أخبار
السبت ٢٤ يونيو ٢٠١٧
ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن الكويت سلمت قطر قائمة بمطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تشمل 13 مطلباً منها إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإنهاء التعاون مع تركيا. ونسبت وكالة رويترز لمسؤول من إحدى الدول العربية الأربع التي قاطعت قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب، قوله إنه يتعين على قطر أن تعلن قطع علاقاتها مع المنظمات الإرهابية والإيديولوجية والطائفية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيما «داعش» و«القاعدة» وجماعة حزب الله اللبنانية وجبهة فتح الشام، فرع «القاعدة» السابق في سوريا، وأن تسلم جميع المذكورين على قوائم الإرهاب الموجودين على أراضيها، إلى دولهم وتجميد أرصدتهم المالية. وذكر المسؤول أن الدول الأربع أمهلت قطر عشرة أيام لتنفيذ هذه المطالب وإلا أصبحت لاغية. ولم يخض في التفاصيل. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة، التي سلمتها الكويت التي تتوسط لحل النزاع، تتضمن أيضا مطالبة قطر بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأربع وعدم منح الجنسية القطرية لمواطني هذه الدول، وطرد الموجودين حالياً في قطر. وأضاف المسؤول أن قطر لا بد أن تدفع لهذه الدول تعويضات عن أي ضرر أو تكاليف تكبدتها على مدى السنوات الماضية بسبب السياسات القطرية. ومضى قائلاً إن أي اتفاق بخصوص تنفيذ هذه المطالب سيخضع للمراقبة وستصدر…
أخبار
السبت ٢٤ يونيو ٢٠١٧
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أمس، إن تسريب قطر لمطالب وجهت إلى الدوحة، يسعى إلى إفشال الوساطة في أزمتها مع دول عربية، ووصف التسريب بـ«مراهقة معهودة من الشقيق»، وشدد على عدم إمكانية القبول باستمرار دور قطر كحصان طروادة في محيطه الخليجي، ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف. أنور قرقاش: - أزمة فقدان الثقة بالشقيق حقيقية نتجت عن توجه راوح بين المراهقة السياسية والتآمر الخطر، وشمل دعماً ممنهجاً لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية. - على الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة به من قبل محيطه وجيرانه. وأكد أنه كان من الأعقل أن تتعامل الدوحة مع مطالب جيرانها ومشاغلهم بجدية، وأن الحل لأزمتها في عودة الثقة فيها من قبل محيطها وجيرانها، «أما دون ذلك فالطلاق واقع». وفي التفاصيل، قال قرقاش في تغريداته، إن «المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن». وأوضح أن «أزمة فقدان الثقة في الشقيق حقيقية، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر، وشمل دعماً ممنهجاً لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية». وأكد أنه «لا يمكن القبول باستمرار دور الشقيق كحصان طروادة…
أخبار
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧
أزمة قطر ليست مفاجئة بالنسبة لأولئك الذين يتابعون الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب، ويعرفون ما يكفي عن هذا الصعود المثير للفضول لهذا البلد الصغير، ليصبح لاعباً إقليمياً، وقد وصف العديد من مراقبي السياسة في الشرق الأوسط عملية صعود قطر وسقوطها، باعتبارها قصة طموحات فاشلة، لكن سياسة قطر أكثر تعقيداً. النسخة المناسبة من القصة، هي أن قطر سعت إلى دور أكبر من حجمها في السياسة الإقليمية، ما أدى إلى اشتباك حتمي مع جارتها الأقوى (المملكة العربية السعودية)، ومع جيرانها الخليجيين الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، طرح المتعاطفون مع السياسة القطرية حجة أن هذه الدولة الصغيرة والفخورة بنفسها، تتعرض لعقاب من قبل القوى