أخبار
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٣
أعلن الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي اليوم الجمعة أن مؤتمر جنيف 2 للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية لن يعقد في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي، في ختام زيارة لدمشق ضمن جولة إقليمية تحضيرا لهذا المؤتمر، "لنبق متفائلين ونقل إن الجميع سيحضر. تقديري الشخصي أنه إذا لم يكن ثمة معارضة إطلاقا، لن يكون هنالك مؤتمر. المؤتمر معقود للسوريين، ليس للدول ولا للأمم المتحدة". وأضاف "حضور المعارضة أساسي، ضروري، مهم"، مشيرا إلى أن "كل الذاهبين لحضوره سيأتون فقط من أجل مساعدة السوريين على الاتفاق فيما بينهم ومعالجة قضاياهم". وقال الابراهيمي، قبيل مغادرته دمشق التي وصلها الاثنين، إن المؤتمر المزمع عقده في 23 نوفمبر المقبل ستدعى إليه "دول ومنظمات إقليمية ودولية، والأطراف السورية". وأشار إلى أن "الحكومة السورية أكدت قبولها المشاركة في المؤتمر"، في حين أن "المعارضة سواء كان الائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة) أو الأطياف الأخرى من المعارضة (في الداخل) لا يزالوا يبحثون عن وسيلة تمثيلهم في مؤتمر جنيف". إلا أن الابراهيمي اعتبر أن "معظم الناس يريدون الحضور في هذا المؤتمر لأن الكل يقدر ألا طريقة أخرى لمحاولة الخروج من هذه الكارثة التي أصابت سوريا". وتطالب المعارضة السورية بأن يتمحور أي حوار لإيجاد حل للأزمة السورية حول عملية انتقالية تنتهي برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، بينما يرفض…
أخبار
السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٣
طالبت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة، فاليري آموس، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراء يتيح إدخال المعونات إلى سوريا حيث لم يحصل 2.5 مليون نسمة بحاجة ماسة للمعونات على أي مساعدة منذ ما يقرب من عام. وتسبب العنف والروتين المفرط في إبطاء تسليم المعونات في سوريا. وبعد محادثات استمرت شهورا، وافق مجلس الأمن الدولي على بيان غير ملزم في الثاني من أكتوبر يحث على تيسير إيصال المعونات الإنسانية. وقالت آموس لمجلس الأمن، الجمعة، "نحن في سباق مع الزمن. مرت ثلاثة أسابيع منذ إقرار بيان المجلس دون الإبلاغ عن أي تغيير يذكر. في الوقت الذي نتداول فيه، مازال أناس يموتون بلا داع". وأضافت: "أطالب كل أعضاء المجلس بممارسة نفوذهم واتخاذ الإجراء اللازم لوقف هذه الوحشية والعنف. إذا لم يكن هناك ضغط حقيقي ومستمر من هذا المجلس على الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الأرض، يستحيل تحقيق تقدم". وتبنى مجلس الأمن البيان الخاص بالمساعدات الإنسانية، بعد أقل من أسبوع من التغلب على عقبة دبلوماسية بين روسيا والدول الغربية بالتصديق على قرار بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيمياوية في سوريا. وقال دبلوماسيون كبار بالأمم المتحدة إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رفض في ذلك الوقت إمكانية استصدار قرار ملزم قانونا بشأن وصول المساعدات. الامم المتحدة - رويترز
أخبار
الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٣
بات الجوع الواقع اليومي للأطفال السوريين المحاصرين في مناطق سورية قريبة من العاصمة بسبب الحرب المدمرة التي تضرب بلادهم منذ أكثر من سنتين، ولن يشارك هؤلاء في مآدب عيد الأضحى الذي يحتفل به العالم الإسلامي حالياً. ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أن أطفالاً قضوا جوعاً لا سيما في معضمية الشام (جنوب غربي دمشق) بسبب سوء التغذية. وإذا كان أطفال سورية اعتادوا، كمعظم المسلمين في العالم، شراء الملابس الجديدة في عيد الأضحى وتناول الطعام الدسم مع العائلة والخروج في نزهات، فإن هذه تكاد تكون من الذكريات البعيدة بالنسبة إلى أولئك الموجودين في مناطق تحاصرها القوات النظامية منذ أشهر طويلة في ضواحي دمشق وريفها، فيما يدق الناشطون والأطباء ناقوس الخطر لجهة النقص الفادح في المواد الغذائية والعلاجات الطبية. ويقول الناشط أبو مالك رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» عبر الإنترنت: «لا يشعر الأطفال هنا في معضمية الشام بالعيد»، مضيفاً أن «العيد بالنسبة إليهم سيكون يوم يرون أمامهم طبقاً من البرغل أو الرز». ويؤكد سكان في معضمية الشام انهم يعيشون على الخضار التي يزرعونها والأعشاب. ويقول الناشط «أبو هادي»: «لم يعد لدينا مخزون من الطعام. الجميع لجأ إلى الزراعة في البساتين وحتى في الطرق»، مشيراً إلى أن الخبز لم يدخل المنطقة منذ أشهر. إلا أن قطاف الزرع غالباً ما يكون خطيراً، فقد…
أخبار
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣
أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه تجاه التصعيد الأخير في دمشق، ولا سيما استهداف النساء والشباب، ما دفع بأعداد كبيرة منهم إلى الفرار من سوريا، بينما أعلنت وكالات الإغاثة في الملخص الأسبوعي لها أن 1.9 مليون لاجئ فروا من سوريا، حصل نحو نصفهم فقط على مساعدات غذائية. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن 40 ألف منهم هربوا إلى إقليم كردستان في العراق، من المناطق الشمالية من بينها مدينة عفرين وحلب والحسكة والقامشلي، في حين ينتظر آلاف النازحين الدخول إلى المنطقة، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن التدفق كان قد بدأ عندما فتحت سلطات الحكومة الإقليمية الكردستانية فجأة الدخول عبر جسر بيشخابور العائم المؤقت، سامحة بذلك لمئات الأشخاص المخيمين في المنطقة منذ مطلع الأسبوع الماضي بدخول العراق. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن بيئة الحماية المتوفرة للاجئين في مصر حاليا غير مستقرة في ظل استنفاد الحصص التموينية والمدخرات اللازمة لدعم أسرهم، فضلا عن عدم قدرتهم على العمل والحصول على دخل في البيئة الراهنة، لافتة كذلك إلى أن تقارير أعدت حول تعبير الكثير من السوريين عن رغبتهم في العودة إلى سوريا أو الذهاب إلى دولة أخرى، أبرزها لبنان وتركيا والأردن والسودان واليمن والجزائر وماليزيا وسوريا. من جهته أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه حيال آثار التصعيد الأخير…