منوعات
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦
ينصح خبراء التغذية الصائمين خلال شهر رمضان المبارك بتناول أغذية تساعدهم على الحد من الإحساس بالعطش في النهار. موقع "هسبريس" المغربي سأل أخصائية التغذية أسماء زريول عن الفواكه التي تساعد على الصوم. وقد أكدت زريول على ضرورة أن يكثر الصائم من استهلاك الفواكه ليلا، خاصة الدلاح والبطيخ والليمون، إضافة إلى الموز. وقالت الخبيرة إن "تناول الفواكه خلال وجبتي الإفطار والسحور يساهم في إطفاء العطش ومنح الجسم المعادن والفيتامينات التي فقدها خلال اليوم، كما يحسن من امتصاص الحديد"، مفضلة المواظبة على تناول فاكهة الموز خلال وجبة السحور لكونه غنية بالبوتاسيوم الذي يحارب الإحساس بالعطش. وأشارت أخصائية التغذية إلى أنه يمكن تناول الفواكه كما هي أو على شكل عصائر. ونصحت، في هذا الإطار، بتجنب شرب العصير المستخلص من الليمون، موضحة أن ذلك ينتج عنه فقط تناول السكريات الموجودة فيه، وبالتالي يضيّع الإنسان جل فوائد هذه الفاكهة. لذلك، نصحت بضرورة أن "تعصر الليمونة كاملة للحفاظ على جل فوائدها والألياف الغنية بها". ومن جملة النصائح التي قدمتها زريول للصائمين، أيضا، العمل على مزج الخضر والفواكه في إعداد العصائر، مشيرة إلى أن هذه هي الطريقة المثلى والأكثر تفضيلا نظرا لكونها تعوض المعادن التي يتم فقدانها خلال اليوم، وتساعد على إطفاء العطش وترطيب الجسم، مفضلة في هذا الإطار أن يتم استخدام الخضر نيئة وليس مطهية للحفاظ…
منوعات
الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦
قالت دراسة جديدة إن تناول الخوخ المجفف (القراصيا) يقي من فقدان العظام الناتج عن الإشعاعات المؤيّنة، التي يتعرض لها رواد الفضاء، ومرضى السرطان الذين يعالجون بالإشعاع، وضحايا الحوادث النووية. نشرت نتائج الدراسة دورية "ساينتيفيك ريبورتس" وأشرفت على أبحاثها البروفيسورة نانسي تيرنر من جامعة تكساس. يعتبر فقدان العظام الناتج عن الإشعاع المؤيّن مصدر قلق صحي محتمل للعاملين في مهن تعرضهم للإشعاع، وبحسب البروفيسورة تيرنر: "يؤدي التعرض للإشعاع إلى تغييرات تؤثر على سلامة الهيكل العظمي، وضعف وهشاشة العظام لدى المرضى الذين تم علاجهم بالإشعاع". يؤدي فقدان جزء من العظام إلى هشاشة العظم وتعرضه للكسور، وتشير التقارير الطبية إلى أن هشاشة العظام مسؤولة عن 8.9 مليون كسر سنوياً حول العالم. اختبر الباحثون عدداً من التدخلات التي تعتمد على مضادات الأكسدة للوقاية من تأثير الإشعاع خاصة على العظام، ووجد الفريق أن الخوخ المجفف (القراصيا) كان الأكثر فاعلية في منع فقدان العظام الناتج عن الإشعاع، مقارنة بعناصر أخرى منها حمض الأسكوربيك، وفيتامين إي، ومواد أخرى. لم يقدم الباحثون تفسيراً دقيقاً لقدرة الخوخ المجفف على حماية العظام، لكنهم اقترحوا أنه يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة التي تعرف باسم البوليفينول، منها حمض الغال وحمض الكينيك وحمض كوماريك،وأن لهذه الأحماض خصائص قوية مضادة للالتهابات. يحتوي الخوخ المجفف على مكونات نشطة بيولوجياً تتداخل مع عملية التعرض للإشعاع التي…