العالمية والإقليمية، لسياساتها «المستقلة»، وعلاقاتها مع إيران و«المقاومة الفلسطينية»، المتمثلة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ومع ذلك، فإن قطر التي يتم تصويرها على أنها بلد صغير خيالي، لم يكن لاعباً سياسياً ساذجاً، ولم يكن في وضع يمكنه من اتباع سياسة «مستقلة». على العكس من ذلك، قام الشيخ حمد بعزل والده، واخترع سياسة جديدة، و«علامة تجارية» قطرية، فقط بمساعدة حلفائه الغربيين الأقوياء. وهكذا، عندما حاول الأب، الشيخ خليفة، استعادة السلطة، جمّدت أصوله بمساعدة مكتب المحاماة «باتون بوجس» في واشنطن، عام 1996. • بدأت المشكلة مع قطر بعد أن نسيت هذه القوة الصغيرة أنه بإمكانها فقط أن تلعب دوراً إقليمياً طالما…
أخبار
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧
رهن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة لشؤون الخارجية، إنهاء مقاطعة الدوحة بتنفيذ عدد من المطالب قدمتها دول الخليج، ومصر. وفي تصريحات لجريدة «الحياة» نشرت، أمس الخميس، قال قرقاش إن المطالب تتمثل في وقف تمويل التطرف، ودعم الحركات الإرهابية في سوريا وليبيا، والتوقف عن دعم «حماس» و«الإخوان المسلمين» بالمال والملاذ والإعلام، والموقف السياسي. وأكد أن حال لم تستجب الدوحة لهذه المطالب فإن قطر ستكون معزولة في محيطها الخليجي، وشدد على ضرورة أن تتوقف «الجزيرة» القطرية عن تلميع رموز الإرهاب والتحدث باسم التطرف، والتخلي عن احتضانها شخصيات مرتبطة بالإرهاب، ومطلوبة دولياً وإقليمياً، والالتزام بقرارات مجلس التعاون الخليجي، وإذا ارادت الانفصال بسياستها فالطلاق آت، وستكون معزولة في محيطها الخليجي، مشيراً إلى معاناة دول عدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها، كالبحرين ومصر. وأكد قرقاش أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وعد بتغيير سياسة بلاده من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه، وقال حينها إنه ليس مسؤولاً عن سياسات والده. وتساءل عن أهداف الصفقات القطرية المتعلقة بتبادل رهائن في العراق وسوريا بأموال باهظة، بلغت نحو ملياري دولار، وزعت على مجموعات إرهابية، شيعية وسنية. المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧
اعترف الملازم ثاني بسكرتارية رئيس جهاز أمن الدولة القطري (المخابرات)، حمد علي محمد علي الحمادي، بأن الجهاز أنشأ إدارات رقمية، لرصد كل ما يبث على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنشأ حسابات بأسماء وهمية على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، من أجل استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، والإيحاء بوجود تذمر في صفوف مواطنيها. وبثت قناة أبوظبي، مساء أمس، تقرير «النوايا المبيتة»، وتضمن اعترافات تفصيلية لضابط المخابرات القطري، الذي ألقي القبض عليه وحوكم وأدين، ثم عفا عنه صاحب السمو رئيس الدولة، يحكي فيها بالتفصيل مؤامرة جهاز أمني في قطر على السعودية والإمارات. وتعرف القضية إعلامياً باسم «بوعسكور»، وهو عنوان حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، استهدف إثارة الاضطراب في الإمارات، ببث الشائعات المغرضة والإيهام بوجود قلاقل بالبلاد. وبدأت القصة قبل سنوات، عندما رصدت أجهزة الأمن الإماراتية حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسيء لدولة الإمارات ورموزها، وكان من الواضح أنها تتبع أرقاماً هاتفية إماراتية، وأن مستخدميها إماراتيون، ولم يكن الأمر خارجاً عن المألوف فقط بل وصعب التصديق، إذ من غير المعقول القبول بفكرة أن مواطناً إماراتياً، يمكن أن يستخدم رسوماً مسيئة وتعبيرات بذيئة بحق بلاده وقيادته، لذا بدأ الأمن بتعقب هذه الحسابات، خصوصاً حساب «بوعسكور»، وبعد فترة من المراقبة، تبين أن الرسائل المسيئة تأتي من قطر، ورصدت أجهزة الأمن القادمين من هذه الدولة، حتى تمكنت،…
