أخبار
الإثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧
نددت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين تطاول الإعلام القطري على جملة من علماء الدين ومن بينهم أعضاء في هيئتها. وأصدرت الهيئة بيانا استنكرت فيه التطاول على علماء الأمة الإسلامية، واتهامهم بالأوصاف المنافية للإيمان. وذكر البيان ان تصرفات قطر تعبر بوضوح عن تأثر الحاضن بفكر المحضون، الذي صدر للعالم الإسلامي نظريات التطرف والعنف والتكفير، وتخرج من مدرسته قادة داعش والقاعدة ولفيفهم الضال . وأشار البيان إلى أن الآلية الإعلامية المسخرة لخدمة التطرف، تتولد عنها مثل هذه النماذج في تيه انسلاخها من أدب الإسلام في حفظ الدين واللسان . وأضاف: "كل مستطلع يدرك الأسس التي ارتكز عليها الفكر المنبوذ إسلاميا والمدعوم سياسيا وماديا من جانب حاضنة طرائد الإرهابيين، وقد تموضعت في خاصرة جهود محاربته". المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧
تساءل المحامي الكويتي بسام العسعوسي عن أسرار اللقاء الذي جمع المعارضة الكويتية بمحامي رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، وعن أسباب زيارة المدعو عبد لله طاهر إلى الكويت في هذا التوقيت تحديداً. وأكد العسعوسي، في ثنايا حديثه لـ«العربية نت»، أنه يعرف أن طاهر محامي رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم يتردد على #الكويت كثيراً لغرض ملاحقة شخصيات كويتية كانت قد وجهت النقد لابن جاسم، وسلطت الضوء على تصرفاته، واعترضت على تحركاته. وقال: «المحامي يتردد على الكويت مستغلاً جو الحرية المباحة المصانة دستورياً وقضائياً، ويبدو أنه التحم مع فئة معينة من المجتمع»، مضيفاً: «الزيارة الأخيرة له كانت قبل يومين هل هي زيارة اجتماعية؟ وإذا كانت اجتماعية السؤال: لماذا يلتقي بفئة سياسية من الكويتيين وهم فريق ما اصطلح على تسميته بالمعارضة المكونة من «مسلم البراك والإخوان»؟ لماذا يلتقي محامي بن جاسم بهذه الفئة من الناس تحديداً؟ وهل هذا تأكيد للدور القطري في الكويت؟ وهل هذه الزيارة سياسية؟ والسؤال الأهم لماذا جاءت في هذا التوقيت؟». تردد سابق ولفت العسعوسي إلى أن المدعو عبد الله طاهر كان يتردد سابقاً بغرض عمل في المحاكم، لكون رئيس الوزراء السابق ضاق ذرعاً بالنقد، إلا أن الوضع في الزيارة الأخيرة ولقاءه بفئة معينة مختلف عن سابقه. وطرح عدداً من الأسئلة التي وصفها بالموضوعية: «هل يحق لأي…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن ثقة الإمارات وحلفائها بدولة قطر «صفر»، ودعا إلى وضع آليات لمراقبة أنشطة الدوحة الداعمة للإرهاب، موضحاً أنه «يصعب الدفاع عن موقف المتآمر، وناكث العهود»، في حين شدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية، ويجب عليها وقف تمويل الإرهاب. ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية، عن قرقاش قوله، إن الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لم تعد تثق بقطر، بسبب دعمها للجماعات الإرهابية وتمويلها للمتطرفين، واستضافتها للمتشددين، ونكوصها عن كل التعهدات السابقة. وأضاف «نحن لا نثق بهم، ثقتنا بهم صفر، لذا نحن بحاجة إلى إنشاء نظام للمراقبة». وأكد قرقاش أن الهدف من إيجاد نظام مراقبة، بشأن دعم قطر للإرهاب، يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين، وتقديم الدعم للجماعات المتشددة. وقال: «الأمر يتعلق بتغيير قطر سلوكها، إذا حصلنا على إشارات استراتيجية واضحة بأنها ستتغير، وستتوقف عن تمويل ودعم الإرهاب، فإن هذا قد يشكل أساساً للنقاش، لكننا على كل الأحوال نحن بحاجة إلى آلية للمراقبة في هذا الصدد». وأوضح أنه «في عام 2014، حاولنا أن نفعل ما بوسعنا بالطرق الدبلوماسية، لكنها فشلت، لم يلتزم أمير قطر بما تعهد به»، ومنذ ذلك الحين أصبح واضحاً للعالم، الخط الفاصل بين الإرهاب والتطرف، وأنه لا توجد منطقة رمادية…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
