أخبار
الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٨
قال البيت الأبيض إن "جميع الخيارات مطروحة"إلا أنه لم يتخذ قرارًا نهائياً بشأن سوريا. وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لم يتم اتخاذ قرار نهائي"، مضيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يحدد جدولا زمنيا". جاءت تصريحات ساندرز ردًا على تساؤلات للصحفيين بشأن سلسلة من التغريدات نشرها ترامب في وقت سابق الأربعاء وأشار فيها إلى تنفيذ عمل عسكري وشيك على سوريا. وقالت ساندرز إن الولايات المتحدة تواصل التشاور بشكل مستمر مع حلفائها ودول أخرى لدى دراستها الرد على هجوم كيماوي مزعوم في مدينة دوما السورية. وكان ترامب قد نشر في وقت سابق تغريدة دعا فيها روسيا إلى وقف "سباق التسلح". وقال ترامب إن العلاقات بين بلاده وروسيا "في أسوأ مراحلها حالياً، بما في ذلك فترة الحرب الباردة". المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٨
أفادت وكالات أنباء روسية نقلاً عن مسؤول عسكري روسي قوله، اليوم الخميس، بأن قوات النظام السوري سيطرت بالكامل على مدينة دوما، آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية خارج دمشق. ونقلت عن الميجر جنرال يوري يفتوشينكو رئيس مركز السلام والمصالحة الروسي في سوريا قوله "يؤذن رفع علم الدولة على مبنى في مدينة دوما بالسيطرة على هذا الموقع وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل". المصدر: الاتحاد
أخبار
الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨
اتهم يورجن هارت خبير الشؤون الخارجية في التحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الحكومة السورية بارتكاب جرائم فادحة ضد حقوق الإنسان على خلفية ما يشتبه في أنه هجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية. وقال هارت، في تصريحات لصحيفة "راين-نيكار-تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: "بالنسبة لي، فإن ما يحدث في الغوطة الشرقية حاليا يضاهي التطهير العرقي". وذكر هارت أن الرئيس السوري بشار الأسد تمكن على ما يبدو من "إخفاء جزء من ترسانته الكيماوية". يذكر أن سوريا وافقت، تحت ضغط دولي كبير، على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بالكامل عام 2013، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت سوريا أعلنت فعلا عن كامل مخزونها من هذه الأسلحة. ومنذ ذلك الحين، تقع هجمات في سوريا يشتبه في استخدام أسلحة كيماوية فيها. وأعرب هارت عن تشككه إزاء جدوى توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا، مثلما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال: "التصعيد العسكري ليس حلا مستداما"، مؤكدا ضرورة بذل كافة الجهود الآن "لإقامة عملية سلام سياسية". وكانت ميركل ذكرت، أمس الثلاثاء، أنه لم يعد يساورها أدنى شك في أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا مجددا. وقالت ميركل، أمس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في العاصمة برلين: "أعتقد أن الدليل على أنه تم استخدام…
أخبار
الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصورة مفاجئة، أمس، زيارته الأولى المقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى أمريكا اللاتينية؛ من أجل «الإشراف على الرد الأمريكي على سوريا»، وفق ما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو ستقدم مشروع قرار يطالب بإجراء تحقيق بالهجوم المفترض بأسلحة كيماوية في مدينة دوما؛ وذلك بعد رفض روسيا مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة، فيما اتهم الكرملين، الغرب بتبني موقف غير بنّاء في سوريا؛ لكن موسكو استبعدت وقوع مواجهة مسلحة مع أمريكا بشأن سوريا. وقال لافروف: «سنتقدم اليوم بمشروع قرار يطالب بتحقيق»، مؤكداً: «نحن مهتمون بأن يشارك الخبراء المستقلون في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» في هذا التحقيق. وأضاف: «ليتمكن محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من القيام بواجباتهم»، عليهم «بالضرورة التوجه إلى المكان»، مؤكداً قدرة القوات الروسية في سوريا والنظام السوري على تأمين سلامة مفتشي المنظمة. وتابع: «لا يمكن أن نثق، بعد الآن، بنتائج تحقيقات تجري عن بُعد»، مشيراً إلى الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون السورية، التي تتهم واشنطن النظام السوري بشنه. وأكدت روسيا، أن مشروع القرار، الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن، الاثنين، يتضمن «عناصر غير مقبولة» تجعله «أسوأ» من مشروع قرار أمريكي سابق. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين…
