أخبار
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، أمس، على حي جديد في جنوب مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وفق ما ذكر المرصد السوري ومتحدث كردي، فيما ذكرت مصادر سورية رسمية أن نحو 60 مدنياً قتلوا في قصف شنّه التحالف الدولي بريف دير الزور الشرقي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطرت قوات سوريا الديمقراطية ليل الاثنين الثلاثاء على حي نزلة شحادة المتاخم لحي هشام بن عبد الملك» في جنوب مدينة الرقة. وأضاف «انتهى وجود تنظيم «داعش» في الأحياء الجنوبية للرقة بعد التقاء القوات القادمة من جهة الشرق (هشام بن عبدالملك) مع تلك الآتية من جهة الغرب (نزلة شحادة)». وأكد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية، أبرز مكونات قوات سوريا الديمقراطية، نوري محمود «تقدم قواتنا جنوباً» موضحاً أنه «تم إخلاء» الحيين «من «داعش» بشكل كامل تقريباً». وتتركز المعارك حالياً جنوب وسط المدينة على أطراف حي هشام بن عبدالملك، حيث باتت قوات سوريا الديمقراطية وفق عبدالرحمن «على بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي لتنظيم «داعش» الموجود في ساحة الساعة، وهي الساحة التي دأب التنظيم على تنفيذ عمليات الإعدام فيها». وباتت هذه القوات أيضاً على تخوم حي الثكنة الذي يعد من الأحياء المكتظة سكانياً في المدينة، وفق المرصد. وتزامن التقدم بحسب المرصد مع غارات كثيفة نفّذتها طائرات التحالف الدولي على…
أخبار
السبت ٢٩ يوليو ٢٠١٧
وصلت قوات النظام بدعم جوي روسي إلى مشارف مدينة السخنة، آخر معقل لتنظيم «داعش» في محافظة حمص في وسط سوريا، وفق ما ذكر أمس المرصد السوري، فيما شهدت هدنة الغوطة الشرقية خروقاً جديدة في يومها السادس تخللها غارات واشتباكات، في حين هاجم «داعش» منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شرقي الرقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، «تمكنت قوات النظام ليلاً من الوصول إلى أطراف مدينة السخنة»، مشيراً إلى «معارك عنيفة تدور بين الطرفين يتخللها قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام». ويتزامن تقدم قوات النظام مع شن الطيران الروسي وفق المرصد، غارات كثيفة على مواقع الإرهابيين في المدينة وأطرافها. وتعد السخنة آخر معقل للتنظيم في حمص. وتحظى بأهمية استراتيجية وفق عبد الرحمن، إذ من الشأن السيطرة عليها أن تفتح الطريق أمام قوات النظام للتوجه نحو محافظة دير الزور الواقعة بمعظمها تحت سيطرة تنظيم «داعش». وتوجد في محيط السخنة حقول نفط وغاز عدة، ويتحصن قياديون من تنظيم «داعش» في الجبال المحيطة بها وفق المرصد. ويخوض الجيش السوري منذ مايو الماضي حملة عسكرية واسعة للسيطرة على منطقة البادية، التي تمتد على مساحة 90 ألف كلم مربع وتربط وسط البلاد بالحدود العراقية والأردنية. من جهة أخرى، سجل المرصد السوري المزيد من الخروق التي شهدتها أطراف العاصمة وغوطتها الشرقية، حيث سمع دوي انفجار عنيف…
أخبار
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اتفاق يسمح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتها الجوية في سوريا، نحو نصف قرن، محدداً أولوياته في سوريا، وأظهرت وثائق رسمية أنه اعتمد قانوناً للتصديق على اتفاق مع الحكومة السورية، يحدد شروط استخدام روسيا لقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية التي استخدمتها في شن ضربات جوية على قوات معارضة للرئيس بشار الأسد. واعتمد بوتين الاتفاق بعد أن أيده مجلسا البرلمان الروسي في وقت سابق من الشهر الجاري. بالتزامن قتل 29 مدنياً في قصف جوي لقوات التحالف الدولي على مدينة الرقة، حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، وطبقاً لتصريحات مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم داعش تسببت في مقتل 29 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال على الأقل. وأضاف أنه بالرغم من مقاومة «داعش»، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية، تمكنت من السيطرة على خمسين في المئة من مدينة الرقة. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ١٦ يوليو ٢٠١٧
