منوعات
الأربعاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤
ارتفع عدد ضحايا مجزرة الرقة التي ارتكبها نظام الأسد إلى 170 قتيلاً معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من مئة جريح، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون. وكان طيران الأسد استهدف المدينة بعدد من الغارات أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين. وذكر ناشطون في وقت سابق أن مقاتلات النظام شنت 10 غارات بالصواريخ الفراغية على وسط المدينة وأطرافها، ما أسفر عن مصرع العديد من المدنيين، وإصابة العشرات، بعضهم إصابته حرجة ما قد يرفع حصيلة الضحايا، وذلك وسط حالة من الذعر في المدينة، واكتظاظ المشافي بالقتلى والجرحى. واستهدفت الغارات المستودع الأصفر شمال المدينة، والمنطقة الصناعية (حارة الصواحين) في الجهة الشمالية الشرقية، ومنطقة جامع الحني وسط المدينة المكتظ بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط مأذنة الجامع، وحي المشلب، ومنطقة نزلة المتحف وسط المدينة، وغيرها. وقال ناشطون إن أكثر من 15 منزلاً دمر جراء الغارات القاتلة. الرقة - وكالات
أخبار
الأربعاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤
سلطت فرنسا الضوء مجددا على مصير مدينة حلب، ثاني المدن السورية، إذ طرحت أمس خطة لإنقاذها من خطر نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم «داعش»، وذلك من خلال إقامة منطقة آمنة فيها وحظر جوي، مع إمكانية استهداف قوات الأسد بـ«ضربات غامضة». وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس «تعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في محاولة لإنقاذ حلب من جهة ومن أجل إقامة مناطق آمنة بحيث لا تتاح لطائرات بشار الأسد ولتنظيم داعش الاستمرار في استهداف السوريين». وأضاف: «يتعين القيام بضربات نسميها، تقنيا (ضربات غامضة) التي من شأنها إلزام الأسد بالتراجع وبأن تقام في شمال سوريا مناطق آمنة, حيث يستطيع المدنيون العيش بسلام». من جهة أخرى، قال أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني السوري المعارض لـ«الشرق الأوسط» إن 7 من الوزراء في الحكومة الجديدة الذين لا تُطرح أي إشكالية حول حصولهم على ثقة الهيئة العامة للائتلاف، باشروا أعمالهم، بينهم وزيرا الدفاع والداخلية. ولفت إلى أن عمل الحكومة من داخل سوريا يرتبط بـ {توفير مناطق آمنة لمساعدة الحكومة على القيام بمهامها}. وكشف عن «خطوات تنفيذية باتجاه مباشرة العمل من الداخل». المصدر: الشرق الاوسط
منوعات
الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤
تفاقم الوضع الإنساني للاجئين السوريين في مناطق شرق لبنان، بعد وصول موجة الصقيع الأخيرة التي ضربت البلاد، وهي الموجة التي تلي معارك الجيش اللبناني مع مسلحين سوريين متشددين في البلدة، مما فرض إجراءات أمنية جديدة تمثلت في إزالة بعض المخيمات وتوحيد أخرى. ووصف نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» وضع اللاجئين بـ«الصعب»، موضحا أن نحو 30 ألف سوري، يقيمون في مخيمات مستحدثة للاجئين في تلال البلدة الشرقية مع سوريا، «يعانون أزمة في التدفئة، كما أزمة في طبيعة المخيمات»، نظرا لأن هؤلاء «غير مسجلين في قوائم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وزعت قسائم للحصول على المحروقات على اللاجئين المسجلين في قوائمها، فيما لم يحصل الآخرون غير المسجلين في القوائم على تلك القسائم». وأشار إلى أن هؤلاء المقيمين خلف حواجز الجيش في المنطقة الجردية الحدوية مع سوريا «لجئوا إليها لأسباب أمنية، أو بعد احتراق خيامهم في المعارك الأخيرة التي اندلعت في 2 أغسطس (آب) الماضي». وكان مسلحون سوريون هاجموا مراكز الجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، قبل أن تندلع الاشتباكات التي أدت إلى إحراق مخيمات للاجئين، وخروج المسلحين بعد خطف جنود من الجيش اللبناني لا يزالون حتى الآن محتجزين لدى تنظيم «داعش» وجبهة النصرة في القلمون بسوريا. وفرضت الظروف الأمنية على السلطات اللبنانية إعادة تنظيم…
