أخبار
الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠١٥
حذرت مصادر محلية في محافظة حلب من تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية السيئة التي يعيشها سكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وخصوصا سكان أحياء مدينة حلب المحررة والبالغ عددهم قرابة نصف مليون نسمة، في ظل استمرار المعارك من جهة واستهداف طيران النظام أحياءهم من جهة أخرى. وقد سجّل ليل الأحد تنفيذ التحالف الدولي أربع ضربات جوية ضد مواقع «داعش» في شمال سوريا تزامنت للمرة الأولى مع خوض التنظيم اشتباكات ضد فصائل معارضة بينها جبهة النصرة، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبرا أنّ الضربات الجوية تشكل «دعما غير مباشر لحركة أحرار الشام وجبهة النصرة» التي تصنفها واشنطن على قائمة «المنظمات الإرهابية». وقال المرصد: «نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي بعد منتصف ليل السبت الأحد أربع ضربات استهدفت نقاط تمركز تنظيم داعش في بلدة صوران أعزاز، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وحركة أحرار الشام وفصائل معارضة وجبهة النصرة من جهة أخرى». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها المرة الأولى التي يدعم التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم داعش». وتابع قوله إن الضربات تشير إلى وجود «قرار أميركي بمنع تقدم التنظيم من صوران إلى مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا». وكانت غارات التحالف استهدفت أيضا مقرات تابعة لجبهة النصرة كان آخرها في…
أخبار
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، أن تنظيم «داعش» أظهر استعداده لاستخدام أسلحة كيماوية، مرجحة أن يكون لديه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الأسلحة. وقالت بيشوب في كلمة الليلة قبل الماضية، إن أستراليا واثقة بأن النظام السوري استخدم مواد كيماوية سامة، منها غاز السارين والكلور خلال السنوات الاربع الأخيرة. لكنها أشارت إلى أنه بمعزل عن بعض الجهود الأولية والمحدودة النطاق، فإن مساعي تنظيم «داعش» لحيازة عناصر كيماوية وتحويلها إلى أسلحة لاتزال على الارجح مجرد نوايا. وأضافت أن «استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريباً عالياً بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود أكثر جدية لتطوير أسلحة كيماوية». وقالت إنه «من المرجح أن يكون هناك بين عشرات آلاف المجندين في صفوف داعش الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر أولية وبناء أسلحة كيماوية». وأفيد باستخدام الكلور في قنابل يدوية الصنع في مواقع عدة من العراق وسورية. وفي مارس أعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان تحاليل عينات من التربة والملابس كشفت عن استخدام التنظيم غاز الكلور في هجوم بسيارة مفخخة في يناير. وسبق للقوات الكردية والعراقية أن اتهمت التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية، باستخدام غاز الكلور في المعارك، الا أنها المرة الأولى يعلن فيها احد هذين الطرفين امتلاكه أدلة على ذلك. ودعت بيشوب إلى مجهود…
أخبار
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥
ألحقت قوات المعارضة السورية هزيمة وصفت بـ«الأكبر» منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، بعدما نجحت في قطع خط الإمداد الأخير لقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب، شمال سوريا، وعزلها عن مدينة اللاذقية. وجاء هذا التقدم بعدما سيطر «جيش الفتح»، الذي يضم مجموعة من الفصائل الإسلامية، خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، وعلى بلدة محمبل في غرب المحافظة الحدودية المتاخمة لتركيا. وأوضح القيادي المعارض رامي الدالاتي لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات النظام في حلب باتت محاصرة الآن، بعد إقفال خط الإمداد الغربي الحيوي باتجاه مطار باسل الأسد في اللاذقية، وذلك بعد إقفال المنافذ الجنوبية قبل شهرين، والمنافذ الشرقية والشمالية قبل عامين»، ولفت إلى وجود «نحو 25 ألف جندي سوري في حلب، باتوا محاصرين في قطعهم العسكرية بمنطقة حلب الجديدة في المدينة وغيرها من المقرات قرب المطارات». وأكد أن هذا التقدم أمس للمعارضة «يعد أكبر خسارة للنظام على مستوى سوريا منذ بدء الاحتجاجات في عام 2011». وأوضح الدالاتي أن الوجهة التالية للمعارضة بعد هذا التقدم «ستكون مدينة حلب»، وأعرب عن اعتقاده أن «تنظيم داعش وحده، في حال بدأ عمليات ضد قوات المعارضة في حلب، يستطيع إنقاذ النظام»، ذلك أن «القوات الإيرانية والعراقية التي حُكي عن…
