أخبار
السبت ٢١ مايو ٢٠١٦
قتل 21 مدنياً على الأقل بينهم ستة أطفال خلال قصف جوي لقوات النظام السوري عل بلدات عدة وسط البلاد، فيما ألقت طائرات مروحية 20 برميلاً متفجراً على غوطة دمشق الغربية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبينما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة في ريف القنيطرة الشمالي، تجددت المعارك، أمس، بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في مناطق متعددة من دير الزور قتل خلالها ضابط كبير من القوات النظامية. وقال المرصد إن أربعة عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وقرى عدة مجاورة لها. وقتل نحو سبعة من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال، في وقت سابق من نهار الخميس في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن، بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وتعد مدينة الرستن آخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ عام 2012، وتتعرض لقصف عنيف منذ أسابيع عدة. وكان 13 شخصاً من عائلة واحدة بينهم ثمانية أطفال قتلوا في هذه المدينة، الأربعاء، نتيجة غارة جوية لقوات النظام، حسب المرصد. وذكر المرصد أن خمس طائرات مروحية تابعة للنظام السوري ألقت ما لا يقل عن 20 برميلاً متفجراً على مزارع محيطة ب»اوتستراد السلام» قرب منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية. وأضاف المرصد أن قوات النظام استهدفت أيضاً مناطق في أطراف مدينة…
أخبار
الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦
ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، للمرة الأولى مناشير طلب خلالها من سكان مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، مغادرتها. وقال أبو محمد، أحد مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت"، "ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة". وكانت المناشير الأخرى، وفق أبو محمد، تتوجه إلى عناصر التنظيم المتشدد بالقول "اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم". وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إنها "المرة الأولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة". وتحدث عن "معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد التنظيم في الرقة بدعم من التحالف الدولي"، مستبعدا حصول الهجوم على الفور "كون الرقة تحتاج إلى التخطيط لمعركة ضخمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية". ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت" على حسابها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" صورا للمنشور وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها "داعش، نقطة تفتيش"، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث للإرهابيين. وكتب على المنشور "حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الآوان لمغادرة الرقة". وتنشط مجموعة "الرقة تذبح بصمت" سرا منذ ابريل 2014 في الرقة حيث تعمل على توثيق انتهاكات التنظيم المتشدد بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين إثر عمليات خطف وذبح…
أخبار
الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦
تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، باللجوء لخيار «الملاذ الأخير» بإسقاط المساعدات من الجو ونقل المساعدات بالطائرات إذا لم يتحسن الوضع على صعيد الوصول للمناطق المحاصرة هناك بحلول الأول من يونيو/حزيران. وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف «نريد أن نوصل المساعدات للجميع. إذا لم نتمكن من توصيل الغذاء من خلال القوافل.. فالبديل هو الإسقاط من الجو.». وأضاف أن إسقاط المساعدات جوا هو «الخيار الأكثر تكلفة وتعقيدا وخطورة... ولذلك فإن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير لكننا نقترب منه.» وكان برنامج الأغذية العالمي قام بأكثر من 30 عملية إسقاط جوي لأغذية وامدادات أخرى على مدينة دير الزور في شرق البلاد والتي يحاصرها تنظيم «داعش» بسبب التعذر التام للوصول إليها برا لكن هذا هو الموقع الوحيد حتى الآن. وقال دي ميستورا إنه لن يتخلى عن محادثات جنيف لكنه بانتظار الموعد المناسب. وأضاف «من الواضح أننا في عجلة من أمرنا لبدء طرح الجولة القادمة من المحادثات بين الأطراف السورية» لكن إذا لم يتحسن وصول المساعدات للمناطق المحاصرة «فسوف تكون مصداقية الجولة القادمة من المحادثات محل شك.» وقال إنه لا يستبعد تجاهل أي اعتراضات من الحكومة السورية على إسقاط المساعدات جوا. وأضاف دي ميستورا أن الامتثال لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا تراجع «من 80-85 (بالمئة) إلى 50 (بالمئة)». وقال مستشار…
