أخبار
الخميس ٠٨ مارس ٢٠١٨
أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن " الحرب في اليمن ليست حربا من اختيار المملكة العربية السعودية بل فرضت علينا". وشدد الجبير - في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية في العاصمة البريطانية لندن مع وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للمملكة المتحدة - على أن "السعودية لا توجد لديها أي أطماع في اليمن " .. مشيرا إلى أن المملكة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير القول "إن الحوثيين نهبوا ما يفوق 4 مليارات دولار من المصارف في اليمن ويعملون على التهريب والسيطرة على شركات الاتصالات من أجل تمويل حربهم" .. مشيرا إلى عدم جدية ميليشيا الحوثي في الحوار حيث تم عقد أكثر من 70 اجتماعا إلا أن الحوثيين ضربوا بها عرض الحائط. وعن رؤية المملكة العربية السعودية .. قال وزير الخارجية: إن معظم المجتمع السعودي من الشباب دون سن الثلاثين وأعدادا كبيرة منهم قد توجه للدراسة في أماكن مختلفة من العالم بداية من اليابان وصولا للولايات المتحدة في تخصصات مختلفة ودورنا كحكومة هو أن نساعدهم على تحقيق مساعيهم وطموحاتهم وهذا الأمر يمكن أن يتحقق إذا انخرطنا في تنويع اقتصادنا بعيدا عن النفط…
أخبار
الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨
أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن قطر لا تزال تنتهج سلوكها ولم توقف تمويلها ودعمها للإرهاب ولا نشرها الكراهية والإرهاب في عدد من الدول. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الجبير في فيينا مع وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل عقب مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادلا خلالها وجهات النظر حول المستجدات الدولية. وقال الجبير "إذا أوقفت قطر تمويلها ودعمها للإرهاب، فالدول المقاطعة ستكون مستعدة لاستئناف علاقتها الطبيعية معها". وأضاف وزير الخارجية السعودي أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتحقيق التقدم في اليمن، مشيرا إلى إعلان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات عن الخطة الإنسانية الشاملة في اليمن، مؤكدا في الوقت ذاته على فتح جميع الموانئ في اليمن قدر الإمكان. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير قوله "اليمن بلد جار لنا ونعمل على تحسين وضعه كذلك نحن ندعم مهمة المبعوث الدولي في اليمن، كما أن معظم الأراضي اليمنية استعيدت من الحوثيين المتمردين". وأكد أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن تدهور الأوضاع في العديد من المناطق والقرى اليمنية ويجب أن يتحملوا المسؤولية أيضاً لتجنيدهم الأطفال وكذلك في استهداف العديد من المدنيين وقتلهم واقتراف العديد من الانتهاكات كما أنهم يشنون هجمات ويطلقون صواريخ بالستية على المملكة العربية السعودية وهذا انتهاك للقرارات الدولية وللسيادة. المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أن طهران ترتكب الكثير من الأعمال الإرهابية في عدد من مناطق العالم، مشيراً إلى أن مشاكل الشرق الأوسط بدأت منذ الثورة الخمينية في إيران عام 1979، في وقت أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا أن الوضع هناك هو الأسوأ منذ أربعة أعوام، محذراً من تقسيم البلاد. وقال الجبير خلال كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس، إن إيران دربت العديد من الخلايا الإرهابية، كما نفذت عمليات إرهابية عدة حول العالم، مشدداً على أن السعودية ستواصل الضغط على إيران من أجل تغيير سلوكها. وفي معرض الحديث عن الانتهاكات الإيرانية، تساءل الجبير: «ألم تقم إيران بتدريب وإدارة الخلية التي قامت بتفجير الأبراج في المملكة عام 1996». وأضاف إن «السعودية لم تنفذ أي اعتداء على أحد خلافا للسياسة الإيرانية». وأردف: «نعمل مع شركائنا في الخليج وفي العالم لعزل إيران». وأشار الجبير إلى أن «النظام الإيراني حاول زعزعة استقرار سوريا والعراق واليمن ولبنان». وأضاف إن «إيران توفر أكثر من 90 في المئة من المتفجرات التي تستخدم في الاعتداءات». ورأى وزير الخارجية السعودي أن مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني عام 1979. كما تطرق إلى إيواء إيران لعناصر القاعدة، وتقديمها الملاذ لأسامة بن لادن. وشدد أن على إيران الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف إذا أرادت أن نتعامل معها كدولة طبيعية. وفي…
