منوعات
الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥
أعلنت مدينة باريس الثلاثاء أنها تعتزم مقاضاة شبكة فوكس نيوز الأميركية بسبب تصريحات بثتها لمعلقين تحدثوا عن مناطق محظورة على غير المسلمين في العاصمة الفرنسية لا يستطيع غير المسلمين والشرطة دخولها. ولقيت تلك التعليقات التي تلت الهجمات التي نفذها "متشددون" في باريس قبل أسبوعين انتقادات شديدة دفعت شبكة فوكس إلى تقديم اعتذار. وفي 11 يناير أعلن المعلق ستيفن ايمرسون في فوكس نيوز خلال نقاش حول التعدد الثقافي للمجتمع البريطاني، أن في بريطانيا "مدنا بكاملها مثل بيرمنغهام مسلمة بكل معنى الكلمة ولا يذهب إليها غير المسلمين". كما عرض الصحافي نولن بترسون في الشبكة نفسها الأسبوع الماضي خريطة قال أنها توضح أن في باريس مناطق محظورة على غير المسلمين ولا تدخلها الشرطة، وبعد الجدل الذي أثارته هذه التصريحات على وسائل التواصل الإجتماعي، قدمت فوكس نيوز اعتذارا مرات عدة. وأكدت الصحافية جولي بانديراس الأحد "ارتكبنا الأسبوع الماضي أخطاء مؤسفة على الشبكة لدى حديثنا عن المسلمين في أوروبا"، وخففت الشبكة تصريحات معلقيها قائلة أن "في أوروبا مناطق تشهد نسبة جرائم مرتفعة، كما في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى، وتدخلها الشرطة والناس بحذر". باريس - أ. ف. ب
أخبار
الجمعة ١٦ يناير ٢٠١٥
أعلن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازونوف أن الشاب المالي المسلم الذي أنقذ حياة عدد من زبائن متجر يهودي تعرض لهجوم مسلح بإخفائهم في الثلاجة سيحصل على الجنسية الفرنسية تقديرا لشجاعته. وقد أثنى الوزير على المهاجر المالي الحسن باثيلي الذي يعيش في فرنسا منذ عام 2006 وكان قد تقدم بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية في شهر يوليو / تموز من العام الماضي. وسوف يمنح الشاب الجنسية في احتفال رسمي يوم الثلاثاء القادم. وكان الشاب قد قاد مجموعة من المشترين إلى مخزن بارد لإخفائهم حين تعرض المتجر اليهودي الذي كان يعمل فيه لهجوم ثم قام بإغلاق نظام التبريد. وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من الرهائن الذين احتجزهم شخص يدعى اميدي كوليبالي قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتقتل المسلح. وقد نال الشاب بعمله البطولي إعجاب الكثيرين، ووقع 220 ألف شخص التماسا على الإنترنت لمنحه الجنسية الفرنسية. وقال باثيلي لمحطة تلفزيونية فرنسية "نحن إخوة، لا يهم أي الأديان تعتنق، نحن جميعا في نفس الوضع ويجب أن نساعد بعضنا البعض". المصدر: BBC
أخبار
الجمعة ١٦ يناير ٢٠١٥
أشهرت المخرجة الفرنسية إزابيل ماتيك، إسلامها بعد حادثة الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو " التي تنشر الرسوم المسيئة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وكتبت المخرجة، في تدوينة على صفحتها على موقع "فيسبوك"، "أمس قمت بأول ركن من أركان الإسلام: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". وشكرت إزابيل، الصحف المغربية على نشر إسلامها. وردا على التهانئ التي وصلتها عبر التعليقات، قالت إزابيل إنها ستختار اسمها لاحقا في مدينة زاكورة في المغرب. وفي تدوينة أخرى، كتبت إزابيل: "بين عملية القتل التي تمت في مباني شارلي إيبدو وما تبعها، أعتنقت الإسلام"، مضيفة أنها ما تزال مع حرية التعبير للجميع. المصدر: الاتحاد نت
أخبار
الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥
أطلق الأزهر الشريف أمس حملة، بعنوان «دعوة للتسامح» لإظهار سماحة الدين الإسلامي وحقيقة رسالة الإسلام، وذلك في معرض رده على العدد الجديد لصحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة الذي تضمن رسماً مسيئاً للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، داعيا المسلمين إلى تجاهل ما وصفه بـ«خيال مريض وعبث كريه»، وقائلا «إن مقام نبي الرحمة والإنسانية أعظم وأسمى من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية». وأوضح وكيل الأزهر عباس شومان «أن الأزهر بدأ في الإعداد لنشر سلسلة من الكتب العلمية بعدة لغات للتعريف بالقيم الإسلامية التي تدعو لنشر الخير والتسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، والتأكيد على مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام وأخلاقه الكريمة التي تدعو للتسامح والعدل والمساواة بين البشر جميعا والرحمة للجميع المسلمين وغير المسلمين. ودعا إلى تكثيف انتشار علماء الأزهر في أنحاء العالم للتأكيد على هذه القيم والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بحقيقة الدين الإسلامي، خاصة في المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى دعم كافة مبادرات التقارب والتفاهم بين المسلمين، وغيرهم من خلال الدعوة التي أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإنشاء بيت عائلة على المستوى العالمي يجمع الجميع تحت سقف المودة والمحبة والرحمة بين جميع أصحاب الأديان. وقال وكيل الأزهر، «إن أبلغ رد على الإساءة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم هو التجاهل التام لهذه…
أخبار
الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥
حذرت دار الإفتاء المصرية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من نشر صور مسيئة جديدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عشية صدور أول عدد من مجلة شارلي ايبدو بعد الهجوم الذي تعرضت له الأسبوع الماضي. وأصرت المجلة على أن يحمل العدد الجديد رسوماً مسيئة للرسول وتطاولاً على مقامه الكريم، أبرزها على غلاف المجلة التي ستصدر اليوم بثلاثة ملايين نسخة مقابل 60 ألفاً كانت تصدر كل أسبوع، وستباع في 25 بلداً بـ16 لغة. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن إقدام المجلة على هذا الفعل هو استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف مسلم، وأن هذا سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي. أما «إيسيسكو» فقالت إن هذا التصرف العنصري غير الأخلاقي المستفز لمشاعر المسلمين دليل على رغبة من يشرف على مثل هذه الصحف والمجلات في تأجيج الكراهية وتشجيع الإرهاب، وهو تصرف بعيد عن حرية التعبير، بل هو إصرار على احتقار المسلمين بروح استعمارية متغطرسة. من جهة أخرى، خرجت حشود كبيرة في ألمانيا أمس في تظاهرات شارك فيها الرئيس الألماني يواخيم غاوك والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورؤساء أحزاب واتحادات المسلمين؛ تعبيراً عن رفض أفكار معاداة الإسلام، في مشهد أظهر توحد الأوساط الشعبية والسياسية ضد التطرف ومعاداة الإسلام.إلى ذلك أبحرت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أمس من تولون (جنوب)، متوجهة إلى…
أخبار
الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥
تدرس فرنسا جملة إجراءات للحد من التطرف ومكافحة الإرهاب تستهدف السجون وشبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمساجد، وذلك غداة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلة «شارلي إيبدو» في باريس الأسبوع الماضي. وتبحث السلطات الفرنسية مقترح «عزل» السجناء المتشددين في زنزانات مغلقة عن بقية السجناء بعدما تبين مثلا أن سعيد كواشي، أحد مهاجمي الصحيفة، تعرف على محتجز الرهائن في المتجر اليهودي في باريس أحمدي كوليبالي، في السجن عام 2005 عندما كان يقضي عقوبة بسبب دوره في خلية تجند متشددين لإرسالهم إلى العراق. كما تسعى باريس لاستصدار قانون يتيح إغلاق المواقع الإلكترونية التي يعتقد بأنها تنشر فكرا متطرفا أو تمجد الإرهاب، وملاحقة القائمين عليها والداعين لها. كذلك تعول على المراجع المسلمة في فرنسا لتأطير الأئمة والدعوة للإسلام المتسامح ووضع حد لـ«الخطب النارية» في صلاة الجمعة. من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الإسلام «جزء من ألمانيا» وإن قواعده راسخة في بلادها, في رفض واضح للمحتجين المناهضين للهجرة الذين يتجمعون في مدينة دريسدن ومدن ألمانية أخرى. وأشارت المستشارة إلى تصريحات الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف الذي قال في عام 2010 إن الإسلام جزء من ألمانيا مما أثار جدلا حادا. وقالت ميركل في مؤتمر صحافي إن «الرئيس السابق فولف قال: إن الإسلام جزء من ألمانيا. وهذا صحيح. وأنا أيضا أتبنى هذا الرأي». المصدر:…
أخبار
الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥
عندما اقتحمت قوات الشرطة الفرنسية منزل أحمدي كوليبالي، المتطرف المشتبه فيه، في مايو (أيار) 2010، وجدت جهاز الكومبيوتر الخاص به زاخرا بالنصوص الدينية، وصور له مع رفيقته المحجبة أثناء قضاء إجازات، وصور لشخصية مشاركة في أفلام إباحية مع أطفال، بحسب ما جاء في أحد السجلات الرسمية الخاصة بالبحث. كذلك وجدوا 340 خرطوش سلاح لبندقية من طراز «كلاشنيكوف». وعند اتهامه بالتورط في مخطط لتهريب إرهابي فرنسي من أصل جزائري من السجن، أنكر كوليبالي أي معرفة بمثل هذه الخطة، وقال للمحققين الفرنسيين «أنا مثل أحمق القرية لا أعلم أي شيء عن هذا. لقد قمت بأفعال خرقاء، لكن هناك حدودا». وأيا كانت تلك الحدود التي تحدث عنها عام 2011، فيبدو أنها قد اختفت الأسبوع الماضي عندما أصبح كوليبالي، البالغ من العمر 32 عاما، ورفيقته حياة بومدين البالغة من العمر 26 عاما، المشتبه في ارتكابهما لمذبحة تعد أسوأ هجوم إرهابي يضرب فرنسا منذ الحرب الجزائرية التي استمرت منذ 1954 إلى 1962. وقام كوليبالي، المشتبه في تورطه هو وبومدين في عملية تفجير قنبلة على جانب الطريق استهدفت ضابطة شرطة تحت التدريب يوم الخميس في جنوب باريس، باحتجاز رهائن داخل متجر بقالة يهودي في شرق باريس يوم الجمعة، متسلحا ببندقية «كلاشنيكوف» ومسدس أوتوماتيكي. وقتل 4 رهائن، قبل أن يسقط قتيلا عند اقتحام قوات الشرطة للمتجر على…
أخبار
الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥
شهدت فرنسا أمس أكبر مظاهرة في تاريخها شارك فيها 3.7 مليون شخص، أكثر من نصفهم في باريس، احتجاجا على الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الأسبوع الماضي. وقاد المظاهرة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي قال إن «باريس اليوم هي عاصمة العالم». كما شارك فيها عشرات من قادة العالم بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا. وفي غضون ذلك, يبحث الغرب حزمة إجراءات إضافية لمكافحة الإرهاب، بينها فرض قيود جديدة على حركة المسافرين والإنترنت، وتوحيد الإمكانيات وتبادل المعلومات بشأن المطلوبين. وعقد مؤتمر دولي حول الإرهاب بشكل طارئ في باريس أمس، دعا خلاله وزراء الداخلية الأوروبيون ونظيرهم الأميركي إلى تعزيز مراقبة التحركات على الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي. وأعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أن قمة لمكافحة الإرهاب ستعقد في 18 فبراير (شباط) المقبل في واشنطن لبحث الإجراءات الجديدة. من جانبه، دعا وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز إلى تعديل اتفاقية «شنغن» للتمكن من التدقيق في الهويات حتى عند عبور الدول الموقعة على هذه الاتفاقية. باريس: ميشال أبو نجم - الشرق الأوسط
منوعات
الأحد ١١ يناير ٢٠١٥
يشارك زعماء ومسؤولون عرب ومسلمون، إلى جانب قادة أكثر من 40 دولة، في مظاهرة حاشدة ذات طابع دولي، في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، للتأكيد على نبذ العنف والإرهاب، ودعما للجالية العربية والمسلمة في فرنسا، حيث يبلغ عدد المسلمين هناك أكثر من 4 ملايين شخص. ومن المقرر أن يشارك في المظاهرة، التي يتوقع أن تحشد مليون شخص في باريس وحدها، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي أحمد داودأوغلو. كما لبى دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمظاهرة، كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والإسباني ماريانو راخوي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وكانت المظاهرة في البداية مخصصة للتضامن مع ضحايا صحيفة "شارلي إيبدو" الذين قتلهم الأخوان سعيد وشريف كواشي، الأربعاء الماضي، وكذلك 5 أشخاص قتلهم أميدي كوليبالي، الجمعة، في متجر لبيع الأكل الخاص باليهود. إلا أن المظاهرة التي أطلق عليها "مظاهرة الجمهورية"، اكتسبت زخما دوليا بعد أن أبدى قادة ومسؤولون في دول عدة رغبتهم بالمشاركة فيها. والرئيس هولاند هو الثاني من بين رؤساء فرنسا، الذي يشارك في مظاهرة بالشارع، بعد الرئيس…
أخبار
الأحد ١١ يناير ٢٠١٥