أخبار
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦
كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن القوى الكبرى حددت بداية أغسطس المقبل كموعد مفترض لبدء المرحلة الانتقالية في سوريا. وان إيصال المساعدات الإنسانية سيبدأ في عدة مدن سورية اعتبارا من الاول من يونيو المقبل، حيث ستقدم الامم المتحدة تقارير إسبوعية بشأن إيصال المساعدات. وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورعقب اجتماع لمجموعة دعم سوريا في فيينا، ان لديهم خيارات كثيرة للتعامل مع رئيس النظام السوري في حال لم يلتزم بالحل السياسي، وشدد على أنه لا يمكن للأسد أن يهاجم حلب ويبرم صفقات مع تنظيم داعش، وأكد ان المبعوث الاممي دي ميستورا سيعمل على التوصل لإتفاق بشأن المعتقلين في سوريا، واوضح ان المكاسب التي تم تحقيقها هناك «هشة»، مشددا على أنهم سيعملون على جعل اتفاق التهدئة اتفاقا دائما، بالاضافة لاستبعاد الأطراف التي تخرق التهدئة من الاتفاق. وقال كيري ان الاسد انتهك القرار الأممي، وقال ان روسيا أوضحت التزامه لها بالجدية في المفاوضات. من جهته شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده لا تدعم بشار الأسد، لكنها تدعم الجيش السوري في ما سماه «مواجهة الإرهاب « ، داعيا لمحاربة تنظيم داعش على الحدود السورية -التركية، وحدد الثامن من اغسطس موعدا لاستئناف المحادثات السورية، مؤكدا دعم بلاده لاتفاق وقف الاعمال العدائية.…
أخبار
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦
اختتمت المحادثات التي أجرتها الدول الكبرى حول النزاع السوري، أمس، في فيينا بدون تحقيق أي انفراج واضح، أو تحديد موعد لاستئناف محادثات جنيف، فيما أكدت السعودية أنه ينبغي بحث خطة بديلة إذا لم يمتثل الرئيس السوري بشار الأسد لجهود الهدنة. وقال وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف إن المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تشترك موسكو وواشنطن في رئاستها، اتفقت على تعزيز وقف إطلاق النار الهش. إلا أن الخلافات بين واشنطن وموسكو حول كيفية التعامل مع الأزمة كانت واضحة، فيما أخفقت الأمم المتحدة في تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه لا يستطيع دعوة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية للعودة إلى محادثات السلام إلا إذا كان هناك وقف «جدي» لإطلاق النار. وقال كيري إن المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت على أن انتهاك أي من الأطراف لوقف إطلاق النار ستكون له «عواقب»، متعهداً مواصلة الضغط على الأسد. إلا أن لافروف جدد التأكيد على موقف روسيا بأن الجيش السوري هو أفضل من يمكنه قتال تنظيم «داعش» الإرهابي، مجدداً دعم موسكو له. وأقر كيري بأن موعد الأول من أغسطس آب الذي حدده مجلس الأمن الدولي للاتفاق على إطار عمل سياسي في سوريا للعبور إلى المرحلة الانتقالية هو مجرد «هدف» وليس مهلة…
آراء
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦
