أخبار
الأحد ٠٩ يوليو ٢٠١٧
في ظروف غامضة، اختفى عبد العزيز علي عبدالله سلمان، «قطري الجنسية»، المحكوم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالصوت والصورة بالتجسس لمصلحة المخابرات القطرية مع اثنين من العراقيين يعملان في جهاز المخابرات السابق. قد تبدو القضية حتى الآن غير مثيرة، وليست لها تبعات أخرى، لكن قيادات في أجهزة أمنية وأحد أساتذة الجامعات العراقية، كان من المقربين لأحد العراقيين ممن ألقي القبض عليهم مع الجاسوس القطري، أكدوا لـ «الاتحاد» رواية متقاربة في أحداثها عن هذا الموضوع، حيث تشير تلك المصادر إلى أن عبد العزيز التقى في أحد مطاعم بغداد في منطقة المنصور بأكاديمي عراقي كان يعمل في جهاز المخابرات في زمن صدام، وتحدثا عن المشاريع والاستثمارات التي يريد القطري فتحها في العراق، وفي إقليم كردستان. تكررت تلك اللقاءات في بغداد وأربيل، وتجدد اللقاء في مطعم فخم في أربيل مع شخص «ا - ن»، وهو إسرائيلي سبق أن نفّذ عمليات ميدانية في سوريا ولبنان والعراق واليمن وأفغانستان وأماكن أخرى، وعمليات تدريب لمقاتلين على الأسلحة والاغتيالات وتجنيد أشخاص لمصلحة جهاز المخابرات الإسرائيلية وجمع معلومات، وتنقّل في السنوات الأخيرة بين العراق وقبرص وتركيا والأردن والشمال السوري والجولان السوري. ومؤخّراً، ظهر «ن» في كردستان العراق على خطوط التمّاس إلى جانب قوات البيشمركة العراقية، وكان يلتقي بأشخاص من قطر بين فترة وأخرى، حسب المصادر، وبدأ مع هؤلاء الأشخاص…
أخبار
السبت ٠٨ يوليو ٢٠١٧
أكد المحلل السياسي الكويتي فؤاد الهاشم، أن المواطن في قطر يعاني من سيطرة رجال الحرس الثوري، والمراقبة المشددة من جانب الأجهزة القطرية، وممنوعون نهائياً من الحديث حول الأحداث الجارية، والشأن العام في مجالسهم أو منتدياتهم، وحتى في منازلهم، ومسموح فقط بالحديث حول المقناص والصيد والطير، حسب معلومات مؤكدة حصل عليها، وأن المواطن القطري مهدد بالقوات الخاصة، وجهاز المخابرات القطري، والحرس الثوري الإيراني الذي بات ممسكاً بمفاصل الأمن. وأكد أن قوات الحرس الثوري الإيراني أصبحت تتحكم في مفاصل الأمن القطري وان القطريين لا حول لهم ولا قوه حتى على الصعيد الرسمي، مؤكداً أنه ولأول مرة وعلى أرض خليجية تسير الشاحنات الإيرانية، وأرقام سيارات إيرانية في أرض خليجية بسبب النظام القطري، مستبعداً القيام بعمل عسكري لوضع حل حاسم لوقف التدخلات القطرية في شئون الدول العربية والخليجية، وقال الهاشم إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تميل إلى التهدئة حسب قراءة تحليلية لما تم في المؤتمر الصحفي لوزراء الخارجيه بالقاهرة، وأن الدول الخليجية مع مصر أكبر وأعقل من اللجوء إلى الخيار العسكري. وتوقع أن يتم رفع قضايا من جانب مصريين وليبيين ويمنيين وغيرهم من الدول التي تضررت من الإرهاب القطري، أمام المنظمات الدولية والحصول على تعويضات بسبب العمليات الإرهابية، وأن هناك ملفات معدة تؤكد تورط قطر. وأشار إلى أن الأزمة مستمرة وستكون هناك قرارات تصعيدية…
أخبار
السبت ٠٨ يوليو ٢٠١٧
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في تغريدات على حسابه في «تويتر»، أمس، أن سياسة المظلومية والعلاقات العامة الغربية التي تتبعها قطر لن تحجب شمس دعمها للفوضى والتطرف والإرهاب، مشدداً على أن الحل ليس في نيويورك ولندن بل في الرياض. ونشر قرقاش على حسابه مقالاً لسفير قطر في روسيا منشور في «نيويورك تايمز»، موضحاً أن السفير ينأى بنفسه عن سياسة بلاده، ويروج لحرية الصحافة المزدهرة في بلاده، ويضيف أن قطر روجت للقيم الأميركية الدستورية بما فيها حرية الرأي. وعن الحسابات الوهمية القطرية التي تناولتها دراسات كاشفة دعم الدوحة للجماعات الإرهابية، قال قرقاش إنه وفي ظل المعلومات عن الحسابات الوهمية القطرية، أعتقد أنني سأصل إلى رقم ٣٢٠٠٠ بلوك، ويبقى تغيير السلوك القطري أسهل لنا جميعاً. وقال قرقاش في تغريدة أخرى إن معلومات الدول الصديقة بأن قطر بصدد تعزيز قوانينها الضعيفة في مكافحة الإرهاب؛ تطور إيجابي، وبانتظار تغيير التوجه الداعم للتطرف والإرهاب. وجاءت تغريدات قرقاش غداة البيان