أخبار
الأحد ١٤ يناير ٢٠١٨
كشف فيلم وثائقي بثه موقع «بوابة العين» الإخبارية تفاصيل جديدة عن تآمر قطري على الحرمين الشريفين عبر إنشاء هيئة في ماليزيا باسم «الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين». وأوضح الوثائقي أن قطر هي التي تقوم بتمويل هذه الهيئة المزعومة من أجل الإساءة للمملكة العربية السعودية. وأوضحت أن نظرة أولية تكشف أخطاء قاتلة وقع فيها من يدير الموقع المشبوه ومن يقف خلفه، فلا توجد أي أسماء للقائمين عليه، ولا إدارة معلنة لها. وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد نشرت تقريراً الخميس الماضي تحت عنوان «التدويل.. أضغاث أحلام». ووصفت الصحيفة محاولات أي جهة مشبوهة مدفوعة من النظامين القطري والإيراني المتاجرين بقضايا الأمة لتدويل الحرمين بأنها «أضغاث أحلام لا يمكن أن تتحقّق» لأن المملكة كانت ولا تزال وستظل الجهة الوحيدة المعنية بإدارة وتنظيم الحرمين الشريفين وترتيب مناسك الحج والعمرة باعتباره خطاً أحمر. وتشير الصحيفة إلى أن ما تردد هذا الأسبوع عن ظهور جهة مجهولة سمت نفسها بـ«الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين»، وتدعي زوراً أنها مؤسسة عالمية تُعنى برصد ومراقبة طـريقة إدارة المملكة للمشاعر المقدسة. واعتبرت أن هذه الجهة المجهولة «ممولة قطرياً وإيرانياً»، إضافة لجهات أخرى، مؤكدة «أما المتاجرون بقضايا الأمة، مثل نظام الدوحة، فنقول لهم: موتوا بغيظكم.. خدمة الحرمين الشريفين كانت وستظل سعودية ما دامت السماوات والأرض». ونشرت وسائل الإعلام أخيراً خبراً عن…
أخبار
السبت ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
كشفت تقارير صحافية أن الوضع الاقتصادي في قطر دخل إلى مرحلة الخطر وأن الدوحة تغرق رويداً رويداً في الديون رغم مكابرة القائمين على أمر الاقتصاد فيها وإنكارهم للأزمة الكبيرة التي يعيشونها، واضطرت قيادة قطر إلى الاستدانة المستمرة من المصارف القطرية التي هي الأخرى تعيش أزمة خانقة. وبحسب التقارير فقد بلغ مجموع ما استدانته الحكومة القطرية خلال الأشهر الخمسة من يونيو حتى نوفمبر من عام 2017 نحو 47.8 مليار ريال قطري، حيث وصلت قيمة ديون الحكومة القطرية وقطاعاتها التابعة لها إلى نحو 519.7 مليار ريال قطري، مشكلة نسبة كبيرة من إجمالي الناتج المحلي لعام 2016 البالغ نحو 554.9 مليار ريال قطري، فيما بلغت نسبة الديون من الناتج المحلي نحو 94 في المائة، وهي عبارة عن تسهيلات ائتمانية وأوراق مالية "صكوك وسندات" وكانت النسبة الكبرى من هذه الديون من المصارف المحلية، حيث بلغت ما قيمته 491.2 مليار ريال، فيما الخارجية نحو 5.7 في المائة. وأشارت التقارير إلى أن عجز الميزانية القطرية سجل نحو 63.6 مليار ريال قطري بنهاية 2017. تلك مجرد إشارات إلى منحنى التردي في الاقتصاد القطري لا تؤكد فقط أن قطر أصبحت غارقة في ديون قيمتها 519.7 مليار ريال قطري، وإنما تشير إلى ما هو أشد خطراً على المستويين السياسي والاجتماعي. وإذا كانت القيادة القطرية لا ترى ولا تعي حجم…
أخبار
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
يعد الإرهابي الليبي إسماعيل الصلابي أحد أبرز وأقوى رجال قطر في ليبيا، حيث قاد العديد من الميليشيات الإرهابية التي كانت تتلقى دعماً مالياً وعسكرياً من قطر، وهو الأمر الذي جعل خبراء الأمن يلقبونه بـ«خفاش الظلام»، وقد حمل اسمه رقم 26 في قائمة الإرهاب التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الإمارات ومصر والسعودية والبحرين والتي تضم كيانات وأفراداً يتلقون دعماً وتمويلاً من الدوحة. إسماعيل الصلابي المولود عام 1977، بدأت علاقته بالجماعات الإرهابية والمتطرفة في سن مبكرة، حيث شارك في عمليات القتال بالعديد من الدول مثل أفغانستان وباكستان وسوريا، وجمعته علاقة وطيدة بتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال صداقته لعبد الباسط عزوز، مستشار زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقد كلفه الظواهري بمهمة عمل في مناطق القبائل الباكستانية، وفي عام 2001 طلب منه الظواهري العودة إلى ليبيا لتأسيس خلايا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وبعد أن طارده الأمن الليبي فر هارباً إلى بريطانيا، وتم اعتقاله هناك في أعقاب الهجمات على شبكة المواصلات اللندنية في يوليو 2005. ومع اندلاع أعمال القتال ضد قوات القذافي في عام 2011، ظهر إسماعيل الصلابي في العديد من الفيديوهات وهو يقاتل ضد قوات القذافي، وبعد الإطاحة بنظام القذافي أسس برفقة شقيقه علي الصلابي وبتمويل قطري إحدى أهم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، وحملت اسم «كتيبة راف الله السحاتي»، وقد تمركزت…
أخبار
السبت ١٩ أغسطس ٢٠١٧
عشية تنازل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم في 25 يونيو 2013 وانتقاله إلى ابنه تميم ظهر الأب في خطاب متلفز قال فيه: «.. يشهد الله أنني ما أردت السلطة غاية في ذاتها، ولم أسع إليها من دوافع شخصية..»، ويبدو أنه في ذلك الخطاب الوداعي القصير كان قد أضاف إلى سيرته الذاتية أكذوبة متلفزة هذه المرة، فهذا الأمير الذي يشهد الله على كلامه بأنه ما أراد السلطة في ذاتها كان قد أزاح والده خليفة من الحكم بانقلاب أبيض عليه في يونيو 1995، وهذه عتبة مثالية لقراءة «بورتريه» هذا الرجل الذي يحكم الآن قطر من وراء ستار، غير أنه ستار شفَّاف يمكن من خلاله رؤية الوجهين الحقيقيين للأب وللابن ، ويهمنا هنا وجه الأب الذي ولد في العام 1952، ودرس في كلية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتدرج، بعد ذلك في مناصب عسكرية عدة إلى أن وصل إلى قائد عام للقوات العسكرية القطرية، ولكن للعسكرية أخلاق وكرامة، ونظن أن حمد بن خليفة الذي يشكل مع «سميِّه» التآمري الانقلابي هو الآخر حمد بن جاسم تنظيماً ليس سرياً بالمرة (تنظيم الحمدين).. قد أهان المؤسسة العسكرية القطرية في أزمة الدوحة الراهنة، وذلك عندما مسخ أو قزّم دور هذه المؤسسة، وأجلسها في عربات الدرجة الثالثة للقطار القطري بأن استجلب قواتاً تركية وإيرانية…