أخبار
الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧
أعرب الاتحاد الأوروبي عن تفهمه لمخاوف دول الخليج إزاء أزمة قطر، ورفض الاتحاد اعتبار المقاطعة «حصاراً». فقد رفض الاتحاد الأوروبي طلباً من رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية بوصف المقاطعة العربية بالحصار. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا ينحاز لأي طرف، مجدداً مطالبته بضرورة الالتزام بجهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس أن بعض «الأشقاء» يدعمون ويمولون الإرهاب ابتغاء «أوهام الهيمنة والسيطرة»، وذلك في إشارة واضحة إلى قطر. وقال السيسي: «بينما نبذل نحن حكومة وشعباً أقصى الجهد لمكافحة الإرهاب والتصدي له... نجد أشقاء لنا وغير أشقاء.. يقومون بدعم الإرهاب وتمويله ورعايته، ويوفرون لجماعات الإرهاب، وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية، والثقافية، ينفقون عليها مليارات الدولارات سنوياً، ليستميلوا أفئدة الشعوب العربية، والإسلامية، لهذا الفكر الإجرامي المدمر، وكل ذلك لماذا؟ ابتغاء أوهام الهيمنة والسيطرة والعظمة الزائفة، وشدد على أهمية تصدي المجتمع الدولي للدول الراعية للإرهاب». وأعلن البيت الأبيض، أمس أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وهنأه فيه بتوليه هذا المنصب، ناقش خلاله مسألة الخلاف الدبلوماسي بين قطر والإمارات والسعودية والبحرين ومصر. وقال البيت الأبيض في بيان، إن «الرئيس ترامب وولي العهد، ملتزمان بالتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وغيرها». وأعلن وزير…
أخبار
الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧
كشف مقطع متلفز لاعترافات ضابط مخابرات قطري يدعى حمد علي محمد علي الحمادي، عن مدى ضخامة المؤامرات التي تحيكها دولة قطر ضد الإمارات والمنطقة بشكل عام. وتحدث الضابط القطري الذي اعترف بأنه يتبع جهاز أمن الدولة القطري، أن الإدارة الرقمية في جهاز المخابرات القطري هي التي أنشأت حساب «بوعسكور» وغيره من الحسابات التي تسيء لدولة الإمارات. وتبث قناتا أبوظبي والإمارات، اليوم الخميس، اعترافات هذا الضابط بالصوت والصورة، وهي تذاع للمرة الأولى، ويكشف الضابط عن خطط الدوحة وتجاوزاتها ضد دولة الإمارات. وتعرض هذه الاعترافات ضمن برنامج النوايا المبيتة على قناتي أبوظبي الساعة 7:30م والإمارات 10م بتوقيت أبوظبي. وكانت اعترافات شفاهية ومصورة بثت للضابط قبل عامين في قضية الإساءة لرموز الدولة عبر مواقع التواصل والمعروفة إعلامياً بقضية «بوعسكور» عن تورط ذلك الضابط وعدد من العاملين النافذين القطريين بالإشراف على إدارة المواقع المسيئة لرموز الدولة. وأقر بانتسابه للجهاز وتلقيه أوامر مباشرة لتنفيذ مهام محددة، موضحاً آلية العمل وأدوار أقسام جهاز أمن الدولة في قطر وارتباطاتهم بتلك الحسابات. وشهدت الجلسة في محكمة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا حينها عرض فيديو «معاينة تصويرية» أعاد فيها ذلك الضابط تمثيل واقعة دخوله للدولة وعملية شراء شرائح الهاتف والتفاصيل المصاحبة لها تفصيلاً. وأقر المتهم بصحة الاعترافات الواردة في مقطع الفيديو، وعقب على سؤال القاضي عن رأيه بما…
أخبار
الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس، إن الدوحة مستعدة لبحث «كل مصادر قلق دول الخليج»، بعد إعلانه أن قطر لن تفاوض على سياستها الخارجية، وزاد في التعنت مؤكداً أنه لا مفاوضات أو حوار مع الدول المقاطعة إلا بعد رفع المقاطعة، ما يظهر جلياً ضعفه وتخبطه، بعد أن افتقد الحجة في محاولة الدفاع عن بلاده الداعمة للإرهاب. وقال وزير الخارجية القطري، حسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز»، إن الدوحة مستعدة لبحث «كل مصادر قلق دول الخليج». وأضاف: «الأزمة يمكن أن تنتهي حول مائدة الحوار، إذا كانت هناك مبادئ واضحة لهذا الحوار». وأعلن أنه سيزور الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، لبحث الأثر الاقتصادي للأزمة، وأشار إلى أن الدوحة «لاتزال تأمل أن تثمر الوساطة الكويتية في حل الأزمة». وكانت الدوحة اشترطت رفع المقاطعة، التي تفرضها عليها السعودية والإمارات والبحرين، قبل البدء في أيِّ مفاوضات لحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج. وقال وزير الخارجية القطري، لصحافيين في الدوحة، سنعتمد على عُمان والكويت وتركيا، إذا استمرت الأزمة، مشيراً إلى أن قطر لن تتفاوض على سياستها الخارجية وقناة الجزيرة. كما قال وزير الخارجية القطري إن إيران توفر لهم ممرات للطيران، وإن قطر لن تتفاوض مع القوى العربية، حتى تنتهي المقاطعة الاقتصادية، مشيراً إلى أنهم لم يتلقوا بعد أي مطالب من الدول، التي قطعت علاقاتها…
أخبار
الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧
وجّه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا اتهامات جنائية لبنك باركليز وأربعة من كبار مسؤوليه التنفيذيين السابقين بسبب مدفوعات لمستثمرين قطريين خلال عملية لجمع تمويل طارئ بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني «15 مليار دولار» في عام 2008 لم يتم الإفصاح عنها. وقال المكتب، إنه يتهم بنك باركليز بالتآمر لارتكاب جرائم احتيال والتورط في مساعدات مالية غير قانونية ليصبح أول بنك يواجه اتهامات جنائية بسبب إجراءات نفذها إبان الأزمة المالية العالمية. وقال البنك، إنه يدرس موقفه وينتظر المزيد من المعلومات بشأن الاتهامات التي تأتي بعد تحقيقات أجراها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة على مدار خمس سنوات، حيث إنه وبجمعه أموالاً من قطر، تفادى مصرف باركليز فرض الحكومة البريطانية خطة إنقاذ في وقت لم يكن أمام منافسيه رويال بنك اوف سكوتلالند وبنك لويدز سوى تلقي الدعم المالي بضخ الحكومة مليارات الجنيه في رأسمالهما. وقال المكتب، إن «الاتهامات متعلقة بصفقات زيادة رأسمال مصرف باركليز أجراها المصرف مع قطر القابضة، و«تشالنجر يونيفرسال» المملوكة لرئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، في يونيو وأكتوبر 2008». وأضاف المكتب أن الرئيس التنفيذي السابق لباركليز جون فارلي بين المتهمين الذين ستتم محاكمتهم بعد تحقيق استمر خمس سنوات، وعلى مدى هذه السنوات من التحقيقات، اكتشف المكتب ضخامة التعامل مع قطر، فاستجوب نحو 45 شخصاً،…
أخبار
الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧
تكبد مؤشر البورصة القطرية خسائر بواقع 12% منذ إعلان مقاطعة الدول الخليجية، بالإضافة إلى مصر للنظام القطري، ليهبط المؤشر العام من مستوي 10123 نقطة، إلى مستوى 8912 نقطة قبل أن يرتد تصحيحاً إلى 9258 نقطة، لينهي جلسة أمس على مستوى 9069 نقطة خاسراً 120 نقطة عن الإغلاق يوم أمس الأول. ويبدو جلياً أن التبعات الاقتصادية السلبية لإعلان 3 دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات بالإضافة إلى مصر واليمن، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر ما زالت تلقى بظلالها على تعاملات البورصة القطرية التي تراجعت بشكل عنيف إبان إعلان المقاطعة، خصوصاً مع عدم وجود بوادر إيجابية من جانب الدوحة لحل مشكلتها مع محيطها الخليجي والعربي. وبحسب مصادر مطلعة، تسود حالة من الخوف والارتباك داخل أوساط المستثمرين