أخبار
الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٧
استقبل عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة ورئيس وفد المملكة في القمة الـ38 لمجلس التعاون الخليجي أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي الدكتور أنور قرقاش في محل إقامته بقصر بيان على هامش القمة. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت د. عبد العزيز الفايز وسفير الدولة لدى الكويت ارحمه الزعابي، ومدير إدارة المراسم في الخارجية شهاب الفهيم. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس أن الأزمة مع قطر «مشكلة أصغر بكثير من اللجوء إلى الحل العسكري وهو غير مطروح على الإطلاق»، موضحاً انها استجابت لخمسة من المطالب التي اشترطتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لإنهاء المقاطعة، فيما تحاول الدوحة إحياء الوساطة الكويتية بعدما وصل النظام القطري إلى طريق مسدود خارجياً. وقال الجبير خلال لقاء في برنامج «هنا العاصمة» على التلفزيون المصري، إن قطر نفذت بعض الشروط ومنها توقيعها مذكرة تفاهم مع أميركا عن تمويل الإرهاب بعدما كانت ترفض توقيعها منذ سنوات، كما سمحت بوجود مسؤولين أميركيين في البنوك القطرية، وغيّرت قوانينها لتسمح باستلام أدلة من خارج قطر إذ كانت ترفض في السابق. كما قلّصت الدعم لمنظمات متطرفة في سوريا وليبيا، ما يساعد في إيجاد حل سلمي لهاتين الأزمتين، إضافةً إلى تقليص الدعم لـ«حماس» ما فرض على الحركة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية. وأكد الجبير أن الأزمة مع قطر «صغيرة جداً جداً ولا يجب أن نكبر من حجمها أكثر من ذلك، فهناك الكثير من القضايا العربية الأخرى التي تستحق اهتمامنا، كما أنها مشكلة أصغر بكثير من اللجوء إلى الحل العسكري وهو غير مطروح على الإطلاق». ونفى الجبير أن يكون الرباعي العربي محاصرا لقطر كما تدعي الدوحة، وذلك لأن الحصار يعني وجود طائرات حربية فوق الأجواء القطرية وسفن حربية، مشددا…
أخبار
السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧
حذر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، من أن تتحول «جميع الأطراف في لبنان إلى رهائن لدى «حزب الله» وبالتالي لدى إيران»، ما لم يتم نزع السلاح من «حزب الله» وتحويله لحزب سياسي، بحسب ما ذكر موقعا «سكاي نيوز-عربية»، و«العربية.نت»، في وقت أكد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، أن إقامته في السعودية للتشاور حول مستقبل لبنان، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد شائعات، بينما اعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيستقبل الحريري ظهر اليوم (السبت) بصفته رئيساً للحكومة. وقال الجبير: «نؤمن بأن «حزب الله» منظمة إرهابية، وينبغي نزع سلاحه بموجب اتفاق الطائف، إذ لا يمكن أن تكون هناك ميليشيا مسلحة تعمل خارج دولة القانون». وتابع: «إذا لم يتخلّ الحزب عن سلاحه، ويصبح حزباً سياسياً، فإن كل الأطراف ستكون رهائن في أيديه، أي في أيدي إيران، وهذا أمر غير مقبول لنا، أو للبنانيين». وأشار الجبير إلى أن «حزب الله» وضع الكثير من العراقيل أمام رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، و«اختطف النظام المصرفي في لبنان لغسل الأموال، واختطف الموانئ لتهريب المخدرات، وتدخل في اليمن والبحرين وسوريا». وشدد الجبير على أن بلاده ضد اختطاف الحزب للحكم في لبنان، قائلاً: «نحن ضد إرهاب «حزب الله» وتدخله في شؤون الدول الأخرى، ونؤمن بأن لبنان لن يرى السلام، أو الأمن، ما لم يتخلّ…
أخبار