المشترك الذي أصدرته السعودية والإمارات والبحرين ومصر الجمعة حول الرد القطري على لائحة المطالب التي قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، للدوحة، واستلام هذه الدول الأربع الرد القطري من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. واعتبرت الدول الأربع في بيانها أن «تعنت قطر يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية»، مؤكدةً أن «الحكومة…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم الجمعة أن سياسة المظلومية والعلاقات العامة الغربية التي تتبعها قطر لن تحجب شمس دعمها للفوضى والتطرف والإرهاب، مشددا على أن الحل ليس في نيويورك ولندن بل في الرياض. ونشر معاليه على حسابه في تويتر مقالاً لسفير قطر في روسيا منشور في النيويورك تايمز ، موضحا سموه ان السفير ينأى بنفسه عن سياسة بلاده، ويروج لحرية الصحافة المزدهرة في بلاده، ويضيف بأن قطر روجت للقيم الأميركية الدستورية بما فيها حرية الرأي. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
تواصل قطر سياسة المراوغة في أزمتها الناجمة عن إصرارها على دعم للإرهاب، وسط استمرار دفعها للكلفة الاقتصادية الباهظة، الأمر الذي دفعها لمحاولة الهرب إلى الأمام، وفي إطار هذه الكلفة، ضمن الضربات الموجعة التي يتلقاها الاقتصاد القطري، خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أمس، نظرتها لتصنيف تسعة مصارف قطرية إلى «سلبية»، بعد يوم واحد من تخفيضها للنظرة المستقبلية لقطر إلى «سلبية»، فيما تهدد السوق الموازية قيمة الريال القطري في الخارج. وبات استمرار أزمة المقاطعة يهدد البنوك القطرية في محاور عدة، منها رفع مخاطر السيولة ومخاطر التعاملات الإقليمية، بجانب الخطر الأكبر المتمثل في أن تقوم وكالات التصنيف الائتماني، في نهاية المطاف، بتخفيض رتبة تصنيف قطر وبنوكها. وأوضحت «موديز» أن السبب وراء ذلك، هو أن إطالة أزمة قطر قد تؤدي إلى تخارج الأموال الأجنبية، في الوقت الذي تتعرض فيه السيولة المحلية للضغط، حيث تمثل الودائع الأجنبية نحو 36% من مطلوبات البنوك، كما بنهاية مايو الماضي. كما تتوقع «موديز» ارتفاع تكاليف التمويل، ما سيضغط على ربحية المصارف القطرية، إضافة إلى ذلك تشير «موديز» إلى أن ضعف البيئة التشغيلية المحلية بالنسبة للمصارف، ستؤدي إلى ضعف الاقتصاد القطري، الأمر الذي سيؤثر في قدرة الحكومة على التدخل لدعم ومساندة البنوك. وشملت البنوك، التي خضعت لتخفيض النظرة المستقبلية إلى «سلبية»، بنك قطر الوطني، بنك الدوحة، بنك الخليج التجاري، البنك…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
واصلت الصحف الأميركية اهتمامها بالأزمة التي تشهدها المنطقة نتيجة التعنت القطري واستمرارها في إيواء الإرهابيين وتدعيم علاقاته مع إيران. وفي هذا الإطار قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إنه مع انتهاء الموعد المحدد للمهلة التي منحتها الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، دون تلبية الدوحة مطالبهم فإن العداء الجيوسياسي رفيع المستوى الذي تشهده المنطقة من المتوقع أن يمتد عدة أشهر، مضيفة أن الوضع زاد سوءاً مع تعهد الدول العربية بمواصلة الضغط عليها من خلال القطيعة الجارية معها على الصعيد الدبلوماسي والتجاري. وأشارت إلى إعراب وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن خيبة أملهم الكبيرة إزاء الرد الذي تقدمت به قطر على المطالب التي قدمتها هذه الدول، ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول أمس الأربعاء، بحضور نظرائه من السعودية والإمارات والبحرين، القول «إن دور قطر كمخرب لا يمكن أن يغتفر». وتقود الدول الداعية لمواجهة الإرهاب حملة مشددة على قطر، لإجبارها على التراجع عن دعم الجماعات المتطرفة مثل طالبان والإخوان، وشملت الحملة قطع العلاقات الدبلوماسية وغلق الطرق البحرية والجوية والبرية، للضغط على اقتصادها، وفي 22 يونيو الماضي، منحت هذه الدول قطر 10 أيام لتنفيذ قائمة من 13 مطلباً تشمل إغلاق قناة الجزيرة، والحد من العلاقات مع إيران وإنهاء الوجود العسكري التركي على أراضيها. وسلطت الصحيفة الضوء…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
