أخبار
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمته التي وجهها ،اليوم، إلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة أن مخرجات الحوار الوطني الشامل هي المخرج الوحيد لمستقبل وأمن ونضالات الشعب اليمني. وقال الرئيس اليمني إن" المركزية المقيتة التي كانت في صنعاء هي من شطرت ومزقت اليمن شماله وجنوبه ،ولن اسمح بعودة المركزية، واتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الاتحادي الجديد المكون من ستة اقاليم، وأننا نسير على هذا الطريق لكونه هو العادل لأبناء الجنوب وأبناء المناطق الوسطى وأبناء شمال الشمال ولن نتراجع عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل". المصدر: وكالات
أخبار
الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٧
قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن السعودية خصصت 10 مليارات دولار لإعمار المحافظات المحررة، وأضاف أن «معركة الشرعية بدعم من دول التحالف مستمرة ومزدوجة مع القوى الظلامية والإرهابية، ممثلة بميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ومن ساندها، وسننتصر»، وأكد أن «الشرعية دعاة حق، وتحمل هم وطن ومشروعات بناء وحياة لحاضر وطننا ومستقبله». ونوه هادي بالتضحيات التي يسطرها أبطال الجيش والمقاومة، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات، في معركة العزة والمصير المشترك. جاء ذلك خلال ترؤسه، أمس، اجتماعاً ضم رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ومحافظي: عدن، تعز، صنعاء، لحج، أبين، الضالع، شبوه، البيضاء، وسقطرى. ووجه هادي المحافظين ببذل المزيد من الجهود لحل مشكلات المواطنين وتوفير الخدمات، وتلمس هموم المواطن التواق إلى التنمية ومشروعات البنى التحتية، لافتاً في هذا الإطار إلى دعم السعودية لإعمار المحافظات المحررة بمبلغ 10 مليارات دولار، منها مليارا دولار كوديعة لدى البنك المركزي لدعم العملة الوطنية. في السياق نفسه، قال وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، إن الميليشيات الانقلابية تستخدم الألغام بكثافة، في جميع المناطق التي تصل إليها، وفي التجمعات المدنية والطرق والمدارس والمستشفيات. وأضاف، في سلسلة تغريدات له على موقع «تويتر»، أن الحكومة اليمنية توجه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، لمساعدتها في إزالة هذه المخلفات من الألغام والمتفجرات في المناطق المحررة. ودعا المخلافي…
أخبار
الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، رفضه القاطع لخارطة ولد الشيخ لحل الأزمة اليمنية، وقال إن «الشرعية رفضت ما تسمى خريطة ولد الشيخ لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة فكان مضمونها ونتائجها خاطئة ومنحرفة، كونها نسيت أو تناست جذر المشكلة وأساسها وهو الانقلاب وما ترتب عليه»، شاكراً «دول التحالف العربي على كل جهودهم في الدفاع عن اليمن، اليمن الذي لا يمكن لهم أن يقبلوا بأن يسلم لإيران تحت لافتات السلام وخرائط الأوهام». ومضى في كلمة له أمام لقاء وطني موسع ضم قيادات سياسية وعسكرية واجتماعية يمنية «إن خريطة ولد الشيخ تتعارض تماماً مع المرجعيات التي اجمع عليها شعبنا اليمني وتجاوزت استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأنها تكافئ الانقلاب والانقلابيين». وحسب الرئيس اليمني فإن «خريطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة، فضلاً عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للميليشيات الانقلابية، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته». وأوضح: «رفضنا خريطة ولد الشيخ لأنها تحافظ على بقاء الميليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات، ولأنها لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور ثم إجراء الانتخابات». وجدد الرئيس هادي إبداء رغبة «الشرعية» بالسلام وايقاف الحرب، غير أنه قال «لكننا لا نريد سلاماً هشاً، ولا سلاماً على الورق، ولا سلاماً مغشوشاً، نريد…
أخبار
