أخبار
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
اتهم فولفجانج إشينجر، وهو سفير ألماني سابق ورئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، أوروبا بالفشل في الصراع الدائر في سوريا. وقال إشينجر في حوار مع صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية، نشر أمس الاثنين، إن «ما يحدث في سوريا هو عار على أوروبا». وأوضح إشينجر أنه على الرغم من أنه من السهل أن تشير بأصابع الاتهام إلى روسيا والولايات المتحدة -اللتين تؤيدان جانبين متعارضين في الحرب التي بدأت في عام 2011- إلا أن أوروبا فشلت في تحمل مسؤوليتها في الصراع. وقال إنه يجب على أوروبا أن تستخدم حوافز سياسية ومالية للتأثير على الأطراف المتحاربة في سورية. وأضاف إشينجر، الذي يترأس المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، والذي يجمع زعماء العالم ووزراء خارجية ودفاع في العاصمة البافارية، أنه «من الممكن أن تعد أوروبا بتقديم مليارات الدولارات لإعادة إعمار سورية، مقابل الحفاظ على وقف إطلاق النار». كما اتهم إشينجر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستفادة من الأشهر الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما في الحكم، لتحدي دور واشنطن كشرطي العالم. وقال: «إنه يود إقامة نظام عالمي جديد ويأمل في أن يقوم في عام 2017 بعمل صفقة استراتيجية استناداً إلى فرص متكافئة مع الرئيس الأميركي الجديد». ويشار إلى أن المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، كان قد ذكر أنه في حال فوزه، فإنه سوف تربطه «علاقة رائعة» ببوتين. المصدر: الإتحاد