أخبار
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٨
أكد الجيش الروسي، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مطار التيفور العسكري بين حمص وتدمر في وسط سوريا، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، انطلاقاً من الأجواء اللبنانية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن "طائرتي اف-15 تابعتين للجيش الإسرائيلي قصفتا المطار بين الساعة 03,25 و03,53 بتوقيت موسكو (00,25 و00,53 ت غ) بثمانية صواريخ موجهة عن بعد من الأراضي اللبنانية من دون دخول المجال الجوي السوري". وقُتل 14 مقاتلاً على الأقل من بينهم إيرانيون في الضربة التي استهدفت مطار التيفور العسكري، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن :"قُتل 14 مقاتلاً على الأقل بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات إيرانية". وكانت صواريخ عدّة استهدفت، فجر اليوم الاثنين مطاراً عسكرياً سوريًا في وسط البلاد بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وأشارت الوكالة إلى أن صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري، وقالت "يرجح أن يكون الاعتداء أميركياً". ونفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»شن أي ضربات جوية في سوريا خلال الليل،، ردًا على تقارير وسائل إعلامية سورية حكومية تشير إلى تعرض قاعدة جوية حكومية لهجوم صاروخي. فيما أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أنها لم يشن أي ضربات جوية في سوريا خلال الليل. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٠٨ أبريل ٢٠١٨
أعلنت مصادر طبية في دوما، "السبت"، مقتل 81 شخصا بهجوم شنه النظام السوري بغاز الكلور، وسط تصعيد من دمشق للضغط على "جيش الإسلام" للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية. وقالت مصادر طبية إن 81 "قتيلاً بينهم عائلات بأكملها أغلبهم من النساء والأطفال قتلوا اختناقا في منازلهم والأقبية التي تأويهم من نتيجة الغارات الجوية بالغازات السامة الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما". وأضافت أن هجمات الغاز أسفرت أيضا عن "إصابة أكثر من 1000 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال" في دوما، التي استأنف النظام قصفها، الجمعة، بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع. واستأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء "مبدئي" أعلنته روسيا، وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة. وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر "حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة كلور". وأرفقت التعليق بصورتين، احداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل. وسارعت دمشق للنفي، ووصف مصدر رسمي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحيات الكيماوي". وقال المصدر "الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية"،…
أخبار
الخميس ٠٥ أبريل ٢٠١٨
توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس، بمحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون المنسوب إلى نظام الأسد. في حين تعهدت تركيا وروسيا وإيران بالتعاون، من أجل التوصل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في سورية. ودانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا روسيا، لعدم تجريدها حليفها السوري من ترسانته من الأسلحة الكيماوية، وتوعدت بمحاسبة بمحاسبة الأسد على الهجوم الكيماوي في خان شيخون. وقال وزراء الخارجية: البريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، ومساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان، في بيان مشترك: «ندين استخدام الأسلحة الكيماوية، من أيٍّ كان، وفي أي مكان». وأضافوا «نتعهد محاسبة كل