عاد حمد بن جاسم آل ثانى للظهور فجأة من بين الصخور كحية جرس اشتاقت لنفث السموم، ليدافع عن نظام ، هو يعرفه جيدا أنه شارك فى بنيانه، منذ أن كان مكلفا بوزارتي الزراعة والكهرباء فى عام 1990، إلى أن وصل ذروة مجده بالجمع بين رئاسة الوزراء وحقيبة الخارجية القطرية فى العام 2007. بنى حمد بن جاسم أسلوبًا فى السياسة الخارجية يتماشى مع الشعور بالتقزم لدى الأسرة الحاكمة فى الدوحة، معتمدًا على التناقض وازدواجية المواقف و"التخابث" و فى أول ظهور له بعد خروجه من المشهد منذ عام 2013، قال بن جاسم كل شىء، لكنه لم يقل الحقيقة، ففى مقابلته مع تشارلز روس مذيع قناة "بى بى إس" الأميركية، بدا الرجل الذى يعد فى أوساط السياسة الخارجية وجهًا أكثر شهرة من أميره حمد بن خليفة، وكأنه يعرف عن الأزمة القطرية والمقاطعة الخليجية أكثر مما يعرفه تميم ووزير خارجيته خالد العطية، وفقا لصحيفة اليوم السابع. وتأتى عودة بن جاسم للمشهد وفقًا لعبد الرؤوف الريدى سفير مصر السابق بالولايات المتحدة الأمريكية، تجسيدًا لرغبة قطر فى "استحضار" شخصيات لها خبرة فى قيادة الحملات الإعلامية القذرة ومخاطبة الإعلام بما يبرر مواقفها الملتبسة من القضايا المختلفة أبرزها الإرهاب وتمويله ورعايته، وهذا الأمر أكده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حين شدد أكثر من مرة بأن الدوحة لا تلتزم…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
أعرب مجلس النواب عن رفضه القاطع واستنكاره البالغ للتدخلات السافرة في الشأن البحريني الداخلية من قبل النظام القطري بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، ويؤكد المجلس أن ما يتكشف يوماً بعد يوم من حقائق ومعلومات دامغة، بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عام 2011 وحتى اليوم هو مؤامرة وليس حراكاً شعبياً، من خلال طابور خامس إيراني متمثل في ولاية الفقيه، وبدعم من النظام القطري. وما كشفته المكالمة الهاتفية مؤخراً التي اطلع عليها الرأي العام من تنسيق وتواصل ودعم من النظام القطري مع الانقلابيين والإرهابيين. ويشدد المجلس بأنه من الواضح أن هناك مخططاً قطرياً صفوياً موجهاً ضد مملكة البحرين، وقد استغل ما يسمى (الربيع العربي) ليعلن الجمهورية الإسلامية التي تتبع ولاية الفقيه إبان الأحداث، ومحاولة انقلاب فاشلة، قادها الإرهابيون بالتنسيق والدعم من قطر وإيران. وإذ يؤكد المجلس أنه ليس غريباً أن تصدر تلك الممارسات والأعمال من النظام الإيراني المعروف بتاريخه الأسود وأطماعه التوسعية وسياساته العدائية، ولكن المستغرب أن تصدر هذه الأعمال العدائية من النظام القطري، الذي لم يراع حقوق الجوار والمصير المشترك وما نص عليه ميثاق مجلس التعاون الخليجي، ودون رادع من دين أو عروبة أو صلة قرابة. ويطالب المجلس بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
