شاطئ جميرا

منوعات شاطئ جميرا.. ألغاز ساحرة على خلفية أنيقة

شاطئ جميرا.. ألغاز ساحرة على خلفية أنيقة

السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦

لا أحد يعلم ما الذي يدور في رأس هذا السلطعون؟ تفكر، بينما يزحف بقشرته الصلدة إلى كهفه الآمن المعتم بين صخرتين. لا أحد يعرف كيف رسمت الأمواج على رمل الشاطئ، تلك النقوش التي تشبه هيئة الأشجار بجذوعها وفروعها وورقها، والتي تظن للوهلة الأولى أن ريشة نحات هي التي حفرتها. لا أحد يعرف لمن آثار الأقدام التي طبعت على الرمل، وما كان يجول في بال صاحبها وهو يمشي بخطى سريعة قبل شروق الشمس. ثمة الكثير من الأسرار هنا، لا تعرف حقيقتها إلا الطبيعة، التي تنظم دورة السلطعون وأفكار الناس وحركة الزبد. يبدو شاطئ "برج العرب"، المسمى "ذا بيتش"، موطئاً للكثير من النقوش والبصمات التي يتركها روداه العابرين، الباحثين عن متعة سباحة أو تأمل، عن نكهة الملح أو رائحة الصدف، عن بساطة المتعة أو أناقة المشهد، حيث الشمس ترسل ذهبها على أيقونة الضيافة العالمية الذي اتخذ شكل شراع، ويبحر منذ أكثر من عقد في دنيا الفخامة. أيضاً من يأتي البحر، يأتي مع سره. مع أحاسيس تختلج في صدره، يحملها للموج، ومنه يستمد الطاقة والطمأنينة: "البحر يشفينا"، يقول جايفنكا السريلانكي، من دون أن يفصح عن كامل التفاصيل المتعلقة بحكايته: "أتردد على هذا الشاطئ منذ أكثر من 14 سنة. كان شيئاً آخر، تغيرت معالمه، انتشرت المقاهي والمطاعم، تمددت مساحات المشي والركض، بات هناك خدمة…