أخبار
الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩
أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن موعد النصر والحرية لبقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثي،قريب. وجاء ذلك في الافتتاحية التي نشرتها صحيفة "14 أكتوبر" الرسمية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، تزامناً مع ذكرى ثورة 11 فبراير التي انطلقت في عام 2011 ضد نظام حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. وقال هادي: "إن ثورة 11 فبراير امتداد طبيعي للثورات اليمنية وذكرى لتجسيد الاصطفاف الوطني الكبير، وفي مثل هذا اليوم عام 2011 أفترش شباب الوطن ميادين صنعاء وعدن وتعز ومختلف المحافظات يحملون طموح وآمال اليمنيين في مستقبل عادل مشرق، مستندين الى نضال سلمي انطلق في المحافظات الجنوبية". وأشار إلى أن "عملية انتقال السلطة ديمقراطياً في 21 فبراير 2012 شكلت نموذجاً مشرفاً للتغيير السلمي وعززت إرادة الشعب ولم تمارس الإقصاء وضمت كل القوى السياسية والاجتماعية في بوتقة واحدة ولم تعادي أحداً أو تفتح سجلات لأحد". وأضاف: "إلا أن عشاق الظلام وسادة التخلف وحاملي لواء الاستبداد والولاية قرروا الانقضاض على هذا الإنجاز الوطني الكبير ووقف عملية التغيير ومواجهة إرادة الشعب في كل اليمن، بغرض فرض النموذج الإيراني في السلطة عبر مشروع الولاية وفرض سلطة أمر واقع لا تعترف بالديموقراطية ولا التعددية ولا حرية الرأي ولا حق المواطنين في الحياة الحرة الكريمة واختيار ممثليهم على مختلف المستويات". وأضاف:"ها هو…
أخبار
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠١٧
شدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على أن إيران تهدف إلى إنشاء حزب الله جديد في اليمن، وفيما لقي قيادي بارز في ميليشيا الحوثي مصرعه مع مرافقين بغارة للتحالف في حجّة، فكّكت قوات النخبة الحضرمية، عبوتين ناسفتين تتبع قيادات في تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت. وأكد هادي أن إيران تسعى لإنشاء حزب الله جديد في اليمن وعلى الحدود مع السعودية. وأضاف هادي خلال ترؤسه اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أن الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران لاستخدام الانقلابيين أدوات لزعزعة أمن واستقرار دول الجوار وتحديداً المملكة العربية السعودية التي تسعى إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدودها. مشيراً إلى أن الأهداف واضحة للشرعية ومسارها محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات الشعب اليمني. واستعرض هادي الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي مع البنك الدولي وصندوق النقد، وما تم الموافقة عليه باعتماد مبلغ مليار دولار دعماً لصندوق الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن مجالات التعاون مع شركة جنرال إلكتريك العالمية لتعزيز الطاقة الكهربائية إلى نحو 500 ميغاوات، بعد الانتهاء من تعزيز شبكة الطاقة بوادي حضرموت لتصل إلى 75 ميغاوات. من جهته، قدم…
أخبار
الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٧
جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الاثنين، تأكيده أن الملاحظات التي أبدتها الحكومة الشرعية تجاه مشروع خريطة الطريق، التي سُلمت سلفاً للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال زيارته السابقة إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، تمثل خياراً جوهرياً لعودة قطار السلام إلى مساره الصحيح. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع هادي، بحضور رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، بولد الشيخ الذي وصل إلى عدن في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات من أجل لقاء القيادة اليمنية، بهدف إنعاش مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، لحل الأزمة اليمنية. ومساء الأحد، تلقى الرئيس هادي، اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توبياس الوود، وخلال الاتصال ناقش الجانبان المستجدات والتطورات على صعيد الأزمة اليمنية، وأكد الوزير البريطاني حرص بلاده على إحلال السلام باليمن الذي يستحقه الشعب اليمني وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار2216. وجاءت زيارة ولد الشيخ، ولقائه الرئيس هادي، في عدن عقب قيامه بجولة إقليمية، في اليومين الماضيين، وقُبيل وصوله إلى عدن، شملت الرياض والدوحة ومسقط، ويغادر ولد الشيخ عدن صوب صنعاء للقاء بالقادة الانقلابيين ممثلي…
أخبار
الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، على متن الطائرة الرئاسية إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، قادماً من مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، التي وصلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في إطار جولة تشمل أيضاً صنعاء ومسقط من أجل العمل على استئناف مشاورات السلام بين الفرقاء اليمنيين، وأبلغت مصادر حكومية المبعوث الأممي إمكانية لقاء الرئيس هادي في عدن. وفور وصوله المطار، توجه الرئيس اليمني صوب قصر معاشيق الرئاسي بمدينة كريتر بعدن، وسط تقارير بأنه يضع في أولوياته التطورات السياسية والميدانية العسكرية وفي مقدمتها العملية العسكرية الواسعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي المقرر انطلاقها قريباً بهدف استكمال تحرير محافظة تعز من ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية. كما من المقرر أن يلتقي الرئيس هادي في عدن المسؤولين الحكوميين للوقوف على احتياجات أبناء المحافظات المحررة على مختلف المستويات الخدمية والمعيشية والأمنية. وأفاد مصدر حكومي مطلع في تصريح خاص ل«الخليج»، أن عودة هادي، إلى عدن تأتي بالتزامن مع التحضيرات والاستعدادات النهائية لانطلاق عملية عسكرية واسعة وشاملة لاستكمال تحرير بقية أجزاء محافظة تعز، التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، حيث سيشرف الرئيس هادي على عملية استكمال تحرير تعز، في إشارة إلى أن القيادة السياسية والحكومة الشرعية لجأت إلى الحل العسكري إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح، بعد انسداد أفق…
أخبار
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١٦
وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مشروع خريطة المبعوث الأممي لحل الأزمة اليمنية ب«المجزئة والمفخخة» وتحمل في طياتها بذور حرب قادمة بترحيل الأزمات، وأشار إلى أنه حذر باكرا من مطامع ايران «التي تسعى من خلالها إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم من خلال أدواتها على مضيقي هرمز وباب المندب». وقال لدى ترؤسه أمس، لاجتماع رفيع ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ومستشاريه وأركان حكومته: «إننا اليوم أمام منعطف مهم من تاريخ بلدنا وشعبنا في ان نكون أو لا نكون للانتصار لإرادة شعبنا في السلام الحق الذي لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة بعيداً عن ترحيل الأزمات عبر الحلول المجزئة والمفخخة بحسب مشروع خريطة المبعوث الأممي». وأضاف هادي «ان تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية ومن خلفها إيران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها والجماعات الإرهابية التي تساندها وبصورة فاضحة في حربها الظالمة على الشعب اليمني، وأمثلة ذلك كثيره من خلال عدم مواجهتها للانقلابيين بل تساندهم على الدوام من خلال احتلالها لحضرموت وأبين والحوطة وغيرها لمواجهة شعبنا اليمني الذي استطاع بتكاتفه خلف جيشه الوطني ومقاومته الباسلة من دحر تلك القوى الظلامية الباغية وفضح أدواتها ومن يديرها ويقف خلفها». وأشار إلى «مطامع إيران التي تم…
أخبار
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن «المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار»، لافتاً إلى إن نضال اليمنيين قد مثّل في العامين الماضيين انتكاسة كبيرة لذلك المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها». جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس اليمني، مساء اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة «26 سبتمبر» ضد «مشروع الإمامة». وهاجم هادي، في خطابه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال: «لقد ظل المخلوع صالح في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن سبتمبر، والنظام الجمهوري، لكنه حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها». وتابع: «ها هو اليوم مكشوفٌ ذليلٌ خائنٌ في نظر شعبنا وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين». وأشار هادي إلى أن «الشعب اليمني قد شب عن الطوق ولم يعد بإمكان الكهنوت تضليله أو إركاعه، فالكهنوت لن يعود». المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الأمم المتحدة بتخليص اليمن من براثن إيران، واتهم طهران بعرقلة السلام والتدخل في شؤون اليمن. وقال هادي في كلمة اليمن التي ألقاها في أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن المشروع التدميري الذي تقوده إيران عبر مرتزقتها في اليمن في مهب الريح، وتدفع اليوم القوى الانقلابية أحقاد الانتقام والدفع بالأطفال والنساء إلى جبهات الموت دون وازع من ضمير ولا إنسانية. ودعا هادي الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة، وبذل المزيد للتخفيف عن معاناة اليمنيين الذين يعيشون وضعاً بالغ الصعوبة، موضحاً أنه بالرغم من إعلان الأمم المتحدة في كل عام عن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن إلا أن ما يتم تقديمه لا يغطي إلا الجزء اليسير من الاحتياج الفعلي. واستطرد: سنقول للعالم وبكل وضوح، إن التطرف والإرهاب الطائفي، الذي ترعاه إيران في المنطقة صنع وسيصنع تطرفاً مقابلاً له. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس جمهورية اليمن، أمس الأول، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في نيويورك. ونقل سموه إلى الرئيس اليمني تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتم خلال اللقاء، الذي عقد على هامش الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث مستجدات الوضع اليمني بما فيه الوضع الإنساني والاقتصادي والتحديات التي لا تزال تواجه العملية السياسية، وسبل الدفع بها إلى الإمام. وتم خلال اللقاء تأكيد المواقف المشتركة للبلدين، ومواصلة تنسيق المواقف الكفيلة بدعم العملية السياسية. وجدد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان التزام دولة الإمارات بموقفها الثابت في دعمها للشرعية الدستورية في اليمن، وللجهود الرامية إلى تأمين احترام سيادته، واستقلاله ورفض التدخل في شؤونه الداخلية. من جانبه، حمّل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة،…
أخبار
الإثنين ٠٥ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن التنازلات التي قدمتها حكومته في سياق مساعيها نحو السلام «تأتي انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه بلدنا وشعبنا والتي للأسف لم يعر الانقلابيون لقرارات المجتمع الدولي أي اهتمام في تحد وغطرسة واضحة تنفيذاً لأجندة دخيلة ومكشوفة مراميها وأهدافها»، في حين أكدت مصادر سياسية مطلعة ل«الخليج» أنه في حال رفض الانقلابيون خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للحل السياسي للأزمة اليمنية، فإن الحكومة الشرعية ستلجأ إلى تصعيد العمليات العسكرية بوتيرة عالية لتحقيق الحسم العسكري، بالتزامن مع المطالبة بتنفيذ العقوبات المفروضة على الانقلابيين بموجب البند السابع للأمم المتحدة الذي صدر بموجبه القرار الأممي 2216، ومساعدة القيادة الشرعية على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. واستعرض هادي في اجتماع له مع مستشاريه، أمس الأحد، جملة من القضايا والموضوعات المهمة المتصلة بالشأن الوطني والتطورات الميدانية على مختلف الجبهات، ومساعي الحكومة الجادة نحو السلام، وتنازلاتها المقدمة في هذا الإطار خلال محطات وجولات السلام المختلفة، والتعاطي الإيجابي الذي تعاملت معه السلطة الشرعية أمام محددات السلام وخياراته المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. من جانبها كشفت مصادر سياسية مطلعة ل«الخليج» عن تعهدات أمريكية غير معلنة، قطعها وزير الخارجية الأمريكي كيري خلال زيارته الأخيرة للسعودية، بدعم الولايات المتحدة لتحرك دولي لتنفيذ قرار…
أخبار
الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجيش الوطني والمقاومة إلى مواجهة الميليشيا الانقلابية بكل حزم وقوة حتى تتخلص اليمن من هذه الشرذمة الانقلابية التي دمرت مؤسسات الدولة وقتلت وجرحت واختطفت آلاف الأبرياء في سبيل العودة إلى العهود الإمامة الكهنوتية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة الماضية مع اللواء محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة.. «أن النصر بات قاب قوسين أو أدنى». وأطلع رئيس الأركان الرئيس هادي على آخر المستجدات العسكرية في جبهة نهم التي يحقق فيها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات على الميليشيا الانقلابية.. مؤكدا أن العمليات العسكرية في مديرية «نهم» ومختلف الجبهات تسير كما هو مخطط لها وأن الجيش الوطني يحقق تقدمًا كبيًرا بمساندة طيران قوات التحالف العربي. المصدر: الإتحاد
أخبار
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
هدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بعدم العودة إلى مشاورات الكويت إذا حاولت الأمم المتحدة فرض رؤيتها الأخيرة عبر مبعوثها الدولي، إسماعيل ولد الشيخ، في إشارة إلى الضغوطات على حكومته بتشكيل حكومة ائتلافية مع مليشيات صالح والحوثي الانقلابية. كما أكد أنه لن يسمح بإقامة دولة فارسية تكون تابعة لإيران، وذلك بحضور محافظ مأرب سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي وعدد من المسؤولين مدنيين وعسكريين. وجاء تهديد هادي لدى وصوله صباح أمس، إلى محافظة مأرب، في أول زيارة له إلى محافظة شمالية، منذ الانقلاب على الشرعية وخروجه إلى عدن، فبراير/شباط العام الماضي ومن ثم انتقاله إلى السعودية تزامناً مع بدء الحرب في البلاد. ولفت حضور الرئيس اليمني في بلاده، بالقرب من العاصمة صنعاء، التي ما زالت في قبضة الانقلابيين، أنظار اليمنيين، الذي عدوه إعلانا لتصعيد كبير في المسار السياسي، خاصة بعد تهديدات لقيادات سياسية وعسكرية يمنية بالبدء بمعركة صنعاء. ولفت أيضاً أن هادي اصطحب معه إلى مأرب نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، وعدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات العسكرية، في ظل اشتعال جبهات القتال في مأرب والجوف ونهم، وبعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة المشتعلة بالمواجهات. وفور وصوله إلى مأرب تفقد قوات الجيش الوطني المرابطة بالمحافظة…