منوعات
الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢
في خطوة تعكس النهضة التي تشهدها صناعة السينما في الإمارات، وتجسد مكانة الشارقة على خارطة المدن العالمية في الصناعات الإبداعية، أعلنت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تعاقدها مع واحدة من كبرى الشركات العالمية في توزيع الأفلام، لعرض فيلم «خورفكان» المستوحى من كتاب «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على عدد من المنصات العالمية الرائدة. ومن أبرز هذه المنصات «مايكروسوفت»، و«أمازون»، و«جوجل بلاي»، و«أبل ستور»، و«سكاي ستور»، و«تشيلي»، ليكون متاحاً للجمهور في كل أنحاء العالم، عدا بلدان الشرق الأوسط. مرحلة تاريخية وتسعى الهيئة من خلال تعاقدها إلى إبراز تاريخ الإمارة ومقاومتها للاحتلال البرتغالي، وتضحيات أبناء مدينة خورفكان في واحدة من أدق المراحل في تاريخ الشارقة، إذ حظي الفيلم بإقبال كبير من دور العرض المحلية والعربية، منذ انطلاقته عام 2020، وترجم لعدد من اللغات العالمية، كالإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، وشارك في بطولته عدد من نجوم التمثيل العرب والإماراتيين، وفريق عمل فني عالمي متخصص في إنتاج الأفلام التاريخية. وتتطلع الهيئة إلى توسيع نطاق إنتاجاتها لتكون متاحة على أبرز منصات العرض العالمية، لإطلاع المشاهدين من كل أنحاء العالم على تجربة الشارقة في صناعة السينما التي أنتجت بمستويات عالمية، مثل هذا الفيلم التاريخي الرائد الذي يجمع بين التوثيق الدقيق المستند إلى المنهج البحثي التاريخي…
منوعات
الإثنين ١٦ أغسطس ٢٠٢١
عرض: عبدالله القمزي فيلم Pig (خنزيرة) لا علاقة له بالحيوان، بقدر علاقته بعالم المطاعم الراقية، الخنزيرة فيه مجرد أداة قصة، المطاعم الراقية عبارة عن مزيج الفن والتجارة وشغف الصناعة والطموح. بالنسبة لروب (نيكولاس كيج)، بطل فيلم «خنزيرة»، المنعزل والقذر، فإن المطاعم صناعة تنافسية وضعها خلف ظهره منذ 15 عاماً، فقد كان روب رئيساً للطهاة وبسبب حادث تراجيدي اختار العزلة، يعيش روب برفقة خنزيرته التي تلتقط له الكمأ في غابات أوريغون، ويبيعه على أمير (أليكس وولف)، وهو شاب يزود المطاعم الراقية بالكمأ. يعني أن روب لم يقطع علاقته بالكامل بصناعة المطاعم، لكن عندما يتعلق الأمر بالتواصل البشري فإن روب ليس في أحسن حالاته ولا يبدو أنه مهتم أبداً بخلق أي نوع من التواصل مع الحضارة، إلا عندما يتعرض لاعتداء وتُسرق خنزيرته، فيقرر العودة إلى الحياة التي تركها ليستعيد حيوانه. فكرة الفيلم سخيفة إلى حد كبير، ويمكن مقارنتها بفكرة جون ويك الذي ترك حياة التقاعد ليشن حرباً على العصابة التي قتلت كلبه، لكن الفرق أن الفيلم الثاني لا يأخذ نفسه بجدية، ويصنع فيلم أكشن متكاملاً ومبهراً، بغض النظر عن دوافع البطل، وهذا ما يدعو إلى الإعجاب بالفيلم بدل السخرية منه. في حالة «خنزيرة»، فإن الفيلم جاد جدا ويأخذ منحى الأفلام المستقلة بتركيزه على أداء كيج، أي إنه دراسة سلوك شخصية، هذا الفيلم…
منوعات
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٠
