أخبار
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦
قتل 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري السوري بينهم ضباط في تفجير استهدف مقراً لهم في مدينة حلب شمال سوريا. وقالت مصادر مقربة من القوات السورية في مدينة حلب إن «نحو 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري بينهم ضباط قتلوا في تفجير استهدف مبنى البريد في حي باب جنيد وسط مدينة حلب، بعد حفر قوات المعارضة نفقاً تحت المبنى وتفخيخه وتفجيره فجر اليوم الخميس». وأكدت المصادر أن «المبنى المكون من ثلاثة طوابق تحول إلى كومة من الركام ما يعني عدم إمكانية وجود أحياء وأن العدد المقدر للقتلى هو عدد العناصر المتواجدين في المبنى بهذا الوقت». وتشهد مدينة حلب انفجارات متكررة تستهدف مقار القوات الحكومية في حلب من خلال حفر أنفاق أسفلها ولعل أبرزها تفجير فندق قرب قلعة حلب بداية العام الحالي قتل خلاله أكثر من مئة عنصر من القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله اللبناني. المصدر: الإتحاد
أخبار
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦
بعد ثلاثاء دام قتل وأصيب فيه المئات، نزفت سوريا الكثير من الدماء، أمس الأربعاء، فقد قتل عشرة أشخاص وجرح 15 آخرون في غارات شنتها مقاتلات النظام السوري على أحياء بمدينة إدلب شمالي البلاد وشمل القصف حلب ودرعا ومدناً أخرى، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات «سوريا الديمقراطية» وتنظيم «داعش» على محاور عدة بمدينة منبج. وأكدت مصادر تقدم القوات الكردية، حيث بسطت سيطرتها على حي الحزاونة الواقع في الجهة الجنوبية من المدينة. وقال معارضون سوريون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارين وقعا في بلدة بالقرب من مرتفعات الجولان المحتل، كانا بسبب ضربة جوية ««إسرائيلية»»، لكن «حزب الله» اللبناني ألقى باللوم على صاروخين أطلقتهما «جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا. وعقد في واشنطن، أمس، اجتماع يتواصل حتى اليوم الخميس للدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. واستضاف وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر الاجتماع الوزاري المشترك للتحالف الدولي ضد «داعش»، حيث أكد آشتون أن دول التحالف قررت زيادة المشاركة في ضرب «داعش»، فيما قال ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن فرنسا والولايات المتحدة تعدان لضربة منسقة ضد تنظيم «داعش» في مدينة الموصل العراقية. وقال كيري إن قوة الدفع في القتال ضد «داعش» قد تغيرت، وإن التنظيم…
أخبار
الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦
سيطرت قوات «سوريا الديمقراطية»، على مقر قيادة تنظيم داعش في منبج، في وقت عاشت سوريا يوماً دامياً، وأدى القصف المكثف الذي تنفّذه طائرات التحالف من جهة والطيران الحكومي والروسي من الجهة المقابلة إلى مقتل 177 مدنياً في منبج التي قتلت فيها عائلات بأسرها، وحلب ومحيط طريق الكاستيلو، وبلدة كنسبا التي انتزعتها قوات المعارضة للمرة الثانية من جيش النظام. وذكر الجيش الأميركي في بيان أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» سيطرت على مقر قيادة عمليات «داعش» في منبج مطلع الأسبوع. وكان التنظيم اتخذ من مستشفى مركزاً للقيادة والإمدادات اللوجستية. وذكر البيان أن مقاتلي المعارضة سيطروا على جزء من المدينة، وهو ما مكّن المدنيين في المنطقة من الفرار من القتال. وقال البيان إن مقاتلي المعارضة ما زالوا يقاتلون الإرهابيين على أربع جبهات للسيطرة على منبج وطهروا أراضي بينما تقدموا صوب وسط المدينة. وأضاف البيان أن الإرهابيين شنّوا هجمات مضادة، لكن مقاتلي المعارضة احتفظوا بقوة الدفع بمساعدة الضربات الجوية للتحالف. وقال إن التحالف نفذ أكثر من 450 ضربة جوية في محيط المدينة منذ بدء العملية. إبادة عائلات في الأثناء، ذكر مدنيون من داخل منبج أن عائلات بكاملها قُتلت بغارات يرجح أنها للتحالف الدولي على قرية توخار شمالي المدينة المحاصرة. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مدنيين قولهم، إن 117 شخصاً بينهم 11 طفلاً على…
أخبار
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦
قصفت قوات النظام مناطق في محيط مدينة حلب وأطرافها الشمالية والغربية، ما خلّف عدداً من القتلى والجرحى، وشهد مجمع الكاستيلو ومحور الخالدية والملاح مواجهات محتدمة، وأحبطت فصائل المعارضة هجوماً لقوات النظام استهدف مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، وقصف طيران النظام المدينة بـ 16 برميلاً متفجراً بالتزامن مع غارات جوية على دوما وغوطة دمشق الشرقية. كما تجددت الاشتباكات في ريف مدينة منبج حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صد هجمات متزامنة لتنظيم داعش، لوقف توغلها في المنطقة. وقال المرصد السوري إن طائرات حربية شنت غارات على مناطق في حي القاطرجي بمدينة حلب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وكثف الطيران غاراته على مناطق في قريتي كفر حلب والجينة بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدات حيان وعندان وحريتان وكفر حمرة، بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، بينما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في حيي الميسر وبني زيد وطريق الكاستيلو شمال حلب، وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة في محوري الخالدية بمدينة حلب، والملاح ومحيط مجمع الكاستيلو بأطراف حلب، أيضاً استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محوري الليرمون وجمعية الزهراء بأطراف حلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين على محاور الاشتباك، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي الراشدين بأطراف حلب الغربية، بينما استهدفت الفصائل بالقذائف مناطق في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن…
أخبار
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦
أحكمت قوات النظام السوري الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب وسط قصف مدفعي غير مسبوق، بعد تمكنها من التقدم لتقطع بشكل كامل آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها عشرات آلاف المواطنين. وشهدت مدينة كنسبا ومحيطها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي معارك طاحنة بعدما شنت الفصائل هجوماً معاكساً لاستعادة المنطقة من قوات النظام التي سيطرت عليها الجمعة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش»، في ريف الرقة الشمالي، حيث يحاول التنظيم التقدم في المنطقة. وبعد عشرة أيام على قطع قوات النظام طريق الكاستيلو نارياً، فشلت الفصائل المعارضة في وقف تقدم تلك القوات باتجاه الطريق المذكورة، وخصوصاً أن الأخيرة تدعمها طائرات حربية سورية وروسية على السواء. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)»، مضيفاً «تحاصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل». وأوضح عبد الرحمن أن «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي». وقال المرصد إن 16 مقاتلاً من الفصائل لقوا حتفهم أثناء معارك تقدم قوات النظام. وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب» لوكالة فرانس برس «تحاصرت حلب مئة في المئة». وأضاف المقاتل «وصل الجيش إلى الطريق وبات الآن على الأسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية». ونقلت صفحة «مركز…
أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
قتل 25 مدنياً بينهم أطفال أمس، في قصف جوي لطيران النظام السوري طاول الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد ساعات من إعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على «إجراءات ملموسة» لإنقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات المتطرفة، وأكدت السعودية ترحيبها بمساعدة القوات الروسية في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان «مقتل 11 مواطناً بينهم أربعة أطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحاً في حي الفردوس». وأوضح المرصد لاحقاً أن سبعة مدنيين آخرين قتلوا أيضاً في الغارات على الأحياء الشرقية لحلب بينهم عدد من الأطفال، ليرتفع عدد الضحايا إلى 25 قتيلاً. وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض. وتعرض مستشفى عمر عبدالعزيز في حي المعادي للقصف الجوي، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان موجوداً فيه. وكان قد سقط في وقت سابق برميل متفجر أمام مدخل المستشفى ما أجبر الإدارة على اتخاذ قرار بإخلائه، وفق ما قال مدير المستشفى حسين بن لؤي لفرانس برس. وأثناء انتظار سيارات الإسعاف المقبلة من مستشفيات أخرى لإخلاء المرضى، استهدفت صواريخ عدة مبنى المستشفى، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة مرضى وعاملين في كادره الطبي. وردت الفصائل المقاتلة المعارضة،…
أخبار