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، السفيرين الأمريكي ماثيو تولر والبريطاني إدموند فيتون براون لدى اليمن، وذلك قبل ساعات، من البدء بوقف إطلاق النار، يفترض أن يدخل حيز التنفيذ في اليمن، فجر اليوم، ولعبت الدولتان دوراً ضاغطاً للتوصل إليه، مع الأمم المتحدة. بينما شدد وزير خارجيته عبدالملك المخلافي على ضرورة تفعيل لجنة التهدئة والتواصل في ظهران الجنوب من الطرفين من أجل تمكين تمديد وقف إطلاق النار، مؤكداً أن الحكومة الشرعية تدعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومساعيه الرامية لاستئناف العملية السياسية. وعبر الرئيس اليمني عن «حرصه وتفانيه الدائم لإحلال وتحقيق السلام لمصلحة وطننا وشعبنا الذي عانى الكثير من تداعيات الحرب والحصار الذي وصل حداً لايطاق في تعز وغيرها من المدن»، غير أنه توقع من الانقلابيين «مزيداً من المراوغة والتسويف والمماطلة».وقالت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» إن سفيري الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عبرا عن سرورهما البالغ للجهود التي يبذلها الرئيس هادي والهادفة أساساً لمصلحة السلام وأمن واستقرار اليمن، مشيرين إلى ارتياحهما بإصدار قرار بوقف إطلاق النار من خلال الهدنة المرتقبة. وشددا على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار على المدن والمناطق المحاصرة، مؤكدين حرص المجتمع الدولي الإيجابي في التعامل بحزم مع الخروقات باعتبار الهدنة وفرص السلام لن تتكرر على الدوام. من جهته اعتبر…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١٦
ندد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس باستهداف الانقلابيين الحوثيين يوم السبت الماضي سفينة إماراتية تنقل مساعدات طبية ومصابين مدنيين من وإلى عدن. ووصف هادي الهجوم بالعمل الإرهابي، وقال لدى لقائه بالرياض وزراء ومحافظين أدوا القسم الدستوري بمناسبة تعيينهم في مناصبهم، إن الميليشيات الحوثية استهدفت السفينة الإماراتية «بعتاد ودعم إيراني». وأضاف أن هذا العمل الإرهابي «يأتي في إطار زعزعة الملاحة الدولية، وتغذية الحرب في اليمن وإطالة أمدها»، مشيراً إلى أن الميليشيات الانقلابية «غير مكترثة» بمعاناة وآلام الشعب اليمني. وأدى سبعة وزراء وأربعة محافظين بينهم أمين العاصمة أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني بمناسبة تعيينهم في مناصبهم. وبعد الانتهاء من مراسم القسم الدستوري، وجه الرئيس هادي الوزراء والمحافظين المعينين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية لخدمة المواطنين «رغم صعوبة المرحلة والوضع الاستثنائي الذي تمر به البلد»، وقال «أمامنا مهمات واستحقاقات قادمة للشعب اليمني بعد أن تضع الحرب أوزارها»، مشددا على ضرورة استكمال بناء الدولة الاتحادية الجديدة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد. كما شدد على أهمية توحيد الصفوف والتكامل مع المجتمع لمواجهة التربصات والتحديات المختلفة، وقال «نواجه تحديات وتربصات عديدة من قبل الانقلابيين والقوى الإقليمية التي تدعمهم وتمدهم بالعتاد والسلاح لمواصلة تدمير البلد وهذا ما تجلى على الدوام من خلال عدم اكتراث الانقلابيين لمساعي…
أخبار
الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس، لدى لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الحكومة اليمنية الشرعية تدعو للسلام، وتتوق إليه، لمصلحة اليمن وشعبه. كان ولد الشيخ، عقد قبل ذلك، في مسقط، جلسة مباحثات مع وفد الانقلابيين بعد إذعانهم لضغوط عُمانية، ناقشت محاور خطة الاتفاق الشامل، والتي تتعلق بتسوية القضايا الأمنية والسياسية في اتفاق واحد، على أن يتم ذلك بتسلسل زمني محدد. وشدد على «أهمية أن تكون المرجعية في تنفيذ الاتفاق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية». في وقت حققت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، أمس الثلاثاء، انتصاراً كبيراً بالسيطرة على معسكر «السلان» الاستراتيجي، ومواقع أخرى في مديرية الغيل، جنوب غرب محافظة الجوف، كما حررت عدداً من المواقع في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وأشار العميد حميد عبدالرحمن سالم الرياشي، القائد الميداني في جبهة «صرواح»، إلى أن قوات الشرعية ستواصل تقدمها بعد تحرير «صرواح» كاملة في اتجاه حدود محافظة صنعاء، معتبراً أن إنهاء سيطرة الانقلابيين على «صرواح» يعزز من قدرة الجيش والمقاومة على تطويق العاصمة، تمهيداً لخوض معركة تحريرها المرتقبة، كما شنت طائرات التحالف العربي، غارات على تجمعات ومواقع الميليشيات الانقلابية في منطقة الساقية، ومواقع أخرى في صرواح، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وصدت قوات الشرعية هجوماً للميليشيات على مواقع في جبل…
