منوعات
السبت ٢٨ فبراير ٢٠١٥
أوضحت نتائج دراسة حديثة أن الغذاء السليم -فضلا عن فوائده الجمة الأخرى- فإنه قد يساعد على منع الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. وبناء على دراسة شارك فيها أكثر من 120 ألفا من الرجال والنساء ممن جرى متابعة حالاتهم لأكثر من عشر سنوات قال الباحثون إن أولئك الذين يتناولون أغذية غنية بالحبوب الكاملة والخضروات والبندق مع الحد الأدنى من اللحوم الحمراء والسكر من المرجح أن تقل لديهم بواقع الثلث الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن -حتى لو دخنوا- بالنسبة إلى أولئك ممن يتناولون غذاء غير متوازن. وقالت رافائيل فاراسو كبيرة المشرفين على الدراسة من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية في فيجوي "أعتقد اننا نحتاج إلى التأكيد على دور الغذاء في الإصابة بالأمراض التنفسية وهو ما لا يعرفه الكثيرون". وأضافت "الصحة التنفسية ووظائف الرئتين تنبئ بقوة عن الوضع الصحي العام والأسباب العامة للوفيات". ويضم مرض الانسداد الرئوي المزمن مجموعة من الأمراض المتعلقة بالقصور المرحلي لوظائف الرئة التي تحول دون مرور الهواء وتتسبب في مشاكل تنفسية ومن هذه الأمراض انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي المزمن وبعض أنواع الربو. تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن نحو 15 مليون أمريكي مصابون بالانسداد الرئوي المزمن وهو ثالث الأسباب الرئيسية التي تفضى إلى الوفاة بالولايات المتحدة.وقالت فاراسو "عامل الخطر السائد للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن في العالم النامي…
منوعات
الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥
في خطوة قد تجعل الكثيرين يتخلون عن طرق التخسيس التقليدية المعروفة مثل اتباع برنامج معيّن للتخسيس أو ممارسة الرياضة يوميا، قالت دراسة حديثة، إن الرجال والنساء الذين يقومون بقياس وزنهم يوميا يخسرون وزنهم 3 أضعاف أكثر من الذين يلجأون لطرق التخسيس التقليدية. وطلبت الدراسة، التي أجريت بجامعة ديوك الأميركية، من مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أن يزنوا نفسهم يوميا لمدة ستة أشهر، بينما طلبت من المجموعة الأخرى اتباع طرق التخسيس التقليدية. وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين ينظرون لوزنهم يوميا يكونون أكثر تحفزا لتغيير سلوكهم الغذائي، حيث يسعون لتجنب الأكل الكثير، وخصوصا الحلوى، كما أنهم يقللون من مشاهدتهم اليومية للتلفزيون، وأكدت أن هؤلاء الأشخاص يخسرون وزنهم 3 أضعاف أكثر من الذين يلجأون لطرق التخسيس التقليدية دون قياس الوزن اليومي. ونصحت الدراسة الأشخاص الساعين لإنقاص وزنهم بالتركيز على قياس الوزن اليومي كونه الحل الأمثل لهذه المشكلة، حسب تقديرها. المصدر: القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
منوعات
الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
