متطرف يحتجز رهائن في مقهى بسيدني الاسترالية
تحاول قوات الأمن الاسترالية ووحدات من مكافحة الإرهاب في مدينة سيدني تحرير 13 رهينة تقريبا و 10 عاملين في مقهى “ليندت” الشهير. ونشرت وسائل إعلام محلية استرالية لقطات متلفزة للمقهى يظهر فيها علم مقارب لأحد أعلام الجماعات الإرهابية واستخدمت فيه شعارات دينية. وقال رئيس الوزراء الاسترالي في تعليق على الحادثة أنه لا علم لهم بدوافع الحادثة لكن قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاسترالية وأجهزة الأمن ذات العلاقة تعمل على تحرير الرهائن مطالبا الجميع بالتعاون في حال ملاحظة أي نشاط إرهابي، مؤكدا أن الحادثة لن تؤثر على سير الحياة في استراليا مطالبا الجميع بالذهاب إلى أعمالهم بشكل طبيعي. وكان توني أبوت رئيس الوزراء الاسترالي أعلن في وقت مبكر بعد الإعلان عن الحادثة أنه عقد اجتماعا عاجلا من لجنة الأمن القومي. وأخلت القنصلية الأميركية في سيدني مبناها وذلك لقربه من محل الحادثة، كما جرى إخلاء عدة مبان إدارية محيطة بالمقهى تحوطا من آثار العملية. وطلبت الشرطة الاسترالية من العاملين في محيط المنطقة الإخلاء حتى يتم التعامل مع حالة احتجاز الرهائن وتحريرهم، ومن تلك التحذيرات تغريدة على تويتر لشرطة نيو ساوث ويلز. وفي تفاعل مع الحدث أغلق بنك الاحتياطي الاسترالي الموجود بالقرب من المقهى أبوابه وأعلن أن جميع موظفيه بخير. ولم تتوقف الاحتياطات الأمنية عند ذلك الحد، بل تم إغلاق أبواب دار الأوبرا الاسترالية…