آراء
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
حضر الأسد إلى الكرملين شاحب الوجه، تبدو عليه علامات الانهزام والانكسار، ويسكن ملامحه القلق والخوف، لكن الروس أحضروه ليبصم على ما يروه، وليؤكدوا للعالم أن مفاتيح الحل لم تعد في أي عاصمة سوى موسكو ماذا يعني أن يزور بشار الأسد موسكو وحيدا معزولا وفي سريّة تامة، وعلى متن طائرة عسكرية روسية دون أن يرافقه أحد من وزرائه أو رجالاته؟ هل يعني أن النظام أصبح يتمتع بقوة وشكيمة جديدة، أم أن العكس هو الصحيح؟ هل قصد الكرملين من إحضار الأسد بتلك الطريقة الدونية، إيصال رسالة إلى العالم أن الملف السوري برمته أصبح في عهدة الكرملين، وأن أية مفاوضات حوله لا بد أن تبدأ وتنتهي بقرار موسكو، وأن الخيوط ومفاتيح الحل باتت كاملة في يدها؟! أعتقد أن التحليل الأخير هو الأقرب لحقيقة الزيارة من ناحية التوقيت والدلالة، وإلا لمَ لمْ يزر الأسد طهران طوال خمس سنوات من اندلاع الثورة السورية، وهي الدولة الحليفة له والتي لم تتورع عن مشاركته في جرائمه ومده بالمال والسلاح والميليشيات؟! هنا، لا بد من التصحيح للبعض، أن "الأسد" ليس هو من اتخذ قرار الزيارة إلى موسكو، بل الأخيرة من استدعته وأحضرته وأعادته على متن طائرة عسكرية روسية، ولم تسمح بأن يرافقه خلال الرحلة أو الاجتماع مع الرئيس بوتين أي مسؤول سوري، إذ كانت الزيارة مغلفة بالسرية…
آراء
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من موسكو، مؤكداً أن «عسكريي إسرائيل وروسيا سينسقون تحركاتهم في ما يخص سورية». قبله صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقول مشابه عن التنسيق بين عسكريي بلاده والروس، يعني ذلك قبولهما ضمناً دخول الروس الحرب في سورية، ولكن حيث إن طائراتهم ستقوم بعمليات ضد أهداف «إرهابية» وفق مصطلح النظام الذي يشمل كل الثوار وليس تنظيم «داعش» وحده، وفي الوقت نفسه تقوم الولايات المتحدة ودول أخرى باستهداف «داعش» في المساحة الجغرافية نفسها، كما أن إسرائيل تقوم بعمليات قصف تحددها وفق مزاجها ومعلوماتها الاستخباراتية، فباتت السماء السورية مزدحمة بالمقاتلات، وهو ما يعني ضرورة وجود «غرفة عمليات»؛ لتبادل المعلومات؛ لمنع حصول اشتباك بالخطأ يؤدي إلى سوء فهم بين دول تعيش كلها على الحافة. إنها أخبار سيئة للسوريين، ودول المنطقة، إذ تعني إطالة أمد الحرب، ويفترض أنها كذلك للسيد دي ميستورا الذي لا يزال يحاول بناء «عملية سلام» تنهيها، ولكن التدخل الروسي سيمد في عمرها الافتراضي، ربما لسنوات أخرى. ولكن في ما يخص السياسة، لا تغيير، لا يزال الأميركيون يتحدثون بضرورة رحيل بشار الأسد، من دون أن يفعلوا شيئاً، إنما زادوا طينة التردد بلة بعدما أضافوا جملة لا تعني شيئاً، هي القبول به خلال مرحلة انتقالية لم تبدأ بعدُ، بل لم يتفق عليها، ومن ثم لن يستخدموا القوة؛…
منوعات
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥
يستعد النجمان الهوليوديان براد بيت وأنجلينا جولي رسمياُ لتبني طفل سوري يتيم، سينضم إلى أولادهما الـ6 ، مع العلم أن 3 منهم بالتبني . وكانت انجيلينا التقت بـ 3 أطفال أيتام خلال زيارتها لمخيم للاجئين وعبرت لبراد عن رغبتها في تبني الأطفال الـ 3 ، لكنه رفض ولم يتقبل فكرة زيادة عدد الأولاد من 6 إلى 9 فجأة حيث سيكون من الصعب دمجهم مع بعضهم جميعا في آن واحد وتوصل الثنائي لاتفاق بتبني طفل واحد بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل". المصدر: الإمارات اليوم
آراء
الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٥
سبب طرح التساؤل هو التدخل العسكري الروسي غير المسبوق في حجمه في سوريا، والأكبر منذ أن أنهى الرئيس المصري وجود الاتحاد السوفياتي على أرض بلاده في عام 1972. النشاط الروسي العسكري في سوريا معظمه في اللاذقية، ومنطقة الساحل حتى ميناء طرطوس جنوبًا، التي توصف بأنها مشروع محتمل لدولة علوية، في حال سقط النظام أو تم تفكيك الدولة السورية.القوات الروسية، والطائرات المقاتلة، وعمليات التشييد على الأرض من مطارات وسكن ومستودعات في سوريا، تظهر واضحة في الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية الأميركية. وهي التي دفعت واشنطن إلى التساؤل رسميا عن أهداف الروس.