ظهرت دراسة أن خطورة حدوث الوفاة بسبب التدخين قد تكون أكبر من المتوقع، إذ من الممكن أن يقتل التدخين اثنين من كل ثلاثة مدخنين، وليس واحدا من كل اثنين. وتتبعت الدراسة أكثر من مئتي ألف أسترالي من المدخين وغير المدخنين، ممن تزيد أعمارهم على 45 عاما، وذلك في بحث استمر لأكثر من ستة أعوام. وأوردت التقارير أن خطورة الوفاة زادت بتدخين السجائر. وقد ضاعف تدخين 10 سجائر في اليوم من خطر الوفاة، في حين يؤدي تدخين 20 في اليوم إلى مضاعفة احتمال الوفاة لأربعة أو خمسة مرات. ورغم أن المدخن قد يعيش لعمر طويل، فإن التدخين قد يؤثر على هذا الاحتمال. ويزيد التدخين من خطورة الإصابة بعدد من الأمراض، من بينها أمراض القلب والسرطان. وقالت منظمة بحوث السرطان في المملكة المتحدة إن حوالي نصف المدخنين المزمنين قد يموتون بسبب السرطان أو الأمراض المتعلقة بالتدخين. لكن أدلة جديدة تشير إلى أن هذه النسب قد تكون أعلى. وتقول إميلي بانكس، قائدة البحث في الدراسة الأسترالية، إن دراسات حديثة في منظمة المرأة بالمملكة المتحدة، والأطباء البريطانيين، ومنظمة السرطان الأمريكية، قدرت نسبة الوفيات الناتجة عن التدخين بحوالي 67 في المئة. وقال بانكس: "وبالرغم من أن نسب التدخين منخفضة في أستراليا، فقد اكتشفنا أن المدخنين يواجهون خطر الوفاة المبكرة أكثر من غير المدخنين بحوالي ثلاثة…
أخبار
السبت ٢١ فبراير ٢٠١٥
الاستمتاع بالشيشة لساعةٍ واحدة يعرضك لكمية من الدخان توازي إشعال 200 سيجارة، ويتسلل خلالها إلى جسدك كميات هائلة من "اليورانيوم"، وهو المعدن الثقيل ذاته الذي يُخصّب من أجل صناعة القنابل النووية، بنسبة 26 ضعفاً للحد الأقصى المسموح بالتعرض له يومياً، طبقاً للتوصيات العالمية، وذلك حسب ما أكدته دراسة أردنية حظيت نتائجها الصادمة باهتمام وسائل الإعلام العالمية وترجمت نتائجها إلى العديد من اللغات. الدراسة، التي قام بها باحثون من الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية في الأردن ونشرت نتائجها في الدورية العلمية BMC، كذّبت "الأسطورة العلمية" التي تقول إن مرور الدخان في ماء الشيشة يجعله أقل ضرراً، وأثبتت بتحليلاتٍ مخبرية أن الماء لا يفعل شيئاً سوى أنه يجعل الدخان أكثر برودة. وأثبتت الدراسة ذلك بلغة الأرقام، حيث جاء فيها: "يستخلص الماء 3% فقط من المعادن الثقيلة في الدخان، كاليورانيوم والرصاص، في حين يستنشق الإنسان 57% من هذه المعادن، ويبقى 40% من المعادن الثقيلة في رماد التبغ المستخدم". ويتعرض الإنسان لليورانيوم من خلال ماء الشرب، إلا أن توصيات منظمة الصحة العالمية تقضي بألا يتجاوز تعرض الإنسان لهذا المعدن القاتل الـ30 مايكروغرام في اللتر، في حين أن ساعة واحدة من تدخين الشيشة تعرض الإنسان لـ26 ضعفاً مما يتعرض له من خلال مياه الشرب خلال يوم كامل، وهو ما يزيد من خطر…
منوعات
السبت ٢١ فبراير ٢٠١٥
وافقت أوروبا على أول علاج في العالم الغربي يتضمن خلايا جذعية لعلاج حالة نادرة نجت عن حروق أصابت العين فيما يمثل إنجازا مهما في استخدام هذه التكنولوجيا. ومنحت المفوضية الأوروبية، الجمعة، الضوء الأخضر لتسويق دواء "هولوكلار" من شركة تشيسي الإيطالية الخاصة لعلاج ما يسمى بالخلل الحوفي بالخلايا الجذعية الناجم عن حروق مادية أو كيماوية، وإذا لم تعالج هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر. وهذا العلاج بالخلايا الجذعية أحد منتجات الأنسجة الحية، ويشبه هذا العلاج العدسات اللاصقة ويصنع من عينة تؤخذ من منطقة صغيرة غير تالفة في قرنية المريض وتزرع في المختبر باستخدام ثقافة الخلايا. وكان التصريح بالتسويق المشروط متوقعا بعد توصية إيجابية من وكالة الأدوية الأوروبية في ديسمبر. وقالت تشيسي إن الموافقة تعني إن "هولوكلار" سيكون متوفرا "في المستقبل القريب لكل المرضى المناسبين في أوروبا بما في ذلك الأشخاص المصابين بجروح في العين والناجمة عن المذيبات والأحماض والمواد الكاشطة والعناصر الكيماوية". أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥
استدعت شركة استرالية منتجاتها المجمدة من التوت في أعقاب انتشار مرض الالتهاب الكبدي (أ) المرتبط بسوء احتياطات الصحة العامة وإمدادات المياه في مصنع للتعبئة بالصين ما يحاصر المخاوف المتعلقة بسلامة الصادرات الغذائية من العملاق الآسيوي. وتجري السلطات الاسترالية تحقيقات بعد إصابة تسعة من الاستراليين بالمرض عقب تناول توت من شركة (باتيز فودز) يزرع في الصين وتشيلي قبل تعبئته في مصنع بالصين، وقالت سونيا بينيت مديرة وحدة الأمراض المعدية بولاية كوينزلاند "نتوقع ظهور مزيد من الحالات" وتعاني الصين منذ زمن من مشاكل تتعلق بسلامة الغذاء حيث أدت سرعة وتيرة التصنيع إلى التأثير سلبا على التربة والمياه ومن بين المشاكل التي تواجهها البلاد أيضا سوء احتياطات النظافة العامة في عمليات الإنتاج ومصانع التعبئة. وأصيب أكثر من 11 ألف تمليذ في ألمانيا بالإسهال والقئ في أكتوبر عام 2012 وهو الأمر الذي ربطته السلطات بالفراولة (الشليك) المجمدة المستوردة من الصين فيما دحضت السلطات الصينية هذه المزاعم، وقالت حكومة ولاية فيكتوريا الاسترالية إن التلوث الذي شهدته البلاد أخيرا مصدره الصين، وقال فيم رومانيس كبير المستشارين الطبيين بوزارة الصحة لهيئة الإذاعة الاسترالية "الخطر الذي رصدناه هنا هو ان دولة يتوطن فيها الالتهاب الكبدي (أ) وهي الصين ضالعة في تعبئة هذا التوت" وأضاف "هناك مؤشرات قوية توضح وجود تلوث أثناء عملية التعبئة لان العبوات كانت تامة الإغلاق…
منوعات
الخميس ١٢ فبراير ٢٠١٥
تغذية الطفل وإمداده بالعناصر الغذائية، التي تساعد على نموه وبناء جسمه وعقله مهمة كل أم، ومن الأفضل أن نقدم لأطفالنا الغذاء بالأسلوب الصحيح، الذي يجعلهم سعداء بتناول ما يقدم لهم، فلا يكفي نوع الطعام ولا طريقة تزيينه، بل الأسلوب ونظام تناول الطعام عنصر مهم لنجاح هذه المعادلة. إليك معادلة بسيطة جداً وهي معادلة: 5 نعم و5 لا. جربيها مع أطفالك؛ لتنعموا بوجبات سعيدة 5x5. 5 نعم.. افعليها 1- حددي الوقت: قدمي ثلاث وجبات، وبينها وجبتان (سناك) في اليوم، وحاولي أن لا تقدمي الطعام عند الطلب، بل بموعده. 2- فكري مسبقاً: نظمي جدولاً لوجبات الأسبوع مسبقاً، وتسوقي على غراره، بهذه الطريقة ستتجنبين شراء الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات؛ كي تقدميها بسرعة عند حاجة طفلك. 3- دعيهم يكتشفون: قدمي لأطفالك بين فترة وأخرى أطعمة جديدة، لم يذوقوها من قبل؛ لتساعديهم على الاكتشاف وتعززي رغبتهم الفضولية، فالطفل فضولي بالفطرة. 4- كوني المثال: الأطفال يطلبون تناول ما تتناولينه، فكوني المثال، ابتعدي عن تناول الأطعمة الدسمة والسكريات، وأكثري من الفواكه والخضر وشرب الماء؛ ليقلدك أطفالك. 5- قدمي كمية صغيرة: أغلب الأطفال الذين لا يتناولون وجبتهم بأكملها، يكون السبب أن الكمية المقدمة أكبر من قدرتهم على تناولها؛ لذا قدمي وجبة الطفل بكمية صغيرة، وأضيفي المزيد عندما ينهي وجبته ويطلب. 5.. لا تفعليها -…
منوعات
الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥
قررت اللجنة العليا لحماية المستهلك منع استخدام الأكواب المصنوعة من الفلين في المشروبات الساخنة والحامضة، كما منعت الخلط بين العصائر ومشروبات الطاقة، وحظرت تداول التبغ من دون وضع بطاقة تعريفية لمنتجاته. وطالبت اللجنة الجهات المختصة، وعلى رأسها الدوائر الاقتصادية المحلية والبلديات والأجهزة الرقابية في مختلف إمارات الدولة، وتحديداً أجهزة الرقابة الغذائية، بتنفيذ إجراءات المنع، على أن يتم توقيع غرامات مالية على المخالفين، وذلك بهدف الحفاظ على صحة المستهلكين وحمايتهم من أي أضرار محتملة. وقال مدير إدارة حماية المستهلك، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات صحافية، أمس، إن «الوزارة قدمت خلال الأشهر الماضية العديد من الدراسات إلى اللجنة العليا لحماية المستهلك، أشارت فيها إلى وجود العديد من الأضرار الصحية نتيجة ملامسة المواد الساخنة للفلين المستخدم كأكواب، فضلاً عن بعض الدراسات العالمية التي حذرت من أن أكواب الفلين تحتوي على مواد قد تسبب الإصابة بمرض السرطان، وإمكانية حدوث تفاعل بين المواد الكيميائية في الكوب والمشروب نفسه». من جانب آخر، أوضح النعيمي خطورة ما تقوم به بعض المطاعم والكافتيريات بشأن خلط العصائر مع مشروبات الطاقة، مشيراً إلى أن «مشروبات الطاقة لا تناسب جميع الأعمار والفئات، كونها تشكل خطورة على صغار السن بصفة خاصة». إلى ذلك، قال النعيمي إن «الوزارة تلقت شكاوى كثيرة خلال الفترة الماضية بشأن طرح منتجات تبغ منتهية الصلاحية ومن دون بطاقة…
منوعات
الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠١٥
أفادت تقارير امس الأحد بأن وحدات الرعاية المركزة في مستشفيات هونغ كونغ تكافح من أجل مواجهة واحدة من أسوأ نوبات تفشي الأنفلونزا خلال الأعوام الاخيرة. ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن الدكتور سيموس سيو يوك ليونغ، من "اتحاد أطباء الجبهة"، القول إن أكثر من 90% من وحدات الرعاية المركزة المخصصة للحالات التي تواجه خطورة على الحياة امتلأ بالمرضى، وأن الأطباء يعملون بالتناوب على مدار اليوم لمواجهة الوضع. وأضاف أن الأطباء يتعرضون ل"ضغط كبير"، ويمكن أن يصابوا بتوتر إذا زادت نوبة تفشي الفيروس سوءا. كما أشار سيو إلى أن المشكلة تتفاقم بسبب قلة عدد الأطباء المستعدين للعمل في وحدات الرعاية المركزة. وأعلنت الحكومة أنه حتى أمس الاول السبت، بلغ عدد حالات الوفاة 140 مريضا، من بينهم 24 طفلا، وأنه منذ 2 يناير الماضي نقل 214 شخصا إلى وحدات الرعاية المركزة. وسجلت هونغ كونغ 133 حالة وفاة و266 حالة إصابة بالإنفلونزا خلال الشتاء الماضي. ويوجد في المدينة 201 سرير في وحدات الرعاية المركزة في 15 مستشفى عام، وهو ما يمثل 1% من عدد الأسرة في هذه المستشفيات التي تديرها "هيئة المستشفيات". وانتقد سيو هيئة المستشفيات بسبب الإهمال في التوسع في وحدات الرعاية المركزة، قائلا إن نسبة الأسرة في الرعاية المركزة منخفضة للغاية مقارنة بها في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى. كما…
منوعات
الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥
توصلت دراسة أميركية إلى أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأضافت أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية. وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية " أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم." ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة إن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم. لكنهم يقولون إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب. وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية. وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع. المصدر: رويترز
