أخبار
السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥
اشتدت حدة المواجهات العسكرية في عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، بين المقاومة الشعبية والقوات المهاجمة التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، تكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر مادية وبشرية كبيرة، وحسب مصادر ميدانية، فقد تمكنت المقاومة من دحر المسلحين الحوثيين والقوات النظامية الموالية لصالح من محيط القصر الرئاسي في معاشيق بحي كريتر في عدن القديمة، وإعادة السيطرة على القصر، كما تمكنت المقاومة من قتل نحو 17 مسلحا حوثيا قرب مطار عدن الدولي الذي تستمر المواجهات داخله وحوله ولم يتمكن الحوثيون من السيطرة عليه بشكل نهائي، كما أن المقاومة لم تستطع استعادته، حتى اللحظة، وﻗﺒل صلاة ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، وجاءت المواجهات العنيفة، أمس، لتنسف وتكذب ادعاءات الحوثيين، مساء أول من أمس، بسيطرتهم الكاملة على معظم مديريات محافظة عدن، كما زعم مصدر عسكري عبر وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي تخضع لسيطرة الحوثيين. وقال أحد النشطاء في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة «سجلت ملحمة بطولية لم أشهدها من قبل في عدن، شباب في مقتبل العمر يتحفزون من شارع إلى شارع لملاقاة عدوهم الذي كان قد اعتلى العمارات والمباني الخاصة والحكومية وشوهدوا بالخوذات والسترات المضادة لكن لا تجدهم على الأرض في مواجهة ندية مع أنهم، بحسب شبان في المقاومة، على مستوى من التدريب في القنص والحركة من مكان إلى آخر وسرعة الانسحاب عند الحاجة…