طاقة الرياح

ورلد بوليسي جورنال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦

بقلم: ليستر براون* تصريح خاص وحصري للترجمة والنشر في "هات بوست" ترجمة: هات بوست   يشهد العالم حالياً مرحلة مهمة تتمثل في الانتقال من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، فمع تقلص موارد الوقود الأحفوري، وتفاقم مشكلة تلوث الهواء، وتزايد المخاوف بشأن عدم الاستقرار المناخي التي تلقي بظلالها على مستقبل الفحم، يظهر اقتصاد عالمي جديد، حيث يحل الاقتصاد المعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياحمحل الاقتصاد التقليدي القائم على الفحم والغاز بشكل أساسي. المراحل الانتقالية في عام 2014، حصلت الدنمارك على 43% من احتياجاتها من الكهرباء عن طريق الرياح. كما حصلت كل من البرتغال، وإسبانيا على أكثر من 20%، وأيرلندا على 19% من الكهرباء من طاقة الرياح، بل إنه في بعض الأيام، كانت طاقة الرياح توفر نصف احتياجات أيرلندا من الكهرباء. وخلال عدة أيام في شهر أغسطس 2014، فاق حجم الطاقة التي تم توليدها من الرياح تلك التي تم توليدها من الفحم في المملكة المتحدة. وفي جنوب أستراليا، توفر مزارع الرياح حالياً كهرباء أكثر مما توفره المحطات التي تعمل بالفحم. وفي الصين، تزيد كمية الكهرباء التي يتم إنتاجها من طاقة الرياح عن تلك التي يتم إنتاجها من محطات الطاقة النووية، كما يتم تزويد170 مليون منزل في الصينبالمياه الساخنة باستخدام سخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو هذا…