المسؤولين. لن تتوقف جهودنا من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات البغيضة في سورية». وفي الرابع من أبريل عام 2017، استهدفت غارة جوية خان شيخون، في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة. وأفاد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة بأن سكان البلدة عانوا أعراضاً مماثلة لتلك التي تظهر لدى ضحايا هجوم كيماوي، وقضى أكثر من 80 منهم. وليل السادس إلى السابع من أبريل، قصفت الولايات المتحدة بـ59 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك، مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بوسط سورية. ونفى الرئيس السوري إصدار أمر بالهجوم، فيما دافعت روسيا عن النظام السوري أمام الأمم…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ أبريل ٢٠١٨
أفادت وسائل إعلام رسمية في سوريا بأن آخر جماعة معارضة في منطقة الغوطة الشرقية بدأت الانسحاب. وذكر التلفزيون السوري أن ثماني حافلات تقل 448 شخصاً، وهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، غادرت دوما بموجب اتفاق مع الحكومة، في حين أكد مصدر في جامعة الدول العربية لـ «البيان» أنه لا قرار رسمياً بخصوص مقعد سوريا في الجامعة. وظلت جماعة جيش الإسلام تقاتل في مدينة دوما، إحدى مدن الغوطة الشرقية، في مواجهة هجوم عنيف تشنه قوات النظام المدعومة من روسيا لكن الجماعة لم تؤكد التوصل لاتفاق مع الحكومة. وفي مؤشر على وجود انقسامات داخل الجماعة قال مصدر عسكري سوري إن بعض المقاتلين يرفضون الاتفاق وإن الجيش سيلجأ إلى القوة ما لم يقبلوا به. وتابع «سيضطرون جميعا للقبول بالتسوية في النهاية». وذكر التلفزيون السوري أن ثماني حافلات تقل 448 شخصا، وهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم- غادرت دوما أمس في طريقها إلى شمال البلاد. وقالت وسائل إعلام رسمية إن من المقرر انسحاب مقاتلي المعارضة إلى مناطق قريبة من الحدود التركية تسيطر عليها جماعات معارضة. مركز حضاري وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات كانت دخلت دوما في ساعة مبكرة أمس استعدادا لإجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى مدينتي جرابلس والباب الواقعتين في شمال سوريا قرب الحدود التركية. نفي وتوضيح إلى ذلك، أعلن مصدر مسؤول بجامعة…
أخبار
الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٨
تتضاعف الضغوط بمدينة دوما في الغوطة الشرقية للتوصل إلى اتفاق، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية «ضخمة» للنظام السوري في محيطها استعداداً لاقتحامها، فيما يستمر إجلاء مئات المقاتلين والمدنيين من جيب آخر في المنطقة المحاصرة. ولايزال مصير مدينة دوما في شمال الغوطة الشرقية مجهولاً مع استمرار المفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا. ويأمل جيش الإسلام بالتوصل إلى اتفاق يحول دون إجلاء مقاتليه منها، إلا أن موسكو ودمشق هددتا بعمل عسكري ضده ما لم يوافق على الانسحاب. ونقلت صحيفة الوطن السورية، عن مصدر عسكري قوله «توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعداداً لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها». وتظاهر المئات في دوما أمس، وفق سكان وشهود، مطالبين بالاطلاع على نتائج المفاوضات وبإفراج جيش الإسلام عن المعتقلين لديه. وأفاد مصدر معارض بأن مبادرة جيش الإسلام في المفاوضات تتمثل ببقاء مقاتليه في دوما على أن تتمتع المدينة بحماية روسية مع عودة مؤسسات الدولة إليها. واعترضت روسيا على نقاط عدة بينها «إصدار عفو عام» والسماح بحرية الحركة من وإلى المنطقة. وكانت مصادر معارضة أفادت بأن موسكو خيّرت جيش الإسلام بين الهجوم العسكري أو اللحاق بركب المناطق الأخرى والموافقة على الإجلاء.وعقد اجتماع أمس، بين اللجنة المعنية بملف المفاوضات والجانب الروسي. وتقول جماعة جيش الإسلام إنها مصممة على…
أخبار
الأحد ١٨ مارس ٢٠١٨
