أخبار
الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن صالح آل غفراني المري، الناشط في قضية انتهاك حقوق «الغفران» الذين انتزعت السلطات القطرية جنسياتهم في عام 2004، اتجاهه لتصعيد القضية عبر تقديم مذكرة للأمم المتحدة، في وقت يحاول النظام القطري العبث بالتركيبة السكانية من خلال تجنيس عناصر تنظيم «الإخوان» الإرهابي، ونزع الجنسية عن سكان البلاد الأصليين. • (قانون الإقامة الدائمة) يعطي حق الحصول على الجنسية القطرية لمن قدم خدمات جليلة، ومن يصفهم بالكفاءات، ليتركها هكذا مفتوحة لأهواء (الحمدين)، دون أن يبين الاشتراطات اللازمة وطريقة الاختيار. • استعصى على تنظيم الحمدين إبادة قبيلة آل مرة جسدياً، فنزع عنها الجنسية القطرية وأفسح المجال لتجنيس أعضاء التنظيم الإخواني الدولي، ليصبحوا هم (الشعب) بعد أن أصبحوا الحكام في قطر. وقال صالح المري، الذي نشر صوراً له من أمام مبنى الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية «جنيف»، على صفحته الخاصة بـ«تويتر»: «أتواجد في مقر الأمم المتحدة بجنيف لإنهاء معاناتي وعائلتي وعشيرة آل غفران من التعسف العنصري ضدهم من قبل النظام القطري وسحب جنسياتهم». ونزعت السلطات القطرية في أكتوبر من عام 2004 الجنسية القطرية من «الغفران»، وهم أحد فروع قبيلة «آل مرة»، التي تشكل 60% من سكان قطر. وعادت قضية انتهاكات حقوق المواطنة في الدوحة إلى الواجهة من جديد الأسبوع الماضي، عقب سحب السلطات القطرية مجدداً لجنسية شيخ «آل مرة» طالب بن شريم و54 آخرين…