يزخر المجتمع الإماراتي بالنماذج والمواقف التي تعكس عمق التلاحم بين القيادة والشعب، ومدى الانسجام والترابط في ما بينهما، وتؤكد أن هذه العلاقة الفريدة يندر تكرارها، تماماً كما المواطن ناصر مراد يوسف المازمي الذي سارع إلى تغيير اسم طفله البالغ من العمر 3 شهور إلى زايد، بعدما كان "تميم"، «تضامناً مع قرار قيادة الدولة، والسعودية والبحرين ومصر قطع العلاقات مع النظام القطري واستنكاراً لسياسات تنظيم الحمدين، والتي يمثلها الأمير تميم بن حمد آل ثاني. الإجراء الذي قام به المواطن المازمي ليس غريباً على "عيال زايد"، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الالتفاف حول قيادتهم، وتغليب المصلحة العامة للوطن وأمنه واستقراره، على"الخاصة"، فالمازمي لم يغير اسم طفله فقط احتجاجاً على سياسة أمير قطر، ودوره في زعزعة الأمن الخليجي، ونكران الجميل للأخوة العرب والخليجيين، وإنما يغير كذلك قناعات وأفكار الأشقاء القطريين والعرب، بأن قرار قطع العلاقات الذي اتخذته القيادة الإماراتية مع الدوحة، يحظى بدعم وتأييد أبناء الدولة الذين يثقون بها، وهم معها في كل ما تتخذه تجاه أي دولة من أجل الحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وضمان عدم التدخل في شؤونها الداخلية. ويؤكد المازمي لـ«البيان» أنه وفي ظل تعنت أمير قطر في موقف بلاده تجاه المطالب التي تقدمت بها الدول الاربع الداعية الى مواجهة الإرهاب (السعودية والإمارات، والبحرين، ومصر)، وإيقاف جميع أشكال…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
سحب مصرف قطر المركزي منتصف الأسبوع الحالي، مليار ريال قطري من السوق المحلية القطرية، ما يعادل 8% من إجمالي النقد المتداول في دولة قطر، وذلك في محاولة لوقف انهيار سعر صرف العملة القطرية التي تعرضت لضغوط هائلة خلال الأسابيع القليلة الماضية منذ اتخذت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قراراً بالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية لقطر في الخامس من يونيو الماضي بسبب دعمها للإرهاب. وتراجع سعر صرف الريال القطري لأدنى مستوى له في سنوات خلال الفترة المشار إليها، مسجلا نسب انخفاض سريعة غير مسبوقة تراوحت بين 4% إلى 11%، أمام العملات العالمية والإقليمية خاصة عملات البلدان التي كانت تشكل الشريك التجاري الرئيس لدولة قطر. ووفقاً للبيانات الصادرة عن مصرف قطر المركزي أمس الأول، أصدر المصرف أذون خزانة لآجال (3) و(6) و(9) أشهر، وهو أحد الإصدارات الشهرية الأكبر من هذه الأداة، في تاريخ مصرف قطر الوطني، حيث إن قيمة معظم الإصدارات الشهرية، من أذون الخزانة التي يصدرها المصرف تتراوح بين 200 إلى 500 مليون ريال قطري، ومع ذلك فإن الطلب من قبل البنوك القطرية، على الأذون التي طرحها المصرف المركزي القطري أمس الأول، جاء أعلى بكثير من قيمة الأذون المطروحة، وتجاوزت قيمة الطلبات 1.5 مليار ريال قطري. ويعتبر ذلك مؤشراً على ارتفاع سعر الخصم على الأذون المعروض من المصرف المركزي القطري…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إن حل الأزمة القطرية يكمن في «تغيير التوجه»، واستنكر «المظلومية المزعومة» من جانب قطر، رغم سجلها الأسود في التآمر. وأوضح قرقاش أن «الرسائل الدبلوماسية القطرية متخبطة، والدفاع باللغة الإنجليزية يركز الآن على عدم دعمها لـ(الإخوان) و(النصرة)، وهي خطوة إيجابية أتمنى أن يتبعها التنفيذ». وأكد أن «الإنكار للضرر الذي سببته السياسات القطرية للبحرين والسعودية ودول عربية عدة عجيب غريب، مؤامرات حيكت، وأشرطة انتشرت، ودماء سفكت لا يمكن تجاهلها». وتابع أنه «بعد سجل أسود من التآمر، نسمع عن مظلومية مزعومة، وهي في الحقيقة ردود فعل متأخرة على سياسات طائشة أضرت بالقريب والبعيد، الحل في تغيير التوجه». وأضاف «جاهل من يحمل أوهام الانتصارات الإعلامية، وقدرة المال على التعويض عن الجار، وواهم من يعتقد أن له مكاناً في الخليج العربي، وهو عدو للسعودية وسلمان». واختتم قرقاش تغريداته، مؤكداً أنه «رغم السجل السابق، يبقى الحل صعباً ولكنه