منوعات
الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤
يعاني النازحون في إقليم كردستان من أوضاع مأساوية بسبب حلول فصل الشتاء، وقلة الخدمات في المخيمات التي أنشئت بشكل سريع لإيواء نحو مليوني نازح في محافظات الإقليم، خصوصا في محافظتي أربيل ودهوك. فعلى الرغم من تواصل المساعدات الإنسانية من قبل حكومة الإقليم والمنظمات الدولية، إلا أن الأوضاع وبحسب النازحين ما زالت سيئة. أحمد كريم، مواطن نزح من سهل نينوى خلال شهر أغسطس (آب) الماضي مع عائلته المكونة من 6 أفراد، بعد أن سيطر تنظيم «داعش» على منطقتهم، وهو الآن في مخيم «بحركه»، شمال أربيل، الذي يضم نحو 4000 نازح من كل أنحاء سهل نينوى. قال أحمد لـ«الشرق الأوسط»: «بعد البرد والأمراض التي انتشرت بين أطفالنا بسببه، الآن دخلت مياه الأمطار إلى خيمنا وهذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها الأمطار إلى الخيام». وتابع: «اضطررت إلى حفر حفرة للتخلص من هذه المياه، نرجو من الجهات المعنية تبديل الخيام بالكرفانات، فالشتاء داهمنا ونحن معرضون لكثير من المشكلات بسببه». مخيم «شلاما»، مخيم آخر للنازحين في أربيل مخصص للمسيحيين، وهو عبارة عن بناية واسعة غير مكتملة في ناحية عينكاوا ذات الغالبية المسيحية. المعاناة في هذا المخيم لم تكن أقل من المخيمات الأخرى، فالنازح يعاني من البرد وقلة الخدمات، إلى جانب الحاجة الماسة للوقود والملابس الشتوية، وقسوة الظروف التي تسبب حالات وفاة بين الأطفال. وقال…
أخبار
الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤
نفذت الولايات المتحدة ضربة جوية ضد "مجموعة خراسان" الجهادية في شمال غرب سوريا، في آخر هجوم جوي ضد هذه المجموعة المقربة من تنظيم القاعدة، كما أعلنت القيادة الأميركية الوسطى المكلفة في المنطقة، الأربعاء. وأوضحت القيادة الأميركية أن الطيران الأميركي "ضرب ودمر موقع تخزين على علاقة بشبكة لمقاتلين سابقين في القاعدة أطلق عليها أحيانا اسم مجموعة خراسان التي يحضر عناصرها هجمات خارجية ضد الولايات المتحدة وحلفائها". وحصلت الغارة الجوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما أضاف مسؤولون من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. و"مجموعة خراسان" تلقت ثلاث ضربات في السابق من الطيران الأميركي، المرة الأولى في سبتمبر في بداية حملة الضربات الجوية في سوريا ضد تنظيم "داعش"، والتي أطلقت في 23 سبتمبر، ومرتان هذا الشهر، كما ذكرت القيادة الأميركية التي تشرف على هذه الحرب التي يشنها التحالف الدولي المناهض للجهاديين من الجو. وخلال إحدى الضربتين خلال هذا الشهر، قتل الخبير الفرنسي في المتفجرات لدى "خراسان" دافيد داود دروجون في ضربة جوية شنها الطيران الأميركي. و"مجموعة خراسان" هي مجموعة لم تكن معروفة إلى حين رصدتها أجهزة الاستخبارات الأميركية في سبتمبر. وأكد المسؤولون الأميركيون أنها تضم أعضاء من تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان ذهبوا إلى سوريا. ويعتبر بعض الخبراء أن هؤلاء الأعضاء هم في الأساس جزء من "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.…
منوعات
الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠١٤
اعلن تنظيم "داعش" في شريط فيديو نشر على الانترنت، اليوم الاحد، قتل الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، ردا على ارسال جنود اميركيين الى العراق. وبدا في الشريط الذي حمل علم "داعش" رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء من راسه الى اخمص قدميه، مع راس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال باللغة الانكليزية "هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي". وقال الرجل في الشريط الذي حمل توقيع "مؤسسة الفرقان للانتاج الاعلامي" التي تتولى نشر اخبار التنظيمات الإرهابية "بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الاميركي". وبيتر كاسيغ جندي اميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي. وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى مناطق في سوريا. واعلن البيت الابيض في السابع من نوفمبر ان اوباما وافق على ارسال حتى 1500 عسكري اضافي الى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم "داعش" ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الاميركيين في البلاد. المصدر: ا ف ب