انطلق مساء الأحد، حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 92، على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بحضور أبرز نجوم السينما والتليفزيون في هوليوود والعالم. وفيما يلي النتائج الأولية لجوائز الأوسكار 2020: ** الفيلم الكوري "طفيلي" (parasite) يتجاوز التوقعات ويقتنص جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وبذلك يصبح أول فيلم ناطق بلغة أجنبية، يفوز بهذه الجائزة في تاريخ الأوسكار. ** فيلم "جوجو رابيت" توج بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس. ** تتويج الممثل براد بيت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دورة في فيلم "حدث ذات مرة في هولييود" ** فاز فيلم "نساء صغيرات" بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياء ** توج فيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم فني ** فازت الممثلة لورا دارين بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها بفيلم "قصة زواج" ** حصد فيلم [1917] للمخرج "سام منديز" جائزتي أفضل خلط أصوات و أفضل تصوير سينمائي في حفل الأوسكار وامتاز بلقطاته الطويلة التي أذهلت الجميع، كما فاز بجائزة أفضل مؤثرات بصرية. ** جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج ذهبت الى فيلم [ Ford v Ferrari ] . ** توج الفيلم الكوري "طفيلي" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، كما حصد مخرجه بونغ جون هو جائزة الأوسكار لأفضل مخرج، وبذلك يكون في رصيده 3 جوائز بعد فوزه…
منوعات
الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٠
بميزانيات مفتوحة، يسعى العديد من النجوم المصريين إلى المنافسة بأعمالهم في دور العرض السينمائية، خلال هذا الموسم الذي انطلق مع احتفالات رأس السنة، ويستمر حتى إجازة منتصف العام الدراسي في مصر. وأصبح الموسم الشتوي مع الانفتاح الإنتاجي الكبير، والإيرادات التي تحققها السينما، من المواسم المهمة، رغم أنه كان من قبل ضعيفاً، إذ كانت تعرض فيه أعمال منخفضة التكلفة، ومن دون نجوم شباك صف أول، لكن يبدو أن هناك تغيراً كبيراً ومراهنات على الإيرادات، بعيداً عن مناسبات الأعياد وموسم الصيف. ومن أبرز النجوم الذين ينافسون بميزانيات ضخمة في السباق على الموسم الشتوي: تامر حسني ومحمد عادل إمام وآسر ياسين. كنز افتتح تامر حسني موسم أفلام رأس السنة وإجازة نصف العام بفيلمه الجديد «الفلوس» مع الفنانين زينة وخالد الصاوي وعائشة بن أحمد ومحمد سلام، ويشارك كضيوف شرف كل من أحمد السقا، ومي عز الدين، وعلي ربيع. والفيلم من إخراج سعيد الماروق. وينافس الفنان محمد إمام بفيلم «لص بغداد»، الذي سيطرح بدور العرض في 15 يناير الجاري. والفيلم الذي أخرجه أحمد خالد موسى، من بطولة ياسمين رئيس وأمينة خليل وفتحي عبدالوهاب، وصلاح عبدالله، وأحمد رزق، وبيومي فؤاد، ومحمد عبدالرحمن، وأحمد العوضي. وتدور أحداث العمل حول مجموعة من الأصدقاء يبحثون عن كنز مفقود. ويشارك كذلك في المنافسة فيلم «دماغ شيطان» للفنانين رانيا يوسف وباسم…
منوعات
الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩
