أخبار
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠١٤
أعلن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بوزارة الداخلية بدء الربط الإلكتروني التجريبي لتطبيق "حمـايتـي" لتعزيز سلامة الأطفال وتأمين الحماية اللازمة لهم، بغرفة العمليات المركزية بالشراكة مع إدارة العمليات في الإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي لمدة شهرين، يتبعها ربط إلكتروني مع باقي غرف عمليات الشرطة في الدولة في مراحل لاحقة. وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية؛ إن التطبيق يأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة العليا بشأن تضافر الجهود لتعزيز سلامة الأطفال وتأمين الحماية اللازمة لهم. طلب الاستغاثة وأضاف إن التطبيق يوفر إمكانية طلب الاستغاثة بتوجيه الأبناء نداء إلى ذويهم عند شعورهم بالخطر، وبعد تأكد أو استشعار الأهل جدية الخطر بإمكانهم تصعيد طلب الاستغاثة بضغطة زر لغرف العمليات؛ ما يتيح لهم التأكد والبقاء على اتصال، والتعامل مع "نداءات الاستغاثة الذكية" كبلاغات لها الأولوية، وأن تكون الفترة الزمنية للاستجابة لمكالمات الطوارئ خلال أربع دقائق فقط. وبدوره أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، حرص وزارة الداخلية على تذليل كل الصعاب وفقاً لأفضل المعايير العالمية المتقدمة المواكبة للمستجدات؛ لافتاً إلى التعاون مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في تفعيل هذه الخدمة تجريبياً لمدة شهرين، موضحاً أن التطبيق يتميز بمواصفات آمنة نظراً…
منوعات
الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣
تعاملت غرفة العمليات في شرطة أبوظبي، مع ثلاثة بلاغات تتسم بـ«الطرافة»، تلقتها عبر هاتف الطوارئ (999)، في أحدها يطلب رجل «طاعن في السنّ» وقف اندفاع تيارات من الهواء محملة بالأتربة، لكي يخرج من المنزل، والبلاغ الثاني عن وقوع مشاجرة بلفظ آسيوي ممزوج بالعربي على الرغم من أن «المُبلّغ» طلب الحديث باللغة الإنجليزية، وبلاغ آخر من سيدة تاهت عن مسكنها وهي تقف خلفه. وأكد مدير إدارة العمليات، المقدم ناصر المسكري، أن المكالمات التي تحمل بلاغات تتسم بالطرافة تلقى اهتماماً بالغاً، حسب طبيعة المكالمة وحجم الاستفسار، مضيفاً أن غرفة العمليات المركزية هي المستجيب الأول للبلاغات الطارئة، التي يتم اتخاذ الإجراءات إزاءها فور تلقيها، مضيفاً أنه قد يكون الشخص المبلّغ بأمسّ الحاجة إلى المساعدة حينها في مثل بعض الحالات الطريفة. وتحدث المسكري، عن تفاصيل تلك البلاغات، وكيفية تعامل شرطة أبوظبي معها، قائلاً حول الواقعة الأولى، إن رجلاً مسنّاً في أبوظبي، اتصل على غرفة العمليات، أخيراً، طالباً التدخل ومعاونته لوقف اندفاع تيارات هوائية قوية محملة بالأتربة، ليتمكّن من الخروج من منزله والذهاب إلى العزبة، مشيراً إلى أن مأمور العمليات في غرفة العمليات طلب من المسنّ عدم مغادرة منزله الآمن، ذلك اليوم، حرصاً على سلامته فلم يخرج. وبشأن الواقعة الثانية، أوضح المسكري، أن أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية، اتصل على غرفة العمليات، طالباً في البداية…