أخبار
الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤
أفاد معلمون في مدارس حكومية وخاصة بأن اعتماد بعض الطلبة على برامج الذكاء الاصطناعي، مثل تقنية «شات جي بي تي»، في إعداد بحوث وتقارير ومشاريع مدرسية يُضعف مهاراتهم الشخصية والعلمية، وبالتالي يحرمهم الحصول على الدرجة النهائية نتيجة الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، بدلاً من الجهد الشخصي، مشيرين إلى أن هذه التقنية على الرغم من سهولة استخدامها، تفتقر إلى التحليل العميق أو عرض وجهات نظر مختلفة، من مصادر متعددة وموثوق بها، ما يؤدي إلى نقص في معايير التقرير الصحيحة، ويعوق تحقيق الطالب الدرجات الكاملة. وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي قد يوفر إجابات دقيقة ومنظمة، لكنه يفتقر إلى اللمسة الشخصية والإبداعية أثناء صياغة البحوث والتقارير المكتوبة بواسطته، وغالباً ما يصوغ النصوص المكتوبة بقدرات تفوق مستويات الطلبة بشكل واضح يثبت اعتمادهم الكلي عليه. وقالت معلمة لغة عربية، فاطمة الزعابي: «إن المعلم حين يكلف الطلبة بإعداد مشاريع أو تقارير في موضوعات تخص الدروس التي شرحت في الفصل، فإنه يغرس فيهم مهارات إعداد التقارير التي سيحتاجونها مستقبلاً في الجامعة وفي العمل. ومع تعدد التطورات التكنولوجية التي تسهّل حياة الإنسان، فإن الاعتماد عليها بشكل كلي قد يعود سلباً عليهم، في حال لم يطلعوا على المعارف والكتب التي سيستخرجون منها المعلومات». وأضافت: «على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز تقرير في بضع ثوانٍ، فإنه يتخلله بعض النقص لاحتوائه…
أخبار
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠٢٣
أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم خلال جلسة "استشراف مستقبل التعليم" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023، أن التعليم مقبل على ثورة جوهرية، خاصة في ظل التقنية الجديدة المسماة chatgpt، حيث سيتم السماح للطلاب في الإمارات باستخدام هذه التقنية المتطورة. وأوضح معاليه أن من مهام وزارة التربية والتعليم أن تتبنى أحدث التقنيات التكنولوجية، وأن تغير آلية التقييم، لأن الطالب سيستخدم هذه التقنية بشكل يومي، فلا نستطيع أن نمنعه منها ونعلمه بالطريقة التقليدية وحين يخرج إلى سوق العمل يصطدم بواقع التكنولوجيا. وأشار معاليه إلى أنه سيتم أيضاً تبني تقنية المعلم الذكي AI نهاية العام الجاري 2023. وقال معاليه إن وزارة التربية والتعليم مقبلة على إجراء دراسة شاملة للمنهاج الإماراتي بالتعاون مع معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، لننظر ما هي الخيارات المتاحة أمامنا، هل سنقوم بتدريس جميع المواد (11 إلى 13 مادة) أم سيتم طرح خيارات جديدة أمام الطالب بحسب ميوله، وفي النهاية سنتيح للطالب التعليم الذي يناسبه، لأن كل طالب لديه قدرات وميول مختلفة. المصدر:البيان