مقابلات
الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠١٧
استطاع الروائي المصري صبحي موسى أن يحجز له مكاناً مميزاً في ساحة الرواية المعاصرة، خلال فترة قصيرة، بفضل أسلوبه المتميز، ولغته الرصينة، وموضوعات رواياته المتداخلة مع السياسة والتاريخ. وهو يؤكد في حواره و«بيان الكتب»، أن حال القراءة والثقافة في مجتمعاتنا باتت في خطر إذ تتهددها موضة الاستعراض التي تسيدت القراءة وذادت بفعل تأثيرات ثورة الاتصالات والإعلام الرقمي عبر مواقع التواصل. كما يوضح أن الروائي مطالب بالتبسيط والاقتراب من هموم وقصص ومعايشات الناس.. ليكون مؤثراً وصوت مجتمعه الحقيقي. روايتك «حمامة بيضاء» كانت قد صدرت سابقاً.. لماذا تعيد طباعتها الآن ؟ بالفعل صدرت في 2005 عن دار ميريت. ولكنها لم تحظَ بالدعاية المميزة التي تنقلها من مجرد رواية مطبوعة إلى عمل في متناول القراء، ومن هذا المنطق أردت أن أعيد طباعتها لتكون حاضرة؛ خاصة أنني أعتبرها رواية مهمة، إلى جانب أنها ترصد مرحلة هامة في تاريخ مصر؛ إذ تتناول مرحلة بداية الألفية الجديدة وعلاقة المثقف بالسلطة وكيف تنشأ هذه العلاقة، كما تحمل وجوه الثورة الذاتية التنويرية، انطلاقا من الثورة على النفس من جانب البطل الذي يجد خلاصه في التخلص من علاقته بالسلطة التي أثقلته وملامح الثورة والتنبؤ بها قبل حدوثها. 2 عانيتَ وقت صدور رواية «حمامة بيضاء» من تخبط القراء والنقاد لكونك كنت تنظم الشعر حينها. فهل تعيد كتابة الشعر مرة أخرى…