في البورصة القطرية، في ظل استمرار تعنت النظام القطري مع جيرانه والتخوف من امتداد تأثير هذه المشكلات على مدى زمني أطول، ما ينذر بمزيد من الانخفاضات في أسعار الأسهم، إلى جانب انسحاب مستثمرين وصناديق استثمارية من البورصة القطرية منذ بدء الأزمة، وحالة الهلع والقلق من تزايد حالات هروب الاستثمارات من السوق القطرية. وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين في بريطانيا لـ«الاتحاد»: «إن مؤشر البورصة القطرية تراجع خلال تداولات الأسابيع القليلة الماضية بما يقارب %12، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيس من مستوى 10123 نقطة إلى مستوى…
أخبار
الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن عزل قطر قد يستمر سنوات ما لم تقبل لائحة مطالب تعتزم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ومصر الكشف عنها خلال الأيام المقبلة تتضمن إبعاد شخصيات متطرفة. واقترح خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين في باريس نظام مراقبة تطبقه دول غربية على أنشطة قطر بمجرد أن تغير سلوكها فيما يتعلق بالإرهاب ودعم المتشددين. كما أعرب عن أمله في أن تتحلى تركيا بالحكمة وتدرك أن مصلحتها تكمن في الإجراءات العربية ضد قطر. وقال قرقاش «نراهن على الوقت..لا نريد التصعيد، نريد عزلها حتى تعدل عن دعم المتشددين والمتطرفين..ليس هناك أي نية للتراجع قريبا، وقطر ستدرك أن هذا وضع جديد وأن العزلة قد تستمر لسنوات»، وأضاف «إذا كان القطريون يريدون عزلهم بسبب رؤيتهم المنحرفة لدورهم السياسي، فلندعهم يُعزلون..لا يزالون في مرحلة من الإنكار والغضب..لا نرى تصعيدا لكن عزلة..أنت جزء من الفريق لكن تواصل إحراز الأهداف في مرماك». واتهم قرقاش الدوحة بأنها بنت منصة متطورة من الدعم المالي والسياسي والإعلامي للمتطرفين، وبإيواء العديد من قياداتهم، وشدد على أن الأزمة لن تحل قبل أن تغير قطر سياستها، وتتعهد بوقف دعمها للمتشددين والمتطرفين. وقال «إن مبعث القلق الرئيسي هو التعامل مع صلات الدوحة بالجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وبجماعات أخرى في أنحاء المنطقة لاسيما ليبيا…
أخبار
الإثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧
قررت السلطات البحرينية أمس طرد الجنود القطريين المتمركزين في مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. وقال مصدر مطلع مع انتهاء مهلة الـ 14 يوماً التي حددتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمغادرة القطريين في 5 يونيو الماضي ضمن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب دعمها الجماعات والتنظيمات الإرهابية «إن السلطات البحرينية أوضحت للقائد المسؤول عن القاعدة أن على القطريين مغادرة المملكة خلال 48 ساعة». وتضم البحرين قاعدة أميركية تعمل فيها القيادة المركزية للقوات البحرية، وتشمل عسكريين من دول في المنطقة، ينفذون مهاماً تتعلق بالحرب على تنظيمات متطرفة في الشرق الأوسط. وقال المصدر «إن الجنود القطريين لا يزالون في القاعدة، لكن من المرجح أن يغادروا خلال اليومين المقبلين»، من دون أن يفصح عن أعداد هؤلاء الجنود. وكانت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن طردت أيضاً الجنود القطريين المشاركين في التحالف بسبب ممارسات بلادهم التي تعزز الإرهاب. إلى ذلك، وصف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، السياسة القطرية بأنها تعمل في الخفاء وتتلون يوماً بعد يوم، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، إن المشكلة ليست في الكلام الطيب للأخ نحو أخيه، ولكن المشكلة الحقيقية في السياسة القطرية التي تعمل في الخفاء وتتلون يوماً بعد يوم. وكان قد…