أخبار
الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠
كشف سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، أن عدد الطائرات بدون طيار المسجلة لدى الهيئة بلغ 13966 منها 13541 طائرة للاستخدام الفردي "للهواة" و425 طائرة للاستخدام الاحترافي. وأكد في حوار لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن تكنولوجيا "الطائرات بدون طيار" تشهد في الوقت الحالي تطورا كبيرا وسريعا على النطاقين العالمي والمحلي، لما لها من استخدامات وفوائد متعددة، كاشفا أن الهيئة تتطلع الى وضع نظام متكامل لاعتماد مصانع الطائرات بدون طيار بمواصفات معيارية معتمدة مع هذه التكنولوجيا، إضافة الى التركيز على تطوير واعتماد مراكز التدريب الخاصة بالطائرات بدون طيار مما سيزيد من جهوزية هذا القطاع للمتغيرات المستقبلية. وقال إن تطور وتنوع استخدامات الطائرات بدون طيار في كافة المجالات يوفر فرصة هائلة لجميع أنواع الاستثمارات في هذه التكنولوجيا مما يشكل رافداً جديداً لاقتصاد الدولة. وأضاف أن الإمارات نجحت في التأسيس لمنظومة تشريعية ورقابية شاملة لمواكبة قطاع لطائرات بدون طيار في الدولة من حيث إدارتها بداية من التصنيع ووصولا الى المستخدم النهائي سواء كان الاستخدام شخصيا "للهواة" أو احترافيا "تجاريا" متمثلا في مطابقة المواصفات الفنية واعتماد المصانع والشركات ونقاط البيع إضافة الى التسجيل واستصدار الموافقات التشغيلية. وأوضح أن هذه المنظومة بنيت على أساس جودة الحياة والتي تهدف الى خدمة الأفراد والقطاعات التجارية والحكومية بشكل عام حيث إنها متوفرة للجميع…
أخبار
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن «إجمالي عدد اتفاقيات ومذكرات النقل الجوي، التي وقعتها الإمارات مع العديد من الدول، وصل إلى أكثر من 175 اتفاقية»، لافتاً إلى أن الإمارات أصبحت تتبوأ المركز الأول عالمياً، في عدد الاتفاقيات الموقعة لـ«فتح الأجواء». وبين أن «الجزء الأكبر من اتفاقيات الأجواء، التي وقعتها الإمارات مع الأسواق، هي في إطار اتفاقيات الأجواء المفتوحة، إذ تمكن الدولتين الموقعتين على الاتفاقية من القيام بعدد غير محدود من الرحلات بين أي نقاط، وبأي سعة، وبأي وتيرة»، لافتاً إلى أن الإمارات سجلت زيادة سنوية في عدد الاتفاقات الموقعة. وأشار السويدي إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير التعاون، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، بين الإمارات ودول العالم، التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للدولة، بما يسهم في استكشاف الفرص الاستثمارية، وتعزيز عملية التبادل التجاري. ولفت إلى أن الهيئة تهدف، من إبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة، إلى توسيع الروابط التجارية والسياحية بين الإمارات ودول العالم، إلى جانب دعم الناقلات الوطنية التي تلجأ إلى وضع خطط التوسعة وبناء أساطيلها، بناء على اتفاقيات النقل الجوي الموقعة مع مختلف الأسواق العالمية. ونوه السويدي بأن هذا العدد من الاتفاقيات يعكس دور وأهمية قطاع الطيران في دولة الإمارات، باعتباره مساهماً بارزاً في اقتصاد الدولة، ورافداً قوياً للاستثمارات الخاصة بهذا المجال، موضحاً أن التوسعات المعلنة للناقلات…