تصدر فيلم الرسوم المتحركة الجديد "رجل الثلج" إيرادات السينما بأميركا الشمالية في مطلع الأسبوع محققاً 20.9 مليون دولار. وتراجع فيلم الدراما (داونتاون ابي) من المركز الأول إلى المركز الثاني هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 14.5 مليون دولار. والفيلم بطولة هيو بونفيل وماثيو جوود وماجي سميث وإميلدا ستونتون ومن إخراج مايكل انجلر. وتقدم فيلم الجريمة والدراما "المحتالات" (هستلرز) من المركز الخامس إلى المركز الثالث محققاً إيرادات بلغت 11.5 مليون دولار. والفيلم بطولة كونستانس وو وجنيفر لوبيز وجوليا ستايلز وكيكي بالمر وليلي راينهارت ومن إخراج لوريني سكافاريا. واحتفظ فيلم الرعب "إت: الفصل الثاني" (إت: تشابتر تو) بالمركز الرابع للأسبوع الثاني محققاً 10.4 مليون دولار. والفيلم بطولة بيل سكارسجارد وجيمس مكافوي وفين ولفهارد وجيدين ليبرهير ومن إخراج أندريس موشيتي. وتراجع فيلم الخيال العلمي (أد استرا) من المركز الثاني إلى المركز الخامس مسجلاً 10.1 مليون دولار. والفيلم بطولة براد بيت وجيمي كنيدي ودونالد سثرلاند وكيمبرلي إليز ولورين دين ومن إخراج جيمس جراي. المصدر: رويترز
منوعات
الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨
واصل فيلم الحركة والمغامرة والخيال العلمي، (بلاك بانثر) «النمر الأسود»، تصدر إيرادات السينما في أميركا الشمالية للأسبوع الرابع على التوالي، محققاً 41.1 مليون دولار. ويلعب دور البطولة في الفيلم تشادويك بوزمان ومايكل بي. جوردان ولوبيتا نيونجو وهو من إخراج ريان كوجلر. وجاء في المركز الثاني الفيلم الخيالي الجديد(رينكل إن تايم) محققاً إيرادات بلغت 33.3 مليون دولار . والفيلم بطولة أوبرا وينفري وريس ويذرسبون وميندي كالينج ومن إخراج إيفا ديفورني. وجاء في المركز الثالث فيلم الرعب الجديد(سترينجرز:بري آت نايت) بإيرادات بلغت 10.5 مليون دولار. والفيلم بطولة كريستينا هندريكس ومارتن هندرسون ومن إخراج جوهانس روبرتس. وتراجع فيلم الإثارة والغموض (رد سبارو) من المركز الثاني إلى المركز الرابع هذا الأسبوع مسجلاً إيرادات بلغت 8.2 مليون دولار. والفيلم بطولة جنيفر لورانس وجويل إيدجيرتون وماتياس شونارتس ومن إخراج فرانسيس لورانس. وتراجع فيلم الحركة والكوميديا (جيم نايت) من المركز الرابع إلى المركز الخامس محققاً 7.9 مليون دولار. والفيلم بطولة راشيل مكادامز وجاسون باتيمان وجيسي بليمنز ومن إخراج جون فرانسيس دالي وجوناثان جولدشتاين المصدر: الاتحاد
منوعات
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧
تعاقد المنتج أحمد بجة بالتعاون مع المنتج ريمون لحظي ومراد مجدي مع الفنان سامح حسين والفنان محسن منصور على بطولة فيلم «بث مباشر»، المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى، كما تم ترشيح الفنانة سامية الطرابلسي في أولى بطولاتها السينمائية كبطلة في الفيلم، وجارٍ ترشيح كوكبة كبيرة من النجوم في أقرب وقت. «بث مباشر»، من تأليف طارق رمضان وإخراج مرقس عادل. المصدر: البيان
منوعات
الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧
تعرض السينما المصرية لأول مرة فيلماً عن حياة الزعيم المصري الراحل، محمد أنور السادات، يحمل عنوان «الكنز» أثناء اعتقاله في الأربعينات بسجن الاستئناف في القاهرة. ويقوم بدور السادات في الفيلم شبيه السادات المعروف، محسن منسي، ويمثل فيه الفنان محمد رمضان والفنان محمد سعد والفنانة هند صبري، ويخرجه شريف عرفة، ويتم عرض الفيلم في عيد الفطر المبارك. وقال شبيه السادات محسن منسي لـ«الإمارات اليوم» إن «الفيلم يعرض جانباً جديداً في حياة السادات، ويركز على البعد الإنساني، حيث يرى المصريون والعرب، الرجل الذي أبهر العالم بمفاجآته وهو في قمة السلطة، كيف كان يعيش داخل السجن وهو مجرد من كل قوة في زنزانته، وكيف يظهر كإنسان بسيط