أخبار
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠١٧
في ديسمبر 2013، ذكر الصحافي بصحيفة واشنطن بوست، جوبي واريك، أن حملة قطرية تسمى «مدد أهل الشام»، وصفتها «جبهة النصرة» في أغسطس باعتبارها واحدة من الوسائل المفضلة للتبرعات الخاصة بالمجموعة. ووفقاً لواريك، فإن «الإطراء الذي حظيت به الحملة الخيرية القطرية، جاء في تغريدتين نشرتهما في الحال الحملة الخيرية على صفحة تغريداتها». وقف تدفق التمويل بعد مرور 15 عاماً على أحداث 11 سبتمبر، ليس بالأمر الصعب بالنسبة لواشنطن أن تطلب من شركائها الخليجيين اتخاذ إجراءات قانونية واضحة ضد مجموعة من الممولين الإرهابيين المدرجين على قوائم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، من أجل وقف تدفق التمويل بشكل فعال إلى تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإرهابية. ذكرت الولايات المتحدة، بعد أن أدرجت كلاً من الكعبي، وعبداللطيف الكواري المتهم بتمويل الإرهاب، على قائمتها السوداء، أن قطر لم تعتقل أياً من الرجلين، وأنها لم تفرض حظراً على السفر أو تجميد أصول أي منهما أيضاً، إلى أن اضطرت قانونياً إلى ذلك عندما فرضت الأمم المتحدة عقوبات عليهما. وعلى الرغم من نشر كل هذه الوقائع، لم تتحرك قطر لاتخاذ الإجراء المناسب، حتى بعد أن أعادت الصحيفة نشر ذلك في قصتها باليوم التالي على صفحات صحيفة «غلف نيوز» الصادرة باللغة الإنجليزية في دبي. وبعد نصف عام من ذلك سافرت مراسلة محطة الـ«سي ان ان» الإخبارية، ارين بورنيت، الى قطر…
أخبار
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠١٧
أكدت مصادر يمنية مطلعة اكتشاف خلية تجسس مشتركة قطرية إيرانية في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تم زرعها من قبل قيادات موالية لحزب الإصلاح «الإخوان» في اليمن. وكانت الخلية ترصد اتصالات الرئيس هادي من خلال تسجيل مكالماته الهاتفية، علاوة على نسخ وتسريب الوثائق الخاصة بالرئاسة لجهات في «الدوحة» التي توصل بدورها ما يجري في الرئاسة اليمنية إلى استخبارات إيرانية. وكشفت مصادر يمنية عن عمليات تجنيد واسعة لمئات من العناصر المنتمية لحزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخوان» بإشراف ودعم من قطر تحت غطاء دعم الشرعية، ومنذ اندلاع «عاصفة الحزم» دربت قطر 1300 عنصر إخواني سراً، عبر قيادات إخوانية بارزة. واصطدمت حركة حماس الفلسطينية بخيارات صعبة بعد فشل رهانها على الخارج، خاصةً بعد أن سلمت قطر قائمة بأسماء قياداتها لمغادرة الدوحة بعد قمة الرياض، مما يضطرها إلى إيجاد عاصمة جديدة لتكون محطتها القادمة. وأكدت مصادر إعلامية، مغادرة القيادي في حركة حماس صالح العاروري العاصمة القطرية «الدوحة»، في طريقه إلى ماليزيا، بعد قرار الحكومة القطرية ترحيل بعض قادة حماس. وكشفت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية عن خدعة حاول بها مسربو الرسائل الإلكترونية لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إيهام وسائل الإعلام بأن ما حصلوا عليه من تسريبات يحوي أسراراً ذات أهمية أكبر من حجمها الحقيقي لتحقيق أغراض سياسية، وقالت إن العينة التي قدمها لهم…
أخبار
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠١٧
تؤكد دولة الامارات العربية المتحدة التزامها التام ودعمها الكامل لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على أمن واستقرار الدول الأعضاء .. وفي هذا الاطار وبناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات فقد تقرر اتخاذ الاجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة وتأييدا للبيان الصادر عن مملكة البحرين الشقيقة والبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت اتخاذ الاجراءات التالية: 1- قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد. 2- منع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتمهل المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوما للمغادرة وذلك لأسباب أمنية واحترازية كما تمنع المواطنين الاماراتيين من السفر إلى دولة قطر أوالإقامة فيها أو المرور عبرها. 3- اغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية خلال 24 ساعة أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة و اتخاذ الاجراءات القانونية والتفاهم مع الدول الصديقة والشركات الدولية بخصوص عبورهم بالاجواء والمياه الاقليمية الاماراتية من وإلى قطر وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني الاماراتي. إن دولة الامارات العربية المتحدة تتخذ هذا الاجراء الحاسم نتيجة لعدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء…
