منوعات
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
التمييز ضد النساء، التحرش، استغلال المرأة، الإرهاب، وخطف الأطفال، كل هذه الموضوعات الاجتماعية موجودة في الفيلم المصري الكوميدي «أبوشنب»، وهو من الأفلام التي تم عرضها في أيام العيد، بعدما عاش المشاهد العربي 30 يوماً مع الدراما الرمضانية العربية المتنوعة بحكاياتها. ما يميز أفلام العيد أن غالبيتها كوميدية تريد أن تبث البهجة في قلوب المشاهدين، وكان من المتوقع طرح فيلم «جحيم في الهند» بطولة محمد إمام وإخراج معز التوني، والذي لاقى اقبالاً كبيراً في مصر، قبل أن يتم تأجيله الى الأسبوع المقبل، كي لا يتضارب مع الفيلم الكوميدي «أبوشنب» للمخرج سامي عبدالعزيز، الذي تؤدي بطولته ياسمين عبدالعزيز والتونسي ظافر العابدين، إضافة إلى ممثلين أصبح وجودهم في أي فيلم يشبه وجود الممثل حسن حسني، كعلامة دائمة، مثل لطفي لبيب وبيومي فؤاد ورجاء الجداوي وبدرية طلبة. الفيلم بشكل عام مصنوع بشكل تقليدي، إي انه ومع المشهد الأول تتوقع ماذا سيحدث للشخصية الرئيسة فيه، لكن الخاصية التي تتمتع بها هذه النوعية من الأفلام لطفها وابتعادها عن التعقيد، ما يجعلها تندرج تحت فئة الأفلام العائلية التي لا حرج من مشاهدتها مع الأطفال، وهذا الذي حدث فعلاً مع نوعية الجمهور الذي جاء لمشاهدة الفيلم الذي بدأت أحداثه مع عصمت أبوشنب؛ وهو اسم البطلة في الدور الذي تؤديه ياسمين عبدالعزيز، وهي ترتدي بزة الشرطة الرسمية، كونها ضابطاً…