قال التلفزيون السوري إن «تفجيرًا إرهابيًا» وقع شمالي مدينة اللاذقية الساحلية اليوم الأحد وافادت تقارير عن سقوط مصابين وقتلى. وأضاف أن التفجير وقع في منطقة رأس شمرا على بعد 12 كيلومترًا شمالي اللاذقية. ولم يذكر المزيد من التفاصيل. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ١٥ يوليو ٢٠١٧
حققت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن تقدماً في معركتها مع تنظيم «داعش» في الرقة، بالسيطرة على حي البتاني في شرق المدينة، لكنها تواجه صعوبة في الاحتفاظ بمواقعها جراء هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون، وفق المرصد السوري، فيما هز انفجار عنيف مدينة حلب قبل منتصف ليل الخميس/الجمعة سُمعت أصداؤه في جميع أنحاء المدينة وتبعته عدة انفجارات متلاحقة في مبنى فرع حزب البعث الحاكم. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن أمس «بعد أن سيطرت بشكل كامل على حي البتاني شرق مدينة الرقة الخميس، انطلقت قوات سوريا الديمقراطية إلى حي الرميلة المجاور ليلاً». وأضاف «تدور اشتباكات عنيفة بين الحيين. يقاوم تنظيم داعش بالقنص والطائرات المُسيرة والألغام المزروعة التي تعرقل تقدم قوات سوريا الديمقراطية». وأوضح المرصد أن الاشتباكات العنيفة بين طرفي القتال تتركز في أطراف حي الرميلة بشمال شرق مدينة الرقة، فيما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من الدخول إلى أطراف حي الروضة، بعد سيطرتها الكاملة على حي البتاني المحاذي لحيي الروضة والرميلة في القسم الشمالي الغربي من المدينة، وأشار إلى أن هذه الاشتباكات تتزامن مع قتال مستمر بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر داعش في المدينة القديمة، إذ أخفقت قوات عملية «غضب الفرات» في تثبيت سيطرتها في النقاط والمواقع الجديدة التي تقدمت إليها في المدينة القديمة. وذكر أن الاشتباكات تتواصل بوتيرة متفاوتة بين قوات سوريا…
أخبار
الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧
أعلن مسلحو المعارضة في سوريا أمس، إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام في منطقة يشملها وقف إطلاق النار. وأفادت مصادر أن إسقاط الطائرة تم قرب منطقة أم رمم في البادية السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ما أعلنته فصائل معارضة، وقال: إن المسلحين استهدفوا الطائرة قرب قرية تقع بين محافظتي ريف دمشق والسويداء. وشنّت القوات الحكومية هجوماً في السويداء أول من أمس وكان لا يزال مستمراً أمس وفق ما ذكر المرصد وفصائل المعارضة. انتزاع بلدة في الأثناء، أعلن ناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنّ قواته سيطرت على بلدة جنوب مدينة الرقة كان تنظيم داعش يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكراً تدريبياً فيها. وقال مدير مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، إنها سيطرت على بلدة العكيرشي التي تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب الرقة على نهر الفرات. وتحاول سوريا الديمقراطية، وهي تحالف لجماعات مسلحة كردية وعربية، طرد التنظيم من معقله في الرقة. مدنيون عالقون على صعيد متصل، قدرت الأمم المتحدة، أمس، أنّ نحو 50 ألفاً من المدنيين قد يكونون عالقين في الرقة، مع تفاقم النقص في المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وأفاد الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيستش، بأنّ الأمم المتحدة تقدر أنّ ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين في الرقة، مقارنة بمئة…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