أخبار
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧
في ظل تصاعد العلاقة ما بين دولة قطر وإيران للدرجة التي صرح فيها أمير هذا البلد العربي الخليجي، بضرورة عدم «معاداة إيران»، واعتبر «حزب الله» اللبناني أحد عناصر «المقاومة»، كشف تقرير أمريكي أن إيران لا تزال تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعمها للميليشيات الطائفية الموالية لها، بهدف زعزعة استقرار دول الخليج. وقال التقرير، الذي نشر على موقع «وور إن ذي روكس»، إن عناصر من الحرس الثوري وميليشيا «حزب الله» موجودة في اليمن وتقوم بتدريب مقاتلي ميليشيا «الحوثي»، كما أنها هي من تقوم بنقل وتركيب وصيانة منصات إطلاق الصواريخ بالإضافة إلى قيامهم بتدريب ميليشيات الانقلابيين والقيام بعمليات الإمداد والدعم اللوجستي. وأكد التقرير أن خسارة «الحرس الثوري وميليشيا حزب الله والميليشيات الأفغانية» هذا العام تمثل ضعف عدد الذين قتلوا العام الماضي حيث وصل مجمل القتلى إلى 44 عنصراً من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري بقيادة أحد قادته المعروف باسم «أبو علي»، وهو الذي قاد عدة غارات حوثية سابقة ضد المملكة العربية السعودية، وساهم في توفير التدريب والإشراف التشغيلي لكتائب «الحسين»، وهي وحدة نخبة من الحوثيين في شمال ووسط اليمن. بعيداً عن بعض البيانات الغامضة، لم تعلق إيران وحزب الله علناً على تدخلهما العسكري أو خسائرهما في اليمن. وهذا يتناقض بشكل ملحوظ مع مجموعة من البيانات الصحفية الناشئة عن خسائر ساحة المعركة…
أخبار
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧
تتجه العديد من التحليلات السياسية المعمقة وغير الانفعالية لموقف قطر من مخرجات قمم الرياض الثلاث التي أثبتت علو كعب السياسة السعودية دولياً، وكذلك ردة الفعل الإعلامية «السعودية الإماراتية» القوية والفورية حول هذا الموقف هو أن الدوحة نقضت تعهداتها السابقة بالتزام الخط الخليجي بعدم الاستمرار في تحالفاتها مع إيران والإخوان على النحو الذي يطعن الخاصرة الخليجية. ولا شك في أن قمم الرياض (السعودية، والخليجية والعربية الإسلامية) مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دشنت حقبة جديدة وتحولات كبرى في السياسة الإقليمية في العالمين العربي والإسلامي، عنوانها نهاية الدور الإيراني العبثي في المنطقة، ونهاية التنظيمات الجهادية الإسلامية بشقيها السني والشيعي، ونهاية التشيع السياسي والتسنن السياسي، ونهاية كل جماعات الإسلام السياسي وتنظيماتها المنتشرة في الدول الإسلامية، ونهاية فوضى علاقة الدين بالدولة. ويتفق كثير من المحللين الاستراتيجيين أنه كان على قطر أن تفهم وتستوعب هذه التحولات التي تمثل بداية لانتهاء الفوضى والحروب التي أثخنت المنطقة بسبب تلك العوامل، إذ أن المرحلة الجديدة لا وجود فيها لأحزاب على أساس ديني ولا وجود لتنظيمات جهادية، ولا إخوان مسلمين وأنصار شريعة ولا حزب الله ولا حشد شيعي ولا غيره، وأن إيران ستوقع في نهاية المطاف على هذا التوجه، وستتخلى عن ثوابتها السابقة، لتعود وتنخرط في النظام الإقليمي والدولي الجديد. وأكدوا في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» أن قمم الرياض…
أخبار
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧
مع تزايد الأنباء والتقارير الصحفية التي تشير إلى أنه لا وساطة كويتية بين قطر وجيرانها الخليجيين، بعد زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للكويت ولقائه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حيث اكتفت وسائل الإعلام في البلدين بالقول، إنها زيارة رمضانية روتينية، زادت حدة التوتر والقلق داخل البيت القطري، فيما بدأ أفراد الأسرة الحاكمة البحث عن حلول للأزمة الحالية. وكانت الكويت قادت جهود وساطة بين قطر وعدد من دول الخليج في أزمة سحب سفرائها من الدوحة، احتجاجاً على الدور القطري في دعم جماعات معارضة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، غير أنه هذه المرة لا توجد وساطة كويتية. ويبدو أن عودة الأمير تميم إلى قطر قادماً من الكويت دون أي نتائج حيال الأزمة مع دول التعاون، قد جعلت حالة من القلق الشديد تسيطر عليه، خاصة بعد أن تحدثت التقارير عن قيادة المعارضة القطرية حملة انتقاد شديدة، بسبب السياسة الخارجية للدوحة التي دفعت معظم الدول العربية لمقاطعة الإمارة الخليجية، حتى باتت في قطيعة مع غالبية دول مجلس التعاون الخليجي بسبب موقفها الداعم للإرهاب وسياستها السافرة في التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول. ومع توارد أنباء عن تحركات المعارضة القطرية للتخلص من تميم بن حمد ومستشاريه الذين دفعوا بالدوحة إلى مستنقع الانهيار والعزلة، وجّه الأمير الصغير مستشاريه ومسؤولين في الحكومة بالتحرك العاجل لاستعطاف…
