منوعات
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦
جاء ذكر «التين» في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، بصيغة القسم الإلهي، في قول الله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ)، «سورة التين: الآيات 1- 2». وفي هذه الآية الكريمة أقسم الله سبحانه وتعالى بالتين لما له من أهمية كبيرة، وأثبتها العلم الحديث بعد تجارب عديدة، حيث تبين أن التين من الثمار ذات القيمة الكبرى، فهو قلوي يعادل حموضة الجسم التي هي منشأ الأمراض وهبوط القوى والشعور بالوهن، والمواد الفعالة في ثمرة التين هي مواد مطهرة، ويمكن استعماله في معالجة الجروح والقروح النتنة بتضميدها بثماره، كما أن التين يفيد في معالجة الإمساك المستعصي، فقد ثبت علميا أن تناول بضع تينات في الصباح الباكر - على الريق - خير ألف مرة من تناول الحبوب أو المواد الملينة، وهو مفيد أيضا للنزلات الصدرية والشعب الهوائية، ويستعمل مضمضة وغرغرة في تقرحات الفم واللثة، وفي علاج البواسير والتهاب اللوزتين، وعلاج البهاق والنقرس، ويعد خل التين أحسن مطهر ومعالج للكدمات. كما يحتوي التين على العديد من العناصر المهمة، فهو يحتوي على المواد الكربوهيدراتية والبروتينية والدهنية، والفيتامينات والصوديوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والكبريت، ويعد مصدراً مهماً لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا، ويحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية، فقد كشفت الأبحاث العلمية أن كل 100 جرام من التين تحتوي على 70 سعراً حرارياً. وفي العصر الحديث…