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧
وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس أزمة قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بأنها صغيرة جدا لا ينبغي أن تشغل انتباه الناس، وقال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية إن بلاده لا تتبع سياسة تغيير الحكومات وإنما تركز على سياسة تغيير السلوك وعدم نشر خطاب الكراهية والتحريض من خلال وسائل الإعلام الخاصة بها». وأضاف «اعتقد أن القطريين في حالة إنكار، وأنهم بحاجة إلى الانتقال من هذه الحالة إلى التأمل حتى يتمكنوا من حل الأزمة.. إن القضية القطرية صغيرة جدا ولدينا مشاكل أكبر نتعامل معها الآن، مثل الإرهاب والتطرف والسلوك الإيراني العدواني». وتابع الجبير «لا ينبغي أن تشغل قضية قطر انتباه الناس، فما الذي فعلته الدوحة منذ بدء الأزمة سوى توقيع وثيقة لمنع مكافحة الإرهاب مع واشنطن، وهو الأمر الذي رفضت القيام به منذ سنوات، هذا فضلا عن أنها سمحت للسلطات الأميركية بالولوج إلى نظامها المصرفي»، وأضاف «قطر خفضت دعمها للجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا ما فتح الباب أمام تسوية سياسية هناك، وخفضت دعمها لحركة حماس، ما أجبرها على إبرام اتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية». وسخرت صحيفة «عكاظ» السعودية من تشدق قطر بلفظ «السيادة» في مواجهة قرارات المقاطعة وإصرار المسؤولين القطريين على تكرار المصطلح بطريقة مثيرة للسخرية في الشارع العربي، في حين تتنازل…
أخبار
السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧
أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن قطر لم تعد تمثل أي قضية بالنسبة للسعودية بل «مجرد قضية صغيرة»، فلدى المملكة شؤون أخرى تهتم بها وتركز عليها. وقال الجبير، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر المركز البريطاني للعلاقات الدولية (تشاتام هاوس)، في لندن: «إن هناك قضايا أكبر بكثير يجب على السعودية التعامل معها، بما فيها تلك التي تتعلق بإيران وسوريا واليمن». ودعا الدوحة إلى تغيير سلوكها، قائلاً: «إذا تمكنا من تغيير سلوك الدوحة، فسنحصن ونقوي مجلس التعاون الخليجي في وجه إيران ومجابهة الإرهاب.» وتابع قائلاً: «حين يتعلق الأمر بتصرفات الدوحة، فكلها أكاذيب، لا سيما في ما يتعلق بما تنقله وسائل إعلام موالية لها»، معتبراً أن تبرير بعض المنصات الإعلامية أو عدم إدانتها للتفجيرات الإرهابية أمر غير مقبول. وأضاف على «قطر الاعتراف قبل كل شيء بأن لديها مشكلة من أجل حلها لاحقاً». وقال الجبير في توصيفه للمشكلة مع قطر «المشكلة لا تكمن في قطر، بل في الإرهاب وتمويله.. المشكلة تكمن في إيواء أشخاص مطلوبين قضائياً.. وتمويل الإرهابيين وعدم محاكمتهم.. المشكلة في التدخل في شؤون الدول الأخرى ومحاولة زعزعة استقرارها». وأردف بالقول «إذا كنت تريد أن تعامل كجار جيد لا تفعل ذلك، نحن في السعودية لدينا مشكلة ونعترف بها ونتعامل معها.. ولا تسامح حينما يتعلق الأمر بالإرهاب.. لا تسامح حينما يتعلق الأمر بتمويل…
أخبار
الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧
اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، قطر بتمويل الإرهاب في العديد من الدول في محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وأكد خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن بلاده لن تسمح لأحد بتمويل التطرف، وترويج إيديولوجية الكراهية، وقال «إن على الدول كافة التمسك بمبدأ عدم تمويل الإرهاب والتطرف، وبمبدأ عدم ترويج الكراهية، إضافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى». ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الجبير القول في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الروسية «لن نسمح لأحد بنشر أيدولوجية الكراهية أو تمويل مثل هذه الأيدولوجية أو الإرهاب»، وأضاف «نهجنا في التعامل مع هذه المشكلة صارم جداً.. لقد فصلنا الآلاف من أئمة المساجد بسبب التطرف، وقمنا بتحديث نظامنا التعليمي لاستبعاد إمكانية إساءة تفسير النصوص». وأكد أن الرياض متحمسة للتعاون مع موسكو في مكافحة الإرهاب، وقال «هناك الكثير من المسلحين من كل من روسيا والسعودية يقاتلون في صفوف داعش، ويشكلون تهديداً لبلدينا وللدول الأخرى، التي قدموا منها؛ ولذلك فإننا مهتمون بصورة قوية بالتعاون». وقال وزير الخارجية السعودي، إن المملكة العربية السعودية تنوي تطوير التعاون مع روسيا في مجالات الاقتصاد والأمن والثقافة والمجال العسكري التقني. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أجرى لقاءات مثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه دميتري مدفيديف، واتخذ البلدان قراراً بضرورة رفع…
أخبار
الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧
أثناء تقديم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لنظيره الياباني تارو كونو، مساء الاثنين هدية عبارة عن "اسطرلاب إسلامي"، التقطت الكاميرا "لحظة طريفة" بينهما. وفي التفاصيل، أن الجبير راح يشرح لنظيره، بعض مميزات هذا الاسطرلاب، من تحديد الموقع والتقويم، مشبها إياه بأنه أول حاسوب شخصي، مضيفاً أن كل رقم عليه يدل على شيء معين، مردفاً "أنه ليس عالماً لذا لا يعرفها كلها، لكنه قدم لـ"كونو" كتيب تعليمات" حول كيفية استعماله. ما دفع الوزير الياباني إلى التعجب، ممازحاً بقوله: "إنه إذاً مثل الآيفون". فما كان من الجبير إلا أن رد عليه ضاحكاً: "نعم نعم إنه الجد الأكبر للآيفون." يذكر أن الجبير عقد الاثنين في جدة جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الياباني. وجرى خلال الجلسة بحث الموضوعات المشتركة وآفاق التعاون الثنائي، والشراكة في تنفيذ الرؤية السعودية اليابانية 2030. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عمل عدواني، ويعتبر إعلان حرب ضد المملكة. وأضاف: «نحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل لتدويل المشاعر المقدسة». وفي ما يتعلق بادعاء قطر منع مواطنيها من الحج هذا العام، قال الجبير، خلال مؤتمر صحافي في المنامة «تاريخ المملكة واضح في تسهيل وصول الحجاج، نرفض ما تقوم به قطر من محاولات تسييس الحج، والسعودية ترحب بأداء القطريين للحج، مثلهم مثل بقية الحجاج». وأشار الجبير إلى الدور الإيراني في الأزمة، قائلاً «إيران لم تجلب إلى الدول التي تعاملت معها سوى الخراب والدمار، والشعب القطري لن يقبل بأي دور لإيران في بلاده». المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠١٧
كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الدوحة منحت جوازاً قطرياً للإرهابي عبدالعزيز المقرن مكنه من دخول أراضي المملكة، وتمكن من تنفيذ عدة عمليات إرهابية. وأضاف الجبير أن الدوحة قدمت تسهيلات للمقرن، أحد أخطر الإرهابيين الذين عرفتهم المملكة، حتى ارتكابه ثلاثة جرائم إرهابية في المملكة قبل مقتله على يد أجهزة الأمن السعودي، مؤكداً تورط قطر في العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة طوال العقدين الماضيين. يقدم هذا الإعلان دليلا جديدا يضاف إلى قائمة طويلة من الأدلة، التي تثبت تورط قطر بدعم الإرهابيين وتجنيسهم، لضرب أمن دول الخليج وغيرها من الدول المجاورة. وكان المقرن قضى مدداً متفاوتة ما بين 1990 و1994 في أفغانستان ثم قاتل أيضا في الجزائر والبوسنة، ثم عاد إلى الرياض في 2004 عبر جواز سفر قطري منفذاً عدة هجمات في المملكة منها استهداف مبنى إدارة الطوارئ بوزارة الداخلية في الرياض ما أسفر عن قتلى وجرحى. وتمكنت الأجهزة الأمنية من قتله في 18 يونيو/ حزيران 2004، في عملية أمنية بحي الملز في الرياض، وهو يحمل الجواز القطري للتنقل، وأشرف على تفجيرات المحيا والخبر، وكان سبق أن قاتل في البوسنة وأفغانستان وإثيوبيا والجزائر، وقضى أكثر من 16 عاماً في خدمة«القاعدة». واستهدف تنظيم القاعدة بقيادة المقرن هجوم ينبع في المدينة الصناعية النموذجية، بعدها قتل التنظيم مواطناً ألمانياً بالرصاص في حي الحمرا،…