أكدت الإمارات العربية المتحدة أنه يصعب الدفاع عن موقف قطر كونها متآمرة وناقضة للعهود، داعية إلى وضع آلية لإجبار الدوحة على الالتزام بأي اتفاق لإنهاء دعمها للإرهاب، مشيرة إلى أن ذلك وحده كفيل بأن يشكل أساساً للنقاش والحل. وشددت السعودية على أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية ويجب عليها وقف تمويل الإرهاب. وأفادت أن شكوى ستقدم للقطريين تحوي جميع النقاط التي سببت الأزمة، آملة أن تعالج الدوحة تلك التخوفات من أجل حلحلة القضية. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدات على «تويتر» أمس، أنه «يصعب الدفاع عن الموقف المستند إلى التآمر ونكث العهود وغياب المصداقية، ويصبح جمهورك محازبيك وذا مصلحة ومن تدفع له، ويسهل حين تكون صادقاً شفافاً». وأشار معالي الوزير قرقاش في تغريدات على «تويتر» خص بها ذراعها الإعلامي لقطر والمتمثلة في «الجزيرة» قائلاً «أشفق على الصوت الإعلامي الوحيد، تكرر حضوره وغاب السند، غدت مهمته أصعب في ظل أدلة تؤكد زرع الفتن ونقض العهود. جوهر الإعلام المؤثر المصداقية». وزاد، «اتضح أنه عند بناء آلة إعلامية واسعة تم تجاهل المواطن، فجاء الصوت الداخلي ضعيفاً مكرراً لن يعوّضه صوت الكتائب الإلكترونية وذوي الأجندات الحزبية». آلية مراقبة كما قال الوزير قرقاش في تصريحات لصحيفة «الغارديان» البريطانية، إن ثقة الإمارات وحلفائها بدولة قطر «صفر»، داعياً إلى…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
كشف فيديو أطلقته سلطات البحرين، في وقت مبكر أمس السبت، تسجيلاً لمكالمات صوتية بين حمد بن خليفة بن عبدالله العطية، المستشار الخاص لأمير قطر، والمعارض البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين. ولخطورة ما تم نشره بات من المهم إلقاء الضوء على حقيقة الشخصين اللذين تمت بينهما الاتصالات: يعتبر حمد بن خليفة العطية أو «أمير قطر غير المبايع» العقل المدبر والذراع اليمنى للحكومة القطرية، ويطلق عليه أهل قطر الأمير الذي لم يبايعه أحد، فالعطية يحظى بأفضلية لدى الأمير تميم وابن العمة الأمير الأب حمد بن خليفة. ـ قبل أن يرقى إلى رتبة وزير، عين حمد بن خليفة العطية مستشاراً خاصاً بدرجة وزير بقرار صادر من أمير قطر في يونيو 2013، وما كان ذلك سوى مكافأة له على حسن تدبيره في تنفيذ خطة الأمير الأب في إجبار التجار على التنازل وبيع محلاتهم التجارية في سوق واقف بدعوى تحويله إلى معهد للتراث، إلا أن حمد العطية أعاد تأجير ممتلكات التجار إليهم بعقود إيجارية مرتفعة السعر ليعيد إلى خزينة الدولة ما دفعته من ثمن بخس للتجار. ـ أما على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، فقد تسبب حمد بن خليفة العطية في أزمة كبيرة بين دول الخليج وقطر عام 2013، ما دفع دول الخليج لمطالبة الدوحة بالتوقيع على اتفاق…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
توقع عدد من المراقبين لأزمة قطر، أن تحمل الأيام المقبلة المزيد من التسريبات، التي ستسلط الضوء أكثر على النهج القطري، القائم على نشر الفوضى، وضرب استقرار المنطقة، لاسيما بعد سلسلة الفضائح التي كشفت تآمر الدوحة على البحرين، ومحاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ودعم الجماعات الإرهابية على مختلف مذاهبها. العنوان العريض لسياسة قطر في المنطقة، كان دوماً الوقوف إلى جانب الإرهاب، والتشدد ضد الانفتاح والتسامح، والعمل على نشر الفوضى والعنف. ذلك أن سجل قطر، في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وضرب الاستقرار في دول الجوار والمحيط