وعندما كتبت مقالي قبل أيام تعليقًا على رواية أن الرئيس السوري بشار الأسد يطلب الاستعانة بالروس، للتخلص من هيمنة حليفه الإيراني عليه، جاء ذلك في إطار نقاش هذا السيناريو الجديد لو كان صحيحا، والتطور الخطير بغزو الروس سوريا. طبعًا، لا بد من التشكيك في رواية خلاف الأسد مع الإيرانيين، وأنه سبب استعانته بالروس، لأسباب متعددة، فالإيرانيون أقوى من الروس في سوريا، ويحيطون بها عسكريا من العراق ولبنان. إنما تظل نوايا مجيء الروس مريبة، وستظهر حقيقتها بعد فترة ليست بالطويلة.ولو أخذنا فرضية التقسيم، وأن الأسد يخطط للجوء إلى ساحل البحر المتوسط، ويبني هناك دولة علوية، بسبب تزايد هجوم المعارضة على العاصمة، فإن بناء دولة هناك، وحمايتها، سيكون أصعب كثيرا من الاحتفاظ بالحكم…
آراء
الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠١٥
كلام جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، بالأمس، عن السير في تفاهم عملي مع موسكو في الشأن السوري يشكل انعطافة لافتة. هذه الانعطافة لافتة ليس فقط بالنسبة لتعامل واشنطن مع الأزمة السورية منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة، بل لجهة الموقف الأولي إزاء التحرك الروسي اللوجيستي في شمال غربي سوريا قبل أيام معدودات. لقد سمعنا، كما سمع الأميركيون أيضًا، عن «قلق» واشنطن تجاه عرض العضلات الروسي، الذي تجاوز «الجسر الجوي» المألوف خلال السنوات الماضية، إلى وجود عسكري فعلي، وتسلّم مرافق ومطارات، وكلام عن نشر قوات. ثم إن نفي وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، الكلام المتواتر عن نشر روسيا قوات في محافظة اللاذقية ومناطق أخرى من البلاد، جاء في خاتمته ليؤكد ما أراد نفيه، عندما قال ما معناه إن دمشق مستعدة إذا قضت الحاجة لطلب الدعم الروسي المباشر. وكما لو كانت هناك حبكة مسرحية؛ ما إن صدر «النفي» المقصود به «التأكيد» حتى تكاملت عناصر الحبكة، بإعلان موسكو جاهزيتها للحضور ميدانيًا بمجرد تلقيها طلبًا بذلك من نظام الأسد، الذي يعتبره فلاديمير بوتين «السلطة الشرعية». في هذه الأثناء أخذ «القلق» الأميركي الأولي يتبدّد. وكالعادة، انتهى بقبول التفسير الروسي للوضع السوري. وهكذا، خلال ساعات وعبر مكالمات هاتفية بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي وجدت واشنطن «إيجابيات في انضمام روسيا إلى الحرب ضد التطرف»، وقالت…
آراء
الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥
ما من شك أن مأساة اللاجئين السوريين وصلت إلى حد يهز الوجدان من أساسه، ولكن الحل الحقيقي لهذه المأساة يكمن في التخلص من بشار الأسد وأركان نظامه الدموي وحلفائه الذين كانوا السبب الأساسي في تدمير سوريا وإعادتها مائة سنة إلى الوراء، فليس من المعقول أن يبحث السوريون عن ملاجئ تؤويهم في مشارق الأرض ومغاربها في الوقت الذي يستبيح فيه أرض سوريا العسكريون الإيرانيون والروس ومقاتلو حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية الشيعية إضافة إلى المقاتلين الدواعش من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية. ما هذا الجنون؟، كيف يفرغ بلد من أهله حفاظا على رجل واحد؟، وبأي منطق يترك الفلاح السوري أرضه لينصب فيها ضابط إيراني مدفعه؟، وكيف يترك التاجر دكانه ليحوله مقاتل لبناني إلى نقطة تفتيش؟، ولماذا يواجه أطفال سوريا الموت والضياع في شرق أوروبا بينما يتجه العسكريون الروس إلى دمشق لدعم الديكتاتور؟!. المجتمع الدولي اليوم يخدع نفسه، يتسلى بالحلول الافتراضية للمأساة السورية، يضع الجداول لمؤتمرات لا تقدم ولا تؤخر، يضيع وقته في تأمل الأوضاع غير الإنسانية التي يواجهها اللاجئون السوريون، ويترك المجرم الحقيقي يقصف من تبقى من السوريين بالبراميل المتفجرة!. هذه اللعبة الدولية المجنونة سوف تكون نتيجتها تشريد المزيد من السوريين في مختلف دول العالم في الوقت الذي يصبح في وطنهم وجهة للمقاتلين من مختلف جنسيات العالم!، هذه هي الصورة في سوريا…
أخبار
الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥
أكد مجلس الوزراء أن المملكة ستظل دائما في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري الشقيق والمتلمسة لمعاناته الإنسانية ولن تقبل المزايدة عليها في هذا الشأن أو التشكيك في مواقفها، مشددا في هذا الخصوص على الإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ بدء الأزمة السورية في مساعدة الأشقاء السوريين حيث استقبلت منذ اندلاع الأزمة ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري داخل المملكة ودعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم. وفي مستهل الجلسة التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة أمس، دعا الملك سلمان الله أن يغفر لجميع ضحايا سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام، وأن يدخلهم فسيح جناته، وقال "نحتسب عند الله حسن الخاتمة لهؤلاء الحجاج والزوار الذين وافاهم الأجل في هذا المكان الطاهر وهم متوجهون إلى المولى عز وجل قاصدون بيته الحرام لأداء مناسك الحج، نسأل الله لهم المغفرة والرحمة، ونشكر جميع إخواننا قادة الدول الشقيقة، وكل من عبر عن عزائه ومواساته في هذا المصاب الجلل، ونقدم لهم ولكل أسر وذوي المتوفين صادق العزاء والمواساة وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونؤكد على توجيهاتنا لجميع القطاعات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن برعاية المصابين ومساعدتهم لأداء مناسك الحج". تعاون مشترك هنأ مجلس الوزراء بعد ذلك، خادم الحرمين على نجاح زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأميركية، وما حققته من…
آراء
الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠١٥
سأواصل هذا الأسبوع الكتابة عن مأساة اللاجئين السوريين، لكنني هذه المرة سأحدثكم عن الوجه المشرق لهذه المأساة، فقبل عدة أسابيع كنت أتصفح ما تيسر بين يدي من صحف؛ لأقرأ خبرا عن لاجئ سوري في ألمانيا يدعى نجيب ورد وشقيقه كريم، تلميذان تفوقا على زملائهما الألمان في اللغة والمواد الدراسية، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط على التحاقهما بالدراسة، ما دفع مسؤولي التعليم هناك إلى تحويلهما فورا إلى مدرسة للمتفوقين. خلدون حميشة متفوق سوري آخر وفي ألمانيا أيضا، تغلب على ظروفه الصعبة ونال جائزة الهيئة الألمانية للتبادل العلمي للطالب الأجنبي؛ نظرا لجهوده العلمية والإنسانية في مساعدة أبناء بلده من اللاجئين، للحصول على قبول دراسي داخل الجامعات الألمانية. تلك القصص الملهمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة للنجاحات التي يحققها عدد كبير من السوريين، ممن اضطرتهم ظروف الحرب إلى ترك بلدهم وطلب اللجوء، ففي فرنسا احتفى الإعلام قبل عدة أشهر بالطالب السوري هيثم الأسود الذي جاء من درعا مهد الثورة السورية، ليتم قبوله في أهم المدارس الفرنسية، علما أنه قبل ثلاثة أعوام فقط لم يكن يتحدث كلمة فرنسية واحدة. هيثم انتقد في تصريحه لإحدى الصحف وبشدة مناهج التعليم في سورية، لا سيما مادة التربية القومية التي تزرع في نفوس الطلاب كما يقول ثقافة الخضوع والتبجيل لبشار الأسد ووالده، فضلا عن تلك المقررات التي تعتمد الحفظ والتلقين فقط؛…
منوعات
الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠١٥
سيطر تنظيم داعش المتطرف على أجزاء من حقل جزل النفطي، آخر الحقول النفطية الكبرى الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، ما أدى إلى توقف الإنتاج فيه وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن القوات الحكومية تحاول منع التنظيم من التقدم أكثر في الحقل النفطي عبر القصف المدفعي. وكان داعش سيطر على قرية جزل المتاخمة للحقل الذي كان ينتج 2500 برميل يوميا، وهو آخر أكبر الحقول النفطية الواقعة تحت سيطرة النظام في سوريا. من جهة أخرى، قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون أماكن في بلدات عين ترما وسقبا وأماكن اخرى في مدينة زملكا وبلدة كفربطنا ومنطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى لسقوط جرحى. بينما تعرضت مناطق في مرتفعات القلمون لقصف من قبل قوات النظام، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة والفصائل المعارضة في مدينة الزبداني. وأسفرت اشتباكات الزبداني، حسب المرصد، عن مقتل عنصر من حزب الله اللبناني الذي يساند القوات الحكومية في محاولة دخول الزبداني. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ٠٧ سبتمبر ٢٠١٥
