منوعات
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
تعتمد مقاييس 72% من الراغبين في امتلاك سيارات جديدة حول العالم، في بناء اختيارهم للمركبة، على عوامل عدة، من أبرزها قيمتها التسعيرية، ومناسبتها معدل الدخل لديهم، وصولاً لتكاليف صيانتها الدورية طوال فترة حيازتهم لها، وانتهاءً بقائمة إعادة البيع بعد انقضاء مدة من الزمن بهدف استبدالها بمركبة أخرى. وتُعد تكاليف الصيانة من العوامل الحاسمة في اختيار 60% من شريحة متوسطي ومحدودي الدخل لمركباتهم، خصوصاً أن العديد من الطرز الرخيصة نسبياً، غالباً ما تحوز تكاليف صيانتها مبالغ كبيرة، ما يدفعهم لاختيار طرز أخرى تتناسب من حيث تكاليف صيانتها مع قدرتهم الشرائية، بجانب أن معدل عمر السيارات الافتراضي في أغلبية دول العالم يرتكز في بقاء السيارة لـ10 سنوات من الزمن قبل أن يتم استبدالها. وترصد «الإمارات اليوم» بالاعتماد على مواقع عالمية متخصصة في مجال تقييم وشراء المركبات، ومن أشهرها موقعا «أوتو غايد» الأميركي و«أتوتو ماركت» البريطاني، أبرز ثمانية طرز لعام 2016، من حيث ارتفاع تكاليف صيانتها على مدار عقد من الزمن (10 سنوات مقبلة)، مع الأخذ بعين الاعتبار المعدل الوسطي لهذه الكلفة بين مجمل وكلاء ومراكز الصيانة للعلامات التجارية التي تمثلها هذه الطرز حول العالم، وذلك بدءاً من الأقل كلفة وحتى الأعلى، تتصدرها طرز أميركية وألمانية ويابانية. المصدر: الإمارات اليوم