العربي والإسلامي، منذ منتصف التسعينات حتى الآن لا حصر له، بما يمكن أن تكون أسراره على طريق الكشف من الأطراف المتضررة. واعتبر مراقبون أن التسريبات، التي نشرها، أمس، التلفزيون البحريني، لمكالمات هاتفية أجراها حمد بن خليفة العطية، مستشار أمير قطر، وأحد قادة «حزب الدعوة» البحريني المحظور، حسن سلطان، في مارس 2011، تؤكد أن القادم أعظم، خصوصاً أنها جاءت بعد معلومات عن دور قطري في محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2004. وقطعت دول عربية بارزة، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر وليبيا واليمن، العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع قطر بعد أن «فاض الكيل»، على حد وصف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، من سياسة الدوحة الداعمة للإرهاب والمتعاونة مع إيران…
أخبار
الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧
أكد أكاديميون أن طاعة ولي الأمر بالقرار الذي اتخذته دولة الإمارات إزاء قطر واجب شرعي قبل أن يكون واجبا وطنيا، مشيرين إلى أن ما تم اتخاذه بحق الأخيرة جاء لصد العدوان ورد الظلم والافك الصادر عنها ولا ترتضيه الشريعة الاسلامية ولا مروءة الناس من خلال تبنيها ورعايتها وتمويلها للإرهاب. وقالوا إن طاعة ولي الأمر مقرة في الشرع إزاء دولة قطر التي ظلمت نفسها واخوانها وجيرانها، منوهين بأن ما تقوم به من نشر للفكر الاخواني الضال يستهدف نشر الخراب في مجتمعات المسلمين وتأجيج الفتن في بلدانهم. وفند الأكاديميون من الناحية الشرعية المزاعم التي يرددها البعض من أن الاجراءات التي تم اتخاذها بحق قطر هي فتنة بين الاشقاء، وشددوا في ندوة فكرية نظمتها جامعة جميرا تحت عنوان «إمارات الخير قرارات حكيمة ومواقف حازمة» على أن الفتنة هي في ترك قطر تستمر في غيها وباطلها، بما يهدد أمن واستقرار الدولة والمنطقة. واوضحوا أن قرارات الإمارات بحق قطر جاءت لقطع دابر الإرهاب النابع من الفكر الإخواني الذي وجد له مرتعا في قطر، معتبرين أن دعم الدوحة للإرهاب تعاون على الإثم والعدوان وسبب يوجب اللعن لا سيما وأن هدفه زعزعة أمن الخليج وتفكيك وحدته وسبب لتسلط الإخوان على البلاد وسبب لدخول المد الإيراني في البلاد الذي يحاربه ولاة أمرنا في اليمن. واستعرض المتحدثون دور الإمارات…
أخبار
السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن قرار قطع العلاقات مع دولة قطر يستهدف وقف عمليات تمويل الإرهاب ومكافحة التطرف التي مارستها قطر على مدى سنوات طويلة. وأوضح خلال اللقاء أن قطر مارست العديد من السياسات التي أضرت بالأمن الإقليمي والعالمي، من خلال تمويلها الإرهاب سواء عبر التمويل المادي المباشر أو من خلال توفير قنوات إعلامية مكنت التنظيمات الإرهابية من نشر أفكارها الهدامة التي لا تعرف سوى العنف والتطرف. وقال «أمامنا فرصة لتغيير النهج القطري في دعم التطرّف والإرهاب، وأننا واثقون بأن الحل الأمثل هو الحل السياسي والدبلوماسي بشرط التزام قطر بمخرجات اتفاق الرياض عام 2013 وآلياته التنفيذية والاتفاق التكميلي عام 2014». وأوضح الدكتور سلطان الجابر أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية جاءت بعد محاولات حثيثة وعديدة لتغيير مسار السياسة القطرية التي اتسمت بالازدواجية، مؤكداً أن قرار قطع العلاقات مع قطر يعتبر رسالة واضحة بأن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتغيير النهج الذي انتهجته الدوحة على مدى سنوات طويلة، بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة عبر دعم التطرف والإرهاب. وأشار إلى أن قطر نكثت بعهودها واتفاقياتها التي تعهدت بها منذ العام 2013، لوقف عمليات تمويل الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة…