أجبرت طهران «تنظيم الحمدين»على تغيير استراتيجيته في سوريا وإعادة ترتيب أوراقه في سوريا بعد تأجيج نيرانها عبر تمويل الجماعات الإرهابية، وأكدت معلومات تحصلت عليها «البيان»،أن الدوحة تجري تحركات محمومة لاستئناف علاقاتها السابقة مع نظام الأسد. وأكد مصدر ذي اطلاع على تلك التحركات أن الدوحة لم تعد ترى في نظام الأسد عدواً أو قاتلاً للشعب السوري، مشيراً إلى أن الأبواق الإعلامية القطرية وتغطية قناة الجزيرة في الآونة الأخيرة أثبتت أن تنظيم الحمدين يتجه إلى خطوة جديدة تصب في إطار تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. ودلل المصدر على الاتجاه الجديد بالاتفاقية القطرية السورية الرياضية الأخيرة، التي اعتبرتها شخصيات معارضة أنها محاولة لعودة العلاقات من البوابة الرياضية، إلا أن العديد من المعارضين المرتبطين بالدوحة التزموا الصمت أمام هذه الخطوة الاستفزازية. وفي خطوة أخرى، وصفها معارضون سوريون أنها استمالة لنظام الأسد ومحاولة لإعادة العلاقات، أطلقت الدوحة قناة تلفزيونية سورية جديدة تحت اسم «سوريا»، حيث يترأس هذه القناة أحد المقربين من نظام الأسد والمراسل السابق لقناة المنار اللبنانية المؤيدة للنظام السوري. وقال ناشطون سوريون إن وجود شخص يدعى أنس أزرق الذي يؤكدون أن علاقاته ما زالت قائمة مع النظام السوري، يعني أن قطر تغازل النظام أيضا من البوابة الإعلامية بعد أن فعلت ذلك من البوابة الرياضية، مشيرين إلى أن اتجاه قطر بات واضحاً في التطبيع…
أخبار
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨
واصلت قوات النظام السوري ضرباتها المكثفة على جيب داخل الغوطة الشرقية المحاصرة أمس، موقعة 80 قتيلاً على الأقل تزامناً مع استمرار تدفق المدنيين إلى مناطق سيطرتها فارين من العنف والموت الذي حصد المئات منذ شهر. وسقط 80 قتيلاً و150 جريحاً أغلبهم في بلدتي كفر بطنا وحزة في منطقة الغوطة جراء غارات النظام، بعد أن نفى الجيش الروسي مشاركة طائراته في عمليات القصف، وسط استمرار عمليات النزوح الجماعي للمدنيين؛ إذ أعلن النظام خروج 40 ألفاً من هذه المدينة المحاصرة، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن المدنيين في الغوطة على شفا الانهيار. وقال أبو محمد من الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية التابع للمعارضة: «هناك مجازر في بلدة حزة شمال بلدة كفر بطنا ارتكبتها الطائرات الحربية التي شنت 14 غارة، كما ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة تحوي غاز الكلور». معارك عنيفة وأضاف مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية أن أغلب جبهات الغوطة تشهد معارك عنيفة، حيث نفذ الطيران الحربي غارات باتجاه مواقع مسلحي المعارضة في حرستا وكفر بطنا وجسرين بالغوطة الشرقية، كما قصف مواقع تمركز المسلحين ومرابض الهاون التي يستعملونها لضرب العاصمة والأحياء المجاورة. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لقاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية السورية أن «أكثر من 2.5 ألف شخص من بلدتي حمورية وسقبا غادروا في الساعات الأولى عبر الممر…
أخبار
الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨
دخلت قوات النظام السوري، ليل الأربعاء، إلى حمورية، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة فصيل "فيلق الرحمن" في جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة، في هجوم تزامن مع قصف كثيف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اقتحمت قوات النظام بلدة حمورية وتمكّنت من السيطرة على أجزاء منها وسط قصف جنوني أوقع قتلى لا تزال جثثهم على الطرقات". وبحسب المرصد، لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا بسبب شدة القصف. وقتل 31 مدنياً على الأقل الأربعاء معظمهم جراء غارات استهدفت وفق المرصد مناطق سيطرة المعارضة أبرزها مدينة حمورية. وتتعرض البلدة منذ أيام لقصف عنيف لم يتوقف وفق مراسل فرانس برس، الذي شاهد الأربعاء والداً مع جثتي طفليه عند مدخل أحد الأبنية. وأفاد المراسل بأن الطرق الرئيسية كافة كانت مقطوعة من شدة الدمار، في وقت حاول فيه عدد من المدنيين وبينهم جرحى الفرار ليلاً من البلدة على رغم القصف المتواصل. ونقل عن أحد الأطباء في البلدة مضمون رسالة بعثها إلى الصحافيين عبر«واتساب» أورد فيها «:الجرحى في الطرقات لا يمكن نقلهم والطيران يستهدف أي تحرك،لا نعرف ماذا حل بالعائلات التي هربت تحت القصف». وتشنّ قوات النظام، منذ 18 فبراير، حملة جوية عنيفة، ترافقت لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 60…