أخبار
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧
صحت صنعاء على هدوء نسبي، قبل أن يعلن الحوثيون عن مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد ليلة عنيفة ودامية لم تكن كسابقاتها، حيث شهدت أحياء في العاصمة اليمنية خاصة في جنوبها، مواجهات دامية بين قوات المؤتمر الشعبي وميليشيات الحوثي، اتسمت في أحياء منها بالكر والفر، استخدمت خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة. وتبادل الطرفان السيطرة على المواقع خلال ساعات الفجر، غير أن ميليشيات الحوثي مُنيت بخسارة كبيرة في صفوفها، في حي حدة السياسي على يد قوات المؤتمر، غير أن الأولى ركزت ضغطها على المربّع السكني لصالح وأقاربه في شارعي صخر والجزائر، اتضح لاحقاً أنها تمكنت من إجبار صالح على الخروج من منزله في شارع صخر، بعد انهيار جانب من دفاعاته. وتجددت الاشتباكات مع نهاية مساء أول أمس الأحد، لترتفع وتيرتها خلال ساعات الفجر، وتبدأ بالخفوت مع صباح أمس، وخلال ذلك نشب قتال شرس في الأحياء الجنوبية للعاصمة صنعاء، فيما كثف التحالف العربي من غاراته على مواقع الحوثيين فيها. ودارت المواجهات في شارع الجزائر والحي السياسي والسبعين، وشارع مجاهد وجولة المصباحي، وسقط عدد من مسلحي الطرفين قتلى وجرحى، خصوصاً مع احتدام القتال بعد منتصف الليل. وفرض الحوثيون حصاراً على قوات صالح ومنزله، وعدد من أفراد عائلته، وسمع دوي الانفجارات على نحو واضح في أنحاء العاصمة. وذكر شهود عيان أن العشرات من…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧
أقدم الحوثيون، أمس الاثنين، على الغدر بالرئيس اليمني السابق، وأعدموه ميدانياً إلى جانب قيادات من حزب المؤتمر وحراسه، بعد ساعات معدودة من إعلان الرئيس السابق المغدور رسمياً فض الشراكة مع الميليشيا الإيرانية الهوى، وتهديد قيادات في الجماعة الطائفية بقتله باعتباره «أقام الحجة على إعدامه» حسب تعبيرهم، وأدى الإعلان عن تصفية صالح إلى صدمة قاسية وكبيرة لأنصاره في حزب المؤتمر الشعبي العام، في وقت تضاربت الأنباء حول ملابسات ومكان مقتله. وأكد شيخ قبلي من قبيلة حاشد ل«الخليج»، أن الرئيس السابق علي صالح، قد تم اعتراض موكبه من مسلحين حوثيين، تعقبوه بعد خروجه من مقر إقامته جنوب صنعاء، وكانوا يستقلون عشرين طاقماً عسكرياً قبيل أن ترتطم بعض الأطقم بسيارته لإيقافها وتفتح الأخرى نيراناً مكثفة عليها. ولفت الشيخ القبلي، إلى أن صالح تم إخراجه بالقوة من سيارته، ثم تم اقتياده إلى ساحة رملية قريبة من موقع إيقاف موكبه في الطريق إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان؛ حيث تم إعدامه رمياً بالرصاص في رأسه وبطنه بكم كبير من الطلقات، كما أعدموا حراسه رمياً بالرصاص رغم استسلامهم. وعلى خلاف رواية الحوثيين، التي عبر عنها بيان وزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين بأن صالح قُتِلَ أثناء تفجير منزله في الحي السياسي جنوب صنعاء، استبعد الخبير العسكري البارز اللواء محسن خصروف مقتله في تفجير منزله، كون الرئيس السابق كان يمتلك…
أخبار
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦
قالت الحكومة التركية في جريدتها الرسمية اليوم الخميس إنها جمدت أرصدة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تمشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي. وأضافت أنها جمدت كل أرصدة صالح في البنوك التركية وغيرها من المؤسسات المالية بما في ذلك الخزائن. وكان محققون عينتهم الأمم المتحدة قد أبلغوا مجلس الأمن بأنهم يشتبهون في أن صالح كون ثروة تصل إلى 60 مليار دولار -أي ما يساوي الناتج المحلي الإجمالي اليمني السنوي- خلال سنوات حكمه الطويلة وشارك في مخطط للاستيلاء على السلطة عام 2014. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥
برزت خلافات حادة بين المتمردين الحوثيين ومليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تطورت إلى اشتباك بالأسلحة، وفقا لتقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء. وبحسب التقارير فإن هذه الخلافات جاءت بعد الهزائم الكبيرة التي منيت بها ميليشيات الحوثي وصالح في جبهة الضالع، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الصحيفة إن الخلاف بين الجانبين بدأ بتراشق الاتهامات والشتائم ثم تحول إلى عراك ﻭإطلاق رصاص. وأضافت أن خلافا آخر ظهر في صنعاء بين الجانبين كان سببه محاولة المتمردين الحوثيين السيطرة على مفاصل أجهزة الأمن في العاصمة والتي قوبلت برفض شديد من قبل ضباط كبار من الموالين لصالح. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع وصول أول دفعة من القوات الموالية للشرعية إلى عدن، والتي ستضطلع بمهمة إنشاء منطقة آمنة جهزت بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للتسريع بتحقيق الحسم. وبدأت قيادتها العسكرية بالفعل عملية ترتيب الأعمال الميدانية وتنسيقها مع المقاومة المسلحة، مرجحةً أن تكون عدن منطقة آمنة قبيل حلول عيد الفطر، بحسب مصدر رئاسي رفيع. المصدر: الاتحاد نت
أخبار
السبت ٠٨ نوفمبر ٢٠١٤
فرض مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عقوبات على الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، واثنين من قيادات جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من اليمن. وقالت رئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن، ريموندا مورموكايتي، إن المجلس وافق بالإجماع على إدراج صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء. ويتضمن القرار، الذي اقترحته الولايات المتحدة، منع كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تأشيرات دخول لكل من صالح والحوثي والحكيم، ويفرض أيضا تجميدا لأموال هؤلاء الثلاثة. وجاءت هذه العقوبات عقب تنظيم أنصار صالح مظاهرات في صنعاء احتجاجا على ضغوط المجتمع الدولي الذي يتهم صالح والحوثيين بتهديد السلام والاستقرار في اليمن وعرقلة العملية السياسية. كما أعقبت إعلان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، تشكيل حكومة جديدة تهدف إلى إخراج البلد من الأزمة السياسية الخطيرة، التي اندلعت إثر سيطرة الحوثيين المتحالفين مع صالح على صنعاء. أبوظبي - سكاي نيوز عربية