أخبار
السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧
تخبط إعلامي قطري عكس تخبطا سياسيا تعيشه الدوحة ووسائل اعلامها المرئية والمكتوبة والمسموعة، أكثر من واقعة شاهدها أو استمع إليها أو قرأها المتابعون للأزمة التي أدخلت الدوحة نفسها فيها بسبب دعمها للإرهاب وسياساتها التي تسير كموج يتخبط ذات اليمين وذات اليسار. ترقب القطريون خطاب أميرهم ومعرفة ردة فعله من خلال كلمة قطعت لها قناة «الجزيرة» أحد برامجها فجأة، لنقل الخطاب على الهواء مباشرة، بيد أن كلمة الأمير لم تتجاوز الجملة أو الجملتين، فتقطع كلمة الأمير ويرجعون للبرنامج مرة أخرى. وكأن شيئا لم يكن، وهذا الأمر أثار تساؤلات عديدة عمن هو المتحكم بالإعلام في الدوحة، ومن يديره ويملك صلاحية قطع خطاب الأمير على الهواء، حيث عادت قناة الجزيرة لمواصلة برنامجها وكأنه لم يحدث شيء. ففي الوقت الذي تحاول فيه الجزيرة، قلب الحقائق والتربص بتصريحات المسؤولين الخليجيين في دولة الإمارات أو السعودية أو البحرين، تحاشت تماماً كل الأخبار التي تظهر قطر أنها الداعم الرئيسي للإرهاب، وذهب التخبط الإعلامي بهذه القناة إلى بث مضطرب ونشرات أخبار متناقضة وأداء مترد للمذيعين ومقدمي البرامج الإخبارية. هذا القلق والتوتر على قناة الجزيرة بدا واضحاً خلال الأسبوع الماضي، وقد كشف عن خلفياته العديد من العاملين في قناة الجزيرة في الولايات المتحدة الأميركية وحتى في المركز الرئيسي في الدوحة. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بجيش الجزيرة الإلكتروني الكاذب، الذي…
أخبار
السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧
فيما ألقت الأزمة القطرية بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن من جانب والدوحة من جانب آخر، على تداعيات مخيفة على القطاع المصرفي القطري، إلى الحد الذي وصل إلى اتجاه بنوك الدوحة إلى الاقتراض من الخارج لمعالجة انهيارات باتت قريبة لقطاع مصرفي يعاني العزلة وتلاحق ست من مؤسساته تتهم دعم الإرهاب في مختلف أنحاء العالم، امتدت العمليات المالية المشبوهة للنظام المالي هناك إلى بنك «باركليز» الذي أصبح مطالبا بدفع ما يقارب 200 مليون استرليني غرامة نتيجة صفقة مالية مشبوهة تمت في أعقاب الأزمة المالية العالمية. نقلت وكالة «بلومبيرج» عن مصادر مطلعة قولها إن القضاء البريطاني يستعد لإدانة بنك «باركليز» بعد فشله في الإفصاح عن رؤوس الأموال التي تلقاها من قطر والتي تصل إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية خلال الأزمة المالية العالمية. وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أنه من المتوقع أن يفرض القضاء البريطاني على «باركليز» غرامة مالية بقيمة تتراوح ما بين 100 مليون جنيه استرليني (128 مليون دولار) إلى 200 مليون جنيه استرليني، وسيحدد هذه الغرامة قاضٍ، وبموجب المبادئ التوجيهية لإصدار الأحكام. ومن المتوقع أن يعلن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني الذي يحقق في هذه القضية منذ 5 سنوات، قراره بشأن الاتهامات الموجهة ل«باركليز» وعدد المديرين التنفيذيين السابقين المتورطين في هذه الفضيحة. يشار إلى أن…