أخبار
السبت ١٥ يوليو ٢٠١٧
كشف عبد الرحمن بن صبيح خليفة السويدي، العضو السابق في التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية في دولة الإمارات، الجرائم التي قام بها التنظيم، ومخططاته لزعزعة أمن الدولة بدعم من حكومة قطر، علاوة على الدور المشبوه لبعض المؤسسات الخيرية القطرية. وقال عبدالرحمن بن صبيح في لقاء تلفزيوني موسع عرضته جميع القنوات التلفزيونية بالدولة أمس، إنه تم إيقافه في إندونيسيا والقبض عليه بسبب قيامه، بدعم من التنظيم، بتزوير أوراق ثبوتية، حيث قامت السلطات الإندونيسية بتسليمه للجهات الأمنية في الدولة، باعتباره مطلوباً أمنياً، نافياً بشكل قاطع المزاعم التي رددتها المنصات الإخوانية بأنه تم اختطافه من إندونيسيا من قبل عناصر الأمن الإماراتية، كما نفى المزاعم الإخوانية التي أشارت إلى تعرضه للتعذيب. ووصف معاملة الجهات الأمنية بالدولة بالرائعة حيث تعاملوا معه واستجوبوه في جو هادئ وأسلوب حضاري. وقال: «ساهمت المعاملة الحسنة من الأجهزة المختصة في الدولة في تغيير فكري، ولهذا قمت بالتحدث والكشف عن زيف ادعاءات التنظيم. وأضاف بقوله: «ما عشته خلال أيام التحقيق من راحة مخالف تماماً لما كان الإخوان يروجونه». واعتبر صبيح، في حديث متلفز ضمن فيلم وثائقي بعنوان «الملفات القطرية لدعم الإرهاب»، أن الفترة الراهنة التي تتزامن مع أزمة قطر هي الوقت المناسب لاستعراض تجربته المؤلمة، وأخذ العبر منها، لكي لا ينجر المزيد من الأشخاص إلى التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها جماعة الإخوان…