أخبار
الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٤
شردت النزاعات وأعمال العنف في سوريا والعراق أكثر من 13 مليون شخص، حسب ما أعلنت المفوضية العلي الشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء. وأكد قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية، أمين عوض، أن المجتمع الدولي لا يتحرك لتلبية حاجات اللاجئين، مؤكدا أن الكثيرين منهم لا يجدون الغذاء أو المأوى. وقال مدير القسم، أمين عوض ،للصحفيين في جنيف "الآن عندما نتحدث عن نزوح نحو مليون شخص خلال شهرين أو نزوح 500 ألف في ليلة واحدة، لا نرى تجاوبا من العالم". ويشمل العدد 13.6 مليون شخص، نحو 7.2 مليون نازح داخل سوريا، فيما يشكل زيادة كبيرة من تقديرات الأمم المتحدة البالغة 6.5 مليون شخص، علاوة على 3.3 مليون لاجئ سوري في الخارج. و1.9 مليون نازح في العراق هذا العام بسبب القتال وأعمال العنف وتقدم تنظيم الدولة، إضافة الى مليون نازح في السابق و190 ألف شخص غادروا طلبا للسلامة. وتوجهت الأغلبية الساحقة من اللاجئين السوريين إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا، وهي بلدان قال عوض إنها "تدفعنا إلى الشعور بالخجل من أنفسنا" بسبب دعمها للعائلات السورية المشردة. وتقول المفوضية إنها تحتاج إلى تبرعات تبلغ نحو 58.5 مليون دولار لتجهيز 990 ألف شخص لاستقبال فصل الشتاء، وتشير إلى أن هذا المبلغ يغطي الاحتياجات الأساسية مثل الأغطية والثياب. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠١٤
وجَّه وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بتكفّل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، التي يشرف عليها بتغطية الرسوم الدراسية لـ ثلاثة آلاف طالب سوري في المدارس اللبنانية بمبلغ إجمالي وقدره مليونان و100 ألف دولار. وبحسب توجيه الوزير، سيتم تخصيص مبلغ 700 دولار لكل طالب شاملة رسوم التعليم ورواتب المدرسين والمواصلات والقرطاسية، على أن تقتصر هذه المنحة على الأيتام وفاقدي المعيل. وكانت الحملة قد قدمت برامج إغاثية ومشاريع إنسانية للسوريين في الأردن وتركيا ولبنان بتكلفة تجاوزت 646 مليوناً، و749 ألفاً، و632 ريالاً. المصدر: الرياض – واس
أخبار
الأحد ٠٩ نوفمبر ٢٠١٤
أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الأحد، إرتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 21 بينهم أطفال، قضوا نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وقصف من الطيران الحربي على مناطق عدة في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأشار المرصد إلى أن طائرات النظام تقوم بقصف مواقع "داعش"، ما أدى إلى مقتل المدنيين، وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص، إصابة عدد كبير منهم خطيرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى. وسقطت ليل أمس السبت قذائف هاون عدة على مناطق في حي الخالدية في مدينة حلب، لكن لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية، كما فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل السبت- الأحد نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في دوار الجندول والكاستيلو وأيضاً لم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح. بيروت - "الحياة"
أخبار
الجمعة ٠٧ نوفمبر ٢٠١٤
