
في اليوم العالمي للشباب.. مكتبة الشباب بمكتبة محمد بن راشد تثري الوعي وتبني المستقبل
دبي- محمود مبروك: ساهمت مكتبة محمد بن راشد، منذ افتتاحها، في قيادة حراك معرفي وثقافي مُلهم، مع التركيز على الشباب والأطفال، حيث أصبحت اليوم تُشكّل منبرًا فاعلًا ورائدًا يعزّز حضور المعرفة ويغذّي شغف القراءة والإبداع لدى الأجيال الصاعدة، من خلال مكتباتها التخصصية، وفي مقدمتها مكتبة الشباب، بالإضافة إلى برامجها وفعالياتها المتنوعة التي توفّر بيئة محفّزة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتشجّعهم على اكتساب المهارات وتوسيع مداركهم. وفي اليوم العالمي للشباب، تبرز مكتبة الشباب كنافذة معرفية مُلهمة لليافعين والشباب بين 12 و18 عامًا، حيث صُمّمت لتلبّي اهتمامات هذه المرحلة العمرية الحيوية وتحفّز شغفهم بالمعرفة والاكتشاف. وتسهم المكتبة في بناء جسر بين الحاضر والمستقبل، كما تُشكّل اليوم منبرًا معرفيًا فريدًا يخاطب فئة عمرية تُعدّ الركيزة الأساسية لمجتمعنا ومستقبله، وفضاءً حيًّا ينبض بالحركة الفكرية، والتفاعل التقني، والتحفيز الثقافي، موجَّهًا نحو بناء جيل واعٍ يمتلك أدوات المعرفة والابتكار. وتقدّم مكتبة الشباب محتوى يتناسب مع خصوصية هذه المرحلة العمرية، التي تتميّز بتغيّرات سريعة في الاهتمامات والاحتياجات المعرفية، عبر منهجية تنسجم مع أنماط التعلّم الحديثة، ومجموعة واسعة من المواد الأدبية، والعلمية، والفنية، التي تراعي التنوّع الثقافي واللغوي للفئة المستهدفة. كما تتبنّى المكتبة أساليب حديثة في إثراء المحتوى، تشمل الوسائط الرقمية والأنشطة التفاعلية، لتُشكّل جسرًا بين المعرفة الأكاديمية والفضول الطبيعي لدى الشباب. أكثر من 18 ألف كتاب وعنوان…