ممكن، وملخصه العمل الجماعي الشفاف، والصدق في التعامل، وتغيير التوجه الداعم للتحريض والتطرف والإرهاب». المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بيانا مشتركا بعد استلام الرد القطري من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وفيما يلي نص البيان : // تبعا للبيان الصادر بتاريخ 11 / 10 / 1438 هـ الموافق 5 / 7 / 2017 م .. تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب القطري الشقيق. وتشدد الدول الأربع على أن الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات مما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة استقرار وأمن المنطقة ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطري الشقيق. كما تتقدم الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية في إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجي والعربي . كما تعرب الدول الأربع عن استهجانها لانعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية التي أبدتها الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة حيث…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
حظي نداء «كفى يا قطر دعماً للإرهاب»، الذي أطلقه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أول من أمس، في إطار تصريحات سموه التي طالب فيها قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله، بأصداء إقليمية ودولية واسعة، قابله ارتباك قطري واضح، تجسد في محاولة الرد القطرية، والتي جاءت على شكل تصريحات مرتبكة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سعى فيها لاستخدام نهج الإنكار والمراوغة. وكان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قد أعلن أن «الأزمة لا تقتصر على مواجهة الإرهاب، إذ إن مواجهته تتطلب التصدي لخطاب الكراهية، ووقف تمويل الإرهابيين وإيوائهم، فقطر سمحت وآوت وحرّضت على الإرهاب، لذا نقول لها كفى يا قطر دعماً للإرهاب». وقد خرج رد الوزير القطري مرتبكاً ومتضارباً، وكرر نهج المراوغة في محاولة منه للتغطية على الحقائق التي تتكشف بشأن دعم بلاده للإرهاب، وزعم أن بلاده لا تدعم الارهاب، متناسياً أن الدور القطري في دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة استقرار الدول في المنطقة أصبح مكشوفاً وبيناً بالدلائل والوثائق للعالم أجمع، وهي ظاهرة في مختلف أنحاء المنطقة، وفيما يلي رصد لعدد من الدول التي شملها الارهاب القطري. كشف الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الليبية أحمد المسماري أكثر من مرة عن تورط قطر في تدمير بلاده والسعي لتخريب دول المنطقة،…
أخبار
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠١٧
أجمع عدد من القانونيين على أن تجديد قنوات «بي إن سبورت» لاشتراكات المتعاملين معها عبر استخدام بطاقاتهم الائتمانية وسحب مبالغ منها من دون الرجوع إليهم خيانة أمانة، وتجاوز للأعراف والقوانين مما يضع القناة تحت طائلة المحاسبة القانونية. وأكدوا أن ما حدث سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها وألا تمر من دون الدفع بالقناة إلى المحاكم من أجل استرداد المبالغ التي حازتها، والعمل على قطع العلامة معها تماماً حتى لا يتكرر ما حدث في المستقبل. ووصف عيسى بن حيدر المحامي ما حدث بـ «خيانة أمانة»، مشيراً إلى أنه مخالفة قانونية من منطلق أن التجديد يجب أن يتم بموافقة الطرفين، لأن العقد رضائي وأن بي إن سبورت هي قنوات مؤتمنة على البيانات المصرفية للعملاء ولا ينبغي عليها العبث أو استخدامها من دون وجه حق أو تخويل من العميل. وقال عيسى بن حيدر: «يجوز لصاحب بطاقة الائتمان مقاضاة القناة التي سحبت مبالغ مالية من بطاقاته من دون تخويل أو إذن مسبق، المطلوب في هذه الحالة إرسال خطاب إلى المصرف من أجل تجميد المعاملة وتقديم دعوى قضائية بعد تكرار شكاوى بعض المشتركين مع قنوات «بي إن سبورت» عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية والتي سحبت من بعضهم مبالغ التجديد لمدة 5 سنوات». وأكد أنه لا توجد عقود مكتوبة والاشتراك يتم غالباً عن طريق الهاتف…