أخبار
السبت ٠٦ يونيو ٢٠١٥
دان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين في سورية، بما في ذلك القصف الجوي والقصف بالبراميل المتفجرة التي تقول القوى الغربية إن "الحكومة فقط هي القادرة على القيام بهما". وفي الأسبوع الماضي، رسمت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة صورة مروعة لوحشية الحرب السورية، داعية مجلس الأمن إلى عمل جماعي لإنهاء المجزرة. وأودت الحرب السورية بحياة 220 ألف شخص، فيما يحتاج 12.2 مليون نسمة من بين سكان البلاد البالغ عددهم حوالى 23 مليوناً، من بينهم خمسة ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية. وقال مجلس الأمن في بيان إن "الأعضاء عبّروا عن قلقهم العميق إزاء استمرار مستوى العنف المرتفع في سورية، ودانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية". وأشار عدد من الأعضاء الغربيين في المجلس إلى أن البيان الذي تبناه المجلس بالإجماع حظي بدعم روسيا التي أصلاً تقف بقوة إلى جانب حكومة الرئيس بشار الأسد. واستخدمت روسيا بدعم من الصين حق النقض (فيتو) للاعتراض على أربعة قرارات في مجلس الأمن حول سورية، ثلاثة منها تهدّد الحكومة بفرض عقوبات والرابع يدعو إلى إحالة الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب ارتكاب جرائم حرب محتملة. وتريد الولايات المتحدة من المجلس الموافقة على تحقيق تجريه الأمم المتحدة لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة…
أخبار
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥
خاضت فصائل من المعارضة المسلحة مواجهات على أكثر من جبهة في محافظة حلب السورية، حيث اشتبكت، الاثنين، مع تنظيم الدولة المتشدد بالتزامن مع استمرار معاركها ضد القوات الحكومية. وقالت "شبكة سوريا مباشر" إن دبابات المعارضة استهدفت تجمعات متشددي داعش في محيط مدينة صوران بريف حلب الشمالي، بعد أن دفع "جيش الإسلام" بتعزيزات إلى المنطقة. وأكد إسلام علوش، المتحدث باسم "جيش الإسلام" المشكل من عدة فصائل من المعارضة، على عزم هذه القوات استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في ريف حلب. بدوره، تحدث تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن معارك بين "الكتائب المقاتلة"، ومن بينها جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وداعش في منطقة كفرة وقرية الوحشية بريف حلب الشمالي. وبالتزامن مع هذه المواجهات، قال المرصد إن المعارضة اشتبكت مع القوات الحكومية المدعومة من عناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين وأفغان، في منطقة البريج بمدينة حلب. كما اندلعت اشتباكات على أطراف حي الراشدين غرب حلب بين القوات الحكومية والمعارضة، حسب المرصد، الذي أشار أيضا إلى سقوط صاروخ على منطقة في حي بستان القصر. وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، قد قال إن سوريا باتت ضحية "إرهاب" النظام السوري وداعش على حد سواء، واتهم دول العالم بالصمت تجاه الأزمة في بلاده. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥
قتل 71 مدنيا في قصف جوي بـ «البراميل المتفجرة» على مدينة حلب وريفها في شمال سورية، وهي حصيلة بين الأضخم خلال الأشهر الماضية في المنطقة التي تشهد معارك متواصلة على جبهات عدة، في وقت استمر مقاتلو المعارضة بهجومهم للسيطرة على ما تبقى من النقاط العسكرية للنظام في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وسقط العدد الأكبر من الضحايا في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، إذ بلغ عدد القتلى 59، وهو مرشح للارتفاع، بينما قتل 12 شخصاً في حي الشعار في شرق حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة من طيران مروحي تابع للنظام على مناطق في مدينة حلب وريفها إلى 71»، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 45 شخصاً. وقتل 12 شخصاً في حي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وبين القتلى ثلاثة أطفال وأربع نساء، ثمانية قتلى من عائلة واحدة، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى إصابة العشرات بجروح. وبدت في شريط فيديو التقطه مصور لوكالة «فرانس برس» في حي الشعار، جثث ملقاة على رصيف ومغطاة بأغطية سوداء وملونة ظهرت من تحتها أطراف مدماة. بينما عملت جرافة صغيرة على…
