أخبار
الأحد ٠٣ مارس ٢٠١٩
أقال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مدير حملته الانتخابية، وفيما أُعلن عن وفاة متظاهر جراء الاحتجاجات التي انتظمت البلاد، أولمن أمس، تراجع حزب العمال عن تقديم مرشّح للانتخابات الرئاسية، بينما ألمح حزب آخر إلى أنّه لا يستبعد التخلّي عن الترشّح. وتنتهي اليوم الأحد، المهلة الممنوحة في الجزائر للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، فيما لم تقدم حملة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أوراق ترشحه رسمياً حتى الآن. وأقال بوتفليقة مدير حملته الانتخابية ورئيس وزرائه الاسبق عبدالمالك سلال، واستبدله بوزير النقل الحالي عبدالغني زعلان. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في نبأ مقتضب نشرته على موقعها الإلكتروني، إن المرشح عبد العزيز بوتفليقة أجرى تغييراً لمدير حملته الانتخابية. ولم تقدم الوكالة الرسمية أي تفاصيل أخرى، لكن اسم سلال تردد خلال الأيام الأخيرة، بعدما تسرّب تسجيل صوتي منسوب له، يقول فيه إنه يجب استخدام القوة ضد المحتجين. من جهته، أكّد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، وفاة أحد المتظاهرين خلال المسيرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية. وأشار بدوي، في تغريدة، إلى فتح تحقيق لكشف أسباب وظروف وفاة المتظاهر أمس، مقدماً تعازيه لعائلة الفقيد. وقال بدوي :"نترحم على روح الفقيد حسان بن خدة، ابن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء الجمعة". وحسان بن خدة، وهو ابن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة خلال…