منوعات
الأربعاء ٠٨ يونيو ٢٠١٦
تعيش الأسر المسلمة خلال شهر رمضان من كل سنة استحقاقاً مهماً يتعلق بتعود الأطفال على الصيام لأول مرة، وللنجاح في هذه المهمة غير السهلة على صغار السن ممن تتراوح أعمارهم بين 7 - 10 أعوام، يلجأ الأهالي إلى مختلف أساليب الترغيب، ومع ذلك يفشل بعضهم في الضغط على أبنائهم، ويضطرون مرغمين للرضوخ أحياناً إلى رغبتهم في تناول الطعام، فما هي التحديات التي تواجه البيوت هذه الأيام؟ وماذا يقول الأطفال عن تجاربهم؟، وهل من نصائح عملية تصلح للتعميم؟ الخطة الأكثر رواجاً والتي يتبعها الآباء لتشجيع صغارهم على تحمل الانقطاع عن الطعام، هي حثهم على الصيام لفترات متقطعة من اليوم، وغالباً يكون ذلك حتى فترة الظهر ومن ثم العصر، إلى أن يتمكنوا من البقاء على صيامهم إلى حين أذان المغرب، الأمر الذي يتطلب الكثير من التحفيز والقليل من الضغط. تجارب عن تجربتها في إقناع أبنائها بالصيام، تقول نجوى السعدي، إنه بمجرد أن يبلغ أبناؤها السابعة من العمر تبدأ في تحضيره للاستغناء عن وجبة الفطور، ويكون ذلك غالباً في عطلة نهاية الأسبوع لأنه خلال أيام الأسبوع يحتاج لشرب الحليب قبل الذهاب إلى المدرسة، وذكرت أن الأطفال لا يملكون جميعهم درجة التحمل نفسها، وهذا ما واجهته مع ابنها الأصغر الذي لم يتجاوب مع فكرة الصيام كأخوانه، فهو لايزال حتى الآن بعدما تجاوز الـ 10…