في موازاة الذكرى المئويّة لاتّفاقيّة سايكس – بيكو، والذكرى الثامنة والستين لنكبة فلسطين، يبدو التاريخ ذاك المحيط الذي يغمرنا ولا يترك للمستقبل ما يتعدّى مساحة جزيرة. وفضلاً عن التاريخ الصريح الجاثم دوماً بكلّ جلاله، مصحوباً بأقدار معتبرة من التزوير والكتابة المزغولة، هناك التاريخ المكبوت الذي يعود إلى المشرق العربيّ عودات متفاوتة، بل متضاربة. وقد لا يكون واحدنا مسرفاً في التأويل إذا قال إنّ الثورة السوريّة كانت مناسبة كبرى لبعض هذه العودات المشرقيّة. ذاك أنّ ما لم يفعله موقع سوريّة المركزيّ وتداخل تاريخها بتاريخ جيرانها، فعلته الهزّة العميقة التي أحدثتها الثورة في الإقليم برمّته. ففي لبنان مثلاً ظهرت مواقف لا يسهل فكّها عن التاريخ في تعدّد صيغه ورواياته. فهناك تاريخ الذين أحبّوا الوحدة مع سوريّة واعتبروا قيام لبنان انفصالاً عنها وبتراً لها، فتعاملوا مع الثورة بوصفها ثورتهم، لا بوصفها الثورة التي يؤيّدونها ويتعاطفون معها كمواطنين في بلد آخر. وهناك تاريخ الذين خافوا دائماً من سوريّة الأكبر والأقوى، والتي مارست عليهم لعقود وصايتها وقسرها، فأخذوا ثورتها بجريرة نظامها وكرهوا الإثنين. وهناك تاريخ الذين انتقلوا من المقدّمة نفسها، أي الكراهية لسوريّة، لكنّهم كرهوا الشعب وحده، ظانّين أنّ النظام لم يفعل سوى ترويض العدوانيّة الجوهريّة في الشعب، وهكذا أذعنوا للنظام في سوريّة بعدما عاشوا مذعنين له في لبنان. وهناك تاريخ الذين أيّدوا الثورة بعدما…
أخبار
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦
ستحاول القوى الكبرى، اليوم الثلاثاء، في فيينا إعادة إطلاق مفاوضات السلام حول سوريا التي اصطدمت على الأرض مؤخرا بانتهاكات للتهدئة وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية. وستجتمع مجموعة الدعم الدولية لسوريا برئاسة وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، اعتبارا من الساعة التاسعة (7,00 ت غ) في العاصمة النمساوية. وستطرح واشنطن ثلاثة أهداف محددة للاجتماع من أجل وقف هذه الحرب المدمرة هي: «تعزيز وقف الأعمال القتالية (...) وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد وتسريع الانتقال السياسي»، كما قالت وزارة الخارجية الأميركية. وتتعثر المفاوضات بشأن النقطة الأخيرة. فخارطة طريق المفاوضين تقضي بإنشاء هيئة انتقالية سياسية سورية في الأول من أغسطس، كما ينص قرار لمجلس الأمن الدولي. لكن مراقبين عدة يرون أن هذا الموعد غير واقعي. واكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في فيينا أن «الهدف لأغسطس هو وجود إطار، إطار متفق عليه من اجل انتقال سياسي». وأضاف أن ائتلاف المعارضة السورية بدا اكثر انفتاحًا على طرق التفاوض بينما لم ينخرط فيها نظام دمشق فعليا مع انه يؤكد رسميا انه يدعم المفاوضات. وقال إن «النظام غائب بكل بساطة واعتقد أن هذا هو لب الوضع». من جهته، قال مصدر دبلوماسي فرنسي انه «بدعمهما السياسي والعسكري والمالي لسوريا، تسمح روسيا وإيران للنظام فعليا بالبقاء على حاله وبعدم الدخول في مفاوضات». وكانت…
أخبار
الإثنين ١٦ مايو ٢٠١٦
أكدت مصادر تابعة للاستخبارات الإسرائيلية أن عملية اغتيال بدر الدين الشهير بـ«الشبح» تمت «بوساطة قنبلة ذكية، لا تملكها ولا تقدر على تفعيلها سوى دولة قوية في المنطقة». وقال الخبير العسكري، المعروف بقربه من مصادر المعلومات ألكيس فيشمان: إنه «بعد تخبط دام ثلاثة أيام متواصلة»، قررت قيادة ما يسمى «حزب الله» «اللجوء إلى الاختيار الأسهل والكذب، وبالتشاور مع قادة الحرس الثوري الإيراني، تقرر إغلاق قضية اغتيال بدر الدين بأنين خافت»، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية. وأضاف فيشمان «في الأيام الاعتيادية كان قادة الحزب يحملون المسؤولية بشكل مباشر لإسرائيل، لكنهم حذروا هذه المرة في بياناتهم الرسمية من ذكر اسمها، وهذا دليل على أنهم لا يملكون، حاليًا على الأقل، مصلحة أو قدرة على خلق مواجهة على الحدود الشمالية». المصدر: الإتحاد
أخبار
الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦
شارك مئات الأشخاص في تشييع جثمان مصطفى بدر الدين أحد قادة حزب الله البارزين بعد أن قُتل في هجوم بسوريا، ونشر الحزب أمس، نتائج تحقيقاته التي أجراها بخصوص كيفية مقتل قائده العسكري في دمشق. وقال الحزب إن بدر الدين قتل في قصف مدفعي للعناصر التكفيرية، مكذّباً ما ذكرته الوسائط الإعلامية التابعة للحزب والمقربة منه والتي نشرت أمس تقارير تحدثت فيها عن أن بدر الدين قتل بصاروخ موجه شديد التطور، وأن هذا الصاروخ سقط على بعد مترين منه، يعمل «وفق آلية تجعل منه أقرب إلى القنبلة الفراغية». وقال حزب الله في بيان «أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى استشهاد مصطفى بدر الدين ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية الموجودة في تلك المنطقة». وكذّب المرصد السوري رواية الحزب، وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز «لم يسجل أي سقوط قذائف أو إطلاق قذائف من الغوطة الشرقية على مطار دمشق الدولي منذ أسبوع». واستندت صحيفة «الأخبار» في تقرير نشرته أمس إلى أن بدر الدين لم تبد عليه إصابات تنتج عن انفجار، بل مجرد نزف في الأنف والعينين. وذكرت أن بدر الدين قتل بعد انتهاء اجتماع كان يجريه مع بعض أفراد ميليشيات حزبه. وأن انفجار الصاروخ الذي يشبه القنبلة الفراغية…
