أخبار
الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠١٦
نجا الداعية السعودي عايض القرني من محاولة اغتيال، لكنه أصيب في ذراعه، إثر هجوم استهدفه ومرافقيه داخل سيارة أقلت القرني في مدينة زامبوانغا الفيليبينية، حيث لبى دعوة جمعية إسلامية في المدينة. وتمكّن حراس الداعية من قتل المهاجم. وأكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية، أن مرافقي الشيخ لم يصابوا، قائلاً إن «القرني بصحة جيدة» وفق البعثة السعودية في الفيليبين. وكانت تقارير إعلامية فيليبينية تحدثت عن عناصر يمنية جندها النظام الإيراني لاستهداف المصالح السعودية في الفيليبين، والتخطيط لخطف طائرات وتفجيرها، إلا أن الأنباء لم تكشف حتى الآن عما إذا كان لتلك العناصر صلة بحادثة الداعية السعودي، أو ما إذا كان الجاني ينتمي الى أي فصيل متطرف. وقال مصدر «الخارجية» إن القرني كان في زيارة لجمهورية الفيليبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية، وبعد الانتهاء من إلقاء محاضرته وأثناء وجوده في السيارة المقلة له ومرافقيه، تعرض لإطلاق نار، إذ تسلل الجاني بالقرب من السيارة، وأطلق أعيرة نارية باتجاه الشيخ، ما تسبب بإصابته في ذراعه». ولفت المصدر إلى أنه «تم نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا، وعملت السفارة السعودية بالتنسيق مع الجهات المختصة الفيليبينية، على تهيئة السبل الكفيلة بنقله ومرافقيه في طائرة خاصة إلى العاصمة مانيلا لاستكمال الفحوص الطبية اللازمة». وأوضحت السفارة السعودية في مانيلا في بيان وزعته أمس، أن…
أخبار
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢
في كل مجتمع كتّاب شبّيحة عدوانيون يحملون روح الإنتقام ومحبة القصاص ويوزعون الكراهية بأقلامهم لا يرون إلا السيئات ولا يبصرون إلا السلبيات وهم عمي عن رؤية الفضائل بكمٌ عن قول الحق خُرسٌ عن النطق بالوفاء وهم متشنّجون ليلاً ونهاراً إما لتربيةٍ أسرية ظالمة جائرة عاشوها في بيوتهم فكرهوا بسببها المجتمع وضاقوا بالناس وصاروا يقتصون من غيرهم في كل مناسبة، وإما أنهم حاولوا النجاح فما استطاعوا فأسرّوا في أنفسهم العدوانية على الناجحين فهم يضيقون بكل لامع ويموتون حسرة من كل مؤثر وكلما بزغ نجمٌ في أي فنٍ أو تخصص رموه بالعظائم وصغّروا من قدره وقلّلوا من شأنه، أبداً لا يثنون على أي حسنة ولا يشيدون بأي فضيلة ولا يفرحون بأي إنجاز لأن الغدد المتورّمة في أفكارهم من الحقد والحسد تغطي رؤيتهم للمحاسن ولو استعرضت مقالات الكتّاب الشبيحة لرأيتها كلها انتقاماً وتذمراً وسباً وشتماً وانتقاصاً، يا سبحان الله أليس عند الناس كمال؟ أما في المجتمع أخيار؟ أليس عند كل إنسان إيجابيات وسلبيات؟ فما لي هؤلاء القوم بل الكتّاب الشبيحة لا يرون إلا العيب ولا يكتشفون إلا الخطأ ولا يعثرون إلا على الذنب؟ من الذين ربّاهم على تتبع النقائص؟ ومن الذي درّبهم على تلمس المثالب؟ وما هو سرّ تلذذهم بجلد الناجحين وصلب المتفوقين وتمريغ كرامة الموهوبين وتدنيس مكانة اللامعين؟ ثم ماذا كسبوا من هذه…