أخبار
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠٢٤
تشكل الرغبة في تقديم مضمون هادف الدافع الأكبر للإعلامي الإماراتي عبدالله النعيمي الذي اختار المدونات الصوتية (البودكاست) منصته الأفضل للانطلاق في هذا المجال الصعب الذي كرس فيه بصمته المغايرة، لافتاً إليه انتباه ومتابعة شرائح واسعة من الجمهور على شاشة تلفزيون دبي، بعد أن نجح باقتدار في تقديم نماذج إنسانية ناجحة عكست نبض الحياة في دبي بشكل خاص، ومجتمع الإمارات عموماً الذي يراه حافلاً بالقصص الملهمة. وتوقف عبدالله النعيمي، في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم»، عند بدايات صناعته للمحتوى عبر مدونته الصوتية الأولى (كرسي) أواخر عام 2018، واختياره آنذاك لقاء أشخاص غرباء لأول مرة، لتبادل شتى الأحاديث حول موضوعات تتعلق بالحياة عموماً، واصفاً هذه التجربة المتفردة قائلاً: «كانت مدة (البودكاست) لا تتجاوز 20 دقيقة، وقد حققت حلقاته النجاح الذي توقعته على مدار 20 حلقة متواصلة، خصوصاً أن فكرة المدونات الصوتية لم تكن رائجة في الإمارات والعام العربي في تلك الفترة». وأضاف: «بعد هذه التجربة التي أعتبرها مغامرة جميلة، توقفت لنحو عامين للنبش عن أفكار جديدة ومبتكرة، إلى حين العودة بفكرة (كرسي الإثنين) التي تعتمد على محاورة أشخاص يعكسون واقع الحياة في الإمارات سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، وذلك بما يمتلكونه من قصص أو تجارب ثرية، نرى أنها مميزة وقادرة على جذب اهتمام الجمهور بعفوية وصدق». معايير الاختيار وحول معايير اختيار ضيوفه،…