يقف العالم متضامنا مع باريس، التي ستشهد اليوم «مسيرة مليونية» للتنديد بالاعتداء الإرهابي على مجلة «شارلي إيبدو»، يتقدمها عدد كبير من القادة العرب والأوروبيين، إلى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وتتأهب باريس أمنيا لاستقبال مئات الآلاف من المتظاهرين بعد ظهر اليوم، في المسيرة الفريدة من نوعها التي لم يسبق أن عرفتها العاصمة الفرنسية في تاريخها إطلاقا، بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس الوزراء التونسي المنتهية ولايته مهدي جمعة، إضافة إلى عدد من ممثلي الدول العربية، بينها المغرب والإمارات، وعشرات من ممثلي الدول الأفريقية وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة. وقرر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان توفير 500 جندي إضافي لحماية الأمن في باريس ومنطقتها خلال المسيرة. من جانبه، أعلن تنظيم القاعدة في اليمن عن تبنيه العملية التي استهدفت مقر مجلة «شارلي إيبدو»، وذلك ردا على رسومات مسيئة للإسلام. وحذر حارث النظاري، أحد قياديي التنظيم، في كلمة صوتية، الفرنسيين من شن مزيد من الهجمات. وفي وقت تواصل فيه قوات الأمن مطاردة المطلوبة الأولى في فرنسا حياة بومدين، رفيقة أحمدي كوليبالي أحد المسلحين الثلاثة الذين قتلوا أول من أمس، كشفت تقارير عن أنها كانت سافرت إلى سوريا عبر تركيا أخيرا. وأكد مصدر أمني…
أخبار
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥
تنفس الفرنسيون الصعداء في وقت نجحت قوات النخبة في الأمن الفرنسي وفي شكل متزامن أمس من اقتحام موقعي احتجاز رهائن وقتل الأخوين كواشي منفذي الاعتداء على أسبوعية شارلي ايبدو، و ورفيق لهما احتجز رهائن في متجر يهودي في باريس. وأسفرت العمليتين حسب مصادر أمنية عن مقتل خمسة أشخاص في المتجر اليهودي بينهم محتجز الرهائن وإصابة أربعة آخرين بجروح أحدهم في حال حرجة، وعن مقتل الأخوين كواشي شمال شرق باريس وتحرير رهينة لديهما سالما لتنتهي بذلك ثلاثة أيام من المطاردة الواسعة النطاق التي أعقبت الاعتداء الدامي على الصحيفة الساخرة . وقبيل الساعة 16,00 بتوقيت جرينتش قضت قوات النخبة في الدرك الفرنسي على سعيد وشريف كواشي اللذين خرجا من مطبعة تحصنا فيها مع رهينة وهما يطلقان النار في بلدة تقع شمال شرق باريس. في حين أُصيب أحد أفراد قوات الأمن في العملية حسب مصادر أمنية في وقت كانت قنوات التلفزيون تبث لقطات لانفجارات قوية تلاها تصاعد دخان أبيض. وتزامنا مع ذلك، شنت قوات الأمن هجوما على متجر يهودي في شرق باريس حيث احتجز مسلح العديد من الأشخاص ما أسفر عن مقتل خمسة منهم في تبادل إطلاق النار عند بداية عملية الاحتجاز وبعد دوي عدة انفجارات اقتحمت الشرطة المتجر. وخرج خمسة رهائن على الأقل بعيد ذلك تحت حماية الأمن وعثر على جثث خمسة…
أخبار
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
تتواصل عمليات البحث في شمال فرنسا، عن الشقيقان شريف وسعيد كواشي (32 و 34 عاما)، المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة "شارلي ايبدو"، الذي قتل فيه 12 شخصا الأربعاء. كما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن انعقاد اجتماع وزاري أوروبي أمريكي الأحد حول الإرهاب سيحضره وزير العدل الأمريكي. لا تزال فرنسا تحت وقع الصدمة غداة الهجوم الدامي الذي استهدف أسبوعية "شارلي إيبدو" وأوقع 12 قتيلا، حيث لبست ثوب الحداد مؤكدة وحدتها في مواجهة اعتداء أشاد به تنظيم "الدولة الإسلامية" ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. كما تكثفت عمليات البحث في شمال فرنسا عن المشتبه بهما في الهجوم، حيث أعلن عن مشاهدة منفذي الهجوم في منطقة بيكاردي شمال باريس ظهر الخميس، وحيث تم فرض حالة الإنذار القصوى بين أاجهزة مكافحة الإرهاب. وكانت قوات التدخل في الشرطة والدرك تمشط المنطقة التي تحلق فوقها مروحيات بحثا عن شريف وسعيد الكواشي، في حين عرضت شاشات التلفزيون صور الدوريات المسلحة والحواجز التي تقوم بتفتيش السيارات. وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن وحدات النخبة في الشرطة والدرك الوطنيين "تتمركز للتحقق من أهداف في هذه المنطقة" حيث تم التخلي عن السيارة التي استخدمها المشبوهان. وشاهد مدير محطة للوقود في جنوب مدينة فيليه-كوتريه الأخوين شريف وسعيد كواشي (32 و 34 عاما) اللذين ولدا في باريس ويحملان…