أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
وجه عاملون بقطاع السياحة المصري دعوات لاشقائهم العرب لزيارة المقاصد السياحية المصرية خاصة منتجعات البحر الأحمر التي تأثرت بشكل قاتل باسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية اكتوبر الماضي. ويعول هؤلاء على قرار خادم الحرمين الشريفين باستمرار الطيران السعودي لشرم الشيخ للدلالة على ان المدينة السياحية المصرية الاشهر عالميا لاتزال تتمتع «بالأمن والأمان». وأصبحت شرم الشيخ جوهرة السياحة المصرية الآن مدينة شبه مهجورة بعد ان أغلق كثير من فنادقها ومحلاتها أبوابها، وأصبح ممشاها الشهير بخليج نعمة معتم الانوار، ورغم موجة الاعتداءات التي بدأت عقب الاطاحة بالرئيس الاسبق محمد مرسي في يوليو 2013 التي تركز معظمها في شمال سيناء، إلا ان السياحة في منتجعات البحر الأحمر في جنوب سيناء لم تتأثر كثيرا بسبب بعدها عن أرض القتال، إلا ان إسقاط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء ومقتل كل ركابها الـ «٢٢٤» بعد دقائق من اقلاعها من مطار شرم الشيخ في أواخر اكتوبر الماضي، غيّر الموازين بعد ما أوقف عدد من البلدان الرحلات السياحية لشرم الشيخ تخوفا من تردي اجراءات الأمن. واضطر عدد كبير من الفنادق لإغلاق أبوابها تماما أو تسريح نصف عمالتها تخفيضا للنفقات، وأصبح الممشى السياحي الشهير في خليج نعمة معتما مع اغلاق عدد كبير من المقاهي والبازارات التي كانت تعطي للمكان حيويته ونشاطه. وفيما كان يباشر نقل بضاعته من…