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦
أكد البنتاغون أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة بضربات التحالف الدولي، تمكنت من التقدم إلى وسط مدينة منبج السورية وقطع طرق إمداد مسلحي «داعش» هناك. وقتل 11 شخصاً، بينهم أطفال، في مجزرة نفذتها طائرات النظام بمناطق في ريف دير الزور الشرقي. ودارت اشتباكات في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام وتنظيم «داعش»، وسط قصف جوي يستهدف المنطقة، بينما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أن ضربات التحالف الدولي، التي استهدفت مواقع الإرهابيين الأساسية في المنطقة، منعتهم من استعادة مواقع في شمال سوريا وقطعت طريق الإمداد الرئيسي، الذي كان المسلحون يستخدمونه لإعداد وتجهيز الهجمات بسيارات مفخخة في محاولات اختراق الخطوط الدفاعية. كما ذكر البيان تواصل المعارك العنيفة في منطقة منبج الواقعة في محافظة حلب، حيث تقوم «قوات سوريا الديمقراطية» بعمليات هجومية شمال المدينة وجنوبها. وكان مصدر كردي ميداني أكد في وقت سابق، أن «قوات سوريا الديمقراطية» سيطرت الجمعة على «مبنى النفوس» وسط منبج، مضيفا أن مقاتليها تمكنوا من قتل أكثر من 25 من عناصر «داعش» والاستيلاء على دبابة. ونفذت طائرات التحالف ضربات مكثفة على مواقع «داعش» في الأحياء الغربية لمدينة منبج، كذلك استهدفت الطائرات جسراً يقع على طريق منبج - جرابلس ما أدى لتدميره مضيقة بذلك الخناق…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
رفض الرئيس السوري بشار الأسد رفضاً باتاً الاتهامات الموجهة إليه بتعمده استهداف المدنيين، أو أن يوصف بأنه «ديكتاتور وحشي»، وأن يديه ملطختان بالدماء. ففي مقابلة أجرتها معه شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية بالقصر الرئاسي السوري، قال الأسد «أتمنى أن ينظر التاريخ إليَّ كرجل حمى بلده من الإرهاب ومن التدخل وأنقذ سيادتها». وزعم أن الحرب التي يخوضها هي «لحماية سورية». وقال الصحافي الأميركي للأسد في المقابلة: «إن الانطباع الذي تعطيه، هو لرجل يشعر بأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن الأشياء المريعة التي يتم فعلها باسمه للشعب السوري». وذلك في معرض تعليق الصحافي على «الاستخفاف» غير المسبوق الذي تحدث به الأسد عن مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفن، في سورية، خصوصاً عندما قال: «إنها حالة حرب، وهي (كولفن) دخلت إلى سورية بشكل غير قانوني، فهي مسؤولة عن كل ما حدث لها»! وبعد تبريرات الأسد الذي بدأ بسوقها ليشرّع قتل المدنيين السوريين بأعداد مهولة على يد جيشه وبقرارات منه، جاعلاً من مقتل عشرات آلاف السوريين قضية ناتجة من مجرد الحرب، فقال له الصحافي الأميركي: «هل تشرح الحرب على هذا النحو، مثلاً، لأطفالك على طاولة الفطور؟». ثم ينتقل الصحافي لسؤال الأسد: «هل حدث وبكيت على ما حدث في سورية؟»، وطبعاً كانت الإجابة بالنفي. ثم يركز الصحافي على المدة التي قضاها الأسد في الحكم هو…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن نص مقترح قدمته الإدارة الأمريكية إلى روسيا، يتعلق بإنشاء فريق مشترك لمواجهة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وتنظيم «داعش» ودعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، فيما أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتنسيق الجهود المشتركة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تنسق مع روسيا عملياتها العسكرية. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض «في الوقت الحالي.. الولايات المتحدة لا تجري أو تنسق عمليات عسكرية مع روسيا». وأضاف «أعلم أن هناك بعض التكهنات بإمكانية التوصل إلى اتفاق لفعل ذلك، لكن ليس من الواضح أن ذلك سيحدث». واعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة للنزاع السوري، مطالباً ببعض الأفكار عن الانتقال السياسي في هذا البلد. وبموجب الاقتراح الذي حصلت عليه الصحيفة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وروسيا ستشتركان في إنشاء مقر مستقل للعملية الجديدة، إلى جانب مكتب للتنسيق المشترك، يعمل فيهما ممثلون من الجانبين. وتبعاً للنص، يمكّن المقترح النظام السوري من التدخل عسكرياً ضد «جبهة النصرة» خارج نطاق المناطق المتفق عليها، في حال سيطرة «النصرة» على هذه المناطق. كما يُتيح لروسيا أن تستخدم سلاحها الجوي للدفاع عن النظام في حال تعرّضه لهجوم