كـــشفت واشنــطن عن استعدادها لدراسة إقامة مناطق حظر جوي فوق سوريا شريطة موافــقة الجانب الروسي من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، إذ شدّد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، على أنّ بلاده على استعداد للعمل مع روسيا من أجل اعتماد «آليات مشتركة» في سوريا مثل مناطق حظر جوي، داعياً كل الأطراف بمن فيهم نظام الأسد وحلفاؤه والمعارضة وقوات التحالف إلى تجنّب النزاع والالتزام بالحدود الجغرافية المتفق عليها لعدم الاشتباك عسـكرياً. وأكّد تيلرسون أن روسيا ملزمة بالحؤول دون أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد. في الأثناء، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الإرهابيين في سوريا يخططون لاستفزازات كيميائية تمثيلية بهدف التبرير لغارات أميركية، مشيرة إلى أن «داعش» ينقل ورشاً لتصنيع الذخائر بما فيها حشوات تحتوي على مواد كيميائية من الرقة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته في دير الزور، على الرغم من أن التحالف أعلن عن حصار الرقة، على حد قولها. ميدانياً، أسفر هجوم انتحاري عن مقتل امرأتين وإصابة تسعة أشخاص آخرين في حماة أمس، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية سورية. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧
بعد يومين من اتخاذ قرار مقاطعة قطر لدعمها التطرف والإرهاب في المنطقة، شنت هيئة فتح الشام «جبهة النصرة سابقاً» هجوماً عسكرياً عنيفاً على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، بهدف الاستيلاء على مقرات الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر. واندلعت اشتباكات عنيفة، أدت إلى سقوط قتلى من المدنيين. كان ذلك العمل تحريكاً مباشراً من أجهزة الاستخبارات القطرية للإيحاء بأن مفاصل اللعبة العسكرية في سوريا ما تزال بيدها، وأنها قادرة على التخريب وقلب موازين الصراع، لكن بعد هذه العملية اختفى التأثير الإرهابي لجبهة النصرة على الأرض وباتت أكثر انكماشاً على الميدان. وظهر مفعول المقاطعة على السياسة القطرية، وفي الوقت الذي كابرت فيه الدوحة ونفت أية علاقة لها بالإرهاب، باتت أذرعها الإرهابية في سوريا تضمحل وتتراجع بسبب العقوبات الاقتصادية وصعوبة التحويلات المالية الأمر الذي انعكس على ساحة الصراع السورية. وبدت النصرة أكثر تأثيراً في الآونة الأخيرة لاسيّما في محافظة إدلب بعد عملية معرة النعمان، بل إن الفصائل لاحظت تراجع النصرة وخططها العسكرية، مؤكدة أن الدعم القطري كان له تأثير كبير على جبهة النصرة، التي باتت أقل عدوانية بسبب ضياع البوصلة القطرية والتخبط السياسي القطري في المنطقة. وأكّد ناشطون مدنيون في إدلب في تصريحات لـ «البيان»، أن فتح الشام باتت في حالة مزرية على مستوى التمويل، وهي الآن في طور التراجع على مستوى…
أخبار
الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧
قتل 30 مدنياً على الأقل، أمس، في قصف جوي استهدف بلدة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وفق المرصد السوري، الذي لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات الحربية التي نفذت الغارات على بلدة الدبلان ومحيطها، فيما قصف الجيش التركي مواقع ل«وحدات حماية الشعب الكردية» شمالي البلاد وسط تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية. وأفاد المرصد السوري عن «مقتل 30 مدنياً على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بعدما نفذت طائرات حربية ضربات على بلدة الدبلان ومحيطها»، التي تقع نحو 20 كلم شرقي الميادين. ويأتي ذلك بعد يومين على مقتل 57 شخصاً، بينهم 42 مدنياً، في قصف جوي للتحالف الدولي استهدف سجناً لتنظيم «داعش» في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «كثف التحالف الدولي مؤخراً غاراته في ريف دير الزور الشرقي، الذي لجأ إليه الكثير من مقاتلي وقياديي تنظيم «داعش» الفارين من الرقة والموصل العراقية»؛ حيث يتعرض التنظيم لهجمات بدعم من التحالف الدولي. من جهة أخرى، قال الجيش التركي في بيان، إن قوات «وحدات حماية الشعب الكردية» أطلقت النار على عناصر من الجيش السوري الحر المدعوم من أنقرة قرب قرية أعزاز شمال سوريا. ورداً على ذلك أطلق الجيش التركي نيران المدفعية على المقاتلين الأكراد، ما أدى إلى تدمير العديد من الأهداف، بحسب…
أخبار
الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠١٧