مسلوب الحرية، لكنه مسلح بمنظومة قيم ومبادئ حافظت على تماسكه، ومنحته القوة للصعود لتحقيق أهدافه الوطنية. سجن الأجانب كان عبارة عن فيلا ضخمة أنيقة مفروشة بالسجاد وأثاث فخم، وحجرات نوم كاملة، ونوافذ تطل على الشوارع والميادين، ومطبخ على أعلى مستوى يقدم وجبات فاخرة. ونوه منسي إلى أنه «سيلتقي داخل الفيلم - مجسداً شخصية أنور السادات - بمحمد رمضان الذي يمثل دور المتهم بالاتجار في الآثار، والذي زج به في السجن ومارس معه التعذيب مأمور السجن الذي أودعوا به، في مفارقة ستكشف عنها أحدات الفيلم». كان السادات قد دخل السجن أثناء خدمته العسكرية بعد لقائه بشخصية سياسية…
منوعات
الأربعاء ١٧ مايو ٢٠١٧
هل تستطيع التقنيات الحديثة واللمسة «المودرن» التدخل بنجاح في أعمال أسطورية وتاريخية علقت في أذهان الناس وتكررت على الشاشة بأشكال تقليدية، دون أن تشوهها؟ إذا نظرت للسؤال بعين المشاهد لفيلم «الجميلة والوحش»، فجوابك سيكون بالإيجاب بلا شك، أما إذا نظرت إليه بعين المشاهد لفيلم «الملك آرثر: أسطورة السيف» الذي يعرض حالياً في الصالات، فجوابك سيذهب في الاتجاه المعاكس فوراً، وتذيّله بقائمة من المبررات، يسهل سردها. من الأساطير التي توارثها الناس باعتبارها إحدى القصص القديمة مجهولة المصدر الحقيقي، قصة «الملك آرثر»، التي التحمت مع الوقت بالتاريخ، وصارت جزءاً من الروايات المحكية عن بريطانيا. حسبها البعض قصة حقيقية عن ملك طيب القلب حكم بريطانيا وقُتل على يد أخيه، فورث ابنه العرش ليكسر الكثير من التقاليد ويزيل الفوارق الطبقية بين العرش وسكان القصر من جهة، وعامة الشعب من جهة ثانية، وهو أول من أمر بصنع طاولة طعام مستديرة، كي يجلس الجميع إليها بالتساوي، لا فرق بين ملك ووزير وتاجر أو عامل. لكن الحكاية ليست بهذه البساطة، ففيها من الخيال ما يجعلها غير قابلة للتصديق، وفيها من السحر ما يجعل صناع السينما يقبلون عليها لتقديمها بأشكال مختلفة، وفي كل مرة يسلطون الضوء على إحدى الشخصيات أكثر من غيرها كنوع من التغيير. من الطبيعي أن تتشوق لمشاهدة فيلم من نوعية «الملك آرثر: أسطورة السيف»، فهو…
منوعات
الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧
ما إن استسلمت القوى العالمية الكبرى لإرادة السلام، وانتهت الحرب العالمية الثانية، حتى أطلت فرنسا ملوّحة براية بيضاء جديدة، لتحتفل بالفن السابع، ناقلة إلى العالم رسائل إنسانية وترفيهية عبر الفنون الراقية. فكانت ولادة مهرجان «كان» السينمائي الدولي عام 1946 بعدما أجلته الحرب، وفرضت عليه ولادة متعسرة، ومتأخرة عن الموعد الذي كان سابقاً عام 1939، حيث لم يدم أكثر من ثلاثة أيام حتى اندلعت الحرب بين فرنسا وألمانيا. سبعون عاماً مرت، غاب بعض ممن أسسوا المهرجان، وحكّموا فيه، ونالوا جوائز، أو تم تكريمهم. سبعون عاماً، تستحق أن تلبس من أجلها «كان» أجمل أزيائها، وتستعد لاستقبال ضيوفها، وانطلاق مهرجانها يوم الأربعاء المقبل 17 مايو/أيار ولغاية 28 منه. سبعون عاماً والنجوم، وأهل الصحافة، من مختلف أنحاء العالم يتوافدون على شاطئ «الكروازيت»، للاحتفال بقمة الإبداع السينمائي، وللمهرجان طعم حلو ومرّ هذا العام لأسباب كثيرة، ولنا نحن العرب معه محطات لا تنسى. ليس وحده «الأوسكار» جاء في دورته الأخيرة متأثراً بالأجواء السياسية والانتخابات الأمريكية، فمهرجان «كان» أيضاً، أعلن انحيازه للقضايا الإنسانية، ولم يتردد رئيسه بيار ليسكور في الحديث صراحة عن أن السينما مرآة العالم، وأنه من الطبيعي في ظل الأجواء السائدة، أن تطغى الأفلام السياسية على المهرجان. ليسكور الذي لم يكتف بالتلميح من بعيد إلى ما تتضمنه أجواء الأفلام المشاركة، سواء ضمن المسابقات الرسمية أو…