أخبار
السبت ١٤ مايو ٢٠١٦
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أن قائده العسكري في سوريا مصطفى بدر الدين قتل في قصف مدفعي نفذته جماعات معارضة. وقال الحزب، الذي يشارك إلى جانب قوات النظام السوري في قتال مسلحي المعارضة في سوريا، في بيان إن "التحقيقات الجارية لدينا أثبتت ان الانفجار الذي استهدف احد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي وأدى إلى مقتل مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به جماعات موجودة في تلك المنطقة". المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ١٤ مايو ٢٠١٦
مع إعلان حزب الله أمس مقتل مسؤول ميليشياته في سوريا مصطفى بدر الدين باتت الثورة السورية محرقة لمعظم قيادات الحزب الإرهابي البارزين. ولدى بدر الدين تاريخ إجرامي طويل من التفجيرات والاغتيالات والعمليات الأمنية، حيث إنه من أبرز أربعة أشخاص اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية الخاصة في لبنان العام 2011 بأن لهم صلة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ووصفته المحكمة بأنه مدبر عملية الاغتيال. ووصف عضو في الحزب خلال استجواب لوكالة المخابرات الأمنية الكندية بدر الدين بأنه خبير متفجرات وأنه أكثر خطورة من عماد مغنية الذي كان مرشده في الإرهاب. فيما أفادت تقارير بأن الرجلين تعاونا معاً في التفجير الذي استهدف مقر قوات «المارينز» الأميركية في بيروت 1983. كما قضت محكمة كويتية في العام 1984 بإعدام رجل يسمى إلياس فؤاد صعب «بدر الدين نفسه» وكان يبلغ من العمر حينها 23 عاماً بعد إدانته بالهجمات الانتحارية التي استهدفت السفارتين الأميركية والفرنسية في الكويت باستخدام شاحنتين مفخختين. واتهم مغنية بتدبير عمليات اختطاف لطائرات كويتية واختطاف ومحاولة اغتيال أمير الكويت لتحرير بدر الدين و16 لبنانياً وعراقياً آخرين معه في القضية، حيث تمكن المذكور من الفرار من السجن في حرب الخليج الثانية 1990. وبحسب المدعين في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان، فإن إلياس فؤاد هو الاسم المستعار لمصطفى بدر الدين. إلى ذلك، واصلت قوات…
أخبار
السبت ١٤ مايو ٢٠١٦
ندّد مجلس الأمن الدولي بالهجمات ضد المدنيين والمنشآت الطبية في سورية، وحذّر من أنها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لـ«جبهة النصرة» في شمال غرب سورية، ما أسفر عن مقتل 16 من الأعضاء البارزين بالجماعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وتفصيلاً، أصدر مجلس الأمن بدعم من روسيا حليفة النظام السوري، بياناً قبل اجتماع مقرر في 17 مايو الجاري في فيينا، لمجموعة دعم سورية، التي تترأسها الولايات المتحدة وروسيا. وعبر أعضاء مجلس الأمن في البيان عن «الاستنكار لكل الهجمات الأخيرة في سورية ضد المدنيين وأهداف مدنية، بينها منشآت طبية، بالإضافة إلى الهجمات العشوائية، وشدّدوا على أن هذه الأفعال يمكن اعتبارها جرائم حرب». وشدّد البيان خصوصاً على «ضرورة التمييز بين السكان المدنيين وبين المقاتلين وحظر الهجمات العشوائية أو ضد المدنيين والأهداف المدنية». ورحّب البيان بالجهود التي تقوم بها الرئاسة المشتركة الأميركية الروسية للمجموعة الدولية لدعم سورية، لتثبيت وقف الاعتداءات في سورية، كما دان العمليات الإرهابية التي تشهدها سورية، التي تقوم بها تنظيمات «داعش» و«النصرة» والجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، الخاص بالعملية السياسية، وأعرب عن دعمه لجهود المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في التوصل إلى تسوية سياسية في سورية، مؤكداً أن الشعب السوري هو الذي سيحدد مستقبل…