حذرت واشنطن رئيس النظام السوري بشار الأسد من «دفع ثمن باهظ» هو وجيشه في حال استخدم الأسلحة الكيماوية وذلك بعد رصدها استعدادات من النظام فيما يبدو لهجوم محتمل بأسلحة كيماوية في مطار الشعيرات، فيما دانت روسيا التهديدات الأميركية معتبرةً إياها غير مقبولة. وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أمس، إن المخابرات الأميركية رصدت نشاطاً متزايداً في مطار الشعيرات السوري على مدى عدة أيام «ما يؤشر إلى استعدادات لاستخدام محتمل للأسلحة الكيماوية»، موضحاً «انطوى ذلك على طائرات معينة في حظيرة طائرات محددة نعرف أنها مرتبطة باستخدام أسلحة كيماوية»، وأضاف ديفيز أن واشنطن رصدت الأنشطة المقلقة قبل يوم أو يومين، ولم يوضح كيف جمعت الولايات المتحدة هذه المعلومات. ومطار الشعيرات هو نفسه الذي هاجمته واشنطن في أبريل الماضي. وكانت الولايات المتحدة قد وجّهت مساء أمس الأول تحذيراً إلى النظام السوري من مغبة القيام بهجوم كيماوي جديد. وحذر المتحدث باسم البيت الأبيض سبايسر قائلاً: «إذا شن الأسد هجوماً آخر بالأسلحة الكيماوية فسوف يدفع هو وجيشه ثمناً باهظاً». وأكد أن جميع الوكالات المعنية، ومنها وزارة الدفاع والخارجية والـ«سي آي أيه» مشاركة في عملية التحذير الأميركي لسوريا. أما سفيرة أميركا في الأمم المتحدة فأوضحت أن إدارة دونالد ترامب ترى نشاطاً في سوريا مماثلاً للاستعدادات للهجوم الكيماوي على خان شيخون في 4 أبريل…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
تمكنت القوات العراقية ومقاتلون عشائريون من طرد مسلحي تنظيم «داعش» من معبر الوليد البري على الحدود مع سوريا، وفق ما ذكر بيان للجيش العراقي، أمس السبت. وقال البيان، إن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقوة جوية عراقية شاركت في العملية، التي أطلق عليها اسم «الفجر الجديد»، وتهدف لتحرير مناطق الشريط الحدودي. ويشارك في هذه العملية قوات من حرس الحدود العراقي والحشد العشائري وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. ومنفذ الوليد قريب من «التنف»، وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق، حيث ساعدت قوات أمريكية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مسلحي «داعش». وأعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس، عن تحرير منفذ الوليد الحدودي والشريط المتبقي بين الحدود العراقية السورية الأردنية. وذكرت الخلية، أنه «بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت قيادة قوات الحدود بعملية واسعة باسم (الفجر الجديد) لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي». وأضافت الخلية، أن «العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية». على صعيد ذي صلة، ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن «لواءين من حرس الحدود باشرا يوم أمس، بمسك منفذ الوليد الحدودي مع…
أخبار
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧
أطلقت روسيا، أمس، من غواصة وفرقاطة في البحر المتوسط عدة صواريخ عابرة من نوع «كاليبر» على أهداف لتنظيم «داعش» قرب تدمر في سوريا، فيما اتهمت فصائل تابعة للجيش السوري الحر، طائرات روسية مقاتلة بمهاجمتها لدى محاولتها التقدم في مواجهة مقاتلين مدعومين من إيران في صحراء التنف جنوب شرقي البلاد، في حين فشل هجوم لقوات النظام على مواقع للتنظيم الإرهابي بريف السلمية الشرقي. وقال الجيش الروسي في بيان، إن «روسيا شنت أربع ضربات بصواريخ «كاليبر» على تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة تدمر، الأهداف كانت عبارة عن ملاجئ توجد فيها تجهيزات عسكرية ثقيلة، إلى جانب تجمع لمقاتلين أعيد نشرهم من الرقة». وأضاف البيان، أن «كل الأهداف أصيبت» دون تحديد موعد شن الضربات، وأوضحت موسكو أن الجيوش الأمريكية والتركية و«الإسرائيلية» قد أُبلغت مسبقاً بهذه الضربات، التي نفذتها الفرقاطة « أميرال ايسن» والغواصة «كراسنودار». وأوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ من قبل وزير الدفاع سيرجي شويجو بسلسلة «ضربات ناجحة بصواريخ عابرة من نوع «كاليبر» من مياه المتوسط ضد أهداف لتنظيم «داعش» على الأراضي السورية». من جهة أخرى، سقط 10 قتلى على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف السلمية الشرقي خلال اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم «داعش». وذكرت مصادر مقربة من القوات الحكومية أن…