من…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن ثقته باستعادة بلاده علاقتها الطبيعية مع سوريا، ليؤكد حزب «العدالة والتنمية» لاحقاً أن هناك عائقاً كبيراً أمام التطبيع يتمثل في بقاء بشار الأسد، فيما صرح عضو الفريق الإيراني المفاوض في الشأن النووي، المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية الإيرانية حميد بعيدي نجاد، بأنه لم يتم اتخاذ قرار بالتفاوض مع أمريكا بشأن سوريا. وجاءت تصريحات يلديريم، أمس، في معرض تعليقه على مساعي حكومته لتوسيع دائرة الاستقرار حولها في المنطقة، مؤكداً أن أنقرة «بحاجة» إلى بناء علاقات جيدة مع سوريا والعراق، وأن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب. وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة، وهي التصريحات التي بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة. وقال يلدريم: «سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج، وقد بدأنا في فعل ذلك خارجياً، حيث أعدنا علاقاتنا مع «إسرائيل» وروسيا إلى طبيعتها، وأنا متأكد من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضاً». وتناول رئيس الوزراء موضوع كابوس الإرهاب وعدم الاستقرار الذي تعيشه سوريا والعراق، معرباً عن أمله في ألا تغض الدول الكبرى النظر عن الهجمات على الإنسانية في هذه الدول، مؤكداً أنه «لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من أجل النجاح في مكافحة الإرهاب» وأكد أن…
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
تواصلت المعارك العنيفة على مناطق التماسّ بين الفصائل المسلحة وقوات النظام السوري على جبهات محافظة حلب، بينما يحاول النظام خنق المحافظة وإخضاعها بعشرات الغارات الجوية المتزامنة مع التقدم البري، رغم إعلان قيادة جيش النظام، مساء أمس الأول، عن تمديد الهدنة 72 ساعة أخرى، في حين ردت الفصائل بقصف مناطق النظام. وصدت القوات النظامية هجوماً عنيفاً لتنظيم «داعش» على تدمر، وشاركت قاذفات قنابل روسية من طراز تو-22 أم، أقلعت من إحدى القواعد الروسية، في قصف منشآت التنظيم ومواقعه قرب المدينة، كما هاجم التنظيم مطار «السين» شرقي دمشق، في وقت دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يدرس فيه «مصير» قراراته حول سوريا، بينما أعلن الأمين العام للائتلاف عبد الإله فهد عن توافق ممثلي الشعب السوري على حكومة سورية مؤقتة جديدة. واتهمت روسيا المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا بالتقاعس عن مسؤولياته، كما أملت من تركيا صراحة أكبر حول الأزمة السورية. وانتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موفد الأمم المتحدة الخاص، لسوريا ستافان دي ميستورا، واتهمه ب«التخلي عن مسؤولياته»، مشيراً إلى أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي، جون كيري، خلال زيارته لموسكو نهاية الأسبوع الجاري، سبل مكافحة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، في حين أعرب عن أمله في أن يتميز الحوار مع أنقرة حول…
أخبار
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
أقامت أسرة الصحافية الأميركية، ماري كولفين، التي قتلت في سورية عام 2012، دعوى أمام محكمة أميركية، تتهم فيها الحكومة السورية بتعمد قتلها. ولاقت كولفين حتفها مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك في مدينة حمص المحاصرة بسورية عام 2012، أثناء تغطية الصراع السوري الذي اندلع عام 2011. وقالت وثائق الدعوى التي أقامتها الأسرة في واشنطن، إن مسؤولين سوريين أطلقوا عن عمد صواريخ على استوديو مؤقت للبث كان مقراً للإقامة والعمل لكولفين ولصحافيين آخرين. وقالت الأسرة في الدعوى أيضاً إن الهجوم كان جزءاً من خطة وضعت على أعلى المستويات في الحكومة السورية لإسكات الإعلام المحلي والدولي «في إطار مساعيها لسحق المعارضة السياسية». واحتوت الدعوى على دليل عبارة عن نسخة من رسالة بالفاكس مرسلة من مكتب الأمن القومي السوري في أغسطس 2011 لتوجيه الجهات الأمنية لشن حملات عسكرية ومخابراتية ضد «من يشوهون صورة سورية في وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الدولية». وفي باريس، تقدمت عائلة طبيب سوري (37 عاماً)، قضى في سجون النظام السوري في 2014، بشكوى في باريس لفتح تحقيق بتهمة التعذيب والاغتيال. وتقدم شقيق الطبيب هشام عبدالرحمن بالشكوى، علماً بأنه يقيم في فرنسا منذ وقت طويل، ويحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية. المصدر: الإمارات اليوم