينة، في حين أعلنت دمشق استعدادها لمواصلة المحادثات السورية السورية من دون شروط مسبقة. وذكرت منظمة الأطباء المستقلين التي تقوم بدعم المستشفيات في حلب أن القصف الذي استهدف مستشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة أسفر عن مقتل رضيع، عمره يومان. وبعد تسع ساعات من الاستهداف الأول للمستشفى، تسببت الضربة الثانية بقطع إمداد الأكسجين عن الرضع، بحسب المنظمة. وأفادت المنظمة في بيانها أن «الأطباء لم يتمكنوا سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع». وأضافت المنظمة أن المستشفيات الأربعة (مستشفى الأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق) خرجت من الخدمة «إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي والسوري، واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب». كما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق بريف حلب الشمالي، ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق بريف حلب الشمالي الغربي. وقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب اكثر من عشرين اخرين جراء سقوط قذائف عدة على احياء في دمشق القديمة، للمرة الاولى منذ اشهر، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق…

أخبار «حمام دم» يتنقل في المدن السورية.. ومنبج تشتعل

«حمام دم» يتنقل في المدن السورية.. ومنبج تشتعل

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦

انتهت ظهر أمس السبت، مهلة 48 ساعة حددتها قوات سوريا الديمقراطية لخروج تنظيم «داعش» من مدينة منبج في شمالي سوريا، تزامناً مع اندلاع معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء عدة بعد اشتباكات متقطعة ليلاً، في حين عرضت وزارة الدفاع الأمريكية لقطات فيديو قالت إنها تصوّر غارات جوية على أهداف لتنظيم «داعش» قرب منبج في الرابع من يوليو/تموز الجاري. وقتل أكثر من 30 مدنياً سورياً في غارات تابعة للنظام السوري ومقاتلات روسية في أنحاء مختلفة في سوريا. وقال مصدر قيادي في المجلس العسكري لمنبج وريفها المرتبط بقوات «سوريا الديمقراطية» «انتهت ظهر اليوم (أمس) مهلة 48 ساعة ولن يكون هناك فرصة لمسلحي داعش»، مضيفاً «سنكثف هجماتنا على ما تبقى من مواقعهم داخل المدينة» في الساعات المقبلة. وحددت قوات «سوريا الديمقراطية» ظهر الخميس مهلة 48 ساعة ل«خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها»، حفاظاً «على أرواح المدنيين داخل المدينة» الواقعة في ريف حلب الشمالي في شمالي سوريا. وأوضح المصدر ذاته أن تنظيم «داعش لم يلتزم بالمهلة ولم تنقض 24 ساعة على بدء تطبيقها حتى هاجم مواقع قواتنا في حي الحزاونة» داخل المدينة، معتبراً أن ذلك كان «بمثابة رد على عدم قبول المبادرة التي لم يصدر أي رد منهم عليها». واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، أمس، في أحياء عدة…

أخبار موسكو تستفز واشنطن ولندن في سوريا.. ودي ميستورا متفائل

موسكو تستفز واشنطن ولندن في سوريا.. ودي ميستورا متفائل

السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦

قصفت مقاتلات روسية مركزاً في سوريا، استخدمته قوات نخبة أمريكية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعاً آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه). وقتل 65 شخصاً على الأقل في غارات لطائرات النظام السوري، وأخرى روسية، على أنحاء مختلفة من البلد، وقد استهدفت إحداها مركزاً للإسعاف في حلب، فيما أعلن تنظيم «داعش» إسقاط طائرة حربية من طراز «سوخوي» تابعة لقوات النظام بريف حمص. وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن أمل المنظمة الدولية في عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف، خلال أغسطس/آب المقبل. وقال إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين من روسيا، وافقوا على اتخاذ بعض «الخطوات الملموسة»، لمعالجة الأوضاع في سوريا، وأوضح أن الأسابيع الثلاثة المقبلة ستكون مهمة جداً لمنح فرصة، ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية، ولكن أيضاً لاحتمالات خفض العنف. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن باريس ستزود العراق بمدفعية لمساعدته في قتال «داعش»، إلّا أنه استبعد إرسال قوات برية لمحاربة المتشددين، في وقت انضمت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» إلى التحالف «للحد من تدفق المقاتلين الأجانب» و«وقف تمويل» التنظيم. وأعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر اغتيالها القيادي البارز في «حزب الله» اللبناني إسماعيل أحمد زهري، قائد العمليات الميدانية في القلمون الغربي في سوريا، فيما قتل…