قتل 12 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال، في غارت شنتها مروحيات الجيش السوري على أحد الأحياء في مدينة حلب بشمال البلاد، حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. وذكر المرصد أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مبنيين في شارع المواصلات بمنطقة المواصلات القديمة في حي الشعار، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم أطفال ونساء. وأعرب المرصد، الذي يعتمد في تقاريره على ناشطين سوريين، عن تخوفه من ارتفاع عدد القتلى من جراء القصف الذي استهدف مبنى كانت جبهة النصرة قد انسحبت منه في وقت سابق. وأوضح أن مروحية عسكرية قصفت ببرميل متفجر المبنى قبل أن تعمد طائرة أخرى إلى استهداف المدنيين الذي هرعوا لموقع القصف، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا. ومنذ بدء النزاع في سوريا، قتل، حسب المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، آلاف الأطفال، وفي آخر تقاريره قال إن 251 طفلا لقوا مصرعهم من جراء القصف والغارات في شهر أكتوبر الماضي. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الجمعة ٢٤ أكتوبر ٢٠١٤
كشفت واشنطن لأول مرة عن أن النظام السوري يشتري النفط من تنظيم داعش. وأكد ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، أن التنظيم حصل على ثروات بوتيرة غير مسبوقة وتركيبة مصادر إيراداتها مختلفة عن العديد من التنظيمات الأخرى كتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن «داعش» لا يعتمد على الأموال من المانحين عبر الحدود، وإنما يحصل على الغالبية العظمى من إيراداته من خلال الأنشطة الإجرامية والإرهابية المحلية. وقال كوهين «(داعش) لديه علاقات عميقة الجذور بتجار السوق السوداء في المنطقة، ويقوم باستخراج النفط وبيعه للمهربين الذين ينقلونه في حاويات صغيرة الحجم عبر شبكة متنوعة من الطرق. ووفقا لمعلوماتنا فإن (داعش) يبيع النفط بأسعار منخفضة جدا لمجموعة متنوعة من الوسطاء بما في ذلك تركيا (التي تعيد بيعه) وإلى الأكراد الذين يعيدون بيعه في تركيا، وأيضا يبدو أن الحكومة السورية تقوم بترتيبات لشراء النفط من (داعش) وهو مؤشر آخر على فساد نظام الأسد». وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية، الذي يصفونه في واشنطن بأنه «باتمان الأموال»، إن الطريقة الوحيدة لإحباط الهجمات الإرهابية هي حرمان التنظيمات الإرهابية من الأموال بالتعاون مع الشركاء الأجانب والقطاع الخاص وتحسين الشفافية المالية. واستعرض كوهين، خلال ندوة بمعهد كارنيغي صباح أمس، قدرات داعش على الحصول على أموال تقدر بعشرات الملايين من الدولارات شهريا من خلال بيع النفط، والحصول على…
أخبار
الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٤
في أول خطوة من نوعها منذ اندلاع المعارك في مدينة كوباني (عين العرب) السورية، ذات الأغلبية الكردية، قرب الحدود التركية، بين المقاتلين الأكراد وعناصر تنظيم «داعش»، ألقت طائرات أميركية أسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الأكراد قرب المدينة لمساندتهم في مواجهة الجهاديين المتطرفين الذين يحاولون منذ أكثر من شهر احتلال المدينة السورية الواقعة في محافظة حلب. وأكدت مصادر عسكرية كردية في كوباني لـ«الشرق الأوسط» أن الطائرات الأميركية أسقطت فجر أمس 26 طنا من الأسلحة والذخائر وطنا واحدا من المواد الطبية للمقاتلين الأكراد في المدينة المحاصرة التي تقاتل لمنع مسلحي تنظيم «داعش» من السيطرة عليها، مجددة مطالبتها طائرات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب بـ«استهداف خطوط إمداد التنظيم من الرقة وريف حلب (شمال سوريا) إلى كوباني». وفي المقابل، أوضحت القيادة الأميركية الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) في بيان أن طائرات شحن عسكرية من طراز «سي - 130» نفذت «عدة» عمليات إلقاء إمدادات من الجو، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات قدمتها سلطات إقليم كردستان العراق، وهدفها «إتاحة استمرار التصدي لمحاولات تنظيم (داعش) للسيطرة على كوباني». وكانت «الشرق الأوسط» انفردت في عددها الصادر الأحد الماضي بنشر نبأ توجه أميركا لإمداد المقاتلين الأكراد في كوباني بالسلاح، ونقلت عن المتحدث الإعلامي باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي «بي واي دي» في أوروبا نواف خليل تفاصيل…