أخبار
الجمعة ٢٩ مايو ٢٠١٥
سيطرت المعارضة السورية الخميس على بلدة أريحا في محافظة إدلب، وشوهدت عشرات الآليات التابعة لقوات النظام السوري تنسحب من المدينة، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سيطر جيش الفتح بشكل كامل على أريحا بعد هجوم خاطف انتهى بانسحاب كثيف لقوات النظام وحلفائه من حزب الله عبر الجهة الغربية للمدينة". وتمكنت قوات المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة من السيطرة على مناطق عدة في محافظة إدلب أبرزها مركز المحافظة، وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة. وفي ريف حمص الشرقي، انفجرت طائرتان مقاتلتان في مطار "تي فور" العسكري. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر متقاطعة، أن الطائرتين انفجرتا في المطار أثناء تذخيرهما، حيث أسفر الانفجار عن مقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية وإصابة 9 آخرين بجراح خطرة. إلا أن شبكات ناشطي المعارضة السورية قالت إن تنظيم داعش استهدف الطائرتين وهما على أرض مطار "تي فور" وإنهما من طراز سوخوي مما تسبب بانفجارهما وتدميرهما بشكل كامل. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠١٥
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة "من حيث المبدأ" على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية الرئيسية، فيما يمكن أن يمثل في حال تأكده توسعا في المشاركة الأميركية في القتال ضد الأسد. ولم يرد بعد أي تأكيد من جانب المسؤولين الأميركيين لهذا النبأ، رغم أن واشنطن تحجم حتى الآن عن الالتزام بفرض "منطقة آمنة" للمقاتلين السوريين خشية اعتبارها إعلانا للحرب على الدولة السورية. وأوضح تشاووش أوغلو أن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريبا في إطار برنامج تقوده الولايات المتحدة على الأراضي التركية. ويهدف البرنامج، الذي تأجّل طويلا، إلى إرسال 15 ألف مقاتل إلى سوريا لقتال تنظيم "داعش". ولم يقدم تشاووش أوغلو تفاصيل عما تعنيه عبارة "من حيث المبدأ" أو نوع القوة الجوية التي ستقدم أو من الذي سيقدمها. وقال تشاووش أوغلو لصحيفة "ديلي صباح" التركية المؤيدة للحكومة خلال زيارة إلى سيول: "يجب تقديم الدعم لهم من الجو. إذا لم توفَّر لهم الحماية أو يقدَّ الدعم الجوي، فما هي الجدوى؟"، مضيفاً: "هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي. أما كيف سيقدَّم، فهذه مسؤولية الجيش". وعانى البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة من التأجيلات وسط تكهنات في وسائل الإعلام عن خلافات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي. ورغم استمرار معارضتها للأسد،…
أخبار
الإثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥
قال التلفزيون الرسمي السوري بأن مقاتلي تنظيم «داعش» قتلوا ما لا يقل عن 400 شخص في مدينة تدمر الأثرية معظمهم من النساء والأطفال، فيما نفت «تنسيقية الثورة في تدمر» الأمر، مؤكدة أن القتلى هم من مخبري النظام وعناصره من اللجان الشعبية وأن عددهم لم يتجاوز الـ300 عنصر أمن وجيش ومخبر وشبيح في اللجان الشعبية منذ بداية سيطرة التنظيم إلى الآن. وقال التلفزيون بأنه ينقل معلوماته عن سكان داخل المدينة. وكان نشطاء معارضون قالوا على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك مئات الجثث في شوارع المدينة بعد أن سيطر عليها التنظيم المتطرف، يوم الأربعاء، مرجحين أن تعود لموالين للنظام. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات يوم أمس بين مقاتلي تنظيم «داعش» وقوات النظام في منطقة الدوة قرب تدمر بريف حمص الشرقي، حيث استهدف التنظيم بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهته، اعتبر الأزهر الشريف يوم أمس، أنّ الدفاع عن المناطق الأثرية في مدينة تدمر السورية التي سيطر عليها تنظيم داعش «معركة الإنسانية بأكملها»، محذرا من أن يلحق بها نفس التدمير الذي ارتكبه التنظيم في مدينة الموصل العراقية. وطالب الأزهر المجتمع الدولي بالتدخل للحيلولة دون طمس التنظيم «المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة، مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسوريا وليبيا».…
