أخبار
الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٣
بات الجوع الواقع اليومي للأطفال السوريين المحاصرين في مناطق سورية قريبة من العاصمة بسبب الحرب المدمرة التي تضرب بلادهم منذ أكثر من سنتين، ولن يشارك هؤلاء في مآدب عيد الأضحى الذي يحتفل به العالم الإسلامي حالياً. ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أن أطفالاً قضوا جوعاً لا سيما في معضمية الشام (جنوب غربي دمشق) بسبب سوء التغذية. وإذا كان أطفال سورية اعتادوا، كمعظم المسلمين في العالم، شراء الملابس الجديدة في عيد الأضحى وتناول الطعام الدسم مع العائلة والخروج في نزهات، فإن هذه تكاد تكون من الذكريات البعيدة بالنسبة إلى أولئك الموجودين في مناطق تحاصرها القوات النظامية منذ أشهر طويلة في ضواحي دمشق وريفها، فيما يدق الناشطون والأطباء ناقوس الخطر لجهة النقص الفادح في المواد الغذائية والعلاجات الطبية. ويقول الناشط أبو مالك رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» عبر الإنترنت: «لا يشعر الأطفال هنا في معضمية الشام بالعيد»، مضيفاً أن «العيد بالنسبة إليهم سيكون يوم يرون أمامهم طبقاً من البرغل أو الرز». ويؤكد سكان في معضمية الشام انهم يعيشون على الخضار التي يزرعونها والأعشاب. ويقول الناشط «أبو هادي»: «لم يعد لدينا مخزون من الطعام. الجميع لجأ إلى الزراعة في البساتين وحتى في الطرق»، مشيراً إلى أن الخبز لم يدخل المنطقة منذ أشهر. إلا أن قطاف الزرع غالباً ما يكون خطيراً، فقد…
أخبار
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣
أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه تجاه التصعيد الأخير في دمشق، ولا سيما استهداف النساء والشباب، ما دفع بأعداد كبيرة منهم إلى الفرار من سوريا، بينما أعلنت وكالات الإغاثة في الملخص الأسبوعي لها أن 1.9 مليون لاجئ فروا من سوريا، حصل نحو نصفهم فقط على مساعدات غذائية. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن 40 ألف منهم هربوا إلى إقليم كردستان في العراق، من المناطق الشمالية من بينها مدينة عفرين وحلب والحسكة والقامشلي، في حين ينتظر آلاف النازحين الدخول إلى المنطقة، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن التدفق كان قد بدأ عندما فتحت سلطات الحكومة الإقليمية الكردستانية فجأة الدخول عبر جسر بيشخابور العائم المؤقت، سامحة بذلك لمئات الأشخاص المخيمين في المنطقة منذ مطلع الأسبوع الماضي بدخول العراق. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن بيئة الحماية المتوفرة للاجئين في مصر حاليا غير مستقرة في ظل استنفاد الحصص التموينية والمدخرات اللازمة لدعم أسرهم، فضلا عن عدم قدرتهم على العمل والحصول على دخل في البيئة الراهنة، لافتة كذلك إلى أن تقارير أعدت حول تعبير الكثير من السوريين عن رغبتهم في العودة إلى سوريا أو الذهاب إلى دولة أخرى، أبرزها لبنان وتركيا والأردن والسودان واليمن والجزائر وماليزيا وسوريا. من جهته أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه حيال آثار التصعيد الأخير…