منوعات
الخميس ٠٤ مايو ٢٠١٧
يعكف المنتج الأميركي، جيف واكسمان، ومواطنه المخرج شاد ستالسكي، على استكشاف مواقع مختلفة في دبي، من أجل تصوير الجزء الثالث من فيلم آكشن «جون ويك». وقام بزيارات إلى منطقة الفهيدي التاريخية، وبعض الأسواق القديمة في الإمارة، إضافة الى واجهة فندق «برج العرب»، ومدينة جميرا، وشارع الشيخ زايد، ومنطقة ممشى جميرا، وغيرها من الأماكن التي رشحتها لهم لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي. وقال رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، جمال الشريف لـ«الإمارات اليوم»: «من خلال المعلومات التي قدمتها الشركة المنتجة، فإن ميزانية هذا الجزء الذي تم تصوير أجزاء منه في نيويورك، ولوس أنجلوس، تصل إلى 50 مليون دولار، من بينها نحو ثمانية ملايين دولار كلفة تصوير المشاهد المتوقع تصويرها في دبي». وأضاف: «نعكف الآن على صياغة التسهيلات والامتيازات التي يمكن تقديمها للعمل، سواء في ما يتعلق بتصاريح التصوير أو الخصومات الفندقية، وتذاكر الطيران، والمساعدة على تدبير الأطقم الفنية، وغيرها». وأشار الشريف إلى أن هناك خطة عمل واضحة، اطلعت عليها اللجنة المكلفة من قبل «دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي»، بما في ذلك طبيعة النصوص الخاصة بالمشاهد المصورة في دبي، حيث أبدت الجهة المنفذة تفهمها في ما يتعلق بمراعاة خصوصية البيئة المحلية. وتوقع الشريف أن تشهد الفترة المصاحبة لتصوير «جون ويك» مزيداً من طلبات التصوير الخاصة بشركات أجنبية على وجه التحديد، لاسيما أنها تظل…
منوعات
الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
بمجرد أن انتهت هوليوود من تهنئة نفسها على فوز فيلم «مونلايت» بجائزة أوسكار أفضل فيلم، أخيراً، والدفاع عن نفسها ضد أي اتهام بالتقصير في تمثيل الأقليات، الذي أثاره الأميركيون من أصول إفريقية، لعدم فوز ممثليهم وأفلامهم بأي جوائز رفيعة في آخر عامين، فإن الجدل يتجدد مرة أخرى بعرض فيلم Ghost in the Shell أو «شبح في الصدفة»، الذي يعيد التساؤل الماضي نفسه مع تغيير كلمة واحدة، السؤال في الماضي كان: هل عند «هوليوود» مشكلة مع الأفارقة الأميركيين؟ وأصبح الآن هل لدى «هوليوود» مشكلة مع الآسيويين الأميركيين؟ احتجاجات لن تتوقف حتى «إشعار موت» الاحتجاجات على تبييض الأدوار لن تتوقف عند «الشبح في الصدفة»، وستجبر صناع الأفلام على التفكير مرتين قبل اتخاذ قرار إسناد أي دور من عرقيات أخرى إلى ممثلين أميركيين. نكتب هذه السطور بينما بثت «نيتفليكس»، الأسبوع الماضي، مسلسلاً أميركياً مقتبساً من مسلسل «مانغا» ياباني بعنوان Death Note أو «إشعار موت»، بطله الممثل الأميركي نات وولف. ملاحم تاريخية جرت في بلاد العرب، مثل فيلم Exodus أو «الخروج»، وفيلم «ملوك مصر»، لم يكن ضمن طاقمها ممثل عربي. المشكلة المقصودة هنا، هي: لماذا تختار «هوليوود» ممثلين بيضاً في أدوار من المفترض - في وجهة نظر البعض - أن تكون لممثلين من أصول آسيوية، كما هي الحال مع فيلم «شبح في الصدفة»، المقتبس…