صيد الصقور

منوعات صيد الصقور في السعودية هواية ممتعة تدر أموالا طائلة على من يمارسونها

صيد الصقور في السعودية هواية ممتعة تدر أموالا طائلة على من يمارسونها

الجمعة ٠٧ نوفمبر ٢٠١٤

«ما إن ينتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، حتى أحزم حقائبي برفقة أصدقائي ونستقل سيارتنا المجهزة للرحلات البرية للتوجه إلى صحاري شمال وغرب السعودية في مغامرة استثمارية تدر مئات الآلاف من الريالات وتستمر مدتها نحو شهر كامل»، قال رعد الميزاني الذي احترف صيد الصقور منذ ما يزيد على 10 سنوات. ويعتمد الصيد على المهارة والحس في تحديد أماكن مرور الصقور القادمة من خارج القارة، إضافة إلى حب الصقور. وبعد عودتهم من الرحلة يحضر الزبائن للشراء وهم من كبار أغنياء الخليج، الذين يزدحم عند بواباتهم سنويا هواة الصيد لعرض ما يمتلكون. رحلته الماراثونية السنوية التي تنطلق من منطقة القصيم نحو أطراف المملكة، يقطع مع أصدقائه خلالها مئات الكيلومترات بحثا عن الصقور المهاجرة التي وصفها بالجوهرة التي تطير بجناحين. وأردف الميزاني القول، إن رحلة صيد الصقور تحفها مخاطر كثيرة لا حصر لها أهمها ابتعادهم عن الحياة المنعمة واعتمادهم أساليب بدائية للعيش وهي متعبة إلى حد كبير، يتضح أثرها نهاية الرحلة من اسوداد في اللون ونحالة في الجسم وكثافة في الشعر، إلا أن عوائدها المالية المجزية تغني عن ألف وظيفة وتنسيهم ما لحق بهم. ووصف هذه المهنة بالمتعبة التي تجذب عددا لا بأس به. الهواة ليسوا فقط من المملكة بل يتجاوزونها إلى دول الخليج الذين يشد بعضهم الرحال ويقطعون آلاف الكيلومترات…