أخبار
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧
يستعد عضو الكونجرس إدوارد رويس من (كاليفورنيا) لتقديم مشروع قانون عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يعتبر قطر دولة راعية للإرهاب، بسبب دعمها لجماعات متطرفة، وهو القانون الذي وجد موافقة من 11 سيناتوراً بالكونجرس من كلا الحزبين، مستعدون للمشاركة في رعاية مشروع القانون. وقال تقرير لصحيفة «ديلي كالر» عن وجود اتفاق نادر بين كل من الجمهوريين والديمقراطيين، الذين رأوا قطر كحليف مزدوج مثل دول أخرى، في إشارة إلى العلاقة التي تربط قطر بالجماعات الإرهابية، وفي الوقت نفسه مع الحكومة الأمريكية. وأشار السفير حسين حقاني، السفير السابق لباكستان لدى الولايات المتحدة، إلى أن الولايات المتحدة «تكافح دبلوماسياً عند التعامل مع البلدان التي يكون فيها جزء من العلاقة جيد، وهناك جزء آخر من العلاقة صعب». وتحدث المقال الذي كتبه بروس ميجورز على موقع «دايلى كولر»، عن المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن عن علاقة قطر بالإخوان، الذي تم برعاية اثنين من مراكز الأبحاث البارزة في واشنطن، وهما معهد هدسون، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وقال إن هذا المؤتمر الذي اقتصر حضوره على من وجهت لهم دعوات فقط، حظي بتواجد مكثف من مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكان جيك سوليفان، الذي استقال من منصبه في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ليتولى دور مستشار الأمن القومي لحملة كلينتون، أحد الديمقراطيين الذين دُعوا للتحدث، حيث أعرب سوليفان…
أخبار
الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠١٧
أطلق ناشطون وحقوقيون ليبيون حملة لجمع المستندات والوثائق لرفع دعوى قضائية ضد دولة قطر أمام محاكم دولية في مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، بعد ثبوت تورط الدوحة لأكثر من ست سنوات في تسليح وتمويل الميليشيات الإرهابية المرتبطة بقوى الإسلام السياسي المدعومة مباشرة من الدوحة. وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، في بيان، إن الأدلة تشير إلى دعم الدوحة للميليشيات الإرهابية المرتبطة بـ«الإخوان» و«داعش» و«القاعدة»، والجماعات التي شاركت في عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات وضباطاً وجنوداً، ومن بينهم اللواء عبد الفتاح يونس. وذكرت اللجنة أن تدخلات قطر عاقت التحوّل الديمقراطي والسياسي في المرحلة الانتقالية، وقوّضت المصالحة، وجرّت ليبيا إلى حرب أهلية جديدة وتفاقم خطر التنظيمات الإرهابية. ونشرت مؤسسة دعم الديمقراطية في الولايات المتحدة دراسة في ثلاثة أجزاء بعنوان «قطر وتمويل الإرهاب»، تناولت فيها تلقي فروع تنظيم القاعدة الإرهابي دعماً من مانحين قطريين أو مقيمين في قطر. كما كشفت تقارير عن تزويد قطر جماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة، بمبالغ مالية ضخمة تزيد على مليار دولار، بهدف إسقاط الأنظمة العربية وإيصال «الإخوان» إلى السلطة عبر أعمال فوضى وعنف وتخريب وإذكاء الصراعات والأزمات. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠١٧
في مواجهة الفضائح التي تتفجر يومياً عن أدوار قطر في دعم الإرهاب والجماعات المتأسلمة، ودورها المشبوه مع إيران لاستمرار التوتر والقتال وحالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة بل والعمل على نقل هذه التوترات إلى منطقة الخليج نفسها، أصدرت قطر مذكرة تحمل اسم «الحملة الإعلامية الخبيثة ضد قطر» ووجهته لسفاراتها يشتمل على الأسلوب الذي تزمع قطر تبنيه للدفاع عن موقفها. وتشير المذكرة التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها أن دفاع قطر يتركز على عدة نقاط حرص الإعلام القطري على الترويج لها خلال الأيام الماضية والتي تتلخص في أن قطر تواجه حملة إعلامية، منظمة وغير مسبوقة وذات دوافع سياسية، تستهدف أمنها القومي وقيادتها السياسية، زاعمة أن الهدف منها هو تقويض جهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي!! وتصر قطر، وفق المذكرة، على أن وكالة الأنباء القطرية تعرضت للقرصنة في الساعات الأولى من يوم الرابع والعشرين من مايو 2017، ونُشر على موقعها بيان كاذب نُسب إلى أمير قطر. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧
أكد الدكتور سعود بن ناصر آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر أنه بصدد الإعداد الآن للإعلان عن حزب سياسي معارض لنظام الحكم الحالي في قطر برئاسة تميم بن حمد، وقال في تصريحات خاصة لموقع «اليوم السابع» المصري على الإنترنت «صمتنا طويلاً على الممارسات غير العقلانية للنظام في قطر، ونظراً لما آلت إليه الأمور من مسلك ممنهج نحو شق الصف العربي، وإجهاض المشروعات الوحدوية، ارتأينا أن نتحدث بلسان الشعب العربي بشكل عام، وعلى وجه الخصوص الشعب القطري، وسأسعى لتأسيس حزب معارض سيكون مقره لندن». وكان الدكتور سعود قد وجه ضربة قوية لتميم بن حمد، أمير قطر، أفقدته توازنه، بعدما أصدر بيان اعتذار لدول الخليج ومصر واليمن عما بدر من نظام الحكم في قطر تجاههم، وقال إن تصرفات النظام القطري هي «سياسات تستهدف شق وحدة الصف العربي». وقال في البيان «أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب القطري نتقدم بأسمى آيات الاعتذار لكل من شعب السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر واليمن وباقي الدول الشقيقة التي طالها الأذى والإساءة من قبل النظام القطري، علماً بأنه طلب منا أكثر من مرة من قبل مسؤولين في الدولة الانخراط في حملات الإساءة لهذه الدول ولكننا رفضنا.. وكما نحيطكم علماً بأن الشعب القطري لا يرتضي السياسات القطرية التي تستهدف شق وحدة الصف العربي، ولكن لا يد لنا…
أخبار
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧
طالبت واشنطن الدوحة بالالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض المتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقّق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة. وقالت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دينا باول، أمس، في تصريحات نقلتها صحيفة «ويكلي ستاندرد» الأميركية، إن الاتفاق على إنشاء مركز لمكافحة التطرف بالرياض «يتضمن أقصى التعهدات بعدم تمويل منظمات الإرهاب». وأكدت أن وزارة الخزانة الأميركية سترصد بموجب ذلك، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، الالتزامات التنفيذية للجميع. وتابعت: «كان إنجازاً لنا في الولايات المتحدة أن نجعل حكومة قطر توقع على هذا التعهد، بعد أن كانت دوماً متمردة على أي ترتيبات تتصل بمكافحة الإرهاب». وأوضحت أن أهمية مذكرة التفاهم تكمن في أن جميع الموقعين عليها، ومنهم قطر، التزموا بتفاصيل يعرفون أنها تحدد مسؤولياتهم عن معاقبة كل من يمول الإرهاب، بمن في ذلك الأفراد. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٣١ مايو ٢٠١٧
ذكرت مصادر دبلوماسية كويتية أن أمير قطر تميم بن حمد سيقوم بزيارة لدولة الكويت اليوم الأربعاء مهنئاً أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة حلول شهر رمضان، وهي تهنئة وصفها المراقبون بأنها بطعم «الاستغاثة والاستنجاد» بعد الورطة التي أوقعت القيادة القطرية نفسها فيها عقب قمم الرياض الثلاث التي أطلق بعدها الشيخ تميم تصريحات لا يمكن النظر لها الا انها كارثة سياسية بجميع المقاييس والابتعاد المتعمد عن الاجماع الخليجي والعربي والإسلامي الذي شدد على عزل ايران وتجفيف منابع الإرهاب. يذكر أن البحث عن وساطة كويتية، ليست المرة الأولى لقطر، حيث سبق وأن قامت الكويت بإخراج الدوحة من أزمة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014 وهي الأزمة التي قامت خلالها السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها احتجاجاً على ممارسات قطر. من جهة أخرى أجمع المراقبون على أن دول مجلس التعاون الخليجي التي شهدت خلال الـ 35 عاما الماضية العديد من الأزمات السياسية، لم تشهد أسوأ من الأزمة الحالية التي تسببت فيها قطر بسبب موالاتها لتنظيم الاخوان المصنفة كتنظيم إرهابي في غالبية دول مجلس التعاون وبسبب موالاتها لنظام الملالي في طهران والتي قتلت آلاف السوريين والعراقيين واليمنيين وشردت آلافا آخرين منهم من خلال اذرعها العسكرية والأمنية التي تعبث في كل دول الإقليم فسادا. ويؤكد محللون سياسيون سعوديون ان السعودية وبقية دول…