نقلت وكالة نوفوستي الروسية، الاثنين، عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إن روسيا لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية بهدف محاربة الإرهاب. وأضافت زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أبلغ نظيره الأميركي جون كيري في مكالمة هاتفية إن "الوقت سابق لأوانه" للحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا. وكان لافروف، قد قال في وقت سابق إنه يتعين أن تتعاون الولايات المتحدة مع الرئيس السوري بشار الأسد، في محاربة "تنظيم الدولة"، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تحالفا دوليا يضم جميع من يمثل لهم المتشددون "عدوا مشتركا". وأضاف لافروف: "يرفض شركاؤنا الأميركيون وبعض دول المنطقة بإصرار الاعتراف بالأسد بوصفه شريكا، وهو أمر غريب إلى حد ما". وتقول الولايات المتحدة وحليفتها السعودية والمعارضة السورية وجماعات مسلحة تؤيدها هذه الجهات، إنه يتعين رحيل بشار الأسد ولا يريدون التعاون معه، لأنه قد ينظر إلى ذلك بوصفه إضفاء للشرعية على موقفه. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
آراء
الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠١٥
عبّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أخيراً عن اندهاش وانزعاج من تصريح لرئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال أوديرنو، قبيل تقاعده، قال فيه أن تقسيم العراق «يمكن أن يحدث»، بل إنه «قد يكون الحل الوحيد». كانت تلك خلاصة انتهى إليها عسكري قيادي أمضى أعواماً عدة في العراق، وبمعزل عن دوافعه ونياته فالمؤكد أنه تعامل مع جميع مكونات المجتمع وتحادث معها بصراحة لا تميز العلاقات في ما بينها. لكن رد مكتب العبادي اعتبر تصريحاته «غير مسؤولة» وتنمّ عن «جهل» بالوضع في العراق. كل مَن يريد للعراق أن «يبقى» (!) موحداً يتمنى طبعاً أن يكون العبادي محقّاً وأكثر علماً بحقائق بلده، وهو مؤهّل لذلك. لكن، بعد أسبوع، كان المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني من أشار إلى «التقسيم» ولو من زاوية مختلفة وفي سياق إلحاحه على مواصلة الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الوزراء، بل المضي بها بوتيرة أكثر سرعة. قال المرجع، في إجابات مكتوبة عن أسئلة لـ «فرانس برس»: «إذا لم يتحقق الإصلاح الحقيقي من خلال مكافحة الفساد بلا هوادة وتحقيق العدالة الاجتماعية على مختلف الأصعدة، فإن من المتوقع أن تسوء الأوضاع أزيد من ذي قبل، وربما تنجر إلى ما لا يتمناه أي عراقي محب لوطنه من التقسيم ونحوه لا سمح الله». وذهب المرجع أبعد حين حمَّل «الذين حكموا البلاد…
أخبار
الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٥
قال مسؤول في البحرية التركية إن 12 شخصاً على الأقل يعتقد أنهم لاجئون سوريون لقوا حتفهم بعد غرق قاربين اليوم (الأربعاء) في أعقاب مغادرتهما تركيا إلى جزيرة كوس اليونانية. وكان القاربان يقلان 23 شخصاً وانطلقا في شكل منفصل من منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بودروم جنوب غربي البلاد. وقال المسؤول إن الآمال تتضاءل في العثور على شخصين مفقودين، موضحاً أن من بين القتلى خمسة أطفال وامرأة. وجرى إنقاذ سبعة أشخاص ووصل اثنان إلى الشاطئ وهما يرتديان سترتي نجاة. وأوضحت لقطات تلفزيونية جثة طفل يرتدي قميصاً أحمر وسروالاً قصيراً أزرق على الأرض ووجهه في الرمال في بودروم أحد أشهر المنتجعات الساحلية الشهيرة في تركيا. ووصل عشرات الآلاف من السوريين الفارين من الصراع في بلادهم إلى ساحل بحر إيجه في تركيا خلال فصل الصيف الحالي لركوب قوارب تنقلهم إلى اليونان بوابتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأوضح المسؤول أن سفناً تركية أنقذت نحو مئة شخص كانوا يحاولون الوصول إلى كوس أثناء الليل. وتقدر وكالات الإغاثة أنه خلال الشهر الماضي قطع نحو ألفي شخص يومياً رحلة العبور القصيرة إلى الجزر الشرقية اليونانية على متن زوارق مطاطية. وقال خفر السواحل اليوناني إن سفينة تقل نحو 1800 مهاجر ولاجئ قادمة من إحدى الجزر وصلت إلى ميناء بيريوس قرب أثينا مساء أمس. المصدر: صحيفة الحياة