أخبار
الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥
نشر أنصار تنظيم داعش المتطرف يوم أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمقاتليه وهم يرفعون أعلامه السوداء فوق قلعة تدمر التاريخية بوسط سوريا، التي سيطر عليها منتصف الأسبوع الحالي، بينما أكّد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم دخول عناصر التنظيم المتطرف إلى متحف المدينة وتدميرهم عددا من المجسّمات الحديثة. أما في محافظة دير الزور، فقد أفاد ناشطون بمقتل أكثر من 14 مواطنا بسقوط برميل متفجر رماه طيران النظام على أحد الأبنية السكنية، ووثّقت حملة «دير الزور تذبح بصمت» إعدام 32 شخصا على أيدي «داعش» بتهمة التخابر مع «الجيش الحر». وكالة «رويترز» نشرت أمس صورا تداولها أنصار «داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية لمقاتلي التنظيم المتطرف وهم يرفعون أعلامه السوداء فوق قلعة تاريخية في مدينة تدمر الأثرية، في ريف محافظة حمص، التي سيطروا عليها يوم الأربعاء بعد معارك لبضعة أيام مع قوات النظام السوري. وحملت إحدى الصور جملة «قلعة تدمر تحت سلطان الخلافة»، وفي صورة أخرى ظهر مقاتل وهو يبتسم ويحمل العلم الأسود ويقف على أحد جدران القلعة. وجاء هذا التطور بينما تحدث عبد الكريم في مؤتمر صحافي عقد في دمشق عن دخول مقاتلي «داعش» إلى متحف مدينة تدمر الأثرية وتدميرهم عددا من المجسمات الحديثة. وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية خلال المؤتمر الصحافي «تلقينا ليلا معلومات…
أخبار
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥
سيطر مقاتلون في سوريا، الجمعة، على مستشفى، كانوا يحاصرونه منذ أواخر أبريل، من القوات الحكومية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما ذكرت جبهة النصرة، وهي جناح تنظيم القاعدة في سوريا، إن القوات الحكومية فرت من المستشفى، الواقع في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب. وأضافت عبر حساب منسوب لها على تويتر "المجاهدون الآن يطاردونهم، وينصبون لهم الكمائن". وأكد المرصد أن المقاتلين يبسطون سيطرتهم بالكامل على المستشفى. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥
سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شكل كامل على مدينة تدمر الأثرية في الصحراء السورية، ما أثار مطالب بتحرك دولي لإنقاذ الآثار القيمة الموجودة في المدينة والمدرجة على لائحة التراث العالمي. وتفتح هذه السيطرة الطريق أمام التنظيم المتطرف نحو البادية السورية الممتدة من محافظة حمص (وسط) حيث تدمر حتى الحدود العراقية شرقاً. بالتالي، بات التنظيم يسيطر على نصف مساحة سورية الجغرافية تقريباً. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن أن «عناصر تنظيم الدولة الإسلامية انتشروا في كل أنحاء المدينة بما فيها المنطقة الأثرية في جنوب غربها والقلعة في غربها». وتحدث الناشط محمد حسن الحمصي المتحدر من تدمر لوكالة «فرانس برس» عن «انهيار قوات النظام التي انسحبت من معظم المواقع من دون مقاومة تذكر». وأكد تنظيم «داعش» على أحد حساباته على موقع «تويتر»، السيطرة على تدمر. وجاء في الإعلان: «منَّ الله عز وجل على المجاهدين في الدولة الإسلامية بإكمال السيطرة على مدينة تدمر بالكامل (...) بعد انهيار قوات النظام النصيري وفرارهم مخلّفين وراءهم أعداداً كبيرة من القتلى». وأقر الإعلام الرسمي السوري بانسحاب قوات النظام. وجاء في خبر لـ «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا): «انسحبت قوات الدفاع الشعبي من أحياء تدمر بعد تأمين خروج معظم الأهالي واستقدام تنظيم داعش الإرهابي أعداداً كبيرة من إرهابييه». وانسحب معظم قوات النظام في اتجاه مدينة…