أخبار
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦
أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على موقفها المشرف تجاه اليمن وشعبه في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها إثر عمليات الانقلاب، ودعمها اللا محدود في الدفاع عن الشعب اليمني، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وإعادة تأهيل عدد من المرافق الحكومية في المحافظات المحررة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادي شكره وتقديره للسعودية ودول التحالف العربي، ومواقفها العروبية الأصيلة التي ستظل حيةً لن تنسى وسيظل الشعب اليمني يتذكرها على مر السنين. وفي اتصال هاتفي مع اللواء الركن محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، أشاد هادي بالتضحيات الجسيمة والانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، وسعيهم الحثيث لاستعادة الدولة، واستتباب الأمن والاستقرار، ودحر وتخليص الوطن من شرور العصابات الانقلابية التي عاثت في الأرض فساداً، وقتلت الأبرياء من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وشردت الآلاف من منازلهم ودمرت البنى التحتية بطريقة همجية لا تمت بصلة للقيم والأخلاق الإنسانية. وأكد الرئيس اليمني تقديم أوجه الدعم كافة من أجل مواصلة الانتصارات، وتطهير المدن والمحافظات كافة من العناصر الإرهابية والانقلابية التي تحاول جر البلد إلى أتون صراعات عرقية ومذهبية ودينية، خدمةً منها لأطراف خارجية لا تريد لليمن الأمن والاستقرار والعيش بسلام مع محيطه العربي والإقليمي والدولي. المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، جهود الأشقاء في دول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة مع دماء إخوانهم اليمنيين في تحرير عدن من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وتحقيق الانتصارات تحت راية «عاصفة الحزم» و«عودة الأمل». داعياً في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن، جميع اليمنيين إلى التلاحم ووحدة الصف لمواجهة العقبات والتحديات التي لا تزال تتربص بالجميع، ومؤكداً «إننا قادرون على تجاوز كل تلك التحديات، وبناء مستقبل بلدنا الذي نتطلع إليه وننشده جميعاً». ووجه هادي تهانيه إلى أبناء الشعب اليمني كافة، وبصفة خاصة أبناء عدن، مقاومة وجيشاً وطنياً وشباباً وأطفالاً وشيوخاً ونساء، بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن من قوى الشر والظلام. وأشاد بأبناء عدن الذين تحملوا الصعاب وواجهوا آلة العدوان الغاشمة التي استباحت المدينة ودمرت بناها، وقتلت شبابها وأطفالها ونساءها في عدوان واجتياح سافر لا يفعله غير الغزاة والطامعين، وهم كذلك مليشيات الحوثي وصالح الذين لا يزالون إلى اليوم يواصلون حربهم العدوانية المدمرة على الشعب اليمني الأعزل في تعز وغيرها. وقال «إن انتصار عدن هو بمثابة عودة الروح للجسد، حيث توالت بعده الانتصارات في مختلف المحافظات المجاورة، وحريُ بِنَا اليوم ونحن نحتفي معكم بالذكرى الأولى لتحرير عدن الحبيبة، أن نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم رخيصة في سبيل العزة…
أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن اليمن لن يكون مكاناً للمناورة، ولن يقبل أن يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الإقليمي عبر وكلاء هنا أو هناك يفتقدون البصر، ويقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر. وقال في خطاب مساء أمس، لأبناء الشعب في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ26 للعيد الوطني اليوم الأحد «إن الوحدة المباركة تعرضت للغدر من أولئك الذين حاولوا استثمارها لتثبيت مجد مزيف وعظمة لم تكن لائقة بهم ولا تصلح لتكون في قاموسهم المليء بالمكر والخديعة والزيف، فعملوا على تحويل الجمهورية اليمنية العظيمة الممتدة على مساحة شاسعة إلى ضيعة لهم ولعائلتهم يأكلون خيراتها ويرمون بالفتات لسائر أبناء الشعب اليمني العظيم». وأضاف «لقد ذهبنا للمشاورات في الكويت وهدفنا إنهاء الانقلاب، وإحلال السلام، وإيقاف نزف الدم اليمني الغالي، ووقف الدمار والآلام والمآسي، ذهبنا نحمل همكم جميعاً رجالاً ونساء شباباً وأطفالاً من صعدة إلى المهرة، ومن الحديدة إلى المكلا، وقدمنا التنازلات من أجلكم، وصبرنا وتحملنا أمام اللامبالاة التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وقدمنا المرونة الكاملة باعتبارنا مسؤولين نشعر بمسؤوليتنا عنكم، وكل يوم تثبت تلك المليشيات أن لا همّ لها إلا السلطة، ولا تريد إلا بناء تجربتها الإيرانية الجديدة عبر شرعنة ابتلاع الدولة، ونهب المؤسسات ليتحكم فيه مخلوع في المخبأ (في إشارة إلى…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حرصه وتطلعه التام لتحقيق السلام وإيقاف الحرب والدمار حقنا للدماء، وقال خلال لقائه في الرياض مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر «هذه الحرب فرضت على الشعب اليمني كافة من قبل الانقلابيين الذين اختطفوا الدولة ومؤسساتها ودمروا الممتلكات وحاصروا المدن وقتلوا الأبرياء». وأضاف هادي «إننا ذاهبون إلى مفاوضات الكويت في 18 أبريل من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد واستئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية، مشيداً بجهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لدعم السلام وتطبيق القرارات الأممية ذات الصِّلة لاسيما القرار 2216 من خلال المواقف الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية. وعبرت باترسون عن سرورها بلقاء هادي الذي يأتي في مناخ وفرص أكثر إيجابية لتحقيق السلام الذي يتطلع إليه وينشده الشعب اليمني والعالم أجمع. وقالت «الأنظار تتطلع إلى الكويت لصنع السلام الذي يضع حداً للمعاناة ونزيف الدماء اليمنية وعودة الحياة ومؤسسات الدولة الشرعية»، معبرة عن تفاؤلها بالخطوات التمهيدية التي تهيئ للمفاوضات على الصعيد الإجرائي والميداني، ومشيدة في هذا الإطار بجهود الرئيس اليمني وخطواته الجادة لصنع السلام وتضميد الجراح واستعادة الدولة وحفظ العلاقات وتعزيزها في إطار محيط اليمن والمجتمع الدولي لبناء اليمن الجديد. وبحث هادي المستجدات أيضاً مع المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن ألن…
أخبار
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠١٦
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارات جمهورية بتعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر، نائباً لرئيس الجمهورية، والدكتور أحمد عبيد بن دغر «المنشق عن المخلوع علي عبد الله صالح»، رئيساً للوزراء، وخالد محفوظ بحاح، مستشاراً لرئيس الجمهورية. وقال الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن «الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة جداً من الوصول لاتفاق لحل الأزمة»، مؤكدا أن «هناك مؤشرات إيجابية وواضحة، وأن هناك تواصلا مع الحوثيين وأن لديهم وفد في الرياض هذه الأيام». وأوضح في حديث لشبكة بلومبيرغ الإخبارية، «أن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن، وفرصة الحوار الحالية مهمة وفي حال انتكست فإن السعودية مستعدة لهذا». ميدانيا ، أعلن اللواء أمين الوائلي قائد محور الجوف أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أصبحت على تخوم منطقة أرحب شمال صنعاء، وتتجه غربا نحو منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، بعد أن أحكمت سيطرتها على مديريتي مجزر والغيل. وأكدت مصادر قبلية أن الجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة نهم شمال شرق صنعاء حيث تدور مواجهات عنيفة وسط تقدم نحو مديرية بني حشيش الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء. إلى ذلك، شنت طائرات التحالف غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الميليشيات في عدة جبهات في تعز، وفي محافظتي الجوف ومأرب. ففي…