منوعات
الخميس ٠٥ فبراير ٢٠١٥
يتمتع الركض بفوائد جمة للصحة بفضل قدرته على تمرين عدد كبير من عضلات الجسم في نفس الوقت، إلا أن الإسراف في أي شيء حتى وإن كان مفيدا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وأظهرت دراسة دنماركية أن الإسراف في ممارسة رياضة الركض على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالجهاز القلبي الوعائي، وفقا لما نشره موقع "هايل براكسيس نت" الألماني المعني بالتوعية الصحية اليوم (الأربعاء). وتوصلت الدراسة الى أنه يمكن الوقاية من التعرض لهذا الخطر من خلال ممارسة الرياضة "باعتدال"، كما حذر الباحثون الذين أجروا الدراسة من الركض السريع للغاية. وأكد الباحثون أنه لا يمكن الاستفادة من فوائد رياضة الركض إلا عند ممارستها على هذا النحو. تجدر الإشارة إلى أنه تم نشر هذه الدراسة في المجلة العلمية الأميركية المتخصصة "جورنال أوف ذا أمريكان كوليدج أوف كارديولوجي". ووفقا للدراسة، يفضل ممارسة رياضة الركض لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا تقريبا، بحيث يتم توزيعها على أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا. وأوضح الموقع الألماني أنه تم إجراء الكثير من الدراسات على الفوائد الصحية لممارسة رياضة الركض، والتي أثبتت أنها تتمتع بتأثير إيجابي للغاية، لاسيما على المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن عند ممارستها بشكل معتدل. ويقول خبراء الصحة إنه يمكن الحد من الشعور بالضغط العصبي عند المواظبة على ممارسة رياضة الركض، وإنها تساعد على تقوية…
منوعات
الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥
الصداع النصفي المزمن من الأمراض المرهقة للمريض والمحيرة للطبيب، لكن معرفة مسببات الصداع النصفي وتغيير أسلوب التغذية وإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها قد يساهم في تقليل معدل الإصابة بالصداع النصفي. يربط الخبراء بين التغذية ونوبات الصداع النصفي كما يقول بعض المرضى إن الإصابة بهذه النوبات تأتي عادة بعد تناول أشياء معينة مثل الجبن والحلوى وأحيانا القهوة والشوكولاتة. وينظر الخبراء لحالات الرغبة الشديدة في تناول الحلوى كمؤشر على نوبة صداع نصفي محتملة. ونظرا لاختلاف تفاعل كل جسم مع أنواع الطعام المختلفة، ينصح الأطباء وفقا لموقع "غيزوندهايت" الألماني المعني بالأخبار الصحية، مرضى الصداع النصفي بكتابة ما يشبه اليوميات الخاصة بنوبات الصداع النصفي من حيث قوتها والطعام الذي تم تناوله قبلها وحالة الطقس وساعات النوم. وتساعد هذه اليوميات الطبيب على معرفة الأسباب المحتملة للصداع النصفي في الطعام. ورغم عدم وجود أسباب واضحة للصداع النصفي تنطبق على كل الحالات، إلا أن الخبراء يرجحون ارتباط نوبات الصداع النصفي باحتياج المخ للطاقة لذا من الأفضل لمرضى الصداع النصفي عدم التخلي عن أي وجبات لاسيما وجبة الإفطار والاهتمام بتناول الأشياء البسيطة بين الوجبات لتوفير الطاقة اللازمة للمخ بشكل مستمر. ويحذر الخبراء من تأثير الوجبات السريعة على مرضى الصداع النصفي لما تحتويه من ألوان صناعية ونسب دهون عالية، وينصحون بالاعتماد على الوجبات الصحية المتوازنة والبعيدة عن مكسبات الطعم…