أخبار مقتل 35 من قوات النظام السوري بتفجير في حلب

مقتل 35 من قوات النظام السوري بتفجير في حلب

الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦

قتل 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري السوري بينهم ضباط في تفجير استهدف مقراً لهم في مدينة حلب شمال سوريا. وقالت مصادر مقربة من القوات السورية في مدينة حلب إن «نحو 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري بينهم ضباط قتلوا في تفجير استهدف مبنى البريد في حي باب جنيد وسط مدينة حلب، بعد حفر قوات المعارضة نفقاً تحت المبنى وتفخيخه وتفجيره فجر اليوم الخميس». وأكدت المصادر أن «المبنى المكون من ثلاثة طوابق تحول إلى كومة من الركام ما يعني عدم إمكانية وجود أحياء وأن العدد المقدر للقتلى هو عدد العناصر المتواجدين في المبنى بهذا الوقت». وتشهد مدينة حلب انفجارات متكررة تستهدف مقار القوات الحكومية في حلب من خلال حفر أنفاق أسفلها ولعل أبرزها تفجير فندق قرب قلعة حلب بداية العام الحالي قتل خلاله أكثر من مئة عنصر من القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله اللبناني. المصدر: الإتحاد

أخبار سوريا تنزف تحت الغارات.. وانفجاران بالقنيطرة

سوريا تنزف تحت الغارات.. وانفجاران بالقنيطرة

الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦

بعد ثلاثاء دام قتل وأصيب فيه المئات، نزفت سوريا الكثير من الدماء، أمس الأربعاء، فقد قتل عشرة أشخاص وجرح 15 آخرون في غارات شنتها مقاتلات النظام السوري على أحياء بمدينة إدلب شمالي البلاد وشمل القصف حلب ودرعا ومدناً أخرى، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات «سوريا الديمقراطية» وتنظيم «داعش» على محاور عدة بمدينة منبج. وأكدت مصادر تقدم القوات الكردية، حيث بسطت سيطرتها على حي الحزاونة الواقع في الجهة الجنوبية من المدينة. وقال معارضون سوريون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارين وقعا في بلدة بالقرب من مرتفعات الجولان المحتل، كانا بسبب ضربة جوية ««إسرائيلية»»، لكن «حزب الله» اللبناني ألقى باللوم على صاروخين أطلقتهما «جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا.  وعقد في واشنطن، أمس، اجتماع يتواصل حتى اليوم الخميس للدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. واستضاف وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر الاجتماع الوزاري المشترك للتحالف الدولي ضد «داعش»، حيث أكد آشتون أن دول التحالف قررت زيادة المشاركة في ضرب «داعش»، فيما قال ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن فرنسا والولايات المتحدة تعدان لضربة منسقة ضد تنظيم «داعش» في مدينة الموصل العراقية.  وقال كيري إن قوة الدفع في القتال ضد «داعش» قد تغيرت، وإن التنظيم…

أخبار يوم دامٍ في سوريا يحصد 177 قتيلاً بينهم عائلات بكاملها

يوم دامٍ في سوريا يحصد 177 قتيلاً بينهم عائلات بكاملها

الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦

سيطرت قوات «سوريا الديمقراطية»، على مقر قيادة تنظيم داعش في منبج، في وقت عاشت سوريا يوماً دامياً، وأدى القصف المكثف الذي تنفّذه طائرات التحالف من جهة والطيران الحكومي والروسي من الجهة المقابلة إلى مقتل 177 مدنياً في منبج التي قتلت فيها عائلات بأسرها، وحلب ومحيط طريق الكاستيلو، وبلدة كنسبا التي انتزعتها قوات المعارضة للمرة الثانية من جيش النظام. وذكر الجيش الأميركي في بيان أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» سيطرت على مقر قيادة عمليات «داعش» في منبج مطلع الأسبوع. وكان التنظيم اتخذ من مستشفى مركزاً للقيادة والإمدادات اللوجستية. وذكر البيان أن مقاتلي المعارضة سيطروا على جزء من المدينة، وهو ما مكّن المدنيين في المنطقة من الفرار من القتال. وقال البيان إن مقاتلي المعارضة ما زالوا يقاتلون الإرهابيين على أربع جبهات للسيطرة على منبج وطهروا أراضي بينما تقدموا صوب وسط المدينة. وأضاف البيان أن الإرهابيين شنّوا هجمات مضادة، لكن مقاتلي المعارضة احتفظوا بقوة الدفع بمساعدة الضربات الجوية للتحالف. وقال إن التحالف نفذ أكثر من 450 ضربة جوية في محيط المدينة منذ بدء العملية. إبادة عائلات في الأثناء، ذكر مدنيون من داخل منبج أن عائلات بكاملها قُتلت بغارات يرجح أنها للتحالف الدولي على قرية توخار شمالي المدينة المحاصرة. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مدنيين قولهم، إن 117 شخصاً بينهم 11 طفلاً على…

أخبار «كرٌّ وفرٌّ» بين النظام والمعارضة في محيط حلب المحاصرة

«كرٌّ وفرٌّ» بين النظام والمعارضة في محيط حلب المحاصرة

الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦

قصفت قوات النظام مناطق في محيط مدينة حلب وأطرافها الشمالية والغربية، ما خلّف عدداً من القتلى والجرحى، وشهد مجمع الكاستيلو ومحور الخالدية والملاح مواجهات محتدمة، وأحبطت فصائل المعارضة هجوماً لقوات النظام استهدف مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، وقصف طيران النظام المدينة بـ 16 برميلاً متفجراً بالتزامن مع غارات جوية على دوما وغوطة دمشق الشرقية. كما تجددت الاشتباكات في ريف مدينة منبج حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صد هجمات متزامنة لتنظيم داعش، لوقف توغلها في المنطقة. وقال المرصد السوري إن طائرات حربية شنت غارات على مناطق في حي القاطرجي بمدينة حلب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وكثف الطيران غاراته على مناطق في قريتي كفر حلب والجينة بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدات حيان وعندان وحريتان وكفر حمرة، بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، بينما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في حيي الميسر وبني زيد وطريق الكاستيلو شمال حلب، وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة في محوري الخالدية بمدينة حلب، والملاح ومحيط مجمع الكاستيلو بأطراف حلب، أيضاً استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محوري الليرمون وجمعية الزهراء بأطراف حلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين على محاور الاشتباك، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي الراشدين بأطراف حلب الغربية، بينما استهدفت الفصائل بالقذائف مناطق في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن…

أخبار أحياء حلب الشرقية تحت الحصار الكامل وسط قصف مدفعي غير مسبوق

أحياء حلب الشرقية تحت الحصار الكامل وسط قصف مدفعي غير مسبوق

الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦

أحكمت قوات النظام السوري الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب وسط قصف مدفعي غير مسبوق، بعد تمكنها من التقدم لتقطع بشكل كامل آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها عشرات آلاف المواطنين. وشهدت مدينة كنسبا ومحيطها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي معارك طاحنة بعدما شنت الفصائل هجوماً معاكساً لاستعادة المنطقة من قوات النظام التي سيطرت عليها الجمعة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش»، في ريف الرقة الشمالي، حيث يحاول التنظيم التقدم في المنطقة. وبعد عشرة أيام على قطع قوات النظام طريق الكاستيلو نارياً، فشلت الفصائل المعارضة في وقف تقدم تلك القوات باتجاه الطريق المذكورة، وخصوصاً أن الأخيرة تدعمها طائرات حربية سورية وروسية على السواء. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)»، مضيفاً «تحاصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل». وأوضح عبد الرحمن أن «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي». وقال المرصد إن 16 مقاتلاً من الفصائل لقوا حتفهم أثناء معارك تقدم قوات النظام. وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب» لوكالة فرانس برس «تحاصرت حلب مئة في المئة». وأضاف المقاتل «وصل الجيش إلى الطريق وبات الآن على الأسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية». ونقلت صفحة «مركز…